معهد ون ويب لتطوير المواقع | 1weeb.com

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ستايلات مجانية FREE STYLES


2 مشترك

    أسماء الكناية

    admin
    admin
    صاحب الموقع


    تاريخ الإنضمام : 01/12/2009

    عدد المشاركات : 8362

    مكسب العضو : 83124

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 223

    العمر : 34

    أسماء الكناية Empty أسماء الكناية

    مُساهمة من طرف admin 31/12/2009, 05:51

    <TABLE id=table28 border=0 cellSpacing=1 width="100%">

    <TR>
    <td style="FONT-FAMILY: Verdana; COLOR: #cc0033; FONT-SIZE: 14pt; FONT-WEIGHT: bold; TEXT-DECORATION: none" width="100%">
    </FONT>[url=http://www.almenhaj.net/SeekingAuther.php?Auther=د. حسن عباس]</U>د. حسن عباس

    [/url]
    </TD></TR></TABLE>

    <TABLE style="BORDER-COLLAPSE: collapse" dir=rtl id=table15 border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="95%">

    <TR>
    <td vAlign=center width="100%" align=justify>
    أسماء الكناية: هي: "كم – كأيّن- كأيّ- كائن – كذا – كيت – ذيت"
    ظاهرة من تصدّر (الكاف) أسماء الكناية جميعاً باستثناء واحد منها تماثل ظاهرة تصدّر (اللام) معظم أحرف (التمني والعرض والتحضيض والتنديم والترجي) كما أسلفنا. وذلك على مثال ما تتصدر (الهاء) أيضاً ضمائر الغائب جميعاً وبعضاً من أسماء الإشارة، وما تتصدر (الذال) بعضها أيضاً، كما سيأتي:
    ويبدو لنا أنّ العربي قد حرص ما استطاع أن يختار لكل فئة من حروف المعاني والأسماء التي توازيها حرفاً عربياً معيناً يتزعمها تتوافق خصائصه الفطرية مع المعاني التراثية لحروف المعاني وما يوازيها من الأسماء. ظاهرة تخصص وظيفي في الحروف العربية قد لحظناها في فئات المعاني المعجمية للمصادر التي تبدأ بكل واحد من حروف المباني. فكان من طبيعة الأمور أن ينقل هذه الظاهرة التخصصية في اللغة العربية من المعاجم إلى حروف المعاني والأسماء الموازية على أن العكس هو الصحيح تاريخياً.
    فماذا عن أسماء الكناية و(الكاف) التي تتزعمها؟
    أ-اسم الكناية: هو اسم يكنى به عن مبهم من عدد أو حدث، أو فعل.
    ولكن، للكشف عن العلاقة بين المعاني التراثية لأسماء الكناية، وبين الخصائص الفطرية للحروف العربية التي تشارك في تراكيبها، وعلى رأسها (الكاف)، لا بد أولاً من تحديد مفهوم الكناية.
    فالكناية لغة من كنى عن كذا كناية: "تكلم بما يستدل به عليه ولم يصرِّح". والكناية في علم البيان هي: "لفظ أريد به لازم معناه مع جواز إرادته المعنى الأصلي لعدم وجود قرينة مانعة من إرادته"، نحو: "نظافة اليد". فكما يمكن صرف هذه العبارة إلى المعنى المحسوس من (الطهارة)، وهذه ليست كناية، يمكن أن تنصرف أيضاً إلى المعنى المجازي غير المحسوس من: (العفة أو الأمانة، أو النزاهة أو الترفع أو نقاء الضمير..) وما ماثل ذلك من المعاني المجردة حسب سياق الحديث، وهذه كناية:
    وهكذا فإن مفهوم الكناية يتماس مع مفهوم التشبيه.
    فالتشبيه في علم البيان هو: (إلحاق أمر بأمر لصفة مشتركة بينهما) وهذه الصفة المشتركة إما أن تكون محسوسة، نحو: (يد زيد كالحديد): قساوة وصلابة، وإما أن تكون معنوية: بطشاً وجبروتاً.
    ب-الكاف: من معانيها التشبيه، كما أسلفنا بمعرض الحديث عن خصائصها. والتشبيه يتطلب إجراء مطابقة حسية أو ذهنية بين خصائص المشبه والمشبه به. وهذه المطابقة تتضمن عملية احتكاك حسية أو ذهنية بين المشبه والمشبه به، أو بين المكنى والمكنى عنه على حد سواء.
    وإذن لم يكن من قبيل المصادفات العشوائية أن جعل العربي (كاف) الاحتكاك والتشبيه في مقدمة كلمة (كناية)، كما جعلها في مقدمة أسماء الكناية جميعاً عدا (زيت)، النادرة الاستعمال فماذا عن أسماء الكناية وأصول استعمالها؟
    1-كَمْ
    أولاً – حول خصائص حرفيها ومعانيهما الفطرية:
    أ-(الكاف)- من معانيها المستفادة من معاني المصادر الجذور التي تبدأ أو تنتهي بها (الاحتكاك) بما يتوافق مع واقع احتكاك النفس عند مخرج صوتها في سقف الحنك، كما أسلفنا في حينه، كما أن من معانيها الكثرة والتراكم والضخامة، وذلك بما يتوافق مع واقع تجمع النفس وتدافعه عند خروج صوت (الكاف)، إذ لفظ في بداية المصادر مضغوطاً على مخرجه ومفخماً.
    ب-(الميم)- من معانيها الإيمائية في نهاية المصادر (الجمع والضم والكسب).
    وهكذا تكون محصلة المعاني الفطرية لهذين الحرفين (التشبيه والتراكم والجمع والضم)، فما رصيد ذلك في معاني (كم) التراثية؟
    ثانياً- حول معانيها واستعمالاتها التراثية:
    هي في المحيط على وجهين اثنين: خبرية واستفهامية.
    أ-كم الخبرية: يخبر بها عن العدد الكثير كما لو قلت: "كم كتابٍ قرأت"؟ أي قرأت كثيراً من الكتب. فالكلام معها هو على وجه الإخبار، وليس على وجه الاستفهام.
    ب-كم الاستفهامية: يطلب بها تعيين العدد، كما لو سألت المخاطب: "كم كتاباً قرأت"؟ وهكذا فإن معاني (كم) التراثية، المكنى بها عن الكثرة، سواء في الخبرية أو الاستفهامية تتوافق مع معانيها الفطرية في التراكم (للكاف) والجمع (للميم). فالصفة الحسية المشتركة بينهما هي (كثرة العدد).
    وإن (كم) الخبرية و(كم) الاستفهامية لدى النَّحاة تشتركان في أن كلتيهما اسم مبهم كناية عن عدد مفتقر إلى التمييز، مبنيٌّ على السكون واجب التصدير.
    وتختلف (كم) الخبرية عن (كم) الاستفهامية في شيئين: فالأولى للإخبار بالكثرة، أما الثانية فللاستفهام عن العدد. كما أن تمييز الأولى مجرور دائماً بالإضافة، أو بـ (من)، أما تمييز الثانية فمنصوب أبداً.
    كما أن تمييز الخبرية يجوز إفراده وجمعه، نحو: "كم كتبٍ –كتابٍ قرأت". أما تمييز الاستفهامية فلا يكون إلا مفرداً.
    وهكذا، بتوافق الخصائص الفطرية لحرفي (كم) مع معانيها التراثية، يمكن اعتبارها إحدى المستحاثات اللغوية.
    2-3-4- (كأيّنْ- كأيّ- كائِنْ)
    هذه الأسماء الثلاثة، وإن كانت تختلف قليلاً في تراكيب أحرفها، فإن لها معان تراثية واستعمالات موحدة.
    ولما كانت (كأيّ) المنتهية بالياء المشددة المنونة هي أبسط تركيباً من (كأين) المنتهية بالياء المشددة والنون فمما لا شك فيه أنها هي الأصل التاريخي لها. فكانت الأجدر بالدراسة من شقيقتيها (كأيّن وكائن) يعزز هذا الرأي ما ذكره الغلاييني عنها:
    "كأيِّ، هي في الأصل مركبة من كاف التشبيه و(أيّ) للشرط والاستفهام. ولأنّ التنوين قد صار جزءاً من تركيبها، كتبت بالنون، "جامع الدروس ج1 ص148".
    أما (كائن)، فهي لدى الغلاييني والأنطاكي (كأيّن) ذاتها كقول الشاعر المتنبي:
    زيادته أو نقصُه في التكلُّمِ".
    وكائن ترى مِنْ صامتٍ لك مُعجب
    بتقدير (كثيراً ما ترى)، ونرى أن الشاعر قد أتى بها هنا لضرورة الوزن مما يرجح أنها كانت من صناعة الشعراء وابتكاراتهم.
    وإذن: ماذا عن (كأيّ)؟
    أولاً- حول خصائص أحرفها ومعانيها التراثية:
    أ-(الكاف)- من معانيها الاحتكاك والتشبيه والكثرة والتراكم.
    ب-(الهمزة) من (أيّ) –بانفجارها الصوتي، من شأنها أن تثير انتباه السامع واهتمامه، بما يتوافق مع وظيفتيها في الاستفهام والشرط على حد سواء.
    ج-(الياء) المشددة من (أيّ) كحفرة صوتية تشير إلى تحت، وإلى الذات، بما يتماس مع معنى النسبة. ففي قولنا "في أي كتاب قرأت؟" للاستفهام، أو: "أيّ كتابٍ تقرأ تستفدْ" للشرطية تكون في الحالتين مضافة مسندة، ويكون ما بعدها (كتاب) مجروراً بالإضافة مسندا إليه. وهذه الرابطة بين (المضاف والمضاف إليه والمسند والمسند إليه تتماس مع معنى النسبة أحد معاني (الياء). كما في كتابي.
    ثانياً- حول معانيها واستعمالاتها التراثية:
    إذا نقلنا معاني (كأيِّن) الكثيرة الاستعمال إلى أصلها (كأيّ) القليلة الاستعمال نجد أنها: "هي اسم مبهم يكنّى به عن العدد الكثير" نحو: "كأيّ من كتاب قرأت" أي: قرأت كثيراً من الكتب. ومن أحكامها:
    أن تكون مبنية على السكون، وواجبة التصدير، وهي تفتقر إلى التمييز بسبب إبهامها كما أن الغالب في تمييزها أن يكون مجرداً بمن، نحو: "وكأين من آية في السموات والأرض" ثم لا يجوز جرها بحرف. فلا يقال: "بكأيّ تبيع الثوب".
    ولئن كانت (كم) تأتي (خبرية واستفهامية). فإن (كأيّ) وشقيقتها كأيّن لا تأتيان إلا (خبريتين). وإذن فإن معاني (كأيّ) فيما نرى هي ألصق بمعاني (أيّ) الموصولية، التي تضاف إليها (كافٍ) التشبيه.
    فعندما أقول: "ركضت (كأيّ) عداء متمرس"، فإن (كأيّ الموصولية هذه تتضمن التشبيه والكثرة أيضاً بتقدير: "ركضت مثل جميع العدائين المتمرسين".
    وهذا قريب من قولنا "وكأيِّ من عدَّاءٍ متمرسٍ ركضت مثله". ولكن بفارق من أن استعمال اسم الكناية (كأيٍّ) في المثال الثاني كان أبلغ.
    وهكذا تتماس المعاني التراثية لأسماء الكناية (كأيّ –كأيّن كائن) مع الخصائص الفطرية لأحرفها ولا سيما (الكاف) التي تتصدرها، لمعاني: "التشبيه والكثرة".
    5-كَذا:
    أولاً- حول خصائص أحرفها ومعانيها الفطرية:
    أ-(الكاف)- من معانيها الاحتكاك، وينطوي تحته معنى (التشبيه)، وكذلك الكثرة والتجمع والتراكم كما أسلفنا.
    ب-(ذا) للإشارة كما سيأتي.
    فتكون محصلة معاني أحرفها: (الكثرة المشار إليها)، أي المكنى عنها.
    ثانياً-حول معانيها واستعمالاتها التراثية:
    لها في المحيط ثلاثة أوجه:
    أ-كناية عن شيء: ويضرب لذلك الأمثلة التالية: "قلت لفلان كذا وكذا، ومررت به يوم كذا وكذا، وفعلت به كذا وكذا".. وهذه الأمثلة تقع على كثرة من الأقوال والأزمنة والأفعال، وليس على شيء مفرد وهذا يتوافق مع معاني (الكاف) في الكثرة والتجمع والتراكم.
    ب-كناية عن عدد: وذلك في نحو: "اشتريت كذا وكذا كتاباً"، أي اشتريت عدداً غير معلوم من الكتب. وهذا المعنى يتوافق مع خاصية (الكاف) في الكثرة والتكوم. و(كذا) هذه لا تختلف عن (كأين) إلا في شيئين:
    1-ليست واجبة التصدير.
    2-لا يكون تمييزها إلا منصوباً. والغالب أن تستعمل مكررة بالعطف، نحو: "قرأت كذا وكذا كتاباً" هي مركبة: من (كاف) التشبيه، و(ذا) الإشارية، نحو: "كذا كرمي". أي: "كرمي مثل هذا".
    ويدخل على "كذا" هذه ما يدخل على أسماء الإشارة. فتدخلها (هاء) التنبيه، فيقال: "هكذا كرمي"، وحرف الخطاب، فيقال: "كذاك كرمي"، وأيضاً (اللام) مع حرف الخطاب، فيقال "كذلك كرمي". ويغلب عليها أن تستعمل مفعولاً مطلقاً. نحو: (كذلك فاعملوا"، أي "اعملوا عملاً كهذا العمل".
    وهكذا نرى أن (كذا) بوجوهها الثلاثة تتوافر فيها الصفات المشتركة بينها وبين المكنى عنه، من حيث الكثرة والمشابهة في (الكاف) بوسيط من دلالة الإشارة في (ذا) لتلتقي الخصائص الفطرية لأحرفها بذلك مع معانيها واستعمالاتها التراثية، فتصبح واحدة من المستحاثات اللغوية أيضاً.
    6-كَيْتَ
    هي اسم يكنى بها عن الجملة قولاً وفعلاً، نحو: "قلت لزيد كيت وكيت – ووضعت لـه كيت وكيت" ويرى بعضهم أنه لا يكنى بها إلا عن جملة القول. وهي مبنية على الفتح في محل نصب مفعول به، ولا تستعمل إلا مكررة.
    ونرى أن الصفة المشتركة بين (كيت) المكنّى بها، وجملة القول المكنّى عنه، هي خاصية التشبيه والكثرة في (الكاف) من كيت
    7-ذَيْتَ:
    يكنَّى بها عن جملة الفعل، نحو: "فعلت ذيت وذيت". وهي مجرد مصطلح، لا علاقة بين خصائص أحرفها وبين المعنى المكنّى عنه. ولعل العربي قد أبدعها بطريقة (الاتباع) عن (كيت) كيت – ذيت. وما أندر استعمالها.
    في الخلاصة:
    لا يبعد أن يلاقي ما ذكرناه من التوافق بين خصائص الأحرف التي تشارك في تراكيب أسماء الكناية وبين معانيها التراثية، اعتراض بعضهم. ولكن الخصائص الفطرية لـ (الكاف) ومعانيها في الكثرة والتراكم والتشبيه هي القاسم المشترك بينها جميعاً مما لا يطاله أي اعتراض أو احتجاج.




    حـروف المعاني بين الأصالة والحـداثة - حسن عباس
    دراسة -من منشورات اتحاد الكتاب العرب دمشق2000
    </TD></TR></TABLE>
    Anonymous
    ????
    زائر


    أسماء الكناية Empty رد: أسماء الكناية

    مُساهمة من طرف ???? 13/6/2011, 18:45






    شكراً
    شكراًشكراً
    شكراًشكراًشكراً
    شكراًشكراًشكراًشكراً
    شكراًشكراًشكراً
    شكراًشكراً
    شكراً
    لكـ
    على الموضوع المـميز
    لكـ خالص التقديروالاحترام
    تقبل مروري تح ـياتي




    خليل إبراهيم
    خليل إبراهيم
    صاحب الموقع


    تاريخ الإنضمام : 02/12/2009

    الجنسية : أردني وافتخر

    عدد المشاركات : 9177

    مكسب العضو : 122149

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 118

    العمر : 34

    المزاج : رايق

    أسماء الكناية Empty رد: أسماء الكناية

    مُساهمة من طرف خليل إبراهيم 10/1/2012, 23:54

    مشكووووووووووووووووووووووووور

      الوقت/التاريخ الآن هو 27/11/2024, 23:37