عمون - عبر زبائن مطعم سعودي عن سعادتهم بفرض غرامات على الذين لا يأكلون كل الطعام الذي طلبوه، في محاولة للحد من الإسراف وتقليص كميات الطعام الفائضة عن الحاجة.
ووضع مطعم في مدينة الدمام السعودية لافتات تحذر الزبائن من الغرامة إذا لم يأكلوا كل الطعام الذي يطلبونه، لكن كثيرين يفاجأون عندما يُطلب منهم دفع الغرامة التي تقدم حصيلتها إلى الجمعيات الخيرية.
ويهدف فرض الغرامة الرمزية الى تشجيع الناس على عدم طلب طعام يزيد على حاجتهم، لكن كثيرا من الزبائن الذين دفعوا الغرامة أعربوا عن ترحيبهم بالفكرة. ويوجه جزء من حصيلة الغرامات لمساعدة ضحايا المجاعة في الصومال.
وقال زبون يدعى عقيل العنزي "استغربت.. يعني جاي أدفع الحساب قال لي عليك غرامة لأننا نسينا أكل زيادة وزي كذا إحنا طلبنا أكل زيادة. يعني يقول انتم ما أكلتم الأكل اللي طلبتوه كامل يعني وخلانا (جعلنا) ندفع غرامة. بس الفكرة حلوة يعني ودفعناها من طيب خاطر. هذا أهم شيء في الموضوع ونتمنى كل المطاعم يسوون زي (تفعل مثل) كذا يعني."
أما بسام العنزي، فقال -بعد أن أدى الغرامة- "لا والله أنا ما زعلت ولا شيء. وها (هذا) الشيء بفيدني أنا وبأفيد المجتمع كله بشكل عام يعني. والشيء هذا يسعدني وأتمنى أن كل المطاعم تطبق ها الشيء."
من جانبه، قال فهد العنزي -مالك مطعم مرمر وصاحب المبادرة- "طبعا هي الغرامة تكون معنوية أكثر ما هي إجبارية. أول شيء هي لتعليم سلوك الفرد أنه الشيء اللي قاعد يصير غلط. يعني أنه نوصل مرحلة نوقف عندها. أما عن كيفية التعامل مع الغرامات الموجودة.. راح تكون للجمعيات الخيرية عن طريق قنوات رسمية نوجهها لهم لدعم إخواننا، سواء في الصومال أو غير الصومال."
وذكر العنزي أن الفكرة واتته عندما قرأ عن تقرير للأمم المتحدة في أغسطس/آب ذكر أن المجاعة تفشت في جنوب الصومال. وأوضح: "الفكرة بدأت فعليا يعني لما جاء موضوع الصومال بالذات.. تقريبا في وسط رمضان أو بداية رمضان.. فبدأت الفكرة عندي تتطور يعني أنه قاعدين نشوف الفرق بين الإسراف والتبذير في العزايم ( الولائم) اللي تكون عندنا في المناسابت وكصاحب مطعم أنا، وبالإضافة إلى وضع الصومال والمجاعات الموجودة."
وتابع أن الغرامة لم تؤثر سلبا على مبيعات المطعم. وقال: "فبفضل الله عز وجل كنسبة مبيعات يعني أنه من بدأنا الفكرة هذه.. بالعكس.. زادت.. وأشجع كل المطاعم في المملكة أو غير المملكة أنهم يحذون حذو هذه الفكرة."
وجاء في تقرير الأمم المتحدة أن المجاعة في جنوب الصومال يتوقع أن تستمر حتى نهاية العام. وأصبحت المجاعة تهدد أكثر من 3.6 مليون شخص في الصومال بسبب الصراع الدائر بين قوات الحكومة والمتمردين الإسلاميين ونتيجة الجفاف وقلة المساعدات الغذائية.(mbc)
ووضع مطعم في مدينة الدمام السعودية لافتات تحذر الزبائن من الغرامة إذا لم يأكلوا كل الطعام الذي يطلبونه، لكن كثيرين يفاجأون عندما يُطلب منهم دفع الغرامة التي تقدم حصيلتها إلى الجمعيات الخيرية.
ويهدف فرض الغرامة الرمزية الى تشجيع الناس على عدم طلب طعام يزيد على حاجتهم، لكن كثيرا من الزبائن الذين دفعوا الغرامة أعربوا عن ترحيبهم بالفكرة. ويوجه جزء من حصيلة الغرامات لمساعدة ضحايا المجاعة في الصومال.
وقال زبون يدعى عقيل العنزي "استغربت.. يعني جاي أدفع الحساب قال لي عليك غرامة لأننا نسينا أكل زيادة وزي كذا إحنا طلبنا أكل زيادة. يعني يقول انتم ما أكلتم الأكل اللي طلبتوه كامل يعني وخلانا (جعلنا) ندفع غرامة. بس الفكرة حلوة يعني ودفعناها من طيب خاطر. هذا أهم شيء في الموضوع ونتمنى كل المطاعم يسوون زي (تفعل مثل) كذا يعني."
أما بسام العنزي، فقال -بعد أن أدى الغرامة- "لا والله أنا ما زعلت ولا شيء. وها (هذا) الشيء بفيدني أنا وبأفيد المجتمع كله بشكل عام يعني. والشيء هذا يسعدني وأتمنى أن كل المطاعم تطبق ها الشيء."
من جانبه، قال فهد العنزي -مالك مطعم مرمر وصاحب المبادرة- "طبعا هي الغرامة تكون معنوية أكثر ما هي إجبارية. أول شيء هي لتعليم سلوك الفرد أنه الشيء اللي قاعد يصير غلط. يعني أنه نوصل مرحلة نوقف عندها. أما عن كيفية التعامل مع الغرامات الموجودة.. راح تكون للجمعيات الخيرية عن طريق قنوات رسمية نوجهها لهم لدعم إخواننا، سواء في الصومال أو غير الصومال."
وذكر العنزي أن الفكرة واتته عندما قرأ عن تقرير للأمم المتحدة في أغسطس/آب ذكر أن المجاعة تفشت في جنوب الصومال. وأوضح: "الفكرة بدأت فعليا يعني لما جاء موضوع الصومال بالذات.. تقريبا في وسط رمضان أو بداية رمضان.. فبدأت الفكرة عندي تتطور يعني أنه قاعدين نشوف الفرق بين الإسراف والتبذير في العزايم ( الولائم) اللي تكون عندنا في المناسابت وكصاحب مطعم أنا، وبالإضافة إلى وضع الصومال والمجاعات الموجودة."
وتابع أن الغرامة لم تؤثر سلبا على مبيعات المطعم. وقال: "فبفضل الله عز وجل كنسبة مبيعات يعني أنه من بدأنا الفكرة هذه.. بالعكس.. زادت.. وأشجع كل المطاعم في المملكة أو غير المملكة أنهم يحذون حذو هذه الفكرة."
وجاء في تقرير الأمم المتحدة أن المجاعة في جنوب الصومال يتوقع أن تستمر حتى نهاية العام. وأصبحت المجاعة تهدد أكثر من 3.6 مليون شخص في الصومال بسبب الصراع الدائر بين قوات الحكومة والمتمردين الإسلاميين ونتيجة الجفاف وقلة المساعدات الغذائية.(mbc)