حل لكثرة التشتت أثنــاء المذاكرة ...
يجب ..أن ينظر هل هو متعب صحيًا أو هل يشغله شيء صحيًا أو نفسيًا ؟ فإذا سأل نفسه وكان متعبا مثل بعض الطلبة كثيري السهر أو من يقضون وقتا قليلا في المذاكرة ومن يقضون وقتا قليلا للراحة، فمن هنا يأتي التشتت فهو قد يكون سببه التعب الجسماني ولذلك يجب عليه إذا أحس بالتعب أن يرتاح لأنه في هذه الراحة يستطيع التركيز وعدم تشتيت الذهن، أحيانا يكون التعب النفسي وهو يكون كالقلق عند الامتحان، فكثير من الطلبة يصابون من التعب النفسي خوفًا من عدم الحصول على المستوى المطلوب ففي هذه الحالة يتذكر أن ماله سوف يأتيه وأن نصيبه لن يضيع ابدأ فالله لا يضيع من أحسن عملا . فإذا أمكن أن يقرأ بعض القرآن أو يسبح الله لدقائق أو ليتوضأ ويصلي ركعتين لله فهذا كفيل بأن يعيد إليه الهدوء والتركيز.
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
لا أستطيع الدراسة إلا في الليل، وهذا يجعلني أذهب إلى الامتحان بغير نوم..
الحل أن يعطي جسمه قسطا من الراحة، فلا بد أن يرتاح الإنسان كي يتمكن أن يؤدي العمل المطلوب منه، فإن كان لا محالة فليكن جزء من الليل، لأن النوم ليلاً مطلوب صحيًا ولا يعوضه النوم بالنهار، ولذلك عليه أن يترك عادة السهر طوال الليل بأن يجرب السهر بعض الليل بحيث ينام ساعات معينة لكي يرتاح جسمه، فإذا لم ينم الإنسان بالليل فمهما حاول من جهد بالنهار فلن يؤتي الثمار المطلوبة التي يريدها، لأن السهر يحمي الجسم من مزايا صحية كثيرة فهو أساسًا يدرب نفسه على إنقاص ساعات السهر بالليل تدريجيًا ، أي يعود نفسه على التدريج في السهر بالنقص حتى يصل إلى نوم معقول ، وهو لا ينبغي ألا يقل ساعات النوم للشاب عن 6 ساعات ليلاً ، ونقصد بالليل هو الوقت الذي يبدأ من وقت غروب الشمس حتى طلوع الفجر، فلنفرض أن الوقت غروب وطلوع الشمس 10 ساعات فليحاول أولاً التدرب على النوم قليلاً حتى يأخذ نصيبه، ولكن الانصراف كليًا إلى المذاكرة فإنه أمر غير وارد صحيًا لا من الناحية الصحية ولا من الناحية العقلية، فالأفضل أن يعود نفسه بالتدريج على النوم ليلاً.
فالإسلام له أصول في موضوع المذاكرة ليلاً فيبين المولى أن "ناشئة الليل هي أشد وطأ أقوم قيلا " أي أن المذاكرة والاجتهاد ليلاً لها شأن كبير ولكنها متعبة ، أي أنها مفيدة ولكنها متعبة، ولكي نجني الثمار منها نجد الحل موجودا في سورة المزمر أن الله سبحانه وتعالى علم الرسول وأصحابه ألا يقوموا كل الليل لأن منهم من سيجاهد ومنهم من سيضرب في الأرض ومنهم من يكون مريضا ومنهم من يقضي أمورا أخرى، فعلى الإنسان أن يستذكر دروس في جزء من الليل مهما كان الأمر ، إذا اقتضى الأمر أن يسهر ليلة بطولها فليعمل حسابه أن يعوض ذلك في ليلة قادمة لينام وقتا أطول.
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
الطريقة السليمة للمراجعة أيام الامتحانات؟!
المراجعة أساسها أن يقف الإنسان على النقاط الأساسية في موضوع الدرس، لأن المراجعة ليس معناها حفظ المراجعة، بل معناها تذكر النقاط الرئيسية في موضوع الدرس ، وهذا يستدعي من الطالب أن يحاول الإلمام بموضوع معين، فيبحث عن نقاطه الأساسية ثم يذاكر هذه النقاط الأساسية، أو يحاول كتابة ملخص عنها أو يحاول أن يناقشها مع زميل آخر، إنما من الواجب أن نتذكر أن المراجعة ليس معناها الحفظ الكامل للموضوع إنما المراجعة معناها تأكيد النقاط الأساسية في الموضوع الذي سيراجع، وتكون المراجعة أحيانا مفيدة في هذا الاتجاه إذا كانت تنطوي على مناقشة مع زميل في نفس الموضوع ، يناقشان نقاطها الأساسية، وتكون موضع حوار بينه وبين الزميل وهذه أفضل طريقة للمراجعة، أو أحاول التركيز على النقاط الأساسية أو رسم نقاطها إذا احتاجت لرسم أو مناقشتها مع زميل يهتم بنفس الموضوع، فعليه الاحتراس من إدراكه أن المراجعة تعني الحفظ، ولكن المراجعة هي الإلمام بموضوع البحث ونقاط البحث الأساسية.
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
حالات القلق الشديدة قبيل الامتحانات؟!
وكيف نستطيع التغلب عليها؟!
حالات القلق في وقت الامتحانات حالات اعتيادية تنشأ عن إحساس الطالب بأنه في موقف قد لا يحقق له ما يريد من نجاح أو ما يريد من تفوق، فهو قَلِق بمعنى أنه مشغول بدروسه لدرجة أنه يخشى ألا يحصل على المستوى الممتاز، والحل للتغلب على هذا القلق أن يتذكر الطالب أن الامتحان ما هو إلا موقف عادي يمر به في كل يوم، بمعنى أنه في كل وقت يسأل هو نفسه ماذا يعرف؟ هذا شيء، أما الشيء الثاني فالقلق يضيع إذا أحس الإنسان أنه قادر على التغلب على الصعاب، وهذا الإحساس يتولد في الطالب من شيئين: الشيء الأول هو أن يثق أن الله سبحانه لا يضيع أجر من أحسن عملاً، فليطمئن أنه ما دام أدى واجبه فلا بد أن ينال الجزاء الأوفى من الله سبحانه وتعالى، الشيء الثاني الذي نحارب به القلق أن يرتاح الطالب فيذاكر الوقت المعقول ويؤدي واجبه في نطاق الزمن الذي يمكنه من أن يفهم ويستذكر الدروس لكن لا يطغى على وقت الراحة، فإذا حرص على أن يختار وقتًا للمذاكرة ويبقى وقت آخر للراحة أسهم ذلك في ضياع القلق وثبت فؤاده.
فالقلق حالة نفسية ناتجة عن إحساس بأن الإنسان غير مطمئن لما يريد أن يحقق من تفوق أو نجاح، فلكي يطمئن فيجب أولاً أن يدرك أن الله عز وجل لا يضيع من أحسن عملاً، أي ما يجتهد فيه سيناله إن شاء الله، أما الشيء الثاني أن يتوضأ ويصلي لله سبحانه ركعات قليلة على قدر ما يستطيع " أَلَا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوْب" وأن يكثر من قوله: لا إله إلا الله محمد رسول الله.
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
يحفظ المادة كلمة كلمة؟!
وبالتالي تتشتت الأفكار الرئيسية؟!
الحفظ الأصم مرفوض لأنه لا ينفع الطالب في شيء؛ لأنه في هذه الحالة سيكون حفظًا بلا معنى، والمعنى هو الشيء المهم الذي يجعل المادة محبوبة، وفي نفس الوقت يسهل استيعابها، فنقول ابتعد عن الحفظ كلمة كلمة، وابحث عن المعنى فيما تحفظ، فالبحث عن المعنى يسهل الاستذكار ويسهِّل فهم الموضوع وبالتالي يحفظ الطالب الموضوع بكل سهولة، ولا يكون حفظًا أصمَّ أي حفظًا دون فهم، الحفظ هكذا مرفوض ولا ينفع ولا يؤدي إلى زيادة في الدرجات إنما يكون حفظ المعنى ولا شيء غير القرآن الكريم يتيسر حفظه كلمة كلمة وحرفًا حرفًا؛ لأن هذا شيء وعده الله تعالى عباده لحفظ القرآن؛ ولذلك قال الله عز وجل: "الرَّحْمَن * عَلَّمَ الْقُرْآن "، أي يَسَّر للناس حفظ القرآن والفهم. أما بقية العلوم فلا بد أن نبحث عن المعنى أولاً
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
نسمع عن وسائل الحفظ السريعة.. كيف تكون؟!
وكيف نتابعها؟!
الحفظ لا بد أن يسبقه الفهم، فقد وصل العلماء إلى أن هناك مراتب في الاستذكار والتعلم، فهي تقوم على الحفظ في المرتبة الأولى، ثم الفهم، ثم التطبيق، ثم التحليل، ثم التركيب، ثم التقويم، فلا بد أن يفهم الطالب في أول الأمر؛ فإذا فهم استطاع أن يحفظ بسهولة.
ولن يظل الحفظ في عقله إلا إذا قام بالتطبيق، والتطبيق نعني به هنا استخدام ما حفظه وما فهمه في حل مشكلات أو في حل تمارين على نفس المادة الدراسية، ففي كل تدريب وتمرين يقابله تفعيل للعقل، فيستخدم ما سبق أن فهمه وحفظه في حل المشكلات أو التدريبات، كمثال حفظ القاعدة بأن الفاعل اسم مرفوع يدل على الذي فعل الفعل، هنا يحل تدريبات في النحو على الفاعل، ويستخرج الفاعل من جمل مختلفة، فهذا يؤدي إلى تركيز القاعدة في نفس المتعلم، كما أنه يستطيع أن يحلل المادة الدراسية إلى أجزاء ويكون منها شيئا جديدا، بجانب هذا يحكي الطالب لوالده الذي يشكي ما فهمه، وما حفظه، وممكن هنا عندما يبدأ في الفهم والحفظ بأن يستعين بأكثر من حاسة، فيكرر بفمه، ويدون بيده، ويسمع بأذنه، ويحاول بعقله، فعند استخدام هذه الحواس كلها يتذكر المتعلم كل ما قدم له من مواد دراسية.
من الممكن أيضًا الاستعانة بـ"سيديهات" تعرض الدرس، ويحكي ما فهمه منها بعد الرؤية. يجب تجنب المذاكرة في الأماكن التي فيها ضجيج أيضًا، وملهيات، وكثرة المارة وما في حكم ذلك. من الممكن أن يحكي مع زملائه الأوفياء له بعض الدروس التي ذاكرها؛ فيزداد ثقة بنفسه.
وآخر شيء أن يختار وقت مذاكرته ما بعد الفجر؛ فهو أنسب وقت للمذاكرة، فكما قال صلى الله عليه وسلم: "بورك لأمتي في بكورها"، أما أثناء النهار فلا بد أن يستريح وقت الظهر، ويبدأ مذاكرته في الخامسة أو السادسة، ففي هذا الوقت يحدث الإحماء الذي يعطيه النشاط مع إفرازات الغدة الكدرية الموجودة فوق الكلية التي تعطيه أعلى درجات الاستعداد. والله الموفق
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
نصحــــــــــــائح موجزة لطلابنا قبل الاختباراتـــ ..
1- عليك أن تراجع المعلومات التي ذاكرتها من قبل على فترات متقاربة حتى تثبت ولا تكون عرضة للنسيان.
2- عليك بحل الأسئلة والتمارين الخاصة بكل وحدة من وحدات المنهج.
3- عليك بحل امتحانات شاملة للمنهج تحريريًا ثم تعرضها على بعض معلميك المتخصصين لتصحيحها وتقييمها وإبراز نواحي الخطأ وعلاجها وإبراز نواحي القوة.
4- لا تذاكر ولديك مشكلة نفسية أو اجتماعية.
5- لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد، فحسب المستهدف من تخطيطك للمذاكرة يومًا بيوم.
6- لا تذاكر وأنت تشعر بالإرهاق والتعب والصداع.
7- احرص على إنهاء مذاكرتك عند نقطة شيقة حتى تكون عندك رغبة في المذاكرة مرة أخرى.
8- إذا كنت لم تنتهِ من بعض الدروس في منهجك؛ فادرسها وأكمل منهجك قبل المراجعة، وعند قراءتك لدرس جديد اقرأه قراءة إجمالية من أول كلمة إلى آخر كلمة، ثم قسم الدرس إلى جزيئات تذاكرها على حدة، ثم تعيد قراءة الموضوع ككل.
9- استعمالك لأكثر من حاسة في المذاكرة يعينك على الفهم والحفظ؛ لذلك فالاستعانة بالقلم والورق أمر مهم جدًا.
10- تيقن أن ما تُحصله في ساعة من الاستذكار القائم على الانتباه المركز أفضل بكثير مما تُحصله في ساعات، فأنت مشتت الانتباه.
11- حاول أن تعتمد على الفهم ولا تلجأ إلى الحفظ الآلي فهو مدعاة للنسيان، فإن فهم ما تقرأ يسهل عليك حفظه.
12- لا تستخدم المنبهات بل استخدام العصائر.
13- غير مكان مذاكرتك من مكان لآخر ولا تستذكر في حجرة بها سرير أو كنبة.
14- حاول أن تستقطع وقتا قليلا بين كل مادة وأخرى حتى تهيئ نفسك للمادة الجديدة.
15- جدد نيتك وعزمك يوميًا على أنك تتعلم لخدمة دينك ووطنك والمسلمين أجمعين.
يجب ..أن ينظر هل هو متعب صحيًا أو هل يشغله شيء صحيًا أو نفسيًا ؟ فإذا سأل نفسه وكان متعبا مثل بعض الطلبة كثيري السهر أو من يقضون وقتا قليلا في المذاكرة ومن يقضون وقتا قليلا للراحة، فمن هنا يأتي التشتت فهو قد يكون سببه التعب الجسماني ولذلك يجب عليه إذا أحس بالتعب أن يرتاح لأنه في هذه الراحة يستطيع التركيز وعدم تشتيت الذهن، أحيانا يكون التعب النفسي وهو يكون كالقلق عند الامتحان، فكثير من الطلبة يصابون من التعب النفسي خوفًا من عدم الحصول على المستوى المطلوب ففي هذه الحالة يتذكر أن ماله سوف يأتيه وأن نصيبه لن يضيع ابدأ فالله لا يضيع من أحسن عملا . فإذا أمكن أن يقرأ بعض القرآن أو يسبح الله لدقائق أو ليتوضأ ويصلي ركعتين لله فهذا كفيل بأن يعيد إليه الهدوء والتركيز.
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
لا أستطيع الدراسة إلا في الليل، وهذا يجعلني أذهب إلى الامتحان بغير نوم..
الحل أن يعطي جسمه قسطا من الراحة، فلا بد أن يرتاح الإنسان كي يتمكن أن يؤدي العمل المطلوب منه، فإن كان لا محالة فليكن جزء من الليل، لأن النوم ليلاً مطلوب صحيًا ولا يعوضه النوم بالنهار، ولذلك عليه أن يترك عادة السهر طوال الليل بأن يجرب السهر بعض الليل بحيث ينام ساعات معينة لكي يرتاح جسمه، فإذا لم ينم الإنسان بالليل فمهما حاول من جهد بالنهار فلن يؤتي الثمار المطلوبة التي يريدها، لأن السهر يحمي الجسم من مزايا صحية كثيرة فهو أساسًا يدرب نفسه على إنقاص ساعات السهر بالليل تدريجيًا ، أي يعود نفسه على التدريج في السهر بالنقص حتى يصل إلى نوم معقول ، وهو لا ينبغي ألا يقل ساعات النوم للشاب عن 6 ساعات ليلاً ، ونقصد بالليل هو الوقت الذي يبدأ من وقت غروب الشمس حتى طلوع الفجر، فلنفرض أن الوقت غروب وطلوع الشمس 10 ساعات فليحاول أولاً التدرب على النوم قليلاً حتى يأخذ نصيبه، ولكن الانصراف كليًا إلى المذاكرة فإنه أمر غير وارد صحيًا لا من الناحية الصحية ولا من الناحية العقلية، فالأفضل أن يعود نفسه بالتدريج على النوم ليلاً.
فالإسلام له أصول في موضوع المذاكرة ليلاً فيبين المولى أن "ناشئة الليل هي أشد وطأ أقوم قيلا " أي أن المذاكرة والاجتهاد ليلاً لها شأن كبير ولكنها متعبة ، أي أنها مفيدة ولكنها متعبة، ولكي نجني الثمار منها نجد الحل موجودا في سورة المزمر أن الله سبحانه وتعالى علم الرسول وأصحابه ألا يقوموا كل الليل لأن منهم من سيجاهد ومنهم من سيضرب في الأرض ومنهم من يكون مريضا ومنهم من يقضي أمورا أخرى، فعلى الإنسان أن يستذكر دروس في جزء من الليل مهما كان الأمر ، إذا اقتضى الأمر أن يسهر ليلة بطولها فليعمل حسابه أن يعوض ذلك في ليلة قادمة لينام وقتا أطول.
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
الطريقة السليمة للمراجعة أيام الامتحانات؟!
المراجعة أساسها أن يقف الإنسان على النقاط الأساسية في موضوع الدرس، لأن المراجعة ليس معناها حفظ المراجعة، بل معناها تذكر النقاط الرئيسية في موضوع الدرس ، وهذا يستدعي من الطالب أن يحاول الإلمام بموضوع معين، فيبحث عن نقاطه الأساسية ثم يذاكر هذه النقاط الأساسية، أو يحاول كتابة ملخص عنها أو يحاول أن يناقشها مع زميل آخر، إنما من الواجب أن نتذكر أن المراجعة ليس معناها الحفظ الكامل للموضوع إنما المراجعة معناها تأكيد النقاط الأساسية في الموضوع الذي سيراجع، وتكون المراجعة أحيانا مفيدة في هذا الاتجاه إذا كانت تنطوي على مناقشة مع زميل في نفس الموضوع ، يناقشان نقاطها الأساسية، وتكون موضع حوار بينه وبين الزميل وهذه أفضل طريقة للمراجعة، أو أحاول التركيز على النقاط الأساسية أو رسم نقاطها إذا احتاجت لرسم أو مناقشتها مع زميل يهتم بنفس الموضوع، فعليه الاحتراس من إدراكه أن المراجعة تعني الحفظ، ولكن المراجعة هي الإلمام بموضوع البحث ونقاط البحث الأساسية.
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
حالات القلق الشديدة قبيل الامتحانات؟!
وكيف نستطيع التغلب عليها؟!
حالات القلق في وقت الامتحانات حالات اعتيادية تنشأ عن إحساس الطالب بأنه في موقف قد لا يحقق له ما يريد من نجاح أو ما يريد من تفوق، فهو قَلِق بمعنى أنه مشغول بدروسه لدرجة أنه يخشى ألا يحصل على المستوى الممتاز، والحل للتغلب على هذا القلق أن يتذكر الطالب أن الامتحان ما هو إلا موقف عادي يمر به في كل يوم، بمعنى أنه في كل وقت يسأل هو نفسه ماذا يعرف؟ هذا شيء، أما الشيء الثاني فالقلق يضيع إذا أحس الإنسان أنه قادر على التغلب على الصعاب، وهذا الإحساس يتولد في الطالب من شيئين: الشيء الأول هو أن يثق أن الله سبحانه لا يضيع أجر من أحسن عملاً، فليطمئن أنه ما دام أدى واجبه فلا بد أن ينال الجزاء الأوفى من الله سبحانه وتعالى، الشيء الثاني الذي نحارب به القلق أن يرتاح الطالب فيذاكر الوقت المعقول ويؤدي واجبه في نطاق الزمن الذي يمكنه من أن يفهم ويستذكر الدروس لكن لا يطغى على وقت الراحة، فإذا حرص على أن يختار وقتًا للمذاكرة ويبقى وقت آخر للراحة أسهم ذلك في ضياع القلق وثبت فؤاده.
فالقلق حالة نفسية ناتجة عن إحساس بأن الإنسان غير مطمئن لما يريد أن يحقق من تفوق أو نجاح، فلكي يطمئن فيجب أولاً أن يدرك أن الله عز وجل لا يضيع من أحسن عملاً، أي ما يجتهد فيه سيناله إن شاء الله، أما الشيء الثاني أن يتوضأ ويصلي لله سبحانه ركعات قليلة على قدر ما يستطيع " أَلَا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوْب" وأن يكثر من قوله: لا إله إلا الله محمد رسول الله.
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
يحفظ المادة كلمة كلمة؟!
وبالتالي تتشتت الأفكار الرئيسية؟!
الحفظ الأصم مرفوض لأنه لا ينفع الطالب في شيء؛ لأنه في هذه الحالة سيكون حفظًا بلا معنى، والمعنى هو الشيء المهم الذي يجعل المادة محبوبة، وفي نفس الوقت يسهل استيعابها، فنقول ابتعد عن الحفظ كلمة كلمة، وابحث عن المعنى فيما تحفظ، فالبحث عن المعنى يسهل الاستذكار ويسهِّل فهم الموضوع وبالتالي يحفظ الطالب الموضوع بكل سهولة، ولا يكون حفظًا أصمَّ أي حفظًا دون فهم، الحفظ هكذا مرفوض ولا ينفع ولا يؤدي إلى زيادة في الدرجات إنما يكون حفظ المعنى ولا شيء غير القرآن الكريم يتيسر حفظه كلمة كلمة وحرفًا حرفًا؛ لأن هذا شيء وعده الله تعالى عباده لحفظ القرآن؛ ولذلك قال الله عز وجل: "الرَّحْمَن * عَلَّمَ الْقُرْآن "، أي يَسَّر للناس حفظ القرآن والفهم. أما بقية العلوم فلا بد أن نبحث عن المعنى أولاً
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
نسمع عن وسائل الحفظ السريعة.. كيف تكون؟!
وكيف نتابعها؟!
الحفظ لا بد أن يسبقه الفهم، فقد وصل العلماء إلى أن هناك مراتب في الاستذكار والتعلم، فهي تقوم على الحفظ في المرتبة الأولى، ثم الفهم، ثم التطبيق، ثم التحليل، ثم التركيب، ثم التقويم، فلا بد أن يفهم الطالب في أول الأمر؛ فإذا فهم استطاع أن يحفظ بسهولة.
ولن يظل الحفظ في عقله إلا إذا قام بالتطبيق، والتطبيق نعني به هنا استخدام ما حفظه وما فهمه في حل مشكلات أو في حل تمارين على نفس المادة الدراسية، ففي كل تدريب وتمرين يقابله تفعيل للعقل، فيستخدم ما سبق أن فهمه وحفظه في حل المشكلات أو التدريبات، كمثال حفظ القاعدة بأن الفاعل اسم مرفوع يدل على الذي فعل الفعل، هنا يحل تدريبات في النحو على الفاعل، ويستخرج الفاعل من جمل مختلفة، فهذا يؤدي إلى تركيز القاعدة في نفس المتعلم، كما أنه يستطيع أن يحلل المادة الدراسية إلى أجزاء ويكون منها شيئا جديدا، بجانب هذا يحكي الطالب لوالده الذي يشكي ما فهمه، وما حفظه، وممكن هنا عندما يبدأ في الفهم والحفظ بأن يستعين بأكثر من حاسة، فيكرر بفمه، ويدون بيده، ويسمع بأذنه، ويحاول بعقله، فعند استخدام هذه الحواس كلها يتذكر المتعلم كل ما قدم له من مواد دراسية.
من الممكن أيضًا الاستعانة بـ"سيديهات" تعرض الدرس، ويحكي ما فهمه منها بعد الرؤية. يجب تجنب المذاكرة في الأماكن التي فيها ضجيج أيضًا، وملهيات، وكثرة المارة وما في حكم ذلك. من الممكن أن يحكي مع زملائه الأوفياء له بعض الدروس التي ذاكرها؛ فيزداد ثقة بنفسه.
وآخر شيء أن يختار وقت مذاكرته ما بعد الفجر؛ فهو أنسب وقت للمذاكرة، فكما قال صلى الله عليه وسلم: "بورك لأمتي في بكورها"، أما أثناء النهار فلا بد أن يستريح وقت الظهر، ويبدأ مذاكرته في الخامسة أو السادسة، ففي هذا الوقت يحدث الإحماء الذي يعطيه النشاط مع إفرازات الغدة الكدرية الموجودة فوق الكلية التي تعطيه أعلى درجات الاستعداد. والله الموفق
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
نصحــــــــــــائح موجزة لطلابنا قبل الاختباراتـــ ..
1- عليك أن تراجع المعلومات التي ذاكرتها من قبل على فترات متقاربة حتى تثبت ولا تكون عرضة للنسيان.
2- عليك بحل الأسئلة والتمارين الخاصة بكل وحدة من وحدات المنهج.
3- عليك بحل امتحانات شاملة للمنهج تحريريًا ثم تعرضها على بعض معلميك المتخصصين لتصحيحها وتقييمها وإبراز نواحي الخطأ وعلاجها وإبراز نواحي القوة.
4- لا تذاكر ولديك مشكلة نفسية أو اجتماعية.
5- لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد، فحسب المستهدف من تخطيطك للمذاكرة يومًا بيوم.
6- لا تذاكر وأنت تشعر بالإرهاق والتعب والصداع.
7- احرص على إنهاء مذاكرتك عند نقطة شيقة حتى تكون عندك رغبة في المذاكرة مرة أخرى.
8- إذا كنت لم تنتهِ من بعض الدروس في منهجك؛ فادرسها وأكمل منهجك قبل المراجعة، وعند قراءتك لدرس جديد اقرأه قراءة إجمالية من أول كلمة إلى آخر كلمة، ثم قسم الدرس إلى جزيئات تذاكرها على حدة، ثم تعيد قراءة الموضوع ككل.
9- استعمالك لأكثر من حاسة في المذاكرة يعينك على الفهم والحفظ؛ لذلك فالاستعانة بالقلم والورق أمر مهم جدًا.
10- تيقن أن ما تُحصله في ساعة من الاستذكار القائم على الانتباه المركز أفضل بكثير مما تُحصله في ساعات، فأنت مشتت الانتباه.
11- حاول أن تعتمد على الفهم ولا تلجأ إلى الحفظ الآلي فهو مدعاة للنسيان، فإن فهم ما تقرأ يسهل عليك حفظه.
12- لا تستخدم المنبهات بل استخدام العصائر.
13- غير مكان مذاكرتك من مكان لآخر ولا تستذكر في حجرة بها سرير أو كنبة.
14- حاول أن تستقطع وقتا قليلا بين كل مادة وأخرى حتى تهيئ نفسك للمادة الجديدة.
15- جدد نيتك وعزمك يوميًا على أنك تتعلم لخدمة دينك ووطنك والمسلمين أجمعين.