معهد ون ويب لتطوير المواقع | 1weeb.com

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ستايلات مجانية FREE STYLES


5 مشترك

    كيف تكتسب أحسن الأخلاق؟

    الجزائري عبد المعز
    الجزائري عبد المعز
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    تاريخ الإنضمام : 05/10/2011

    الجنسية : جزائر

    عدد المشاركات : 3288

    مكسب العضو : 40583

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 21

    المزاج : منتديات طموح الجزائر

     كيف تكتسب أحسن الأخلاق؟ Empty كيف تكتسب أحسن الأخلاق؟

    مُساهمة من طرف الجزائري عبد المعز 17/11/2011, 07:45

     كيف تكتسب أحسن الأخلاق؟ 3FO26765

     كيف تكتسب أحسن الأخلاق؟ 8e3e6da412

     كيف تكتسب أحسن الأخلاق؟ TFu26765










    هل
    فكرت يومًا أن تقيِّم نفسك؟ هل فكرت أن تغير من أخلاقك، فتزيد رصيدك من
    الخُلق الحسن، وتتخلى عن الأخلاق السيئة؟ إذا كنت قد فعلت ذلك، فهنيئًا لك،
    وإذا لم تكن قد فعلت فابدأ من الآن، واختر أخلاقك بنفسك.


    كيف نكتسب الأخلاق الحميدة ؟
    يجيب
    عن هذا السؤال الدكتور إبراهيم صالح عبد الله - الأستاذ بقسم القرآن
    بجامعة القصيم - فيقول: هناك عدد من الوسائل التى تعين على اكتساب الأخلاق
    الحسنة، وبالتالى تحقيق السعادة والنجاح، وأولها:


    - الإيمان الحق، والقرب من الله تعالى؛ فهذا منبع الأخلاق الحميدة، فبه تزكو النفوس ويتهذب السلوك.

    - مجالسة ومصاحبة أصحاب الخُلق الحسن؛ فإن للأصحاب أثرًا كبيرًا فى سلوك الإنسان، ولذلك قيل:

    عن المرء لا تسل وسل عن قرينه فكـل قريـن بالمقـارن يقتـدى

    -
    محاسبة النفس: فقد خُلقت أمارة بالسوء، نزاعة للشر، فعاتِب نفسك وحاسبها،
    وقُدها ولا تنقَد لها، والنفس كالطفل إن تهمله شب على حب الرضاع، وإن
    تفطمه ينفطم.


    -
    قراءة سير السلف الصالح: فإنها من الأسباب المعينة على التخلق بالأخلاق
    الحسنة، فالحديث عن العلماء ومحاسنهم فيه آدابهم وأخلاقهم، وقد اتفق علماء
    النفس والتربية على أن القصص والأخبار والسير من أقوى عوامل التربية.


    - الدعاء، وهو من أعظم الأسباب الموصلة إلى محاسن الأخلاق.

    فإذا لم يكـن عون مـن الله للفتى فـأول ما يجنى عليـه اجتهـاده

    وقد كان الرسول (صلى الله عليه وسلم) يسأل الله تعالى أن يهديه لأحسن الأخلاق.


    إن الإنسان يستطيع اكتساب ما يريده من الأخلاق الفاضلة المحمودة، فاختر منها ما تحب، واستعن بالله، وجاهد نفسك لتحقق ما تريد.

    ويوضح
    الأستاذ طارق درويش - مدير مركز إشراقات للتنمية البشرية - أن الأخلاق
    تمثل سلوك ما اعتاد الشخص عليه، سواء كانت أخلاقًا حميدة، أم ذميمة، ومن
    ناحية أخرى يمكننا القول: إنها العادات السلوكية التى يواظب عليها الشخص.


    ولو
    تأملنا فى الآليات التى تكون العادات؛ نجد أن الأمر يبدأ بفكرة ما يفكر
    فيها الشخص، وعندما يكثر التفكير يتحول الأمر إلى إحساس، فيترجم إلى سلوك
    ما، وعندما يتكرر هذا السلوك فإنه يصبح عادة. ويعتبر مجموع عادات الشخص هو
    شخصيته التى تحقق نتائج ما، فى حين أن تلك النتائج سواء كانت إيجابية أو
    سلبية هى المرآة التى تعكس مصير الشخص من نجاح أو فشل، ومما يؤكد ذلك هو
    سيرة الرسول (صلى الله عليه وسلم) مع الصحابة (رضوان الله عليهم)، فبمجرد
    تغيير أفكارهم ومعتقداتهم وجه كل طاقاتهم إلى البناء والإبداع فى إطار
    الخير فى ضوء وضوح الهدف، وبذلك حولهم من عشائر متفرقة سلبية هدامة، إلى
    فريق عمل فعال قاد الدنيا فى أقل من عشرين عامًا بسبب هذا التغيير فى
    الإدراك الذى خلق سلوكًا وعادات جديدة، وبالتالى نتائج مختلفة.


    ويضيف
    أ. طارق أن تكوُّن العادات لدى الإنسان يحدث نتيجة ارتباط سلوكه وعاداته
    بالسعادة أو الألم، فلو ارتبط سلوك ما فى ذهن الشخص بالسعادة، فإنه يعتاد
    عليه حتى لو كان فى غير مصلحته كالذين يدخنون مثلاً ظنًا منهم أن ذلك يحقق
    التركيز أو النشوة، رغم أن الحقيقة عكس ذلك.


    ومن
    ناحية أخرى؛ فإن الإنسان عندما يرتبط شيء ما فى ذهنه بالألم، فإنه يبتعد
    عنه حتى لو كان فى مصلحته - مثل الشخص الذى ترتبط فى ذهنه صلاة الفجر
    بالألم والحرمان من متعة النوم، فإنه هنا لا يستطيع المداومة عليها لأيام
    كثيرة، لكنه لو مارس ما نسميه فى علوم التنمية البشرية (التخيل الابتكارى)،
    فإنه يستطيع تحويل إدراكه من الألم إلى السعادة، وبذلك يمكنه المداومة على
    صلاة الفجر.


    ولتوضيح
    ذلك أكثر؛ فإن الفرد مثلاً يستطيع أن يقتطع جزءًا من يومه ويجلس منفردًا
    متأملاً فى رضا الله، وما يمكن أن يجلبه إليه من سعادة دنيوية تنعكس على
    مظاهر التوفيق فى المواقف المختلفة، كما أنه يمكنه أن يتخيل نعيم الجنة
    ومظاهره التى ذكرت فى القرآن الكريم، وبذلك فهو يصنع فى خياله صورة ذهنية
    لنفسه، وهو ينعم بمظاهر رضوان الله، هنا يتحول ربطه لصلاة الفجر بالألم إلى
    ربط آخر بالسعادة، وهنا ينجح فى الحفاظ عليها.


    قس على ذلك كافة العادات السلبية، حيث تجدها إما مرتبطة فى ذهن الفرد بجلب منفعة ما، أو بدفع ألم ما محتمل فيعتاد الفرد على ذلك.

    مثلاً:
    قد يرتبط بالذهن أن السلبية وعدم المبادرة أو عدم إبداء الرأى يحقق نجاة
    من الألم الناشئ عن انتقاد الآخرين له فيلتزم السلبية.


    مثال آخر: قد يرتبط (عدم تقدير الآخرين) فى ذهنه بمنعكس، وهو التفوق أو الانتصار فى حالة التقليل من شأن الآخرين.

    ولعلاج
    ذلك لا بد أن يتم التغيير داخليًا، أى داخل الفرد نفسه، أى تغيير ارتباط
    تلك العادات السيئة بجلب السعادة، أو دفع الألم إلى العكس.


    مثال:
    ربط السلبية ذهنيًا بعدم تحقيق الأهداف، وبالتالى الفشل، ومن ثم مظاهر
    الإحساس بالفشل من اكتئاب وحزن... إلخ، مع ربط الإيجابية بمظاهر السعادة
    المختلفة مثل تحقيق الأهداف ونهوض الأمة، وبالتالى مظاهر الانتصار والشعور
    بالتوفيق والعزة، وكذلك الرخاء المادى الدنيوى، وأيضًا تخيل كيف يذكرنا
    التاريخ مع الناجحين بالإضافة إلى نعيم الله فى الجنة.


    ومن
    هنا تنمو الرغبة داخليًا للتغيير فيظهر ذلك على السلوك، وعندما يتكرر
    السلوك يتحول إلى عادات جديدة بناءة تؤتى نتائج إيجابية، وهنا يحدث التغيير
    المنشود داخل الفرد فينعكس على المجتمع المحيط.


    ثمار الأخلاق

    - حين يصاب مجتمع بالشلل الأخلاقى؛ فإنه يفقد فاعليته العقلية والاجتماعية، مع أن إمكاناته الحضارية قد تكون فى نمو وتوسع.

    - تضبط سلوك الفرد من الداخل؛ فالخلق الكريم يمنع صاحبه من الإضرار بنفسه أو بمجتمعه.

    -
    إن أعظم المعارك يتم خوضها وحسمها داخل النفس، ففيها تصنع الانتصارات
    والهزائم الكبرى، وأساس النجاحات الشخصية نجاح خلقى فى المقام الأول.


    -
    الأخلاق سبب للسعادة فى الدنيا، فصاحب الخُلق الحسن يحب الناس ويحبونه،
    ويتمكن من إرضاء الناس فتلين له المصاعب وينجح فى أعماله ووظائفه ويترقى
    بسببها لأعلى الدرجات.


    - حُسن
    الخُلق سبب لأعلى الدرجات فى الآخرة، ففى حديث النبى (صلى الله عليه
    وسلم): «أقربكم منى مجلسًا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقًا، الموطئون أكنافًا،
    الذين يألفون ويؤلفون»، وما من شيء أثقل فى ميزان العبد من حُسن الخُلق.


    -
    حُسن الخُلُق سبب لصلاح المجتمع وسعادته، بل هو من أهم عوامل قوة الأمة
    ورفعتها، كما أن انتشار الأخلاق الذميمة فى مجتمع ما سبب لفساده وانهياره،
    والباحثون يعدون العامل الأخلاقى عامل نمو وحفاظ على الحضارات.


    موقع المقالات







     كيف تكتسب أحسن الأخلاق؟ TFu26765







     كيف تكتسب أحسن الأخلاق؟ 44hk3

     كيف تكتسب أحسن الأخلاق؟ TFu26765




    3d max
    3d max
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    تاريخ الإنضمام : 24/11/2011

    الجنسية : فلسطيني

    عدد المشاركات : 912

    مكسب العضو : 6024

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 0

     كيف تكتسب أحسن الأخلاق؟ Empty رد: كيف تكتسب أحسن الأخلاق؟

    مُساهمة من طرف 3d max 25/11/2011, 07:00

    جزاك الله خيرا
    ahmade
    ahmade
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    تاريخ الإنضمام : 27/11/2011

    الجنسية : alg

    عدد المشاركات : 2394

    مكسب العضو : 14803

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 0

     كيف تكتسب أحسن الأخلاق؟ Empty رد: كيف تكتسب أحسن الأخلاق؟

    مُساهمة من طرف ahmade 28/11/2011, 03:36


    مااااااااااااااااااشاء الله

    والله استفدت

    مشكووور على المووضوع

    تقبل مروري وجلعها الله في ميزااان حسنااتك



    ودي
    ~~
    ahmad
    ahmad
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    تاريخ الإنضمام : 27/11/2011

    الجنسية : algh

    عدد المشاركات : 1040

    مكسب العضو : 15384

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 0

     كيف تكتسب أحسن الأخلاق؟ Empty رد: كيف تكتسب أحسن الأخلاق؟

    مُساهمة من طرف ahmad 19/12/2011, 07:57

    مشكووووور على الموضوع الرائع
    بارك الله فيك
    دام ابداعك
    خليل إبراهيم
    خليل إبراهيم
    صاحب الموقع


    تاريخ الإنضمام : 02/12/2009

    الجنسية : أردني وافتخر

    عدد المشاركات : 9177

    مكسب العضو : 122149

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 118

    العمر : 34

    المزاج : رايق

     كيف تكتسب أحسن الأخلاق؟ Empty رد: كيف تكتسب أحسن الأخلاق؟

    مُساهمة من طرف خليل إبراهيم 23/12/2011, 13:43

     كيف تكتسب أحسن الأخلاق؟ J12

      الوقت/التاريخ الآن هو 22/9/2024, 03:22