معهد ون ويب لتطوير المواقع | 1weeb.com

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ستايلات مجانية FREE STYLES


3 مشترك

    وجوب الإيمان بما أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم

    الجزائري عبد المعز
    الجزائري عبد المعز
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    تاريخ الإنضمام : 05/10/2011

    الجنسية : جزائر

    عدد المشاركات : 3288

    مكسب العضو : 40583

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 21

    المزاج : منتديات طموح الجزائر

     وجوب الإيمان بما أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم Empty وجوب الإيمان بما أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم

    مُساهمة من طرف الجزائري عبد المعز 14/10/2011, 01:11


    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    وجوب الإيمان بما أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم

    الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمدٍ - صلى الله عليه وسلم وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وعلى صحابته ومَن تبعهم إلى يوم الدِّين.

    وبعدُ:

    فإنَّ
    رسالة الإسلام التي جاء بها الرسول - صلى الله عليه وسلم - هي نعمة عظيمة
    أنْعَمَها الله على عباده أجمعين؛ من أجْل الفلاح والنجاح في الدَّارين
    الدنيا والآخرة، فمَن أطاعَ الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - واتَّبع
    دينَه وسارَ على نَهْجه، نَجَا في الدنيا والآخرة، وقد أوْجَب الله -
    سبحانه وتعالى - على عباده أجمعين طاعة الرسول - صلى الله عليه وسلم - فيما
    أمرَ به، وحذَّر من مخالفة أمره وعصيانه، ومُخالفة ما جاء به الرسول -
    صلَّى الله عليه وسلَّم، وجعَل طاعة الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - من
    طاعته - سبحانه وتعالى - والإيمان الجازم بالنبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -
    يقتضي التسليم لِمَا جاء به، وطاعته فيما أتَى به وبلغَّهُ عن ربِّه - عز
    وجل - وهذا من مستلزمات الشقِّ الثاني من كلمة التوحيد: "و
    أنَّ محمدًا رسول الله"، ومن مستلزمات مَحبَّته - صلى الله عليه وسلم.



    وهناك
    الكثير من النصوص القرآنيَّة ومن السُّنة نفسها التي تبيِّن وجوبَ طاعة
    الرسول - صلى الله عليه وسلم - وتحذِّر من مخالفة أمره، ومن ذلك قوله -
    تعالى -: ﴿
    قُلْ
    إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ
    وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ
    * قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ ﴾ [آل عمران: 31 - 32]، وقوله - تعالى -: ﴿ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [آل عمران: 132]، وقوله - تعالى -: ﴿ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ ﴾ [النساء: 14]، وقوله: ﴿ يَا
    أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ
    وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ
    إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ
    وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً
    ﴾ [النساء: 59]، وقوله - تعالى -: ﴿ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ﴾ [النساء: 80]، وقوله: ﴿ وَمَنْ
    يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا
    الْأَنْهَارُ وَمَنْ يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًا
    ﴾ [الفتح: 17]، وقوله: ﴿ وَأَطِيعُوا
    اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ
    فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ
    ﴾ [المائدة: 92]، وقوله: ﴿ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [النور: 63]، وقوله: ﴿ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ﴾ [الجن: 23].



    والآيات
    في الأمر بطاعته والتحذير من مخالفة أمره كثيرة في كتاب الله، أمَّا في
    الأحاديث الدالة على وجوب طاعته - صلَّى الله عليه وسلَّم - فعن أبي هريرة
    عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((مَن أطاعني فقد أطاعَ الله، ومَن يَعصني فقد عصَى الله، ومن يُطع الأمير فقد أطاعَني، ومن يَعص الأمير فقد عصاني))؛ مسلم (1835).




    فهذه
    الآيات والأحاديث توجِب طاعته - صلَّى الله عليه وسلَّم - وذلك بالاقتداء
    بما أخبر به - عليه الصلاة والسلام - وتجنُّب ما نَهَى عنه، والواجب على
    كلِّ مسلم طاعة الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - كما قال الله - سبحانه
    وتعالى -: ﴿
    وَمَا
    أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ
    أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ
    وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا
    ﴾ [النساء: 64]، وفي قوله - تعالى -: ﴿ لَقَدْ
    كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو
    اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا
    ﴾ [الأحزاب: 21].



    فطاعة
    الله مُقيَّدة باتِّباع ما جاء به الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - وبما
    شرَعه الله لأمة الإسلام، وهذا من مستلزمات شهادة أنَّ محمدًا رسول الله؛
    كما قال الله - تعالى -: ﴿
    قُلْ
    يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا
    الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ
    يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ
    الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ
    تَهْتَدُونَ
    ﴾ [الأعراف: 158]، وفي قوله: ﴿ قُلْ
    إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ
    وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ
    * قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ ﴾ [آل عمران: 31 - 32].



    ومن أصول الإيمان ولوازمه، التصديق الجازم بكلِّ ما جاء عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - كما قال - تعالى -: ﴿ وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ﴾ [النجم: 3 - 4]، وقد قال الله في هذا الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ﴿ وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ﴾ [الزمر: 33].



    فكلُّ
    شيءٍ أخبر به النبي - صلى الله عليه وسلم - بأنَّه سيكون بعده ووقَع، فهو
    من معجزاته وأعلام نبوَّته - صلَّى الله عليه وسلَّم - والإيمان بما صحَّ
    عن الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - وأنَّه أخبرَ بوقوعه، فالإيمان به
    واجبٌ على كلِّ مسلم، وذلك من تحقيق الشهادة بأنَّه رسول من الله،
    والمبلِّغ عنه لهذه البشرية.


    تلك الآيات تدلُّ على وجوب طاعة
    الرسول محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم - وما طاعته إلاَّ طاعة لله، وما
    طاعته إلا الإذعان له في حياته، والعمل بسُنته والاقتداء بِهَدْيه - صلَّى
    الله عليه وسلَّم - بعد وفاته، وفي طاعته استجابة لله - عز وجل - وللرسول
    القُدوة محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم.








    دمتم برعاية الرحمن وحفظه

    شبكة الالوكة

    3d max
    3d max
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    تاريخ الإنضمام : 24/11/2011

    الجنسية : فلسطيني

    عدد المشاركات : 912

    مكسب العضو : 6024

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 0

     وجوب الإيمان بما أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم Empty رد: وجوب الإيمان بما أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم

    مُساهمة من طرف 3d max 28/11/2011, 07:43

    مشكووور
    خليل إبراهيم
    خليل إبراهيم
    صاحب الموقع


    تاريخ الإنضمام : 02/12/2009

    الجنسية : أردني وافتخر

    عدد المشاركات : 9177

    مكسب العضو : 122149

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 118

    العمر : 34

    المزاج : رايق

     وجوب الإيمان بما أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم Empty رد: وجوب الإيمان بما أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم

    مُساهمة من طرف خليل إبراهيم 11/3/2012, 12:31

    مشكوووووووووووووووووووور على الموضوع الجميل

      الوقت/التاريخ الآن هو 22/9/2024, 16:26