معهد ون ويب لتطوير المواقع | 1weeb.com

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ستايلات مجانية FREE STYLES


4 مشترك

    خطوات عملية للتعظيم

    الجزائري عبد المعز
    الجزائري عبد المعز
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    تاريخ الإنضمام : 05/10/2011

    الجنسية : جزائر

    عدد المشاركات : 3288

    مكسب العضو : 40583

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 21

    المزاج : منتديات طموح الجزائر

     خطوات عملية للتعظيم Empty خطوات عملية للتعظيم

    مُساهمة من طرف الجزائري عبد المعز 28/10/2011, 03:00

     خطوات عملية للتعظيم 1307455539121

     خطوات عملية للتعظيم 1307455313552



     خطوات عملية للتعظيم 1307455539512





    < tr>

    تجاوباً
    مع المشروع المتميز والفريد ، مشروع تعظيم البلد الحرام ، ينبغي على كل
    معني بهذا الأمر وكل ساكن لهذه الأرض المباركة ، أن يساهم في تعظيم هذا
    البلد بالقول والفعل ، ويسعى في نشر هذا الوعي الديني في نفوس أبناء هذا
    البلد ، ويذكّر به تارة بعد تارة ، لأن كثرة المساس تقل الإحساس ، ولا يعرف
    قدر النعمة إلا من يفقدها أو يبتعد عنها .
    وإن من المؤسف حقاً ، أننا
    ننظر حولنا في أرجاء مكة المكرمة ، فنجد خللاً كبيراً، وقصوراً واضحاً في
    تعظيم هذا البلد الحرام من أهله الساكنين على أرضه ، والمتنعمين بنعمه ،
    وإننا لنرى صوراً من هذا الخلل أفقدت البيت مهابته ، وقللت من تعظيمه
    وتقديره .. من أبناءه الذين رضعوا الإسلام منذ نعومة أظفارهم ...
    ولو
    نظرنا إلى تاريخ هذا البلد لوجدناه معظم منذ الجاهلية ، مهاب على مر
    الأزمان ، حيث كانت قريش تعظمه وترعى حقه ومكانته .. ثم جاء الإسلام ليؤكد
    للبيت حرمته، ويشرّع تعظيمه ، ويحفظ مكانته .
    فضرب لنا الصحابة والتابعون ومن بعدهم أروع الأمثلة في تعظيم البيت وحفظ حرمته .
    وفيما
    يلي سأعرض صوراً من هذا التعظيم في الجاهلية والإسلام ، ويقابلها حال
    ساكني مكة في العصر الحاضر ، ليتعظ الجاهل ، وينتبه الغافل ، وليعاد للبيت
    حرمته ومكانته .

    صورة الماضي (خل ثياب الحل ) :
    كان
    من تعظيم قريش للبيت أنهم فرضوا على العرب قاطبة أن يطرحوا أزواد الحل إذا
    دخلوا الحرم ، وأن يخلوا ثياب الحل ، ويستبدلوا بها ثياب الحرم ، إما شرىً
    وإما عارية وإما هبة ، فإن وجدوا ذلك وإلا طافوا بالبيت عرايا . ( الفتح
    5/214 )

    صورة الحاضر ( البس ما شئت ) :
    بنظرة
    سريعة في واقع من يقصد الحرم اليوم ، نرى عجباً ، فالنساء متبرجات ، يلبسن
    العباءات الفاتنة ، حاسرات عن وجهوهن ، مبديات زينتهن ، والرجال مسبلي
    ثيابهم ، إلا من رحم الله ، لم يراعوا حرمة البيت ، بل ولا حرمة الزمان ،
    سواء كانوا في رمضان أو في الأشهر الحرم .
    في الجاهلية خلوا ثياب الحل ،
    لأنها ليست من كسب طيب ، أو ثياب عصوا الله فيها . وأبناء وبنات الإسلام
    اليوم لا يتحرجن من ثياب المعصية ، ولا من المعصية في بيت الله .

    خطوة للعلاج :
    وعلاجاً
    لهذه الظاهرة لابد من الاحتساب من النساء والرجال ، وذلك بإعداد مراكز
    توعية حول الحرم ،توفر فيها العباءات البديلة ، وتنصح الأخت المعتمرة أو
    الزائرة ، بأن أهل الجاهلية كانوا يستبدلوا ثياب الحل بثياب الحرم ، وأنت
    أولى منهم ، ويعطى لها الحجاب البديل مع الكتاب والشريط.

    صورة الماضي { لا للثأر في مكة ):
    من تعظيم أهل الجاهلية للبيت أن الرجل يرى فيه قاتل أبيه فلا يثأر منه ولا يزعجه .
    قال القرطبي :" فكانوا في الجاهلية من دخله ولجأ إليه أمن من الغارة والقتل " الجامع 4/91 .

    صورة الحاضر ( لا أرضى أن ينال مني أحد ):
    من
    العجيب أن يجهل كثير من المسلمين اليوم حقوق البلد الحرام ، ويخف تعظيمه
    في قلوبهم ، ويرتكب فيه ما لا يمكن أن يصدر من معظّم ومجلّ لأعظم بقعة على
    الأرض . فكثيراً ما نرى الخصام والتنازع والمشاجرات على أمور تافهة ربما
    لأجل كلمة بسيطة خرجت من شخص ، أو فعل غير مقصود ، أو سلوك غير مرضي ،
    فتثور الثائرة وتمتد الأيدي ، بل ربما تسقط الأعناق ، والجاهلي يرى قاتل
    أبيه فلا يثأر منه ولا يزعجه .

    خطوة للعلاج :
    أن
    تكتب إرشادات جميلة على الشاشات الإعلانية في الشوارع حول الحرم وفي أنحاء
    مكة ، تذّكر وترشد وتعظ . مثال : انتبه أنت في مكة ... لا للشجار ولا
    للنزاع في مكة ... فالجاهلي يرى قاتل أبيه فلا يزعجه ... وهذا أخوك المسلم
    فأعفوا واصفح وتجاوز .

    صورة الماضي ( لا لسكنى مكة ) :
    كان السلف الصالح يقدرون حرمة البيت ويعظمونه في نفوسهم تعظيماً عجيباً ، حتى إن منهم من تحرج من سكنى مكة خشية الوقوع في المعاصي .
    قال ابن رجب :" وكان جماعة من الصحابة يتقون سكنى الحرم خشية ارتكاب الذنوب " وقال :
    " روي عن عمر بن الخطاب قال : لأن أخطئ سبعين خطيئة يعني بغير مكة أحب إليّ من أن أخطئ واحدة بمكة ." جامع العلوم والحكم 2/318

    صورة الحاضر ( اسكن لا حرج ولا بأس ):
    اليوم
    يتهافت المسلمون على مكة تعبداً وتقرباً ، ويبذلون الغالي والنفيس من أجل
    أن يجاور بمكة أياماً أو ساعات . وللأسف أن بعض من يسكن حول الحرم ، ويدفع
    أموالاً طائلة لذلك ، يعصي الله ولا يبالي إن كان في مكة أو في الصين ،
    فلباسه لباس الإحرام وبيده الدخان ، وهناك من يسكن حول الحرم ومعه أشرطة
    الغناء والمعازف ، والنساء حول الحرم يتسوقن في الأسواق متبرجات متعطرات ،
    ناهيك عما يحصل بين الفتيات والشباب من غزل وإعجاب ، فوا لله إنها لمصيبة
    أن ندفع أموالاً لنعصى الله عند الحرم !!

    خطوة للعلاج :
    الاحتساب
    في الأسواق والطرقات من الرجال والنساء ، ووضع الملصقات على السيارات
    والمحلات والجدر ، فيها ذكر مختصر لتعظيم السلف للبيت ، ووضع عبارات أفعل
    كذا ولا تفعل كذا فأنت في مكة ..

    صورة الماضي ( لا عتاب ولا عقاب في مكة ) :
    عن
    مجاهد – رحمه الله تعالى – قال : كان لعبد الله بن عمرو بن العاص فسطاطان
    أحدهما في الحل والآخر في الحرم ، فإذا أراد أن يعاتب أهله عاتبهم في الحل ،
    وإذا أراد أن يصلي صلى في الحرم ، فقيل له في ذلك فقال : كنا نتحدث أن من
    الإلحاد أن يقول : كلا والله ، وبلى والله . أخبار مكة للأزر قي 2/131-132

    صورة الحاضر ( العقاب لابد منه والضرب لا حد له ) :
    نحن
    في زمن قلّ فيه أن تجد من لديه ورع كورع عبد الله بن عمرو بن العاص ، وخوف
    وخشية كخشية ابن عباس ، من حق الرجل أن يعاتب وأن يؤدب أهله بما يراه
    مناسباً ، ولكن ليس من حقه أن يظلم ويتجاوز الحد في البلد الحرام ، فهناك
    من يعاقب بلا ذنب ، ومن يضرب بلا حساب ، زوجات مظلومات مضروبات ، وأبناء
    مضطهدين معذبين ، عنف أسري ، وشتات عائلي .. لم يراعوا للزوجة حقاً ... ولا
    للبيت حرمة .

    خطوة للعلاج :
    نشر
    الوعي الديني من خلال جميع وسائل الإعلام .. وإقامة الدورات والندوات
    والمحاضرات في الأماكن العامة وفي مقر الأعمال ، للحث على نبذ العنف
    والوصية بالأهل خيراً ... فأهل مكة ليس كغيرهم ... والذنب في مكة ليس كذنب
    في غيرها ... والظلم في مكة عظيم ، عرفه أهل الجاهلية قبل أهل الإسلام ...
    فهذه امرأة في الجاهلية توصي ابنها قائلة :


    أبُني لا تظلم بمكة *** لا الصغير ولا الكبير
    أبُني من يظلم بمكة *** يلق آفات الشــــرور
    أبُني قد جربتها **** فوجدت ظالمها يبور










    خطوات عملية للتعظيم



    د/ أميرة بنت علي الصاعدي
    أستاذ مساعد بجامعة أم القرى




     خطوات عملية للتعظيم 1307455539512
    3d max
    3d max
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    تاريخ الإنضمام : 24/11/2011

    الجنسية : فلسطيني

    عدد المشاركات : 912

    مكسب العضو : 6024

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 0

     خطوات عملية للتعظيم Empty رد: خطوات عملية للتعظيم

    مُساهمة من طرف 3d max 25/11/2011, 07:27

    جزاك الله خيرا
    ahmade
    ahmade
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    تاريخ الإنضمام : 27/11/2011

    الجنسية : alg

    عدد المشاركات : 2394

    مكسب العضو : 14803

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 0

     خطوات عملية للتعظيم Empty رد: خطوات عملية للتعظيم

    مُساهمة من طرف ahmade 11/12/2011, 11:05

    شكرا على الموضوع الرائع
    خليل إبراهيم
    خليل إبراهيم
    صاحب الموقع


    تاريخ الإنضمام : 02/12/2009

    الجنسية : أردني وافتخر

    عدد المشاركات : 9177

    مكسب العضو : 122149

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 118

    العمر : 34

    المزاج : رايق

     خطوات عملية للتعظيم Empty رد: خطوات عملية للتعظيم

    مُساهمة من طرف خليل إبراهيم 19/12/2011, 07:17

    مشكوووووووووووووووووور على الموضوع المميز

      الوقت/التاريخ الآن هو 22/9/2024, 22:30