معهد ون ويب لتطوير المواقع | 1weeb.com

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ستايلات مجانية FREE STYLES


3 مشترك

    ابتسامة الرسول صلى الله عليه وسلم.. حقائق وأسرار

    الجزائري عبد المعز
    الجزائري عبد المعز
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    تاريخ الإنضمام : 05/10/2011

    الجنسية : جزائر

    عدد المشاركات : 3288

    مكسب العضو : 40583

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 21

    المزاج : منتديات طموح الجزائر

     ابتسامة الرسول صلى الله عليه وسلم.. حقائق وأسرار Empty ابتسامة الرسول صلى الله عليه وسلم.. حقائق وأسرار

    مُساهمة من طرف الجزائري عبد المعز 14/10/2011, 01:13





     ابتسامة الرسول صلى الله عليه وسلم.. حقائق وأسرار Sanstitre18bd9

     ابتسامة الرسول صلى الله عليه وسلم.. حقائق وأسرار 090



     ابتسامة الرسول صلى الله عليه وسلم.. حقائق وأسرار Bsmlh

    إن الحمد لله ، نحمده و نستعينه ، و نستغفره ، و نعوذ بالله

    من شرور انفسنا و من سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له

    و من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،

    و أن محمدا عبده و رسوله صلى الله عليه و على آله و أصحابه و من تبعهم

    بإحسان الى يوم الدين أما بعد ...

    ابتسامة الرسول صلى الله عليه وسلم.. حقائق وأسرار














    الدكتور: عمر عبد الله المقبل

    حينما يقلب المسلم سيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- لا ينقضي عجبه من جوانب العظمة والكمال في شخصيته العظيمة صلوات ربي وسلامه عليه.
    ومن جوانب تلك العظمة ذلك التوازن والتكامل في أحواله كلها، واستعماله لكل وسائل تأليف القلوب وفي جميع الظروف.

    ومن
    أكبر تلك الوسائل التي استعملها -صلى الله عليه وسلم- في دعوته، هي تلكم
    الحركة التي لا تكلف شيئا، ولا تستغرق أكثر من لمحة بصر، تنطلق من الشفتين،
    لتصل إلى القلوب، عبر بوابة العين، فلا تسل عن أثرها في سلب العقول، وذهاب
    الأحزان، وتصفية النفوس، وكسر الحواجز مع بني الإنسان! تلكم هي الصدقة
    التي كانت تجري على شفتيه الطاهرتين، إنها الابتسامة!

    الابتسامة التي أثبتها القرآن الكريم عن نبي من أنبيائه، وهو سليمان –عليه السلام- حينما قالت النملة ما قالت!.

    إنها
    الابتسامة التي لم تكن تفارق محيا رسولنا -صلى الله عليه وسلم- في جميع
    أحواله، فلقد كان يتبسم حينما يلاقي أصحابه، ويتبسم في مقامٍ إن كتم
    الإنسان فيه غيظه فهو ممدوح فكيف به إذا تبسم؟! وإن وقع من بعضهم خطأ يستحق
    التأديب، بل ويبتسم -صلى الله عليه وسلم- حتى في مقام القضاء!.

    فهذا
    جرير -رضي الله عنه- يقول -كما في الصحيحين-: ما حَجَبني رسولُ الله -صلى
    الله عليه وسلم- منذُ أسملتُ، ولا رآني إلا تَبَسَّم في وجهي.

    ويأتي
    إليه الأعرابي بكل جفاء وغلظة، ويجذبه جذبة أثرت في صفحة عنقه، ويقول: يَا
    مُحَمَّدُ مُرْ لِي مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي عِنْدَكَ! فَالْتَفَتَ
    إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَضَحِكَ ثُمَّ أَمَرَ لَهُ
    بِعَطَاءٍ.

    ومع شدة عتابه -صلى الله عليه وسلم- للذين تخلفوا عن
    غزوة تبوك، لم تغب هذه الابتسامة عنه وهو يسمع منهم، يقول كعب -رضي الله
    عنه- بعد أن ذكر اعتذار المنافقين وحلفهم الكاذب: فَجِئْتُهُ فَلَمَّا
    سَلَّمْتُ عَلَيْهِ تَبَسَّمَ تَبَسُّمَ الْمُغْضَبِ، ثُمَّ قَالَ
    «تَعَالَ» . فَجِئْتُ أَمْشِي حَتَّى جَلَسْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ.

    ويسمع أصحابه يتحدثون في أمور الجاهلية -وهم في المسجد- فيمر بهم ويبتسم!

    بل
    لم تنطفئ هذه الابتسامة عن محياه الشريف، وثغره الطاهر حتى في آخر لحظات
    حياته، وهو يودع الدنيا -صلى الله عليه وسلم- يقول أنس -كما في الصحيحين-:
    بينما الْمُسْلِمُونَ في صَلاَةِ الْفَجْرِ مِنْ يَوْمِ الإِثْنَيْنِ
    وَأَبُو بَكْرٍ يُصَلِّي بَهُمْ لَمْ يَفْجَأْهُمْ إِلاَّ رَسُولُ اللَّهِ
    -صلى الله عليه وسلم- قَدْ كَشَفَ سِتْرَ حُجْرَةِ عَائِشَةَ، فَنَظَرَ
    إِلَيْهِمْ وَهُمْ فِي صُفُوفِ الصَّلاَةِ. ثُمَّ تَبَسَّمَ يَضْحَكُ!
    ولهذا لم يكن عجيبا أن يملك قلوب أصحابه، وزوجاته، ومن لقيه من الناس!.

    الطريق إلى القلوب!
    لقد
    شقّ النبي -صلى الله عليه وسلم- طريقه إلى القلوب بالابتسامة، فأذاب
    جليدها، وبث الأمل فيها، وأزال الوحشة منها، بل سنّ لأمته وشرع لها هذا
    الخلق الجميل، وجعله من ميادين التنافس في الخير، فقال: (وتبسمك في وجه
    أخيك صدقة) رواه الترمذي وصححه ابن حبان.

    ومع وضوح هذا الهدي النبوي
    ونصاعته، إلا أنك ترى بعض الناس يجلب إلى نفسه وإلى أهل بيته ومن حوله
    الشقاء بحبس هذه الابتسامة في فمه ونفسه.
    إنك تشعر أن بعض الناس -من شدة عبوسه وتقطيبه- يظن أن أسنانه عورةٌ من قلة ما يتبسم! فأين هؤلاء عن هذا الهدي النبوي العظيم!.

    نعم..
    قد تمر بالإنسان ساعات يحزن فيها، أو يكون مشغول البال، أو تمر به ظروف
    خاصة تجعله مغتمًّا، لكن أن تكون الغالب على حياة الإنسان "التكشير"،
    والانقباض، وحبس هذه الصدقة العظيمة، فهذا –والله- من الشقاء المعجّل
    لصاحبه والعياذ بالله.

    ابتسامة ثنائية الأبعاد!
    إن
    بعض الناس حينما يتحدث عن الابتسامة يربط ذلك ببعض الآثار النفسية الجيدة
    على المبتسم، وهذا حسن، وهو قدر يشترك فيه بنو آدم، إلا أن المسلم يحدوه في
    ذلك أمرٌ آخر، وهو التأسي به -صلى الله عليه وسلم- والاقتداء به، وستأتيه
    الآثار النفسية والصحية التي تذكر في هذا المجال.

    لقد أدرك العقلاء من الكفار والمسلمين أهمية هذه الابتسامة، وعظيم أثرها في الحياة!
    يقول
    ديل كارنيجي في كتابه المشهور (كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الناس): "إن
    قسمات الوجه خير معبر عن مشاعر صاحبه، فالوجه الصبوح ذو الابتسامة الطبيعية
    الصادقة خير وسيلة لكسب الصداقة والتعاون مع الآخرين، إنها أفضل من منحة
    يقدمها الرجل، ومن أرطال كثيرة من المساحيق على وجه المرأة، فهي رمز المحبة
    الخالصة والوداد الصافي.

    ويقول: "لقد طلبت من تلاميذي أن يبتسم كل
    منهم لشخص معين كل يوم في أسبوع واحد؛ فجاءه أحد التلاميذ من التجار، وقال
    له: اخترت زوجتي للابتسامة، ولم تكن تعرفها مني قط، فكانت النتيجة أنني
    اكتشفت سعادة جديدة لم أذق مثلها طوال الأعوام الأخيرة! فحفزني ذلك إلى
    الابتسام لكل من يتصل بي، فصار الناس يبادلونني التحية ويسارعون إلى خدمتي،
    وشعرت بأن الحياة صارت أكثر إشراقًا وأيسر منالا، وقد زادت أرباحي
    الحقيقية بفضل تلك الابتسامة". إلى أن قال ديل كارنيجي: تذكر أن الابتسامة
    لا تكلف شيئا، ولكنها تعود بخير كثير، وهي لا تفقر من يمنحها مع أنها تغني
    آخذيها، ولا تنس أنها لا تستغرق لحظة، ولكنها تبقى ذكرى حلوة إلى آخر
    العمر. وليس أحد فقير لا يملكها، ولا أحد غني مستغن عنها.

    كم نحتاج
    إلى إشاعة هذا الهدي النبوي الشريف، والتعبد لله به في ذواتنا، وبيوتنا، مع
    أزواجنا، وأولادنا، وزملائنا في العمل، فلن نخسر شيئا! بل إننا سنخسر خيرا
    كثيرا -دينيا ودنيويا- حينما نحبس هذه الصدقة عن الخروج إلى واقعنا المليء
    بضغوط الحياة.

    إن التجارب تثبت الأثر الحسن والفعّال لهذه
    الابتسامة حينما تسبق تصحيح الخطأ، وإنكار المنكر، وبعد: فإن العابس لا
    يؤذي إلا نفسه، وهو –بعبوسه- يحرمها من الاستمتاع بهذه الحياة، بينما ترى
    صاحب الابتسامة دائما في ربح وفرح.

    ---------------------------------------------
    عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالمملكة العربية السعودية.

    منقول منتدى الشفاء

     ابتسامة الرسول صلى الله عليه وسلم.. حقائق وأسرار Sanstitre18bd9

    admin
    admin
    صاحب الموقع


    تاريخ الإنضمام : 01/12/2009

    عدد المشاركات : 8362

    مكسب العضو : 83124

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 223

    العمر : 34

     ابتسامة الرسول صلى الله عليه وسلم.. حقائق وأسرار Empty رد: ابتسامة الرسول صلى الله عليه وسلم.. حقائق وأسرار

    مُساهمة من طرف admin 27/10/2011, 04:51

    شكرا على الموضوع المميز و في إنتظار جديدك
    خليل إبراهيم
    خليل إبراهيم
    صاحب الموقع


    تاريخ الإنضمام : 02/12/2009

    الجنسية : أردني وافتخر

    عدد المشاركات : 9177

    مكسب العضو : 122149

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 118

    العمر : 34

    المزاج : رايق

     ابتسامة الرسول صلى الله عليه وسلم.. حقائق وأسرار Empty رد: ابتسامة الرسول صلى الله عليه وسلم.. حقائق وأسرار

    مُساهمة من طرف خليل إبراهيم 11/3/2012, 14:10

    مشكوووووووووووووووور على الموضوع الرائـــع

      الوقت/التاريخ الآن هو 22/9/2024, 16:32