اعتز كثيراً بعروبتي
وافخر أكثر بسذاجتي
البدوية
...
قبل
أسبوعين قال لي والدي سـ] أدرس اللغة الانجليزية في
معهد خاص هذا الصيف ولم
اعترض
على هذا لأني اعلم في قرارة نفسي بأن تلك الدراسة ستكون كـ] التسلية لدي
فوالدي
يقول ما يريد وافعل أنا ما أريد ولكن عندما قالت أمي انه يريدني أتعلم الانجليزية
حتى اعلمه كدت اجن فأنا اكره هذه اللغة
البغيضة ولا اعترف بها ’’
...
قال لي الدكتور في الجامعة
: الطالبة فلانة الفلاني أجيبي على السؤال التالي قال
سؤاله
بسرعة يريد مني الاجابه ولكني
أجبته ببرود : لقد نسيت مذكرتي يا دكتور ~
كان بإمكان صديقاتي مساعدتي بالاجابه البلهاء التي سـ] أقولها ولكني فضلت أن
أكون
صادقه مع نفسي
قبل أستاذي واعترف له ما يخالجني وهناك سببا أخر
هو أنني مللت
هذا العبء ..
فقال
: ولما لم تحضري مذكرتك الم تعرفي بان اليوم لديك لغة
انجليزية ؟
قلت
: نعم اعرف ولكن أنا عربيه يا دكتور كيف لكم أن تدرسونا
لغة غيرنا ؟
لما
علينا أن ندرس لغة أناس يروننا حمقى اسمح لي يا دكتور تلك لغة غبية و لا أريد
تعلمها !
سكت
قليلا أظنه فجع ولكنه قال أخيراً : حسنا أنتِ تحتقرين
مادتي وأنا لا ارغب بوجودك في القاعة ~
فما كان علي إلا أن اخذ شنطتي
ونظارتي الشمسية الملقاة على طاولتي التي طالما
كنت ارتديها في محاضراته لأغفو قليلا وحتى لا
تنتبه المشرفة بأنني في الحلم الرابع ’’
والنتيجة حملت تلك المادة :
(
...
حقيقتي
تكمن في كره هذه اللغة كرها كاملاً ولكني مجبره لتعلم بعض المفردات منها
مسايرة لبعض الصديقات ~
...
تساؤلات حائرة
:
لما علي أن ادرسها يا والدي هل هناك ضرورة أم
انه لابد علينا مجارات العصر ؟!
فاللغة
العربية لغة القرآن لغة أهل الجنة
لما
علينا دراسة غيرها !
ولكن
هذا لا يمنع من أن اللغة العربية صعبه جدا وقواعدها تخيفني كثيراً ~
ولكنها
بالأخير تبقى لغتي علي أن أحاول دراستها بجديه أكثر
..
في
الحقيقة أنا لا أعلم هل أنا لا أريد تعلم
الانجليزية
لأني اعتز بعروبتي
أو أنني كسولة جداً
على حد قول أمي بما أن أختي محترفه بتلك اللغة
وتفكر حاليا بدراسة
الفرنسية !
حقاً لا اعلم
وافخر أكثر بسذاجتي
البدوية
...
قبل
أسبوعين قال لي والدي سـ] أدرس اللغة الانجليزية في
معهد خاص هذا الصيف ولم
اعترض
على هذا لأني اعلم في قرارة نفسي بأن تلك الدراسة ستكون كـ] التسلية لدي
فوالدي
يقول ما يريد وافعل أنا ما أريد ولكن عندما قالت أمي انه يريدني أتعلم الانجليزية
حتى اعلمه كدت اجن فأنا اكره هذه اللغة
البغيضة ولا اعترف بها ’’
...
قال لي الدكتور في الجامعة
: الطالبة فلانة الفلاني أجيبي على السؤال التالي قال
سؤاله
بسرعة يريد مني الاجابه ولكني
أجبته ببرود : لقد نسيت مذكرتي يا دكتور ~
كان بإمكان صديقاتي مساعدتي بالاجابه البلهاء التي سـ] أقولها ولكني فضلت أن
أكون
صادقه مع نفسي
قبل أستاذي واعترف له ما يخالجني وهناك سببا أخر
هو أنني مللت
هذا العبء ..
فقال
: ولما لم تحضري مذكرتك الم تعرفي بان اليوم لديك لغة
انجليزية ؟
قلت
: نعم اعرف ولكن أنا عربيه يا دكتور كيف لكم أن تدرسونا
لغة غيرنا ؟
لما
علينا أن ندرس لغة أناس يروننا حمقى اسمح لي يا دكتور تلك لغة غبية و لا أريد
تعلمها !
سكت
قليلا أظنه فجع ولكنه قال أخيراً : حسنا أنتِ تحتقرين
مادتي وأنا لا ارغب بوجودك في القاعة ~
فما كان علي إلا أن اخذ شنطتي
ونظارتي الشمسية الملقاة على طاولتي التي طالما
كنت ارتديها في محاضراته لأغفو قليلا وحتى لا
تنتبه المشرفة بأنني في الحلم الرابع ’’
والنتيجة حملت تلك المادة :
(
...
حقيقتي
تكمن في كره هذه اللغة كرها كاملاً ولكني مجبره لتعلم بعض المفردات منها
مسايرة لبعض الصديقات ~
...
تساؤلات حائرة
:
لما علي أن ادرسها يا والدي هل هناك ضرورة أم
انه لابد علينا مجارات العصر ؟!
فاللغة
العربية لغة القرآن لغة أهل الجنة
لما
علينا دراسة غيرها !
ولكن
هذا لا يمنع من أن اللغة العربية صعبه جدا وقواعدها تخيفني كثيراً ~
ولكنها
بالأخير تبقى لغتي علي أن أحاول دراستها بجديه أكثر
..
في
الحقيقة أنا لا أعلم هل أنا لا أريد تعلم
الانجليزية
لأني اعتز بعروبتي
أو أنني كسولة جداً
على حد قول أمي بما أن أختي محترفه بتلك اللغة
وتفكر حاليا بدراسة
الفرنسية !
حقاً لا اعلم