هيئة السياحة تلتقي رواد صناعة السفر بالقارة الآسيوية
واصلت الهيئة العامة للسياحة حملتها الترويجية في آسيا بمشاركتها في معرض بورصة السياحة الدولية الثالث في آسيا الذي يعد أضخم معرض للسياحة في آسيا قاطبة، وقد أُقيم المعرض في سنغافورة في الفترة من 20 إلى 22 أكتوبر بمدينة سانتيك.
والتقت الهيئة العامة للسياحة بمتخصّصي صناعة السياحة في آسيا على مدى الأسبوعين الماضيين في سول وهونغ كونغ وكوالالمبور، وذلك خلال حملتها الترويجية الأسيوية التي روجت فيها لدولة قطر باعتبارها وجهة رئيسية لسياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في الشرق الأوسط.
وقال السيد أحمد النعيمي رئيس الهيئة العامة للسياحة: إن "قارة آسيا سوق مهمة للسياحة القطرية، فبلادنا والبلدان الآسيوية لا تتمتع بعلاقات عمل قوية ومصالح استثمارية مشتركة فحسب، فقد تعلمنا خلال جولتنا الترويجية أن الكثير من المسافرين والجمعيات من آسيا يسعون لاكتشاف وجهة جديدة يمكنها أن تقدم لهم تجربة ثقافية غنية ومعالم سياحية فريدة.
ويساعد توسيع مسارات الخطوط الجوية القطرية في آسيا على تيسير السفر إلى قطر انطلاقاً من كثير من كبرى المدن في آسيا. وتتيح لنا مشاركتنا في معرض بورصة السياحة الدولية في آسيا فرصة لقاء بعض أبرز رواد صناعة السياحة في آسيا ومنظمات سياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض لتعريفهم بمزايا قطر كوجهة سياحية متفردة". كانت الهيئة العامة للسياحة الراعي الحصري لنادي المشترين بمعرض بورصة السياحة الدولية في آسيا لعام 2010.
وزار جناح قطر في يوم افتتاح المعرض وفد مهم من كبار الشخصيات تضمن السيد إس. إسواران، وزير الدولة للتجارة والصناعة في سنغافورة، والسيد هشام زعزوع، مساعد أول وزير السياحة المصري، والسيد رايموند هوش، الرئيس التنفيذي لميس برلين.
لقاءات مهمة
التقت الهيئة العامة للسياحة والمشاركون من قطاع السياحة القطري بالعديد من متخصصي صناعة السياحة طوال أيام المعرض. وقال السيد طلال خليفة، مدير المبيعات بفندق ماريوت الدوحة: "كانت اجتماعاتنا إيجابية للغاية. فنحن نستضيف الكثير من الأفواج وننظم اجتماعات كبيرة للمنظمات الأسيوية ومن ضمنها مؤتمرات الفرق الرياضية والمعسكرات التدريبية.
لقد أقما المزيد من العلاقات هنا خلال معرض بورصة السياحة الدولية في آسيا مع منظمين يسعون إلى وجهات جديدة يقيمون فيها فعالياتهم. وموقع ماريوت الدوحة وما به من مرافق مناسبان تماما لهذه الفعاليات".
يرغب أوليفر والايرت من شركة باشا تورز أند ريف فاكانسيز في طرح حزم لسياحة التوقف لأفواجه المسافرة بين باريس وبانكوك. "الخطوط الجوية القطرية هي الناقل المفضل لدينا، ونحن نسعى من خلال التوقف في الدوحة إلى استحداث حزمة خاصة لأفواجنا. لقد شهدت الدوحة نمواً كبيراً على مدى الأعوام القليلة الماضية وبها الكثير من الأنشطة الشيقة التي سيستمتع بها عملاؤنا".
يشغل سيدني تشاو منصب مدير شؤون العملاء في شركة سيتس (cyts) في شانغهاي التي تعد واحدة من أكبر مقدمي خدمات السفر والسياحة في الصين. "هذه هي المرة الأولى التي ننظر فيها إلى قطر كوجهة سياحية. فنحن لدينا أفواج من سياح الحوافز تترواح بين 20 و200 سائح، ونبحث عن منتجات ووجهات جديدة لنقترحها عليهم. وتعدّ قطر سوقاً جديدة ومثيرة جداً للاهتمام ينبغي أخذها في الاعتبار".
كأس آسيا
قامت لجنة كأس آسيا برعاية حفل استقبال رائع في جناح دولة قطر يوم الخميس للترويج للبطولة التي ينتظرها كثيرون والتي ستقام في قطر في يناير 2011 وذلك بتقديم كثير من الهدايا المجانية لماركات عالمية شهيرة. وقد عمّ حفل الاستقبال جو من الموسيقى التراثية الحية والقهوة العربية وكرم الضيافة القطري الأصيل. ثم أجري سحب على جائزة كبرى تشمل تذاكر مجانية مهداة من الخطوط الجوية القطرية، وإقامة في فنادق فاخرة فئة 5 نجوم، وجولات مجانية في قطر، وتذاكر لحضور كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم.
وقد فاز بالجائزة الكبرى جون فورسيث، مدير عام شركة آسيا ترافيل إكسبيرتس ليمتد في استراليا. والذي قال: "لطالما رغبت في تنظيم رحلة إلى قطر لتمضية بعض الوقت. وأنا يسعدني الآن أن تتاح لي فرصة لتحقيق هذه الرغبة، وإضافة قطر إلى حافظة وجهاتنا".
وقد صاحب الهيئة العامة للسياحة وفد رفيع المستوى لتقديم أمثلة على المعايير العالية التي حققتها قطر كي تصبح وجهة بارزة لسياحة الأعمال بما في ذلك متحف الفن الإسلامي، لجنة كأس آسيا، جراند حياة الدوحة، قرية ومنتجع الشرق، فندق ريتز كارلتون، فندق ماريوت الدوحة، برج وأجنحة موفنبيك، فندق ريتاج الريان، والكثير من كبريات شركات السياحة العاملة في قطر.
ويعد معرض بورصة السياحة الدولية في آسيا أبرز معرض ومؤتمر تجاري بين الشركات لصناعة السياحة يُسْتغل لإقامة علاقات مع عملاء جدد ومزاولة الأعمال من خلال فرص إقامة شبكات علاقات وضمان استقطاب عملاء بارزين ومشترين مرموقين من أسواق سياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض والسياحة الترفيهية وسياحة الأعمال في آسيا والمحيط الهادئ.
واصلت الهيئة العامة للسياحة حملتها الترويجية في آسيا بمشاركتها في معرض بورصة السياحة الدولية الثالث في آسيا الذي يعد أضخم معرض للسياحة في آسيا قاطبة، وقد أُقيم المعرض في سنغافورة في الفترة من 20 إلى 22 أكتوبر بمدينة سانتيك.
والتقت الهيئة العامة للسياحة بمتخصّصي صناعة السياحة في آسيا على مدى الأسبوعين الماضيين في سول وهونغ كونغ وكوالالمبور، وذلك خلال حملتها الترويجية الأسيوية التي روجت فيها لدولة قطر باعتبارها وجهة رئيسية لسياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في الشرق الأوسط.
وقال السيد أحمد النعيمي رئيس الهيئة العامة للسياحة: إن "قارة آسيا سوق مهمة للسياحة القطرية، فبلادنا والبلدان الآسيوية لا تتمتع بعلاقات عمل قوية ومصالح استثمارية مشتركة فحسب، فقد تعلمنا خلال جولتنا الترويجية أن الكثير من المسافرين والجمعيات من آسيا يسعون لاكتشاف وجهة جديدة يمكنها أن تقدم لهم تجربة ثقافية غنية ومعالم سياحية فريدة.
ويساعد توسيع مسارات الخطوط الجوية القطرية في آسيا على تيسير السفر إلى قطر انطلاقاً من كثير من كبرى المدن في آسيا. وتتيح لنا مشاركتنا في معرض بورصة السياحة الدولية في آسيا فرصة لقاء بعض أبرز رواد صناعة السياحة في آسيا ومنظمات سياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض لتعريفهم بمزايا قطر كوجهة سياحية متفردة". كانت الهيئة العامة للسياحة الراعي الحصري لنادي المشترين بمعرض بورصة السياحة الدولية في آسيا لعام 2010.
وزار جناح قطر في يوم افتتاح المعرض وفد مهم من كبار الشخصيات تضمن السيد إس. إسواران، وزير الدولة للتجارة والصناعة في سنغافورة، والسيد هشام زعزوع، مساعد أول وزير السياحة المصري، والسيد رايموند هوش، الرئيس التنفيذي لميس برلين.
لقاءات مهمة
التقت الهيئة العامة للسياحة والمشاركون من قطاع السياحة القطري بالعديد من متخصصي صناعة السياحة طوال أيام المعرض. وقال السيد طلال خليفة، مدير المبيعات بفندق ماريوت الدوحة: "كانت اجتماعاتنا إيجابية للغاية. فنحن نستضيف الكثير من الأفواج وننظم اجتماعات كبيرة للمنظمات الأسيوية ومن ضمنها مؤتمرات الفرق الرياضية والمعسكرات التدريبية.
لقد أقما المزيد من العلاقات هنا خلال معرض بورصة السياحة الدولية في آسيا مع منظمين يسعون إلى وجهات جديدة يقيمون فيها فعالياتهم. وموقع ماريوت الدوحة وما به من مرافق مناسبان تماما لهذه الفعاليات".
يرغب أوليفر والايرت من شركة باشا تورز أند ريف فاكانسيز في طرح حزم لسياحة التوقف لأفواجه المسافرة بين باريس وبانكوك. "الخطوط الجوية القطرية هي الناقل المفضل لدينا، ونحن نسعى من خلال التوقف في الدوحة إلى استحداث حزمة خاصة لأفواجنا. لقد شهدت الدوحة نمواً كبيراً على مدى الأعوام القليلة الماضية وبها الكثير من الأنشطة الشيقة التي سيستمتع بها عملاؤنا".
يشغل سيدني تشاو منصب مدير شؤون العملاء في شركة سيتس (cyts) في شانغهاي التي تعد واحدة من أكبر مقدمي خدمات السفر والسياحة في الصين. "هذه هي المرة الأولى التي ننظر فيها إلى قطر كوجهة سياحية. فنحن لدينا أفواج من سياح الحوافز تترواح بين 20 و200 سائح، ونبحث عن منتجات ووجهات جديدة لنقترحها عليهم. وتعدّ قطر سوقاً جديدة ومثيرة جداً للاهتمام ينبغي أخذها في الاعتبار".
كأس آسيا
قامت لجنة كأس آسيا برعاية حفل استقبال رائع في جناح دولة قطر يوم الخميس للترويج للبطولة التي ينتظرها كثيرون والتي ستقام في قطر في يناير 2011 وذلك بتقديم كثير من الهدايا المجانية لماركات عالمية شهيرة. وقد عمّ حفل الاستقبال جو من الموسيقى التراثية الحية والقهوة العربية وكرم الضيافة القطري الأصيل. ثم أجري سحب على جائزة كبرى تشمل تذاكر مجانية مهداة من الخطوط الجوية القطرية، وإقامة في فنادق فاخرة فئة 5 نجوم، وجولات مجانية في قطر، وتذاكر لحضور كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم.
وقد فاز بالجائزة الكبرى جون فورسيث، مدير عام شركة آسيا ترافيل إكسبيرتس ليمتد في استراليا. والذي قال: "لطالما رغبت في تنظيم رحلة إلى قطر لتمضية بعض الوقت. وأنا يسعدني الآن أن تتاح لي فرصة لتحقيق هذه الرغبة، وإضافة قطر إلى حافظة وجهاتنا".
وقد صاحب الهيئة العامة للسياحة وفد رفيع المستوى لتقديم أمثلة على المعايير العالية التي حققتها قطر كي تصبح وجهة بارزة لسياحة الأعمال بما في ذلك متحف الفن الإسلامي، لجنة كأس آسيا، جراند حياة الدوحة، قرية ومنتجع الشرق، فندق ريتز كارلتون، فندق ماريوت الدوحة، برج وأجنحة موفنبيك، فندق ريتاج الريان، والكثير من كبريات شركات السياحة العاملة في قطر.
ويعد معرض بورصة السياحة الدولية في آسيا أبرز معرض ومؤتمر تجاري بين الشركات لصناعة السياحة يُسْتغل لإقامة علاقات مع عملاء جدد ومزاولة الأعمال من خلال فرص إقامة شبكات علاقات وضمان استقطاب عملاء بارزين ومشترين مرموقين من أسواق سياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض والسياحة الترفيهية وسياحة الأعمال في آسيا والمحيط الهادئ.