سلمت فرنسا الى مصر خمس قطع من جداريات أثرية كان يحتفظ بها متحف اللوفر بباريس.
وقد قدم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي واحدة من القطع المذكورة الى ضيفه الرئيس المصري حسني مبارك الذي يقوم بزيارة الى فرنسا.
وكان المصريون يطالبون منذ مدة باعادة القطع التي يقولون إنها سرقت من بلادهم، وقد قاطعوا متحف اللوفر بسبب هذه القضية.
ويعتقد ان القطع اخذت من قبر الراهب تيتاكي الواقع في وادي الملوك في الاقصر جنوبي مصر.
تعليق
وكانت القطع التي لا يتجاوز عرضها 15 سنتمترا وطولها 30 سنتمترا جزءا من المجموعة الاحتياطية في متحف اللوفر.
ويقول المسؤولون الفرنسيون إن المتحف حصل على القطع بحسن نية.
ولكن مصلحة الآثار المصرية تقول إن اللوفر كان قد اقتنى القطع رغم علمها بأنها سرقت من مصر في ثمانينيات القرن الماضي.
وقد قطع المصريون علاقاتهم بالمتحف الباريسي في شهر اكتوبر/تشرين الاول الماضي قائلين إنهم لن يعيدوها الى سابق عهدها ما لم تعد القطع الى مصر.
وقد علقت بناء على ذلك القرار عدة مؤتمرات آثارية مشتركة، كما ابطل العمل في بعض الحفريات التي كان اللوفر يقوم بها جنوبي العاصمة المصرية.
الا ان ساركوزي اكد يوم الاثنين بأن الشكوك حول مصدر القطع لم تظهر الا في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وقال الرئيس الفرنسي: "إن فرنسا ملتزمة بمحاربة الاتجار غير الشرعي بالاعمال الفنية."
وكان اللوفر قد اشترى اربع من القطع المذكورة من غاليري ماسبيرو الفرنسي في عام 2000، بينما اشترى الخامسة في مزاد اقيم في باريس عام 2003.
يذكر ان العديد من متاحف العالم تحوي قطعا اثرية مصرية، الا ان الحكومة المصرية بدأت في السنوات الاخيرة تمارس ضغوطا تهدف الى اعادة هذه الآثار الى مصر.
وقد قدم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي واحدة من القطع المذكورة الى ضيفه الرئيس المصري حسني مبارك الذي يقوم بزيارة الى فرنسا.
وكان المصريون يطالبون منذ مدة باعادة القطع التي يقولون إنها سرقت من بلادهم، وقد قاطعوا متحف اللوفر بسبب هذه القضية.
ويعتقد ان القطع اخذت من قبر الراهب تيتاكي الواقع في وادي الملوك في الاقصر جنوبي مصر.
تعليق
وكانت القطع التي لا يتجاوز عرضها 15 سنتمترا وطولها 30 سنتمترا جزءا من المجموعة الاحتياطية في متحف اللوفر.
ويقول المسؤولون الفرنسيون إن المتحف حصل على القطع بحسن نية.
ولكن مصلحة الآثار المصرية تقول إن اللوفر كان قد اقتنى القطع رغم علمها بأنها سرقت من مصر في ثمانينيات القرن الماضي.
وقد قطع المصريون علاقاتهم بالمتحف الباريسي في شهر اكتوبر/تشرين الاول الماضي قائلين إنهم لن يعيدوها الى سابق عهدها ما لم تعد القطع الى مصر.
وقد علقت بناء على ذلك القرار عدة مؤتمرات آثارية مشتركة، كما ابطل العمل في بعض الحفريات التي كان اللوفر يقوم بها جنوبي العاصمة المصرية.
الا ان ساركوزي اكد يوم الاثنين بأن الشكوك حول مصدر القطع لم تظهر الا في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وقال الرئيس الفرنسي: "إن فرنسا ملتزمة بمحاربة الاتجار غير الشرعي بالاعمال الفنية."
وكان اللوفر قد اشترى اربع من القطع المذكورة من غاليري ماسبيرو الفرنسي في عام 2000، بينما اشترى الخامسة في مزاد اقيم في باريس عام 2003.
يذكر ان العديد من متاحف العالم تحوي قطعا اثرية مصرية، الا ان الحكومة المصرية بدأت في السنوات الاخيرة تمارس ضغوطا تهدف الى اعادة هذه الآثار الى مصر.