ستوتة سيارة موديل 2008 في العراق الجديد
لم يتوقع العراقيون انهم سيصلون إلى هذا المستوى المتدني بعد أن تصدعت رؤوسهم بالحرية
والديمقراطية والتحرير من القمع والفقر وكل أنواع القهر وها هم اليوم يتذوقون طعم تلك الحرية
سيارة ستوته خير شاهد على وضع ما بعد الاحتلال أنها الإمارات التي كانوا يتحدثون عنها
العراقيين ( العراق سيصبح وخلال ست شهور مثل دولة الإمارات العربية ) ستوته التي وجدت
طريقها في الشارع العراقي وخاصة في المحافظات الساخنة لم تكن تعرف أنها ستلقى رواجا كبيرا
في تلك المحافظات .
هي تستطيع أن تدخل أماكن لم تستطع السيارات العادية أن تدخلها وفي احلك الظروف بل وأنها
تمر عبر ممرات ضيقة بعض فتحات بين الحواجز الأسمنتية هذه السيارة التي ترون صورتها
تستورد من الصين أو كوريا وجاءت تسميتها من مصر وتسمى في بعض المناطق " طرطورة "
كما أوضح بعض أصحاب هذه السيارة أما سعرها في العراق فهو يصل إلى اكثر من مليوني دينار
عراقي بعد أن يصنعوا لها سقيفة ومسطبات (مقاعد للجلوس ) وتعمل ستوته على وقود البنزين أما
تكلفة استئجارها فهي اقل من أجرة التا.. كلمة ممنوعة .... كلمة ممنوعة ..ي أي بنصف القيمة تقريبا .
كما حدثنا رزاق وهو يعمل في هذه السيارة حين سألناه عن سبب تواجد مثل هذه السيارة في
العراق فأجاب رزاق الوضع الأمني فرضها علينا ، ودخولها إلى أي منطقة قد لا تستطيع السيارات
العادية دخولها بالإضافة إلى سعر أجرتها المناسب ، لكن بعض الناس لا يرغبون الصعود فيها فهم
يرونها غير مناسبة لهم وبالأخص الفتيات كما عبرت الشابة زينب قائلة أنني افضل أن أسير
مسافات طويلة جدا على صعودي الستوته فانا اخجل من الركوب فيها بينما يرى خالد وهو طالب
جامعي أنا اصعد الستوته وأمري إلى الله فهذا هو العراق وهذا ما انجزه لنا الاحتلال ،
بعض المواطنين رحبوا بهذه السيارة والبعض الآخر أبدى امتعاضه منها خاصة وانهم يرونها ذات
مظهر غير حضاري وغير لائقة في عراق يتطلع إلى النهوض نحو الأفضل أما المرحبون فاغلبهم
من الطبقة المتوسطة الفقيرة فهم يرونها تقوم لهم بخدمة التوصيل إلي منازلهم دون عناء المشي
في لهيب صيف العراق الساخن، سائق آخر وسيارة أخرى يقول صاحبها انه وضع فيها جهاز
مسجل وأشرطة أغاني لكي تكون مرغوبة اكثر وقد كنت أوصل طلبة الجامعة إلى كليتهم في بعض
الأيام حتى أن موظفي إحدى الدوائر قاموا باستئجاري يوميا لأوصلهم إلى الدائرة التي كانت لا
تسطيع السيارات العادية الوصول إليها بسبب الوضع الأمني ،
ستوته التي يرغبها البعض ويبغضها البعض الآخر أصبحت أمرا واقعا وفرضت نفسها في الساحة
العراقية وفي اسخن المناطق واشدها خطورة كمدينة الفلوجة ومحافظة ديالى وغيرهما من
المناطق والمدن وبالأخص في قضاء بعقوبة مركز المحافظة وبدلا من ان يرى العراقيون أفخم
السيارات تسير في شوارع مدنهم ها هم يجدون انفسهم في الستوته وعلى العراق السلام .
لم يتوقع العراقيون انهم سيصلون إلى هذا المستوى المتدني بعد أن تصدعت رؤوسهم بالحرية
والديمقراطية والتحرير من القمع والفقر وكل أنواع القهر وها هم اليوم يتذوقون طعم تلك الحرية
سيارة ستوته خير شاهد على وضع ما بعد الاحتلال أنها الإمارات التي كانوا يتحدثون عنها
العراقيين ( العراق سيصبح وخلال ست شهور مثل دولة الإمارات العربية ) ستوته التي وجدت
طريقها في الشارع العراقي وخاصة في المحافظات الساخنة لم تكن تعرف أنها ستلقى رواجا كبيرا
في تلك المحافظات .
هي تستطيع أن تدخل أماكن لم تستطع السيارات العادية أن تدخلها وفي احلك الظروف بل وأنها
تمر عبر ممرات ضيقة بعض فتحات بين الحواجز الأسمنتية هذه السيارة التي ترون صورتها
تستورد من الصين أو كوريا وجاءت تسميتها من مصر وتسمى في بعض المناطق " طرطورة "
كما أوضح بعض أصحاب هذه السيارة أما سعرها في العراق فهو يصل إلى اكثر من مليوني دينار
عراقي بعد أن يصنعوا لها سقيفة ومسطبات (مقاعد للجلوس ) وتعمل ستوته على وقود البنزين أما
تكلفة استئجارها فهي اقل من أجرة التا.. كلمة ممنوعة .... كلمة ممنوعة ..ي أي بنصف القيمة تقريبا .
كما حدثنا رزاق وهو يعمل في هذه السيارة حين سألناه عن سبب تواجد مثل هذه السيارة في
العراق فأجاب رزاق الوضع الأمني فرضها علينا ، ودخولها إلى أي منطقة قد لا تستطيع السيارات
العادية دخولها بالإضافة إلى سعر أجرتها المناسب ، لكن بعض الناس لا يرغبون الصعود فيها فهم
يرونها غير مناسبة لهم وبالأخص الفتيات كما عبرت الشابة زينب قائلة أنني افضل أن أسير
مسافات طويلة جدا على صعودي الستوته فانا اخجل من الركوب فيها بينما يرى خالد وهو طالب
جامعي أنا اصعد الستوته وأمري إلى الله فهذا هو العراق وهذا ما انجزه لنا الاحتلال ،
بعض المواطنين رحبوا بهذه السيارة والبعض الآخر أبدى امتعاضه منها خاصة وانهم يرونها ذات
مظهر غير حضاري وغير لائقة في عراق يتطلع إلى النهوض نحو الأفضل أما المرحبون فاغلبهم
من الطبقة المتوسطة الفقيرة فهم يرونها تقوم لهم بخدمة التوصيل إلي منازلهم دون عناء المشي
في لهيب صيف العراق الساخن، سائق آخر وسيارة أخرى يقول صاحبها انه وضع فيها جهاز
مسجل وأشرطة أغاني لكي تكون مرغوبة اكثر وقد كنت أوصل طلبة الجامعة إلى كليتهم في بعض
الأيام حتى أن موظفي إحدى الدوائر قاموا باستئجاري يوميا لأوصلهم إلى الدائرة التي كانت لا
تسطيع السيارات العادية الوصول إليها بسبب الوضع الأمني ،
ستوته التي يرغبها البعض ويبغضها البعض الآخر أصبحت أمرا واقعا وفرضت نفسها في الساحة
العراقية وفي اسخن المناطق واشدها خطورة كمدينة الفلوجة ومحافظة ديالى وغيرهما من
المناطق والمدن وبالأخص في قضاء بعقوبة مركز المحافظة وبدلا من ان يرى العراقيون أفخم
السيارات تسير في شوارع مدنهم ها هم يجدون انفسهم في الستوته وعلى العراق السلام .