حُـبُ الــرسول ِ عقيدة ٌيــا مسلــمُ = لا يـُـبْغِــضُ الـمـخـتـارَ إلا مــجــرمُ
كـــل الــخــلائــق رحبت بـقـدومه = حـتـى الـجمـادعلـى الحبيب يُـسَلـِّـمُ
دُوَلُ الصَّليب بحقدهــا قــد شَوْهَتْ = صــورا تُسيءُ إلى الرسول وَتُرْسَمُ
تـــاريـخـهـم هــذا بكل عصورهم = كـُــرْهُ الـــرســول وديـنـه مُـسْتَحْكِـمُ
مـــن غـيــر حـق وَرَّثـَتْهُ قساوس = جــيــلا لــجــيــل نـــاقـــل وَيُــعَــلـِّـمُ
بعض النصارى جاهروا بعدائهـم = والــبعــض راض ٍساكــتٌ لا يَـسْـلـَمُ
كـــل الـبـلايــا فاليهود اســاسهــا = مــوســادهـم صَفـْوَ الحياة يـُـسَـمِّــمُ
كـــل الـبـلاد مـــدارس لــفســـاده = هـــو قـــائـــد ومـخـطــط وَمُـصَـمِّـمُ
مـــا فـتــنـة الا يـكــون وراءهـــا = ابــلــيــسُ تــلــمــيـذ ٌلـــه يـتـعـلــــمُ
الله حَـــذ َّرنــا ولـــم نـسمـعْ لــــه = اعـــدى عـــدو لــلـنـبـي وَأظـْــلـَـــمُ
هـــم والنصارى اولياءُ لبعضهــم = فــكــلاهــمــا بَـعْـضٌ لِـبَـعْـض ٍيخدمُ
هــذا صــلاح الــديــن هـَبَّ مؤدبا = ارنــاط يـَسْـخـَرُ بــالــرسول فـيعـدمُ
قـالـوا عن القسيس سَبَّ مــحمــدا = كـــلــبٌ لــه يـقــضـي عـليه ويهجمُ
الـكـلـب لــم يصبر عـلى إيـذائهــم = فــي حُـــبِّ أحْــمَــدَ هـــائــمٌ وَمُتـَيَّمُ
عـجـبـا يـثـورالكـلب يدفع شرهــم = والــمــسـلــمـون لِـنـَصْرِهِ هُـمْ نـُوَّمُ
مــاذا جنـى خـيـر الانــام لـِبـُغْضِـهِ؟ = أوصــى بهـم هل من رسول يَظْلِمُ؟
لـكِـنـَّهـا الأحــقـاد تـكشـف اهـلـهـا = الــحــقـــد داءٌ قـــاتـــل وَمُــحَـــرَّمُ
هل هم وحوش؟قـُلتُ لستُ بمنصفٍ = الـــذئــب مـَــعْ خـيـرالورى يـتـكـلـمُ
هــل هــم أبـــالسة ؟ فـقـلتُ مخـالـفـاً = شيـطــانـُـهُ عــلـم الـهدي هُوَ مُسْلِمُ
قــالــوا ذُبــابٌ قــلت حـُكْـمٌ مُجْحِفٌ = فـجـنـاحــه داء واخـــرُ بـَـلـْسَـــمُ
قــالــوا أفــــاع ٍقـــلــتُ أنـَّى مِـثلـُها؟ = بــعــض الافـاعـي نــافـعٌ أو ارحمُ
قد قيل هم بقر فقلت حليبها = فيه الشفاء كذاك يشفي زمزم
البانها تشفي وداء لحمها = قول الرسول ولست من يتكلم
هُــمْ شَـرُّ شَـرٍّ فــي البسيطة كــلهــا = وَهُـــمُ الاذى ومصيرهـم فـَـجَـهَـنـَّمُ
أبَتِ الـحـقـارة أن أشَبِّـهـَـهـَــا بــهـم = فــي أيِّ شــيء شُبِّهــوا هُـوَ يُظـْلَمُ
أيــن الــمُــدافــعُ مــن يـحـب نـبـيــه = الـروح مــن اجــل الـحـبـيـب تـُقـَدَّمُ
كـــل الـصـحـابــة اثـبـتـوا اخلاصهم = قــد ارخصوا الارواح اوسال الــدمُ
حــتــى الـنـسـاء سَلـُـوا نُسَيْبَة فعلها = اثــنــى عــلـيـهـا داعــيــا يـَتـَرَحَّــمُ
يــا رَبِّ قـــد أبْــدَتْ دفــــاعـــا نـادرا = تحمي رسولك والرؤوسَ تـُـحَـطـِّـمُ
يــارب فــاجــعـلها واسرتهــا مـعــي = يــوم الـلــقــاء بـجـنـة نـَتـَنـَعَّـــمُ
هـــذا الــجــزاء لــمــن احـب محمدا = صَــدَّ الــعُــداة َمــدافـعـا لا يـُحْـجِمُ
قــم لـلــدفــاع بــمـا استطعت مُبَرْهِنًا = حـُـبَّ الـــرسول وان جَبُنْتَ سَتَنْدَمُ
مـــاذا جـــوابـــك لـلـنـبـي مـعــاتـبــا = هـــل قد رضيت بطعنهم أم مُرْغـَمُ
أعَجَزْتَ حتى باللسان مُنافحا = فـَلِمَ السكوت وللمحبةِ تـَزْعُمُ
حَــربُ الـصليـب علـى الرسول بداية = شيئــا فــشـيـئــا بــعــدهـــا تـَتَأزَّمُ
حَــرْبٌ عــلـى الإرهاب قـالـوا ظاهراً = حــرب عـلى الاسلام هَـلا ّنـَفـْهَمُ؟
ومـــرادهـــم خـيـراتــنـا وبـــلادنـــا = بـتـرولــنــا اطــمـاعـهـم وَالمَغـْنَمُ
قــلـبـي حـــزيــن ان يُهــانَ رسـولـنـا = وَمَـعــاوِلُ الــكــفــار ديـنـًا تَهْــدِمُ
والـمـسـلـمـون كــانــهــم لــم يبصروا = أو انــهـــم فـيـما جـرى لم يعلموا
قـَــلَّ الـغـَيـاري والـنَّـشـامــى بـيـنـنـــا = لـــم يـبـق فــيــنـا مــاجــدٌ يَـتـَألـَّمُ
مــن يــرتـضـي فـي أنْ يُمَسَّ بعـرضه = أو اهـــلـــه أو بــيــتــه يـــتـردم؟
اولــيس اغـلـى مــن نـحــب مـحـمـــدا = بــالـنـفـس يُـفـْدى وَالـنـَّفيرُ يُحَتَّمُ
ان لـــم نـَـذ ُدْ عــن عـــرضـه بـدمـائنا = أين الـصـلاة واين مَنْ هُمْ صُوَّمُ؟
إنْ لـــم نـُـصَــدِّقْ قـــولـَـنــا بـفــعــالنا = لا خــيــرَ فـيـنـا والمصيبة اعظمُ
يـــا حَـسْـرتـى فـي كــل ارضٍ رفرفت = رايـــاتــنــا وخـيـولـنـا لا تـُـهْـــزَمُ
عِـــزٌّ ونـصــرٌ حـــالــنــا وحــــلاوة ٌ = والــيــوم ذ ُلُّ لا يـُـطاقُ وَعَــلـْـقَمُ
اغــضــب لـــديـنـك أو نـبـيـك مــــرة = اطــغــى الــطــغـاة عليهما يَتَهَجَّمُ
اغــضــب لاوطـــان تــبـاع وتـشـترى = وَمُــقـَـدَّســات دُنـِّـسَــتْ لا تـُكـْـرَمُ
لله فــاغـضـب نـــاصـرا لــك اخـــــوة = مــن ينـصر الاخـوان هذا المسلمُ
اغــضــب لإســلام اذاقـــك عـِــزَّة ً = وَبـِهَـجْـرهِ ظـُـلـْــمُ الــعــدو يـخيمُ
فـَــبـِــوِحْـــدَة ٍ وخـــلافـــة نــبــويـــة = وكــتــابـنـا فـيـنا الـذي هو يحكمُ
وَتـَـنـْـاصُــرٌ وَمَــحَــبَّــة ٌ أخـَـوِيـَّـــة ٌ = فــالـنـصـر يـاتـي والعدا تَسْتَسْلِمُ
لـــن يــأتـيَ الـنـصـرُ الـمـبيـنُ بــراحةٍ = الـغـيـث يـَهْـمي والـرُّعود تُهَمْهِمُ
والــفــجــر يـبـزغ مــن ظــلام دامـس = والـطـفــل يـولد من مَخاضٍ يُؤْلِمُ
يـــا امــتــي هــيــا أعــيـدوا مـجـدكــم = لا تـجـبـنـوا لا تـيأسوا لا تسأموا
هـَــلْ يُــطـْـفِـىءُالــنــورَالعـظـيمَ بنفخهِ؟ = قـَـزَمٌ وفــأرلا يُـضـيء ومُعْـتـِمُ؟
فـــاذا ذكـــرتَ الــفـأرَ تــرفــع شـأنـــهُ = هل يُقـْرَنُ الـفـأرُ الدنيءُوَضَيْغَمُ؟
ان لـــم تــقــومــوانــاصــريــن نـَـبِـِيَّكُمْ = فـــالله نـــاصــره وَكـُــلٌّ يـَــأثـَـمُ
مـــا أوقـــد الــكــفــار نـــارا فــتــنــةً ً = الا وَنــــارُ الـمـكـر فـيـهم تُضْرَمُ
لا يـطـعـن الاوغـــاد يــومـــا ديـنـنـا = الا وهـــذا الـطـعـن عاد عـَلَيْهـِمُ
كــــم حــاولــــواقــتــل الحـبـيـب ودينه = مـاتـوا بـغـيـظ والشريـعـة ُأدْوَمُ
حَـــرْبٌ سِـجــالٌ بـيـنـنـا مــكــتــوبـــــة ٌ = لا بــد للإسلام يــومــا تـُحْـسَــمُ
ان لـــم يـَــرَ الاعـــداءُ مـــنـــا قــُـــــوَّة ً = سـتـضـيـع هـيبـتـنـا ولا نـَتـَقَدَّمُ
لـَــنْ يــرجـعَ الوطــنُ السليبُ وَحَـقـُّـنــا = بالشـَّجْبِ والشكوى لهم نـَتـَظـَلَّمُ
بـــاســم الالــه يــكــون بـَـدْءُ جـهـادنــا = وَبـِكـُلِّ انــواع الـسـلاح يُـدَمْدِمُ
الــنــصــر يـــأتــي حـيـنـهـا مـتـبـسمــًا = وَنـَرى الرسولَ بِـِنـَوْمِنا يَِِتبَسَّمُ
كـــل الــخــلائــق رحبت بـقـدومه = حـتـى الـجمـادعلـى الحبيب يُـسَلـِّـمُ
دُوَلُ الصَّليب بحقدهــا قــد شَوْهَتْ = صــورا تُسيءُ إلى الرسول وَتُرْسَمُ
تـــاريـخـهـم هــذا بكل عصورهم = كـُــرْهُ الـــرســول وديـنـه مُـسْتَحْكِـمُ
مـــن غـيــر حـق وَرَّثـَتْهُ قساوس = جــيــلا لــجــيــل نـــاقـــل وَيُــعَــلـِّـمُ
بعض النصارى جاهروا بعدائهـم = والــبعــض راض ٍساكــتٌ لا يَـسْـلـَمُ
كـــل الـبـلايــا فاليهود اســاسهــا = مــوســادهـم صَفـْوَ الحياة يـُـسَـمِّــمُ
كـــل الـبـلاد مـــدارس لــفســـاده = هـــو قـــائـــد ومـخـطــط وَمُـصَـمِّـمُ
مـــا فـتــنـة الا يـكــون وراءهـــا = ابــلــيــسُ تــلــمــيـذ ٌلـــه يـتـعـلــــمُ
الله حَـــذ َّرنــا ولـــم نـسمـعْ لــــه = اعـــدى عـــدو لــلـنـبـي وَأظـْــلـَـــمُ
هـــم والنصارى اولياءُ لبعضهــم = فــكــلاهــمــا بَـعْـضٌ لِـبَـعْـض ٍيخدمُ
هــذا صــلاح الــديــن هـَبَّ مؤدبا = ارنــاط يـَسْـخـَرُ بــالــرسول فـيعـدمُ
قـالـوا عن القسيس سَبَّ مــحمــدا = كـــلــبٌ لــه يـقــضـي عـليه ويهجمُ
الـكـلـب لــم يصبر عـلى إيـذائهــم = فــي حُـــبِّ أحْــمَــدَ هـــائــمٌ وَمُتـَيَّمُ
عـجـبـا يـثـورالكـلب يدفع شرهــم = والــمــسـلــمـون لِـنـَصْرِهِ هُـمْ نـُوَّمُ
مــاذا جنـى خـيـر الانــام لـِبـُغْضِـهِ؟ = أوصــى بهـم هل من رسول يَظْلِمُ؟
لـكِـنـَّهـا الأحــقـاد تـكشـف اهـلـهـا = الــحــقـــد داءٌ قـــاتـــل وَمُــحَـــرَّمُ
هل هم وحوش؟قـُلتُ لستُ بمنصفٍ = الـــذئــب مـَــعْ خـيـرالورى يـتـكـلـمُ
هــل هــم أبـــالسة ؟ فـقـلتُ مخـالـفـاً = شيـطــانـُـهُ عــلـم الـهدي هُوَ مُسْلِمُ
قــالــوا ذُبــابٌ قــلت حـُكْـمٌ مُجْحِفٌ = فـجـنـاحــه داء واخـــرُ بـَـلـْسَـــمُ
قــالــوا أفــــاع ٍقـــلــتُ أنـَّى مِـثلـُها؟ = بــعــض الافـاعـي نــافـعٌ أو ارحمُ
قد قيل هم بقر فقلت حليبها = فيه الشفاء كذاك يشفي زمزم
البانها تشفي وداء لحمها = قول الرسول ولست من يتكلم
هُــمْ شَـرُّ شَـرٍّ فــي البسيطة كــلهــا = وَهُـــمُ الاذى ومصيرهـم فـَـجَـهَـنـَّمُ
أبَتِ الـحـقـارة أن أشَبِّـهـَـهـَــا بــهـم = فــي أيِّ شــيء شُبِّهــوا هُـوَ يُظـْلَمُ
أيــن الــمُــدافــعُ مــن يـحـب نـبـيــه = الـروح مــن اجــل الـحـبـيـب تـُقـَدَّمُ
كـــل الـصـحـابــة اثـبـتـوا اخلاصهم = قــد ارخصوا الارواح اوسال الــدمُ
حــتــى الـنـسـاء سَلـُـوا نُسَيْبَة فعلها = اثــنــى عــلـيـهـا داعــيــا يـَتـَرَحَّــمُ
يــا رَبِّ قـــد أبْــدَتْ دفــــاعـــا نـادرا = تحمي رسولك والرؤوسَ تـُـحَـطـِّـمُ
يــارب فــاجــعـلها واسرتهــا مـعــي = يــوم الـلــقــاء بـجـنـة نـَتـَنـَعَّـــمُ
هـــذا الــجــزاء لــمــن احـب محمدا = صَــدَّ الــعُــداة َمــدافـعـا لا يـُحْـجِمُ
قــم لـلــدفــاع بــمـا استطعت مُبَرْهِنًا = حـُـبَّ الـــرسول وان جَبُنْتَ سَتَنْدَمُ
مـــاذا جـــوابـــك لـلـنـبـي مـعــاتـبــا = هـــل قد رضيت بطعنهم أم مُرْغـَمُ
أعَجَزْتَ حتى باللسان مُنافحا = فـَلِمَ السكوت وللمحبةِ تـَزْعُمُ
حَــربُ الـصليـب علـى الرسول بداية = شيئــا فــشـيـئــا بــعــدهـــا تـَتَأزَّمُ
حَــرْبٌ عــلـى الإرهاب قـالـوا ظاهراً = حــرب عـلى الاسلام هَـلا ّنـَفـْهَمُ؟
ومـــرادهـــم خـيـراتــنـا وبـــلادنـــا = بـتـرولــنــا اطــمـاعـهـم وَالمَغـْنَمُ
قــلـبـي حـــزيــن ان يُهــانَ رسـولـنـا = وَمَـعــاوِلُ الــكــفــار ديـنـًا تَهْــدِمُ
والـمـسـلـمـون كــانــهــم لــم يبصروا = أو انــهـــم فـيـما جـرى لم يعلموا
قـَــلَّ الـغـَيـاري والـنَّـشـامــى بـيـنـنـــا = لـــم يـبـق فــيــنـا مــاجــدٌ يَـتـَألـَّمُ
مــن يــرتـضـي فـي أنْ يُمَسَّ بعـرضه = أو اهـــلـــه أو بــيــتــه يـــتـردم؟
اولــيس اغـلـى مــن نـحــب مـحـمـــدا = بــالـنـفـس يُـفـْدى وَالـنـَّفيرُ يُحَتَّمُ
ان لـــم نـَـذ ُدْ عــن عـــرضـه بـدمـائنا = أين الـصـلاة واين مَنْ هُمْ صُوَّمُ؟
إنْ لـــم نـُـصَــدِّقْ قـــولـَـنــا بـفــعــالنا = لا خــيــرَ فـيـنـا والمصيبة اعظمُ
يـــا حَـسْـرتـى فـي كــل ارضٍ رفرفت = رايـــاتــنــا وخـيـولـنـا لا تـُـهْـــزَمُ
عِـــزٌّ ونـصــرٌ حـــالــنــا وحــــلاوة ٌ = والــيــوم ذ ُلُّ لا يـُـطاقُ وَعَــلـْـقَمُ
اغــضــب لـــديـنـك أو نـبـيـك مــــرة = اطــغــى الــطــغـاة عليهما يَتَهَجَّمُ
اغــضــب لاوطـــان تــبـاع وتـشـترى = وَمُــقـَـدَّســات دُنـِّـسَــتْ لا تـُكـْـرَمُ
لله فــاغـضـب نـــاصـرا لــك اخـــــوة = مــن ينـصر الاخـوان هذا المسلمُ
اغــضــب لإســلام اذاقـــك عـِــزَّة ً = وَبـِهَـجْـرهِ ظـُـلـْــمُ الــعــدو يـخيمُ
فـَــبـِــوِحْـــدَة ٍ وخـــلافـــة نــبــويـــة = وكــتــابـنـا فـيـنا الـذي هو يحكمُ
وَتـَـنـْـاصُــرٌ وَمَــحَــبَّــة ٌ أخـَـوِيـَّـــة ٌ = فــالـنـصـر يـاتـي والعدا تَسْتَسْلِمُ
لـــن يــأتـيَ الـنـصـرُ الـمـبيـنُ بــراحةٍ = الـغـيـث يـَهْـمي والـرُّعود تُهَمْهِمُ
والــفــجــر يـبـزغ مــن ظــلام دامـس = والـطـفــل يـولد من مَخاضٍ يُؤْلِمُ
يـــا امــتــي هــيــا أعــيـدوا مـجـدكــم = لا تـجـبـنـوا لا تـيأسوا لا تسأموا
هـَــلْ يُــطـْـفِـىءُالــنــورَالعـظـيمَ بنفخهِ؟ = قـَـزَمٌ وفــأرلا يُـضـيء ومُعْـتـِمُ؟
فـــاذا ذكـــرتَ الــفـأرَ تــرفــع شـأنـــهُ = هل يُقـْرَنُ الـفـأرُ الدنيءُوَضَيْغَمُ؟
ان لـــم تــقــومــوانــاصــريــن نـَـبِـِيَّكُمْ = فـــالله نـــاصــره وَكـُــلٌّ يـَــأثـَـمُ
مـــا أوقـــد الــكــفــار نـــارا فــتــنــةً ً = الا وَنــــارُ الـمـكـر فـيـهم تُضْرَمُ
لا يـطـعـن الاوغـــاد يــومـــا ديـنـنـا = الا وهـــذا الـطـعـن عاد عـَلَيْهـِمُ
كــــم حــاولــــواقــتــل الحـبـيـب ودينه = مـاتـوا بـغـيـظ والشريـعـة ُأدْوَمُ
حَـــرْبٌ سِـجــالٌ بـيـنـنـا مــكــتــوبـــــة ٌ = لا بــد للإسلام يــومــا تـُحْـسَــمُ
ان لـــم يـَــرَ الاعـــداءُ مـــنـــا قــُـــــوَّة ً = سـتـضـيـع هـيبـتـنـا ولا نـَتـَقَدَّمُ
لـَــنْ يــرجـعَ الوطــنُ السليبُ وَحَـقـُّـنــا = بالشـَّجْبِ والشكوى لهم نـَتـَظـَلَّمُ
بـــاســم الالــه يــكــون بـَـدْءُ جـهـادنــا = وَبـِكـُلِّ انــواع الـسـلاح يُـدَمْدِمُ
الــنــصــر يـــأتــي حـيـنـهـا مـتـبـسمــًا = وَنـَرى الرسولَ بِـِنـَوْمِنا يَِِتبَسَّمُ