فكما شاهدتم ماحدث بعد مباراة الهلال والنصر
لدوري زين للمحترفين يوم الاحد الموافق 20-5-1432
عندما قام أحد المذيعين من قناة لاين سبورت الفضائية بأخذ مقابلة مع شاب مخمور
وعرضه امام الملا
بتصويره ببطء منذ خروجه
من
سيارة الشرطة حتى ظهر وجهه كاملاً أمام المشاهدين وكانهم يقولون للناس
انظروا هذا هو الشخص الذي كان في حالة سكر تعرفوا عليه عن قرب وهذا سبق
صحفي لقناتنا ومن ثم قاموا
بتلثيمه واجراء مقابلة معه
ولا نستطيع ان نقول سوى الدعاء لهذا الشاب بالهداية والتوبه ويجعله من الصالحين
الذين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
كاد أن يصيبني بعض من الجنون على هذا الاعلام
المنغمس في الفساد فـ والله لم يقوموا بنقل الحقيقة بل العكس
اصبح نقل الفضيحة من اهم الاولويات في ظهور الصحفي والمذيع الناجح
والسبب يعود إلينا فنحن اعدتنا على البحث عن الفضيحة
واكبر دليل اذهب إلى اليوتيوب وترى عجب العجاب اكتب فضيحة
وانظر عدد المشاهدين تجدهم في الغالب يفوقون المليون
فلا نلومهم على ذلك بل نلوم انفسنا نحن تجاهلنا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : من ستر أخاه المسلم في الدنيا ستره الله
في الدنيا والآخرة ، ومن نفس عن أخيه كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة
من كرب يوم القيامة ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه .
حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن عبد الواحد بن قيس عن أبي هريرة قال : من أطفأ عن مؤمن شعة فكأنما أحيا موءودة
وتتعجب ايضاً من الذين يقولون استر على اخيك المسلم لاتفضحه
وهم أول من ينشرون الفضيحة واكبر دليل كماحدث مع اللاعب ياسر القحطاني
عندما مال الاعلام المتعصب بنشرالفضيحة وكانه سبق صحفي لم يحدث له مثيل
وبدات الجماهير تهتف بالمدرجات باسمه وتلقيبه بالالقاب والامثال السئية التي لايرضاه ديننا ولااخلاقنا
الاسلامية وفجأة نسمع بان هناك لاعب تم القبض بنفس الخطاء ويتستر عليه
مطالبين بعدم ذكر اسمه اين انتم عن ياسر لماذا هذا الاعب يستحق الفضيحة
وهذاك يجب التستر عليه اليسو كلاهما مسلمان اليس كلاهما من نفس البلد
لقد اعماكم التعصب والغل والكراهية وجعلكم تتخبطون وتفعلون مالا يجب ان يفعل
والحل
معاقبة اي جهة اعلامية تقوم بهذا الفعل سواً كانت صحيفة يومية او مجلة
اسبوعية أو أتصال مرئي ومسموع فانتمنى ان يقوم وزير الاعلام بهذه الخطوة
الأيجابية
لوقف هذه المهازل والحد من نشر الفضائح ويكون الجزاء الرادع
إيقاف الكاتب او المذيع عن العمل
وتغريمه بمبلغ مالي ضخم جداً ليكون عبرةً لمن لايعتبر
وفي الختام عسى الله يهدي الجميع ويلهمهم طريق الحق والصواب
دمتم بالصحة والستر
لدوري زين للمحترفين يوم الاحد الموافق 20-5-1432
عندما قام أحد المذيعين من قناة لاين سبورت الفضائية بأخذ مقابلة مع شاب مخمور
وعرضه امام الملا
بتصويره ببطء منذ خروجه
من
سيارة الشرطة حتى ظهر وجهه كاملاً أمام المشاهدين وكانهم يقولون للناس
انظروا هذا هو الشخص الذي كان في حالة سكر تعرفوا عليه عن قرب وهذا سبق
صحفي لقناتنا ومن ثم قاموا
بتلثيمه واجراء مقابلة معه
ولا نستطيع ان نقول سوى الدعاء لهذا الشاب بالهداية والتوبه ويجعله من الصالحين
الذين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
كاد أن يصيبني بعض من الجنون على هذا الاعلام
المنغمس في الفساد فـ والله لم يقوموا بنقل الحقيقة بل العكس
اصبح نقل الفضيحة من اهم الاولويات في ظهور الصحفي والمذيع الناجح
والسبب يعود إلينا فنحن اعدتنا على البحث عن الفضيحة
واكبر دليل اذهب إلى اليوتيوب وترى عجب العجاب اكتب فضيحة
وانظر عدد المشاهدين تجدهم في الغالب يفوقون المليون
فلا نلومهم على ذلك بل نلوم انفسنا نحن تجاهلنا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : من ستر أخاه المسلم في الدنيا ستره الله
في الدنيا والآخرة ، ومن نفس عن أخيه كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة
من كرب يوم القيامة ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه .
حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن عبد الواحد بن قيس عن أبي هريرة قال : من أطفأ عن مؤمن شعة فكأنما أحيا موءودة
وتتعجب ايضاً من الذين يقولون استر على اخيك المسلم لاتفضحه
وهم أول من ينشرون الفضيحة واكبر دليل كماحدث مع اللاعب ياسر القحطاني
عندما مال الاعلام المتعصب بنشرالفضيحة وكانه سبق صحفي لم يحدث له مثيل
وبدات الجماهير تهتف بالمدرجات باسمه وتلقيبه بالالقاب والامثال السئية التي لايرضاه ديننا ولااخلاقنا
الاسلامية وفجأة نسمع بان هناك لاعب تم القبض بنفس الخطاء ويتستر عليه
مطالبين بعدم ذكر اسمه اين انتم عن ياسر لماذا هذا الاعب يستحق الفضيحة
وهذاك يجب التستر عليه اليسو كلاهما مسلمان اليس كلاهما من نفس البلد
لقد اعماكم التعصب والغل والكراهية وجعلكم تتخبطون وتفعلون مالا يجب ان يفعل
والحل
معاقبة اي جهة اعلامية تقوم بهذا الفعل سواً كانت صحيفة يومية او مجلة
اسبوعية أو أتصال مرئي ومسموع فانتمنى ان يقوم وزير الاعلام بهذه الخطوة
الأيجابية
لوقف هذه المهازل والحد من نشر الفضائح ويكون الجزاء الرادع
إيقاف الكاتب او المذيع عن العمل
وتغريمه بمبلغ مالي ضخم جداً ليكون عبرةً لمن لايعتبر
وفي الختام عسى الله يهدي الجميع ويلهمهم طريق الحق والصواب
دمتم بالصحة والستر