معهد ون ويب لتطوير المواقع | 1weeb.com

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ستايلات مجانية FREE STYLES


2 مشترك

    الهجرة إلى الحبشة و إسلام النجاشى

    خليل إبراهيم
    خليل إبراهيم
    صاحب الموقع


    تاريخ الإنضمام : 02/12/2009

    الجنسية : أردني وافتخر

    عدد المشاركات : 9177

    مكسب العضو : 122149

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 118

    العمر : 34

    المزاج : رايق

    الهجرة إلى الحبشة و إسلام النجاشى Empty الهجرة إلى الحبشة و إسلام النجاشى

    مُساهمة من طرف خليل إبراهيم 30/12/2009, 08:28

    فى السنة الخامسة من الدعوة الإسلامية زاد عدد المؤمنين لكنهم ليسوا
    بالعدد الذى يستطيع الوقوف فى وجة قريش و الدفاع عن نفسة ضد الظلم و القهر
    و العدوان , فنصحهم رسول الله صلى الله عليه و سلم بترك مكة و الهجرة إلى
    الحبشة لأن فيها ملك لا يُظلم عندة أحد و عادل فى حكمة كريماً فى خلقة , و
    هناك يستطيعون العيش فى سلام آمنين على أنفسهم و على دينهم و كان عددهم فى
    ذلك الوقت ثمانين رجلاً غير الأطفال و النساء , و عندما علمت قريش بذلك
    أنزعجت و زاد انزعاجها أكثر بإسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه و هجرته
    جهراً , و فى الحبشة كان النجاشى ملك لها و كان على النصرانية و لكنه كان
    ملك كريم عادل لا يظلم أحداً , و بعد أن علمت قريش بهجرة المسلمين ارسلوا
    أثنين منهم من بينهم سيدنا (( عمرو بن العاص رضي الله عنه)) قبل إسلامة
    فذهبوا للنجاشى و أهدوة الهدايا ثم حدثاه بأمر المسلمين فقال لهم النجاشى
    رضي الله عنه: لن احكم عليهم إلا بعد أن اسمع منهم , فجاؤا برجال من
    المسلمين و كان على رأسهم جعفر بن أبى طالب فسألهم النجاشى : ما شأنكم و
    ما هو هذا الدين الذى تعبدونه ؟ فرد عليه جعفر بن ابى طالب و قال : إنا
    كنا نعبد الأصنام و نأكل الميتا و نأكل الفواحش و نقطع الرحم و نؤذى الناس
    فجاءنا رجل هو من أفضل قومنا و أوسطها برساله من عند الله رب العالمين
    فأمرنا أن نعبد الله الواحد و نترك عباده الأصنام و أمرنا بصله الرحم وعدم
    إيذاء الناس و أمرنا بالأخلاق الحميدة و أمرنا بترك الفجور و المعاصى و
    فعل الخير فقال له النجاشى : هل عندك من ما جاء به هذا الرجل ؟ قال له
    جعفر رضي الله عنه نعم فقال له النجاشى رضي الله عنه: إقرأ علي : فقرأ
    سيدنا جعفر رضي الله عنه: سورة مريم و ذكر له قصة زكريا عليه السلام و
    يحيى عليه السلام فقال له النجاشى رضي الله عنه: إن هذا ما جاء به عيسى
    عليه السلام لا يخرج من مشكاه ( النافذة ) واحدة فتأثر النجاشى رضي الله
    عنه و قال لهم : إذهبوا فتركهم , و لكن سيدنا عمرو بن العاص رضي الله عنه
    كان زكياً فطناً فاستأذن مرة أخرى على النجاشى فدخل عليه و قال له : إن
    هؤلاء الذين تركتهم فى مدينتك يسبون عيسى عليه السلام , فأستدعاهم النجاشى
    مرة أخرى و قال لهم : ما تقولون فى عيسى عليه السلام ؟ فردوا عليه بالأيات
    من سورة مريم أيضاً : فتعجب النجاشى رضي الله عنه و قال : الله أكبر و أخذ
    عود صغير من الارض و قال : والله ما تعدى عيسى ما قلت هذا العرجون , و لكن
    بدأت الفتنة بعدها فى أرض الحبشة لأن النصرانيين فى الحبشة لم يسرهم ما
    حدث , حتى أسلم النجاشى رضي الله عنه سراً و حدثت حرب بين أنصار النجاشى
    رضي الله عنه و جيش أخر و انتصر النجاشى رضي الله عنه و سار المسلمون فى
    أمان فى بلاد الحبشة ينشرون الدعوة هناك . و ظل النجاشى رضي الله عنه مسلم
    فى الخفاء حتى مات و جاء جبريل للنبى صلى الله عليه و سلم و أبلغة بموت
    النجاشى رضي الله عنه فصلى عليه النبى صلى الله عليه و سلم صلاه الغائب.
    خليل إبراهيم
    خليل إبراهيم
    صاحب الموقع


    تاريخ الإنضمام : 02/12/2009

    الجنسية : أردني وافتخر

    عدد المشاركات : 9177

    مكسب العضو : 122149

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 118

    العمر : 34

    المزاج : رايق

    الهجرة إلى الحبشة و إسلام النجاشى Empty رد: الهجرة إلى الحبشة و إسلام النجاشى

    مُساهمة من طرف خليل إبراهيم 30/12/2009, 08:29

    شكرآآ
    MBSH
    MBSH
    المراقب العام
    المراقب العام


    تاريخ الإنضمام : 17/05/2012

    الجنسية : ذكر

    عدد المشاركات : 1775

    مكسب العضو : 9179

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 106

    الهجرة إلى الحبشة و إسلام النجاشى Empty رد: الهجرة إلى الحبشة و إسلام النجاشى

    مُساهمة من طرف MBSH 10/6/2012, 02:30

    شكرا جزيت خيرا

      الوقت/التاريخ الآن هو 22/9/2024, 07:17