|| دواء لكل داء .. بالصوم تكتمل الصحة والعافية ||

إنَّ الحمد لله نحمدهُ ونستعينهُ ونستغفرهُ ونستهديهِ ونعوذُ باللهِ من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا

من يهدهِ اللهُ فلا مضلَّ له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له

وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصdهما

فإنَّه لا يضر إلا نفسه ولا يضر الله شيئاً ...



أقدم لكم هذا الموضوع

وهي تحت عنوان

|| دواء لكل داء .. بالصوم تكتمل الصحة والعافية ||



دواء لكل داء .. بالصوم تكتمل الصحة والعافية
المصدر: الأهرام العربى
بقلم: عماد فتحى

الصوم ليس مجرد عبادة وركن من أركان الإسلام، وإنما ضرورة من ضرورات الحياة والصحة.
فقد
أكد العلماء أن الحياة والصحة الكاملة لا تستمران بدونه ، وهنا تتجلي
المعجزة الإلهية بتشريع هذه العبادة. فالصيام يساعد الأعضاء علي التكيف مع
أقل ما يمكن من الغذاء ومزاولة حياة طبيعية، كما أن العلوم الطبية العصرية
أثبتت أن الصوم وقاية وشفاء لكثير من أخطر أمراض العصر وهذا ما يؤكده علماء
الغرب قبل العرب.
حيث أكد البروفيسور الروسي نيكولايف بيلوي في كتابه "
الجوع من أجل الصحة " أن علي كل إنسان وخصوصا سكان المدن الكبري أن يمارس
الصوم بالامتناع عن الطعام لمدة 4-3 أسابيع كل سنة كي يتمتع بالصحة الكاملة
طيلة حياته .
أما ماك فادون - من علماء الصحة الأمريكيين- فيقول: إن كل
إنسان يحتاج إلي الصوم وإن لم يكن مريضا لأن سموم الأغذية تجتمع في الجسم
فتجعله كالمريض فتثقله ويقل نشاطه، فإذا صام خف وزنه وتحللت هذه السموم من
جسمه وتذهب عنه حتي يصفو صفاء تاما ويستطيع أن يسترد وزنه ويجدد خلاياه في
مدة لا تزيد علي 20 يوما بعد الإفطار. لكنه يحس بنشاط وقوة لا عهد له بهما
من قبل. وقد كان ماك فادون يعالج مرضاه بالصوم وخصوصا المصابين بأمراض
المعدة وكان يقول: إن الصوم لها مثل العصا السحرية.
أما الكسيس كاريل
الجراح والفزيولوجي الفرنسي، الحائز علي جائزة نوبل في الطب فيقول في كتابه
" الإنسان ذلك المجهول ": إن كثرة وجبات الطعام ووفرتها تعطل وظيفة أدت
دورا عظيما في بقاء الأجناس الحيوانية وهي وظيفة التكيف علي قلة الطعام،
ولذلك كان الناس يصومون علي مر العصور.
ومن هنا نري الحكمة من أن النبي
صلي الله عليه وسلم أمر بصيام ستة أيام من شوال، وحتي تكتمل عملية التنظيف،
وأردفه بأيام معدودات من كل شهر لكمال الحيطة.