«المسجد الرئيسى» فى لندن.. قبلة المسلمين فى الصلاة والأعياد
«المسجد الرئيسى» فى لندن.. قبلة المسلمين فى الصلاة والأعياد
بين ١٥٠٠ مسجد فى بريطانيا، احتل «المسجد الرئيسى» فى قلب العاصمة لندن مكانة متميزة، فقبته الذهبية ومئذنته الشاهقة أصبحتا وجهتين لمختلف المسلمين فى دولة بها تنوع دينى وثقافى منذ القرن الـ١٨. يتلألأ «المسجد الرئيسى» بلونه الذهبى الذى يكسو مدخله ومعظم جدرانه وقبته ومئذنته الشاهقة التى تبلغ أكثر من ٢٦ متراً، وهى ليست الوحيدة فى سماء لندن بل يوجد مثلها فى مسجد «غرب لندن» الشهير بمسجد «أبوحمزة المصرى». شهد «المسجد الرئيسى» العديد من الجهود فى القرن العشرين ما بين عامى ١٩٠٠ و١٩٤٠ من أجل إنشائه من قبل المجتمع البريطانى، خاصة بعد زيادة أعداد المسلمين هناك، الذين يتجاوز عددهم أكثر من ٢ مليون مسلم.
بنى المسجد عام ١٩٧٣ بتصميم هندسى للسير «فيردريك جيرد» واستمر بناؤه لمدة عامين بتكلفة وصلت إلى أكثر من ٦ ملايين جنيه إسترلينى وبتمويل من ملك السعودية «فيصل» وملك الإمارات «الشيخ زايد» وظل كذلك حتى عام ١٩٩٠، بعدها شهد تبرعات من الملك فهد والسلطان قابوس من أجل بناء المركز الثقافى والمطعم واستكمال البنايات الأخرى.
أقيم المسجد على مساحة ١٠ آلاف متر مربع وملحق به ساحة كبيرة وحديقة شاسعة تزينها أشجار ضخمة تستغل فى الأعياد كساحة للصلاة، ويضم المسجد مكتبة تحتوى على ١٠٠ ألف كتاب من المراجع الدينية للطلاب والباحثين فى شؤون الدين الإسلامى إلى جانب عدد من الكتب الأدبية والتاريخية والسياسية والعلمية وشرائط فيديو وكاسيت لتعليم الزائرين تعاليم الدين الإسلامى.
وإضافة إلى ذلك يقدم المسجد العديد من الأنشطة الثقافية، حيث توجد فيه قاعة للمناسبات تستخدم فى المآتم والأفراح وإشهار الإسلام وإلقاء الدروس الدينية، ورغم أن صوت الأذان لا يعلو خارج المسجد فإن عدداً كبيراً من المسلمين يحرصون على أداء الصلوات الخمس فى مواعيدها.
منقول
«المسجد الرئيسى» فى لندن.. قبلة المسلمين فى الصلاة والأعياد
بين ١٥٠٠ مسجد فى بريطانيا، احتل «المسجد الرئيسى» فى قلب العاصمة لندن مكانة متميزة، فقبته الذهبية ومئذنته الشاهقة أصبحتا وجهتين لمختلف المسلمين فى دولة بها تنوع دينى وثقافى منذ القرن الـ١٨. يتلألأ «المسجد الرئيسى» بلونه الذهبى الذى يكسو مدخله ومعظم جدرانه وقبته ومئذنته الشاهقة التى تبلغ أكثر من ٢٦ متراً، وهى ليست الوحيدة فى سماء لندن بل يوجد مثلها فى مسجد «غرب لندن» الشهير بمسجد «أبوحمزة المصرى». شهد «المسجد الرئيسى» العديد من الجهود فى القرن العشرين ما بين عامى ١٩٠٠ و١٩٤٠ من أجل إنشائه من قبل المجتمع البريطانى، خاصة بعد زيادة أعداد المسلمين هناك، الذين يتجاوز عددهم أكثر من ٢ مليون مسلم.
بنى المسجد عام ١٩٧٣ بتصميم هندسى للسير «فيردريك جيرد» واستمر بناؤه لمدة عامين بتكلفة وصلت إلى أكثر من ٦ ملايين جنيه إسترلينى وبتمويل من ملك السعودية «فيصل» وملك الإمارات «الشيخ زايد» وظل كذلك حتى عام ١٩٩٠، بعدها شهد تبرعات من الملك فهد والسلطان قابوس من أجل بناء المركز الثقافى والمطعم واستكمال البنايات الأخرى.
أقيم المسجد على مساحة ١٠ آلاف متر مربع وملحق به ساحة كبيرة وحديقة شاسعة تزينها أشجار ضخمة تستغل فى الأعياد كساحة للصلاة، ويضم المسجد مكتبة تحتوى على ١٠٠ ألف كتاب من المراجع الدينية للطلاب والباحثين فى شؤون الدين الإسلامى إلى جانب عدد من الكتب الأدبية والتاريخية والسياسية والعلمية وشرائط فيديو وكاسيت لتعليم الزائرين تعاليم الدين الإسلامى.
وإضافة إلى ذلك يقدم المسجد العديد من الأنشطة الثقافية، حيث توجد فيه قاعة للمناسبات تستخدم فى المآتم والأفراح وإشهار الإسلام وإلقاء الدروس الدينية، ورغم أن صوت الأذان لا يعلو خارج المسجد فإن عدداً كبيراً من المسلمين يحرصون على أداء الصلوات الخمس فى مواعيدها.
منقول