صور رسمت فى ذلك الحفل
صور تفيض حب وامل واستقرار
وقصص للعبر
سردت هناك
الصوره الاولى
نساء كبار فى السن وجدتت الحياة الهادئه بين
احفادها وابناؤها بعد موت زوجها فلا تحمل هم الغد ولاتحمل هم الاكل والشرب
فقد
خدمت ورد دينها ولو بالقليل تحمل بالسيارة الى دار التحفيظ وفى العودة كذلك
لتجد
بعدها الطعام الشهى والشراب البارد
والعائله المتماسكه
فهل فى الغرب مثل ذلك!!
عجوز تبحث عن طعامها فى مكب
النفايات!!
واخرى تاكل القطط جثتها بعد ان مات وحيدة!!
والثالثه مازالت تعمل
وتكد وتجلب اغراض منزلها
من السوق وساقيها لاتقوى على حمل جسدها فكيف بحمل علبه
طعام او دواء!!
واخرى تذبح بيد ابنها السكير!!
وكبار السن لدينا يحملون ويطعمون ونطمع فى دعوة صادقه
منهم
الصور الثانيه
نساء لديهم مصائب ونكبات
زوج مريض وابن معاق واب كهل وام ضعف نظرها ولكن مازالت البشاشه لاتفارق
محياها
والامل قابع فى صدرها
ما السبب!!
قوة شخصيتها!!
ام
تربيتها!!
لا ذلك ولا هذا
انما هو حلاوة القران وقوة الايمان عندما تخالط
مصائب الدنيا فتغطيها وتثبت الصبر فى قلبها
كانت امرة فى مقتبل العمر لم تشغلها
همومها عن ادارة الحفل
الصورة الثالثه
بالقران يرتفع بشر
عن بشر
معلمات التحفيظ من جنسيات مختلفه فمن رفعهم ووضعهم فى تلك
المناصب
الواسطه
ام الرشوة
انه القران
الحب والتقدير والدعوات من قبل
الحافظات تنالهم
والكلام الذى احلى من الشهد يطرق
مسامعهم
الصورة الرابعه
فتيات فى عمر الزهور لم
يمنعهم القران عن الاهتمام بانفسهم ومتابعه الموضه الى لاتخالف الشرع
كان بحق
مكان رائع
ازياء محتشمه
وقصات شعر رائعه
وتساريح بناتيه بسيطه
وهكذا
هو دينا
امه وسط لاافراط ولا تفريط
لا ننسى نصيبنا من الدنيا
فما اجملها من صور