قالت صحيفة "أيه بى سى" الأسبانية، إنه خلال
عام 2010 تم اكتشاف العديد من الحيوانات الغريبة والنادرة، وتتصدر القائمة
التى تحتوى على أغرب أنواع "دودة" ظهرت فى أنف طفلة صغيرة، مشيرة إلى أن
الدودة صغيرة جدا يصل حجمها إلى 44.5 ميليمتر، وعلى الرغم من حجمها الصغير
إلا أن فكها يحتوى على ثمانى أسنان كبيرة، وكانت مختفية فى أنف فتاة من
"بيرون"، ويعتقد العلماء أنها توجد فى منطقة الأمازون فى بيرو، وأنها من
الأنواع الأولى من العائلة التى يعود تاريخها إلى زمن الديناصورات أى منذ
ما يقرب من 200 مليون عام.
وأشارت
الصحيفة إلى أن بعثة علمية فى منطقة الأمازون اكتشفت حيواناً ضخماً يبلغ
طوله 70 سم ويدعوه السكان الأصليون بـ "كاراتشاما الضخمة" وهى سمكة تأكل
الأخشاب، وتتميز بأسنانها التى تأخذ شكل الملعقة لكشط جذوع الأشجار التى
تسقط فى المياه، ويعتقد الباحثون أن هناك 12 نوعاً من الأسماك التى تأكل
الأخشاب فى أحواض انهار أمريكا الجنوبية.
كما
تم اكتشاف أحد أنواع الخفافيش التى لم يتم تصنيفها أو تسميتها بعد، لكن كل
ما تم تمييزه فيه هو أنفه الأنبوبى العجيب وغذاؤه الذى يعتمد فيه على بذور
الفاكهة، مثل خفافيش الفاكهة العادية، وتم اكتشافه أثناء رحلة استكشافية
فى غينيا فى 2009.
وقالت
الصحيفة، إنه فى جنوب فيتنام اكتشف بعض الباحثين نوع سحلية جديد تسمى
"ليوليبيس" والتى تستطيع الإناث منها استنساخ نفسها بقدرة هائلة دون الحاجة
إلى ممارسة الجنس.
وضمت
القائمة حيواناً صغيراً يجمع بين شكلى الحبار والدودة، ويحتار العلماء فى
تصنيف هذا الحيوان البحرى الذى يبلغ طوله 10 سنتيمتر، ويبدو أنه يوجد على
عمق 2,8 كيلو من سطح البحر ويعتبر هذا العضو الجديد من عائلة جديدة، وهذا
الحيوان يوجد على جانبيه شعيرات صغيرة ويوجد فى رأسه ما يشبه المخالب.
عام 2010 تم اكتشاف العديد من الحيوانات الغريبة والنادرة، وتتصدر القائمة
التى تحتوى على أغرب أنواع "دودة" ظهرت فى أنف طفلة صغيرة، مشيرة إلى أن
الدودة صغيرة جدا يصل حجمها إلى 44.5 ميليمتر، وعلى الرغم من حجمها الصغير
إلا أن فكها يحتوى على ثمانى أسنان كبيرة، وكانت مختفية فى أنف فتاة من
"بيرون"، ويعتقد العلماء أنها توجد فى منطقة الأمازون فى بيرو، وأنها من
الأنواع الأولى من العائلة التى يعود تاريخها إلى زمن الديناصورات أى منذ
ما يقرب من 200 مليون عام.
وأشارت
الصحيفة إلى أن بعثة علمية فى منطقة الأمازون اكتشفت حيواناً ضخماً يبلغ
طوله 70 سم ويدعوه السكان الأصليون بـ "كاراتشاما الضخمة" وهى سمكة تأكل
الأخشاب، وتتميز بأسنانها التى تأخذ شكل الملعقة لكشط جذوع الأشجار التى
تسقط فى المياه، ويعتقد الباحثون أن هناك 12 نوعاً من الأسماك التى تأكل
الأخشاب فى أحواض انهار أمريكا الجنوبية.
كما
تم اكتشاف أحد أنواع الخفافيش التى لم يتم تصنيفها أو تسميتها بعد، لكن كل
ما تم تمييزه فيه هو أنفه الأنبوبى العجيب وغذاؤه الذى يعتمد فيه على بذور
الفاكهة، مثل خفافيش الفاكهة العادية، وتم اكتشافه أثناء رحلة استكشافية
فى غينيا فى 2009.
وقالت
الصحيفة، إنه فى جنوب فيتنام اكتشف بعض الباحثين نوع سحلية جديد تسمى
"ليوليبيس" والتى تستطيع الإناث منها استنساخ نفسها بقدرة هائلة دون الحاجة
إلى ممارسة الجنس.
وضمت
القائمة حيواناً صغيراً يجمع بين شكلى الحبار والدودة، ويحتار العلماء فى
تصنيف هذا الحيوان البحرى الذى يبلغ طوله 10 سنتيمتر، ويبدو أنه يوجد على
عمق 2,8 كيلو من سطح البحر ويعتبر هذا العضو الجديد من عائلة جديدة، وهذا
الحيوان يوجد على جانبيه شعيرات صغيرة ويوجد فى رأسه ما يشبه المخالب.
وأشارت الصحيفة إلى أن علماء نرويجيين اكتشفوا قرداً يعيش فى منطقة غابات نائية شمال ميانمار"الصين"، وهو معرض لخطر الانقراض بسبب قطع الأشجار ومشروع لبناء سد صينى. وقال الباحثون، إن القرد الذى له ذيل أسود طويل وأذنان منعقدتان باللون الأبيض ولحية بيضاء، يمكن تعقبه دوما فى المطر لأن ثقب أنفه المقلوب لأعلى يجعله عرضة للعطس عندما يدخل فيه الماء. وقال المشرف على الدراسة توماس جيسمان، "إنه جديد على العلم، من غير المعتاد السفر إلى منطقة نائية واكتشاف قرد لا يشبه القردة الأخرى فى العالم"، وأظهرت دراسات أجريت على هيكل وأربع جماجم أن القرد يختلف عن القردة ذات الأنف الأفطس فى الصين وفيتنام، وليس لدى العلماء أى صور لقرد حى من النوع المكتشف فى ميانمار. كما اكتشف العلماء "ضفدع" صغيرا جدا يوجد بين النباتات، حيث اضطروا إلى البحث بين النباتات لسماعهم صوتاً من الأسفل، وهو أصغر بكثير من الأصبع وأنفه طويل، ويعتبر من أغرب البرمائيات. السمكة الوردى ذات الأيدى، هى أحد الاكتشافات التى تحدثت عنها الصحيفة، وقالت إنها تستخدم زعانفها لتستند عليهما وكأنها تمشى فى قاع البحر، ويصل طولها إلى عشرة سم، وبالإضافة إلى ذلك تم اكتشاف ثمانية أنواع أخرى تحمل نفس الخصائص وهذه الأنواع معرضة للانقراض، بالإضافة إلى الإخطبوط الأرجويانى وهو الحيوان الذى اكتشفته بعثة علمية فى ساحل المحيط الأطلسى بكندا والذى يبدو وكأنه لعبة ويستطيع أن يتعمق فى البحر حتى 3000 متر، ولونه الأرجوانى هو ما يجعله غريباً ونادرا. الاكتشاف الأخير كان عبارة عن يرقة صغيرة غير عادية، ولديها ذيل أطول 3 أضعاف رأسها ويطلق عليها اسم "نينجا" والعلماء يعتقدون أن هذا النوع سيزيد بشكل كبير لقدرته السريعة على التكاثر وتم العثور عليها فى الجبال العالية، خاصة فى جبال بورينو. |
|