معهد ون ويب لتطوير المواقع | 1weeb.com

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ستايلات مجانية FREE STYLES


4 مشترك

    فضل طلب الحديث الشريف ، وأخلاق طلبته

    الجزائري عبد المعز
    الجزائري عبد المعز
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    تاريخ الإنضمام : 05/10/2011

    الجنسية : جزائر

    عدد المشاركات : 3288

    مكسب العضو : 40583

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 21

    المزاج : منتديات طموح الجزائر

     فضل طلب الحديث الشريف ، وأخلاق طلبته Empty فضل طلب الحديث الشريف ، وأخلاق طلبته

    مُساهمة من طرف الجزائري عبد المعز 14/10/2011, 01:14










    [center] فضل طلب الحديث الشريف ، وأخلاق طلبته Ce64c85136



     فضل طلب الحديث الشريف ، وأخلاق طلبته Sanstitre18bd9




    الحمد لله ، نحمده و نستعينه ، و نستغفره ، و نعوذ بالله


    من شرور انفسنا و من سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له

    و من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، و أن محمدا

    عبده و رسوله صلى الله عليه و على آله و أصحابه و من تبعهم

    بإحسان الى يوم الديـــن و سلم تسليما كثيرا ، أما بعد ...

     فضل طلب الحديث الشريف ، وأخلاق طلبته 090
    [size=16]-
    قال النووي في مقدمة ( شرح صحيح مسلم ص 116 ، 117 ) " ... أما بعد . فإن
    الاشتغال بالعلم من أفضل القربات وأجل الطاعات ، وأهم أنواع الخير ، و آكد
    العبادات ، وأولى ما أنفقت فيه من نفائس الأوقات ، وثمر في إدراكه والتمكن
    فيه أصحاب الأنفس الزكيات ، وبادر إلى الاهتمام به المسارعون في الخيرات ،
    وسابق إلى التحلي به مستبقو المكرمات ، وقد تظاهر
    على ما ذكرته جمل من الآيات الكريمات ، والأحاديث الصحيحة المشهورات ،
    وأقاويل السلف – رضي الله عنهم – النيرات ، ولا ضرورة إلى ذكرها هنا لكونها
    من الواضحات الجليات ... ومن أهم أنواع العلوم تحقيق معرفة الأحاديث وذلك
    من نور النبوات ...." .



    فقد جعل الإمام النووي ، طلب الحديث الشريف من أهم أنواع العلوم ، وأنفسها وأعظمها طلبا ، ومن أجل الطاعات ومن آكد العبادات لله تعالى .



    2- قال الجزائري في ( توجيه النظر إلى أصول الأثر ص 418 ) .

    " ... ألا إن من أصول فروض الكفايات علم أحاديث رسول الله ملسو هيلع هللا ىلص وآثار أصحابه -
    رضي الله عنهم – التي هي ثاني أدلة الأحكام ، ومعرفتها أمر شريف ، وشأن
    جليل ، لا يحيط به إلا من هذب نفسه بمتابعة أوامر الشرع ونواهيه ، و أزاح
    الزيغ عن قلبه ولسانه ..." .




    فقد جعل – رحمه الله – طلب الحديث من فروض الكفايات ، والتي إذا تركها الجميع وزهدوا في طلبها جميعاً استحقوا غضب الله تعالى ومعاقبته لهم .



    3- ونظراً لأهمية طلب الحديث ، فقد جعلوه أساساً لتربية وبناء أبنائهم ، وأول ما يجب أن يشتغلوا به في صغرهم .



    - قال ابن جماعة في ( تذكرة السامع والمتكلم ص 126 ) .

    "
    وعلى الطالب أن يبكر بسماع الحديث ، ولا يهمل الاشتغال به ، ويعلو به
    النظر في إسناده ورجاله ، ومعانيه وأحكامه وفوائده ، ولغته ، وتواريخه " .


    - بل جعلوا من حق الرجل إكراه ولده على سماع الحديث ، قال الخطيب البغدادي في ( شرف أصحاب الحديث ص 66 ) سمعت عبد الله بن داود يقول : ينبغي للرجل أن يكره ولده على سماع الحديث " .



    4- ولأهمية الحديث ، وشرف طلبته ، فقد شمَّر العلماء في طلبه ، وجعلوه ديدنهم حتى الموت .

    -
    قال الخطيب في ( شرف أصحاب الحديث ص 68 ) قيل لابن المبارك : إلى كم تكتب
    الحديث ؟ قال لعل الكلمة التي انتفع بها لم أسمعها بعد ، وقال منصور بن
    الجصاص : قلت : لأحمد بن حنبل : إلى متى يكتب الرجل الحديث ؟ قال : حتى
    الموت " .




    -
    وروى ابن أبى حاتم في : ( تقدمة المعرفة لكتاب الجرح والتعديل ص 285) قال :
    قال عبيدة بن سليمان : رأيت ابن المبارك بين يدي أبى إسحاق الفزاري ، ومعه
    ألواح فقلت له في ذلك : فقال : ما أراني أدعه حتى أموت – يعنى طلب الحديث " .




    5- ومن تشمير علماء المسلمين وجدهم في طلب الحديث : الرحلة في طلبه ، وجعل الرحلة علامة على علم الرجل .



    - قال الخطيب البغدادي في ( الرحلة في طلب الحديث ص 89) :

    قال
    يحيى بن معين : " أربعة لا تؤنس منهم رشداً : حارس الدرب ، ومنادى القاضي ،
    وابن المحدث ، ورجل يكتب في بلده ، ولا يرحل في طلب الحديث " .




    - وذكر الخطيب ص 129 ، قول ابن المسيب : " إن كنت لأسير الليالي في الحديث الواحد " .

    بل قد جعلوا طلب الحديث سبب في دفع الله تعالى البلاء عن هذه الأمة .



    - قال الخطيب في : ( شرف أصحاب الحديث ص 59 ) : قال إبراهيم بن أدهم : " إن الله يدفع البلاء عن هذه الأمة برحلة أصحاب الحديث " .



    6- وجدّ هؤلاء العلماء في طلب الحديث ، وصبرهم على تحصيله كان مضرب الأمثال ، ومثار الإعجاب . فقد انفق هؤلاء العلماء في طلب الحديث النفس والنفيس ، وسهروا في طلبه الليالي ، وتجافت جنوبهم عن المضاجع فى درسه .



    -
    قال الخطيب في ( الجامع لأخلاق الذي وآداب السامع 1/150 ) قال على بن
    المديني : سمعت يحيى بن سعيد القطان ، وذكروا طلب الحديث ، فقال أخرج من
    البيت قبل الغداة فلا أرجع إلى العتمة " .




    -
    وحكى عبد الرحمن بن أبى حاتم الرازي في : ( تقدمة المعرفة ص 360 ) قال :
    سمعت أبى يقول : " أول سنة خرجت في طلب الحديث ، أقمت سبع سنين ، أحصيت على
    قدمي زيادة على ألف فرسخ لم أزل أحصى حتى لما زاد
    على ألف فرسخ تركته ، كما كنت أسير من الكوفة إلى بغداد ، فما لا أحصى كم
    مرة ، ومن مكة إلى المدينة مرات كثيرة ، وخرجت من البحرين من قرب مدينة صلا
    إلى مصر ماشياً ، ومن مصر إلى الرملة ماشياً ومن الرملة إلى بيت المقدس ومن الرملة إلى عسقلان ، ومن الرملة إلى طبرية ومن طبرية إلى دمشق ، ومن دمشق إلى حمص ، ومن حمص إلى إنطاكية ...." .




    -
    وروى وراقه عنه أنه : كان في سفر معه فكان يراه يقوم في الليلة الواحدة
    خمس عشرة مرة إلى عشرين مرة في كل ذلك يأخذ أحاديث فيورى ناراً بيده ،
    ويسرج ويخرج أحاديث فيعلم عليها ، ثم يضع رأسه فقلت : إنك تحمل على نفسك كل
    هذا ، ولا توقظني ، قال : أنت شاب ، وأنا لا أحب أن أفسد عليك نومك ..." .








    8-
    ومع جد العلماء وتشمير طلبة العلم في طلب الحديث ، فقد قرنوا طلبه بآداب
    وأخلاق يجب على طالب الحديث أن يتحلى بها ويلازمها ، ومنها آداباً خاصة
    بالمحدث في نفسه ، وآداباً مع شيخه وآداباً مع رفاقه في الطلب ، وآداباً في
    الكتابة والخط ، وفى المشي والجلوس والمأكل والمشرب والملبس . وهى في
    النهاية تجعل طالب الحديث أكمل الناس آداباً وخلقاً .




    - قال الخطيب في : ( الجامع لأخلاق الراوي ج1 ص 78 ) :

    "
    والواجب أن يكون طلبة الحديث أكمل الناس أدباً وأشدهم تواضعاً . وأعظمهم
    نزاهة وتديناً ، وأقلهم طيشاً وغضباً ؛ لدوام قرع أسماعهم بالأخبار المشتملة
    على محاسن أخلاق رسول الله وآدابه وسيرة السلف الأخيار من أهل بيته .
    وأصحابه وطرائق المحدثين ، وتأثر الماضيين ، فيأخذوا بأجملها وأحسنها ،
    ويصدفوا عن أرذلها وأدونها ..


    قال أبو عاصم : " من طلب الحديث فقد طلب أعلى أمور الدنيا فيجب أن يكون خير الناس " .



    ولقد وضع العلماء في ذلك شروطاً لمن يشتغل بالحديث الشريف .

    - قال ابن الصلاح في ( مقدمة في علوم الحديث ص 49 ، 50 ) .

    "
    أجمع جماهير أئمة الحديث والفقه على أنه يشترط فيمن يحتج بروايته أن يكون :
    عدلا ضابطا لما يرويه ؛ وتفصيله أن يكون : مسلماً ، بالغا ، عاقلاً ،
    سالما من أسباب الفسق وخوارم المروءة ، متيقظاً غير مغفل ,حافظاً إن حدث من
    حفظة ضابطاً إن حدث من كتابه ، وإن كان يحدث بالمعنى اشترط فيه مع ذلك أن
    يكون عالماً بما يحيل المعاني "




    9- كما قرر هؤلاء العلماء أن على طالب الحديث أولاً أن يجرد نيته لله ىلاعت .

    روى الســــــــــيوطي في :
    ( مفتاح الجنة ص 82 ) قول الثوري : " لا أعلم شيئاً من الأعمال أفضل من
    طلب الحديث لمن حسنت نيته . وقال ابن المبارك : " ما أعلم شيئاً أفضل من
    طلب الحديث لمن أراد به الله
    ىلاعت "


    وروى الخطيب في [ الجامع لأخلاق الراوي 1/85 ] قول حماد بن سلمة : "من طلب الحديث لغير الله تعالى مكر به ."



    10-ومع إخلاص النية لابد من الورع والتقوى حتى يلين الحديث لصاحبه ؟ لأن الحديث لا يلين إلا لصاحب الورع و التقوى .

    قال ابن الجوزي في :[ صفه الصفوة 2/737] قال : إبراهيم الحربي : "ألين الحديث لأبى داود كما ألين الحديد لداود .وجمع مع علمه الورع والتقوى " .



    11-ومع تجريد النية لله ، والورع والتقوى لابد من وجود الهمة العالية في طلب الحديث ، والانشغال التام به .

    -قال الخطيب في :[ الجامع لأخلاق الراوي 1/143 ] قال ابن عيينة: "كان الشاب إذا وقع في الحديث احتسبه أهله ".

    -وقال ابن القيم في [ الفوائد ص 83 ] "وأعلى الهمم في طلب العلم ، طلب الكتاب والسنة ، والفهم عن الله و رسوله "



    12-وعلى طالب علم الحديث أن يتحرى البعد عن الكذب في كل ما يأخذ أو يدع ، لأن الله لا يستر على من يكذب على رسوله.

    قال الرامهرمزي في :[ المحدث الفاصل ص318] قال سفيان الثوري : "ما هم أحد يكذب في الحديث فيستر عليه " .



    13-و يجب عليه –كذلك –أن يكون في الحديث فطنا . قال الفارسي في [ جواهر الأصول ص6] .

    قال الإمام محمد الباقر : "من فقه الرجل بصره بالحديث ،أو فطنته للحديث " .



    14-ومن الفطنة للمحدث بين يدي شيخه أن يتحلى بقول : لا أدرى فيما لا يعلم ، فإن "لا أدرى " كما قيل : نصف العلم :



    قال ابن أبى حاتم في : [ تقدمة المعرفة ص 18 ] قال عبد الرحمن بن مهدي ، : "كنا عند مالك بن أنس فجاء رجل فقال : يا أبا عبد الله جئتك من مسيرة ستة أشهر :حملني أهل بلادي مسألة أسألك عنها ،قال فسل قال : فسأل الرجل عن أشياء ،فقال مالك : لا أحسن " .

    قال :فقطع بالرجل كأنه قد جاء إلى من يعلم كل شيء ،

    قال الرجل :وأي شئ أقول لأهل بلادي إذا رجعت إليهم؟

    قال :تقول لهم ، قال مالك بن أنس :لا أحسن " .



    15-ومن أخلاق طالب الحديث إجلال أهله ، ومهابتهم .

    -قال
    الخطيب في : [ الجامع لأخلاق الراوي 1/184] قال عبد الرحمن بن حرملة : "ما
    كان إنسان يجترئ على سعيد بن المسيب يسأله عن شيء حتى يستأذن عليه كما
    يستأذن على الأمير " .


    -وقال
    ابن أبى حاتم في[ تقدمة المعرفة ص 50] :قال محمود المروزي : "ما رأيت
    وكيعا عند ابن عينية قط إلا جاثيا بين يديه على ركبتيه ساكت لا يتكلم " .








    [/size]
    [/center]
    admin
    admin
    صاحب الموقع


    تاريخ الإنضمام : 01/12/2009

    عدد المشاركات : 8362

    مكسب العضو : 83124

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 223

    العمر : 34

     فضل طلب الحديث الشريف ، وأخلاق طلبته Empty رد: فضل طلب الحديث الشريف ، وأخلاق طلبته

    مُساهمة من طرف admin 27/10/2011, 04:52

    شكرا على الموضوع المميز و في إنتظار جديدك
    mouad maroc
    mouad maroc
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    تاريخ الإنضمام : 31/08/2011

    الجنسية : ذكر-مغربي

    عدد المشاركات : 2011

    مكسب العضو : 15707

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 1

     فضل طلب الحديث الشريف ، وأخلاق طلبته Empty رد: فضل طلب الحديث الشريف ، وأخلاق طلبته

    مُساهمة من طرف mouad maroc 30/10/2011, 09:27

    بارك الله فيك على الموضوع
    خليل إبراهيم
    خليل إبراهيم
    صاحب الموقع


    تاريخ الإنضمام : 02/12/2009

    الجنسية : أردني وافتخر

    عدد المشاركات : 9177

    مكسب العضو : 122149

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 118

    العمر : 34

    المزاج : رايق

     فضل طلب الحديث الشريف ، وأخلاق طلبته Empty رد: فضل طلب الحديث الشريف ، وأخلاق طلبته

    مُساهمة من طرف خليل إبراهيم 11/3/2012, 14:07

    مشكوووووووووووووووور على الموضوع الرائـــع

      الوقت/التاريخ الآن هو 22/9/2024, 06:27