معهد ون ويب لتطوير المواقع | 1weeb.com

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ستايلات مجانية FREE STYLES


3 مشترك

    معنى قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «نصرت بالرعب»

    الجزائري عبد المعز
    الجزائري عبد المعز
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    تاريخ الإنضمام : 05/10/2011

    الجنسية : جزائر

    عدد المشاركات : 3288

    مكسب العضو : 40583

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 21

    المزاج : منتديات طموح الجزائر

     معنى قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «نصرت بالرعب» Empty معنى قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «نصرت بالرعب»

    مُساهمة من طرف الجزائري عبد المعز 14/10/2011, 02:01

     معنى قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «نصرت بالرعب» Basmala

     معنى قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «نصرت بالرعب» User.aspx?id=29547&f=salam2


    إِنَّ
    الحَمدَ لِلَّهِ نَحمَدُهُ وَنَستَعِينُهُ وَنَستَغفِرُهُ، وَنَعُوذُ
    بِاللَّهِ مِن شُرُورِ أَنفُسِنَا وَمِن سَيِّئَاتِ أَعمَالِنَا، مَن
    يَهدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَن يُضلِل فَلَا هَادِيَ لَهُ،
    وَأَشهَدُ أَن لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحدَهُ لَا
    شَرِيكَ لَهُ، وَأَشهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبدُهُ وَرَسُولُهُ.
    أَمَّا
    بَعدُ: فَإِنَّ خَيرَ الكَلَامِ كَلَامُ اللَّهِ، وَخَيرَ الهَديِ هَديُ
    مُحَمَّدٍ -صلى الله عليه وسلم-، وَشَرَّ الأُمُورِ مُحدَثَاتُهَا؛ وَكُلَّ
    مُحدَثَةٍ بِدعَةٌ، وَكُلَّ بِدعَةٍ ضَلَالَةٌ، وَكُلَّ ضَلَالَةٍ فِي
    النَّارِ و بعد :

     معنى قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «نصرت بالرعب» Wwwuaekeyscom27es7

    * فضيلة الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله *

    السؤال:

    في
    قولِه صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم: «نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ مَسِيرَةَ
    شَهْرٍ»، هل هذه الفضيلةُ خاصّةٌ بالنّبيِّ صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم أم
    عامّةٌ لأمّتِه؟ وجزاكمُ اللهُ خيرًا.


    الجواب:

    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أما بعد:

    ففي
    الصّحيحين عن جابرِ بنِ عبدِ اللهِ رضي اللهُ عنهما أنّ النّبيَّ صلّى
    اللهُ عليه وآلِه وسلّم قال: «أُعْطِيتُ خَمْسًا لَمْ يُعْطَهُنَّ أَحَدٌ
    قَبْلِي: نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ، وَجُعِلَتْ لِيَ الأَرْضُ
    مَسْجِدًا وَطَهُورًا، فَأَيُّمَا رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي أَدْرَكَتْهُ
    الصَّلاَةُ فَلْيُصَلِّ، وَأُحِلَّتْ لِيَ الغَنَائِمُ وَلَمْ تَحِلَّ
    لِأَحَدٍ قَبْلِي، وَأُعْطِيتُ الشَّفَاعَةَ، وَكَانَ النَّبِيُّ يُبْعَثُ
    إِلَى قَوْمِهِ خَاصَّةً وَبُعِثْتُ إِلَى النَّاسِ عَامَّةً»
    (١-
    أخرجه البخاريّ في «التّيمّم» باب التّيمّم (1/ 78)، ومسلم في «المساجد
    ومواضع الصّلاة» (1/ 236) رقم (521)، من حديث جابر بن عبد الله رضي الله
    عنهما
    )
    .


    فظاهرُ
    هذا الخطابِ يفيد أنّ فضيلةَ النّصرةِ بالرّعبِ عامّةٌ في النّبيِّ صلّى
    اللهُ عليه وآلِه وسلّم، إذ كلّما توجّه صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم إلى
    عدوٍّ ملأ اللهُ قلوبَهم رعبًا شديدًا وخوفًا وهَلَعًا مِن مَقْدَمِه
    عليهم، كما تعمّ هذه الفضيلةُ سائرَ مَنِ اتّبع هديَه وسار على نهجِه بأنْ
    حقّق الإسلامَ وصحّح العقيدةَ وقام بالشّريعةِ، وسَلِمَتْ سريرتُه مِنَ
    الدَّغَلِ والدَّخَنِ، وسيرتُه مِنَ الاضطرابِ والاعوجاجِ، فإنّ الرّعبَ
    باقٍ في نفوسِ أعداءِ الإسلامِ، والملاحَظُ أنّه بالرَّغمِ مِنْ ضعفِ
    المسلمين في هذا الزّمانِ إلاّ أنّ الكفّارَ في جملتِهم مرعوبون منهم ومِن
    عودةِ الإسلامِ، لذلك يحدث منهم الهجومُ الشَّرِسُ على المسلمين بمختلفِ
    الوسائلِ قصْدَ إبعادِهم عن دينِهم بأيديهم وأيدي بني جلدتِنا، كلُّ ذلك
    خوفًا ورعبًا مِنَ التّمكينِ للإسلامِ فتتزلزلُ أقدامُهم، قال تعالى: ﴿سَنُلْقِي
    فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللهِ مَا
    لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى
    الظَّالِمِينَ﴾
    [آل عمران: 151].


    قال
    الدّمشقيّ -رحمه الله-: «إنّ هذا العمومَ على ظاهرِه، لأنّه لا أحدَ يخالف
    دينَ الإسلامِ إلاّ في قلبِه ضربٌ مِنَ الرّعبِ، ولا يقتضي وقوعَ جميعِ
    أنواعِ الرّعبِ في قلوبِ الكافرين، إنّما يقتضي وقوع هذه الحقيقةِ في
    قلوبِهم مِن بعضِ الوجوهِ»(٢- «اللّباب في علوم الكتاب» للدّمشقيّ (5/ 595)).


    قلت:
    والظّاهرُ -أيضًا- أنّ الفضائلَ الواردةَ في الحديثِ كلَّها عامّةٌ فيه
    صلّى اللهُ عليه وسلّم وفي أمّتِه، سواء في سَعَةِ الأرضِ للصّلاةِ وطهارةِ
    تربتِها، أو في إحلالِ الغنائمِ، أو في الدّعوةِ إلى اللهِ تعالى للنّاسِ
    كافّةً، ما عدا الشّفاعةَ العظمى فهي خاصّةٌ به دون الشّفاعةِ لأهلِ
    المعاصي مِنَ الموحِّدين، فهي عامّةٌ له وللأنبياءِ والصّالحين مِن عبادِ
    اللهِ تعالى.


    والعلم
    عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على
    محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليما.




    الجزائر في: 02 من ذي الحجة 1431ﻫ
    الموافق ﻟ: 08 نـوفمـبـر 2010 م




    ١-
    أخرجه البخاريّ في «التّيمّم» باب التّيمّم (1/ 78)، ومسلم في «المساجد
    ومواضع الصّلاة» (1/ 236) رقم (521)، من حديث جابر بن عبد الله رضي الله
    عنهما.



    ٢- «اللّباب في علوم الكتاب» للدّمشقيّ (5/ 595).





     معنى قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «نصرت بالرعب» Wwwuaekeyscom27es7

    المصدر: موقع الشيخ فركوس حفظه الله
    audai mousa
    audai mousa
    الــمــديــر الــعــام
    الــمــديــر الــعــام


    تاريخ الإنضمام : 26/07/2011

    الجنسية : اردني

    عدد المشاركات : 1472

    مكسب العضو : 7773

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 274

    العمر : 34

     معنى قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «نصرت بالرعب» Empty رد: معنى قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «نصرت بالرعب»

    مُساهمة من طرف audai mousa 7/11/2011, 02:28

    شكرا على الموضوع المميز
    خليل إبراهيم
    خليل إبراهيم
    صاحب الموقع


    تاريخ الإنضمام : 02/12/2009

    الجنسية : أردني وافتخر

    عدد المشاركات : 9177

    مكسب العضو : 122149

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 118

    العمر : 34

    المزاج : رايق

     معنى قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «نصرت بالرعب» Empty رد: معنى قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «نصرت بالرعب»

    مُساهمة من طرف خليل إبراهيم 11/3/2012, 10:17

    مشكووووووووووووووووور على الموضوع الرائــع

      الوقت/التاريخ الآن هو 22/9/2024, 12:19