معهد ون ويب لتطوير المواقع | 1weeb.com

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ستايلات مجانية FREE STYLES


4 مشترك

    الحج أيام معدودات فأشعليها نورًا وضياء

    الجزائري عبد المعز
    الجزائري عبد المعز
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    تاريخ الإنضمام : 05/10/2011

    الجنسية : جزائر

    عدد المشاركات : 3288

    مكسب العضو : 40583

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 21

    المزاج : منتديات طموح الجزائر

     الحج أيام معدودات فأشعليها نورًا وضياء Empty الحج أيام معدودات فأشعليها نورًا وضياء

    مُساهمة من طرف الجزائري عبد المعز 28/10/2011, 02:51


    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الحج أيام معدودات فأشعليها نورًا وضياء

    الحمد لله،
    والصلاة والسلام على رسول الله، مع اقترابِ شهر الحج، وقبل أن يلوحَ
    نورُه، أتوجه إليك أُخيتي بهذه الكلمات، وما هي إلا نبضات أحملها لك من
    قلبي، عساها أن تلامسَ قلبك المؤمن الذي حـنَّ إلى الحج وعزم عليه، ووصية
    أتمنى من الله أن يحققَ فيها مقصدي، فتثمر ثمارَها، أقدمها لأخواتي
    المسلمات قبل الشروعِ في هذه الرحلة الإيمانية؛ وذلك لما رأيت من تقصيرِ
    بعضهنَّ في استشعار عظمة النُّسك والمكان، فلم يحققنَ قول الله - تعالى -: ﴿
    ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ ﴾ [الحج : 32]؛ والشعائر: الأوامر والنواهي، وأعلام الدِّين الظاهرة.




    أقول لك أيتها الموفَّقة، يا
    مَن عزمتِ على أداء فريضة الحج، وكتبه الله لك، في حين أنه قد حُرم كثيرٌ
    من المسلمين، ممن تتقطع قلوبهم، إمَّا لمرضٍ أو عجز أو فقر، أو مشقة سفر.




    يقول ابن كثير - رحمه الله - في تفسير قوله - تعالى: ﴿ ...فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ ﴾ [إبراهيم: 37]: "وليس من أحد من أهل الإسلام إلا وهو يحنُّ إلى رؤيةِ الكعبة والطَّواف، والناس يقصدونها من سائرِ الجهات والأقطار"، فصدق وربِّ إنها بقعةٌ تتقطع دونها أعناق المسلمين، وتنتهي عندها آمالُهم في الدنيا والآخرة.



    وقد
    جاءت النصوصُ الصحيحة غنيةً تعلي من شأن هذا المقام؛ فعن أبي هريرة - رضي
    الله عنه - قال: سمعتُ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((من
    حجَّ فلم يَرْفُثْ ولم يَفْسُقْ رجع من ذنوبِه كيوم ولدته أمُّه))؛ أخرجه
    البخاري ومسلم،وفي رواية للترمذي: ((غُفر له ما تقدَّمَ مِن ذَنبِه))؛ صححه
    الألباني في صحيح الترمذي؛((ولم يفسُق)): أي لم يأتِ بِسيِّئةٍ ولا
    معصيةٍ،ومعنى ((كيوم ولدتْهُ أُمُّه)): أي بغير ذنب.




    أيُّ فضل، وأي
    منة، وأي كرم، يتكرَّم بها عليك - سبحانه؟ فالحج موسم عبادة من أجلِّ
    العبادات، وقربة من أعظمِ القربات، تصفو فيه النُّفوس، وتحلق فيه الأرواح،
    مخلفة وراءك جواذب الحياة المادية ومؤثرة ما عند الله من النَّعيم.




    بهذا
    الركن العظيم تُمحى الخطايا والآثام، فأنيبي إلى ربك المنعم القدير،
    وأخبتي له ولْيمتلئ قلبُك غبطةً وحمدًا على نعمة التيسير، وعلى أن فسحَ لك
    في عمرك وعافيتك، ومهَّد لك سبل الحج.




    إنَّ
    سفرك هذا هو سفر إلى الله، وانتقالك إلى بقعةٍ هي من أحب بقاع الأرض إلى
    ربِّ الأرض والسموات، فتلك البقاع الطَّاهرة ابتداءً من بيته المعظَّم مهْد
    التوحيد وحصنه، أولُ بقعةٍ وضعت في الأرض ليُتعبَّد فيها الركَّعُ السجود
    لربِّ العالمين، مهدها إبراهيم الخليل - عليه السلام - إلى المشاعر
    المقدسةِ؛ منًى وعرفات ومزدلفة.




    ليكن
    لهذا اللقاء تعظيمٌ ورهبة في قلبِك قبل المسير إليه، وتخيلي لو أنَّك
    مسافرةٌ إلى والدِك في ديارٍ بعيدة؛ وهو بشوقٍ إليك وأنت بشوق إليه، كم
    سيطير قلبُك، وتحلق روحك فرحًا لذلك اللقاء، وماذا ستحملين له من هدايا
    تبهجُ نفسَه، بل ستعدِّين الأيام عدًّا لرؤيتِه، وكم ستغمرك السعادة عند
    لقائه!




    ولله المثَل الأعلى يا أختي،
    فأنت مُسافرةٌ إلى العزيزِ الرحيم؛ الذي خصَّ لنا هذا اللقاء بفضله؛ لقاء
    مع ملك الملوك، لا أجَلَّ، ولا أعظم، ولا أسمى من هذا اللقاء إلا جنة عرضها
    السموات والأرض، أيامًا معدودات في رحابِه تعيشين، وتحت ظلال رحمتِه
    تتنعمين، تغتسلين فيها من أدرانِ الذُّنوب، لكل يوم طعمٌ خاص ولذَّة متميزة
    لا تساويها لذَّة، ونعيم لا يعدله نعيم، أيام سمَّاها الله معدودات، يغمرك
    الكريم - سبحانه - بفضلِه ومنته وكرمه، يباهي الله بك وبحجاج بيتِه
    ملائكتَه الكرام، فما أعظمَه من شرف، وما أرفعَه من تكريم!




    إذًا كوني مِن الشَّاكرين،
    فقد أحسن الله إليك بغيرِ سابق إحسان منك، فجهزي العدةَ التي تليق بذلك
    المقام، سلامة الباطِن والظَّاهر، تطهير القلب وتطييبه من الغلِّ والنِّفاق
    والرِّياء، فمنسكُ الحج خالص لربك ليس لأحدٍ نصيب فيه، قال - تعالى -: ﴿
    قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [الأنعام : 162-163].




    راحلة إلى ربِّك في رحلةٍ ربانيَّة يلتقي فيها ضعفُك بقوته، وذُلُّك بعزِّه، وفقرُك بغناه، ألستِ
    بحاجة لخالقك؟ ألستِ في شوق إليه؟ أما قد ملأ قلبَك الهمومُ والأحزان؟
    أسئلة عجيبة، هل يستطيعُ مؤمن أن يستغني عن خالقِه وفاطره؟




    بلى وربي،
    كلنا بشوقٍ إليه، وجميعنا محتاجون إليه في ليلِنا ونهارنا، وحضرنا وسفرنا،
    ومضطرون لأن يحقَّقَ رجاءنا، ويشفي صدورَنا وأبدانَنا، ويجلي أحزانَنا.




    ها قد علمتِ أنه - سبحانه - اصطفاك من بين ملايين البشرِ لتعانقي أرضَ عرفات، أعظم أيام الدنيا!



    إذًا؛
    حقِّقي معنى العبودية له في هذا النسك في كلِّ صغيرةٍ وكبيرة، أعلني
    توحيدَك لعلام الغيوب، لبِّي تلبيةً نابعة من أعماقِ قلبك، واعلمي أنها
    منفردة لك، ولاتِّباع نبيه - صلَّى الله عليه وسلَّم - فعن سهل بن سعد
    الساعدي - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -:
    ((ما مِن ملبٍّ يلبي إلاَّ لبى ما عَن يمينِه وشماله؛ من حجرٍ، أو شجر، أو
    مدر، حتى تنقطعَ الأرضُ من ها هنا، ها هنا))؛ رواه الترمذي وابن ماجه.




    يا ألله ما أكرمَك! وما أعظمك! وما أرحمك بنا! فتجاوزْ عن غفلتِنا وتقصيرنا.



    اعزمي على مرضاتِه، كوني حصيفةً لبيبة، واعلمي أن لكلِّ طريق زادًا وعدة، خطِّطي، كيف؟ كيف ستكونُ أيامُك هناك، بل كيف ستكون ساعاتُك ودقائقك، وماذا ستحملين معك من زاد؟



    ستقولين ماذا أحمل معي؟ احملي غذاءَ الروح، مصحفَك؛ ليكون قرينك في تلك الرحلة؛ قال إبراهيم النخعي - رحمه الله - عن حالِ السَّلف في الحجِّ: "كان يعجبُهم إذا قدموا مكةَ ألا يخرجوا منها حتى يختموا القرآن".



    احملي كتيِّب أذكارِك لتذْكري الله قاعدةً،
    وقائمة، وراكبة، وعلى جنبك، احملي خمارَ صلاتك وعاهدي ربك على أن تكون
    صلاةً متميزة تختلفُ بخشوعها وخضوعها، والاستمرار على ذلك، احملي سترَك
    وعفافك في ملابسك، فالساترةُ الزاهدة بعيدةٌ عن زينة الدنيا، اجعلي مظهرَك
    محتشمًا لتُؤَكِّدي إيمانَك النقي؛ نقاء قلبك وملابس إحرامك.




    عظِّمي حرماتِ الله؛ قال مُجاهد في قوله: ﴿ ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ ﴾ [الحج : 30]: "الحرماتُ مكة والحج والعمرة، وما نهى الله عنه من معاصيه كلِّها".



    ويقول الشيخُ السعدي - رحمه الله -: "تعظيم
    حرماتِ الله من الأمور المحبوبة المقربة إليه، التي من عظَّمها وأجلَّها
    أثابه الله ثوابًا جزيلاً، وكانت خيرًا له في دينه ودنياه وأخراه عند ربه"
    .




    انظري لتعظيم سلفنا الصالح لهذه الشعيرة؛ عن سفيان قال: "حجَّ علي بن الحسين، فلمَّا أحرم اصفرَّ وانتفض، ولم يستطع أن يلبي،فقيل: ألا تلبي؟ قال: أخشى أن أقولَ لبيك، فيقول لي: لا لبيك، فلما لبى،غشي عليه، وسقط من راحلتِه، فلم يزل بعض ذلك به حتى قضى حجه".



    الزمي قلبَك وجوارحك التأدبَ الواجب مع هذه الفريضةِ قبل قدومك،
    ولتكن طاعة مطلقة، وانقيادًا تامًّا، رحلة إيمانية تحملين فيها قلبَك
    المشتاق، وسياحة روحانية مليئة بالطاعاتِ، وأبشري، فلقد قدمت على رب كريم،
    وعلى إلهٍ قريبٍ ودود.




    قدِّمي
    طاعةَ الله ورسوله على طاعةِ الموضات والصيحات العالمية التي باتت مصدرَ
    بلاء ممن لا يريدون بالمسلمةِ خيرًا، وانظري إلى إبلٍ تُقدِّم رقابَها
    لرسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - لينحرَها يوم النحر، فحينما حجَّ
    رسولُ الله ساق معه مائةً من الإبل - هديه عليه الصَّلاة والسَّلام - فأخذ
    الحربةَ لينحرَها، فيا للعجب!




    أقبلت
    الإبلُ تتسابق إليه أيتها ينحر قبلُ، كل واحدة تقدِّمُ رقبتَها للنبي -
    صلَّى الله عليه وسلَّم - لتُنحر بيدِه الشريفة، فلا تكون الإبلُ أكثرَ
    طاعةٍ ومحبة منك لرسوله - صلَّى الله عليه وسلَّم!




    فإن كنت من أهل البِنطال، فاهجريه
    وابتريه، ولا تصحبيه معك، فبئس القرين، إنَّه لباس الكاسيات العاريات،
    المنزلقات في مهاوي الغرب، إلا ما كان تحت لباسك؛ (فرحم الله المتسرولات)،
    وإن كنت من أهل العباءات المزركشة فاقذفي بها واستبدليها بعباءةٍ ساترة، لا
    تطوِّعي السترَ والحجاب لهواك وأهواء أهل السفور، بل اجعليها طوعًا لشرعِك
    المطهر؛ فنبيك الحبيب - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((لا يؤمن أحدُكم
    حتى يكون هواه تبعًا لما جئتُ به))؛ حسَّنه النووي في الأربعين.




    ويا
    لها من جرعةٍ مريرة يتجرعها قلبي في الحجِّ من حالِ أخواتي اللواتي يرتدين
    البنطالَ الضيق الذي يفصِّل عوراتِهنَّ، أو الملابس القصيرة، أو التكلف في
    اللباس، لا استشعارَ لعظمةِ المكان ولا لعظمةِ النُّسك، ولا مبالاة
    بمشاعرِ أخواتهنَّ المستقيمات والدَّاعيات، ويعلم الله كم نتلظَّى حزنًا،
    ونتألَّمُ من منظرهنَّ، فيا سبحان الله أين الحياءُ من الله؟! أين الخوفُ
    من العظيمِ الرَّقيب؟! وخاصة في موقفٍ ترتجفُ فيه القلوب، وتذرف فيه
    الدُّموع، ويُرجى فيه رحمته وغفرانه.




    ولم
    أنس والله تلك الداعية التي قامت تنادي وتنصحُ الأخوات أنَّ هذا المكان
    المبارك لا يليقُ بلباسِك، وحاولَت جاهدة وذكرتْ لهنَّ أنه يتوفر لدينا في
    المخيمِ ملبوسات ساترة، لتشتري ما تشائين، واستبدلي هذا اللِّباس، حاولتْ
    وعظَهنَّ مِرارًا دون جدوى، وكأن النصحَ موجه لغيرهنَّ برغم الإلحاح؛
    لأنهنَّ ألِفْنَ هذا اللباسَ، واستهنَّ بحرمته.




    استمعي إلى هذا الحديث المبشِّر، واجعلي حجَّك كذلك:

    عنأبي
    هريرة- رضي اللهُ عنهُ- أنّ رسُول الله - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - قال:
    ((العُمرةُ إلى العُمرةِ كفَّارةٌ لما بينهُما، والحجُّ المبرُورُ ليس لهُ
    جزاءٌ إلا الجنَّة))؛ متفقٌ عليه، ومعنى المبرور: هو الذي لا يرتكبُ صاحبُه
    فيه معصية.




    اجعليها أيامًا معمورة بذكرِه؛ تسبيحًا وتهليلاً وتكبيرًا، نفذي قولَ العزيز العليم: ﴿ وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ
    ﴾ [البقرة : 203]، ابحثي عن صحبةٍ صالحة، ورفقةِ خيرٍ تعينك على طاعة
    مولاك، وابتعدي عن صحبة تكثر الضحكَ والمزاح، وكثرة الكلام، وقطع الليل في
    السهر واللهو وقتل الوقت بأحاديثِ الدنيا، فهذا وللأسفِ حال أكثر الحاجات،
    بل منهنَّ من تغطُّ في سباتٍ عميق إلى أذانِ الفجر، سبحان الله!




    أين قيامُ الليل في أيامٍ وليالٍ هي من أحبِّ أيام الدنيا عند الله؟
    لا تدَعي قيامَ الليل في أيامٍ ساعاتها دررٌ لامعة، ووزنها كالذَّهبِ أو
    أغلى، وقلوبنا عطشى ولا تروى إلا بمجانبةِ الخلق، والأُنس بالخالق.




    كوني ممن قال الله فيهم: ﴿ أَمَّنْ
    هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ
    وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ
    وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ
    ﴾ [الزمر: 9].






    وفي نهاية المطاف؛
    لا تتفلَّتي من أعمالِ الحجِّ لتنغمسي في لهوِ الدنيا، بل توجهي إلى
    خالقِك بدعاءٍ خاشع أن يتقبلَ حجَّك، ويخرجَك منه كيوم ولدتك أمك، ويصلح لك
    شأنك كله، ويهبك من أمرِك رَشَدًا، ولنستغفرِ الله من كلِّ ما مسَّ حجَّنا
    من عثراتِ اللسان، وغفلات الجنان.




    ونسأله ألا يجعله آخرَ عهدٍ لنا بعرفات، وأن يحفظَنا ويحفظ المسلمين من كلِّ مكروه، فهو المستعان، وحسبنا الله ونعم الوكيل.



    دمتم برعاية الله وحفظه

    شبكة الالوكة


    3d max
    3d max
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    تاريخ الإنضمام : 24/11/2011

    الجنسية : فلسطيني

    عدد المشاركات : 912

    مكسب العضو : 6024

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 0

     الحج أيام معدودات فأشعليها نورًا وضياء Empty رد: الحج أيام معدودات فأشعليها نورًا وضياء

    مُساهمة من طرف 3d max 27/11/2011, 10:51

    شكرا لك على مجهودك الرائع
    ahmade
    ahmade
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    تاريخ الإنضمام : 27/11/2011

    الجنسية : alg

    عدد المشاركات : 2394

    مكسب العضو : 14803

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 0

     الحج أيام معدودات فأشعليها نورًا وضياء Empty رد: الحج أيام معدودات فأشعليها نورًا وضياء

    مُساهمة من طرف ahmade 11/12/2011, 10:58

    شكرا على الموضوع الرائع
    خليل إبراهيم
    خليل إبراهيم
    صاحب الموقع


    تاريخ الإنضمام : 02/12/2009

    الجنسية : أردني وافتخر

    عدد المشاركات : 9177

    مكسب العضو : 122149

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 118

    العمر : 34

    المزاج : رايق

     الحج أيام معدودات فأشعليها نورًا وضياء Empty رد: الحج أيام معدودات فأشعليها نورًا وضياء

    مُساهمة من طرف خليل إبراهيم 19/12/2011, 07:18

    مشكوووووووووووووووووور على الموضوع المميز

      الوقت/التاريخ الآن هو 27/11/2024, 14:41