سنوات قلائل .. فرق هائل!
هذه هي السنة العاشرة على التوالي التي أشارك فيها في سوق السفر العالمي الذي يعقد في عاصمة الضباب لندن.. سنوات طوال لم أتخلف عن هذا الحدث الكبير الذي يعد أحد أكبر معارض وأسواق السياحة في العالم، بل أحد الخمسة الكبار في العالم.
ولن أتحدث طويلاً عن السوق وأهميته في صناعة السياحة العالمية، خاصة أنه يعد الافتتاح الرسمي لموسم السياحة الشتوية في العالم، ولكنني سأتحدث عن أبوظبي في سوق السفر العالمي خلال السنوات العشر.
في عام 2000، كان جناح أبوظبي يقف على استحياء وسط عمالقة السياحة في العالم، وكان المنظم وقتها شركة أبوظبي الوطنية للفنادق، وهي الممثل لسياحة أبوظبي، التي كانت صناعة السياحة فيها تائهة لا تعرف لها سمة أو مفهوماً واضحاً.
كان الجناح يعبر عن عدم وجود قواعد لصناعة سياحة أو مفاهيم، وكان الأمر لا يعدو اجتهادات فردية من هنا أو هناك.تذكرت جناح أبوظبي عام 2000 وأنا أشارك في افتتاح جناح أبوظبي عام 2010، شتان بين التاريخين، سنوات قلائل والفرق هائل!
نهضة سياحية كبيرة على خارطة السياحة العالمية، صورة مرموقة، وجهة سياحية عالمية، الزوار يتوقفون ويشاهدون وينبهرون، مشروعات رائدة غير مسبوقة في العالم، أفكار جديدة يتوقف صناع وخبراء السياحة أمامها.. ويسجلون التجربة الفريدة في إنشاء صناعة سياحة.. وتكوين وجهة سياحية.
أضخم مشاركة لإمارة أبوظبي في المعرض العالمي، مستوى راق للمنتج السياحي، زيادة في حجم المشاركة بنسبة 15 بالمائة مقارنة بالدورة الماضية.. وضع ما شئت من الأرقام مقارنة بمشاركة عام 2000.
مساحة جناح أبوظبي هذا العام 630 متراً مربعاً.. الجناح يعرض مشاريع متنوعة ومنشآت ومرافق سياحية جديدة جعلت أبوظبي محط أنظار شركات الجولات السياحية التي تبادر إلى إدراج الإمارة على خارطة برامجها كخيار رئيسي للسائح الأوروبي.
العناوين كانت “عالم فيراري”، أول مدينة ترفيهية في العالم تحمل اسم فيراري في جزيرة ياس .. سباق الفورمولا -1 وحلبة المرسى، جزيرة السعديات التي تحتضن أهم تجمع للمتاحف في العالم.
ماذا أقول وأنا أرى كل ذلك غير.
إبراهيم الذهلي | رئيس تحرير مجلة أسفار السياحية
هذه هي السنة العاشرة على التوالي التي أشارك فيها في سوق السفر العالمي الذي يعقد في عاصمة الضباب لندن.. سنوات طوال لم أتخلف عن هذا الحدث الكبير الذي يعد أحد أكبر معارض وأسواق السياحة في العالم، بل أحد الخمسة الكبار في العالم.
ولن أتحدث طويلاً عن السوق وأهميته في صناعة السياحة العالمية، خاصة أنه يعد الافتتاح الرسمي لموسم السياحة الشتوية في العالم، ولكنني سأتحدث عن أبوظبي في سوق السفر العالمي خلال السنوات العشر.
في عام 2000، كان جناح أبوظبي يقف على استحياء وسط عمالقة السياحة في العالم، وكان المنظم وقتها شركة أبوظبي الوطنية للفنادق، وهي الممثل لسياحة أبوظبي، التي كانت صناعة السياحة فيها تائهة لا تعرف لها سمة أو مفهوماً واضحاً.
كان الجناح يعبر عن عدم وجود قواعد لصناعة سياحة أو مفاهيم، وكان الأمر لا يعدو اجتهادات فردية من هنا أو هناك.تذكرت جناح أبوظبي عام 2000 وأنا أشارك في افتتاح جناح أبوظبي عام 2010، شتان بين التاريخين، سنوات قلائل والفرق هائل!
نهضة سياحية كبيرة على خارطة السياحة العالمية، صورة مرموقة، وجهة سياحية عالمية، الزوار يتوقفون ويشاهدون وينبهرون، مشروعات رائدة غير مسبوقة في العالم، أفكار جديدة يتوقف صناع وخبراء السياحة أمامها.. ويسجلون التجربة الفريدة في إنشاء صناعة سياحة.. وتكوين وجهة سياحية.
أضخم مشاركة لإمارة أبوظبي في المعرض العالمي، مستوى راق للمنتج السياحي، زيادة في حجم المشاركة بنسبة 15 بالمائة مقارنة بالدورة الماضية.. وضع ما شئت من الأرقام مقارنة بمشاركة عام 2000.
مساحة جناح أبوظبي هذا العام 630 متراً مربعاً.. الجناح يعرض مشاريع متنوعة ومنشآت ومرافق سياحية جديدة جعلت أبوظبي محط أنظار شركات الجولات السياحية التي تبادر إلى إدراج الإمارة على خارطة برامجها كخيار رئيسي للسائح الأوروبي.
العناوين كانت “عالم فيراري”، أول مدينة ترفيهية في العالم تحمل اسم فيراري في جزيرة ياس .. سباق الفورمولا -1 وحلبة المرسى، جزيرة السعديات التي تحتضن أهم تجمع للمتاحف في العالم.
ماذا أقول وأنا أرى كل ذلك غير.
إبراهيم الذهلي | رئيس تحرير مجلة أسفار السياحية