من قديم الزمان استعمل المصريون الحجامة لامتصاص السم من اللدوغ بسبب العقارب و الأفاعي كما استعملوها لاستفراغ الخراج من الصديد..
و بمرور الزمن تقدم البحث الطبي و بدراسة الخراج وجد انه نتيجة نقص في المناعة الموضعية بالنسيج يتمكن الميكروب المسبب للمرض ( بكتيريا عصوية ) من التكاثر في موضع الخراج مسببة معركة بين الخلايا الملتهمة البيضاء و بين الميكروب و ما يموت منها يكون الصديد، و يكون الجسم كجزء من المناعة سياجا و كيسا حول الصديد لمن ع استفحال العدوي خارج هذه المنطقة، و من الحكمة ، و لا يتم شفاء الخراج إلا بإفراغه جراحيا و يفضل ذلك دون تمزيق الكيس الواقي حوله لضمان عدم انتشار العدوى. و لكن قطع هذا الكيس أمر وارد إذا بالغ الطبيب أو المعالج أيا كان في اعتصار الخراج.. و أفضل الطرق لضمان ذلك هي استخراج الصديد بالشفط و ليس الاعتصار .. الحمد لله .. أي بالحجامة .. و لقد ثبتت فعالية هذه الطريقة و سرعتها و أنها آمنة تماما و لكن كالعادة و لعدم دراية الأطباء بها الآن تفوت هذه الفرصة على الكثير من الناس رغم انها معروفة من القدم .. اخي الطبيب إن الشفط بالضغط السلبي يصل بكل تأكيد حيث لا يصل المبضع .. اعد التفكير .. و انا جاهز لأي نقاش او استفسار.. وفقك الله و نفع بك.. ( هذا الاستنتاج من واقع تجريبي لدي الكاتب ). ، و هذا من هدى النبي العربي محمد صلى الله عليه و سلم فاعتبروا يا اولي الأبصار.. مع الشكر.