اليمن: انهيار صخري جديد هو الأكبر من نوعه خلال العام الحالي
كل الوطن – صنعاء – فؤاد العلوي: يواجه المئات من أبناء أحد أحياء مدينة تعز اليمنية التشرد بسبب انهيار صخري أتى على سبعة من منازلهم وصار يهدد بقيته. وأكد مواطنون لـ"كل الوطن" أن انهيارا صخريا أتى على ستة من منازلهم في منطقة المظفر التابعة لمدينة تعز أمس الأول، فيما لايزال أكثر من 15 منزلا مهددا بالوقوع تحت الانهيار.
وقال المواطنون إن سبب الانهيار هي وقوع تلك المنازل تحت أعمال حفريات أصبحت مع الأيام عامل خطر عليهم، وتبين خطرها أكثر بعد وقوع الإنهيار.
وعن الأضرار البشرية أكد المواطنون أنهم نزحوا قبل ثلاثة أيام من وقوع الكارثة، عندما وجدوا تشققات صخرية بدأت بالتوسع بشكل متسارع.
وتوقع المواطنون أن تبلغ خسائر المواطنين جراء هذا الإنهيار أكثر من 50 مليون ريال أي ما يقارب 250 ألف دولار.
وعبر المواطنون عن استيائهم من عدم التحرك الحكومي لمحاولة إيوائهم، مؤكدين أن الكثير منهم لجأوا إلى أسرهم والبعض منهم عاد إلى قريته بعد أن وجد أن لامأوى له.
ويعد هذا الانهيار هو الأكبر من نوعه خلال هذا العام، حيث شهد العام الحالي ثلاثة إنهيارات صخرية تسببت في نزوح عشرات المواطنين لكنها لم تودي بحياة أي منهم.
وكان آخر انهيار صخري وقع في 6 نوفمبر الماضي في محافظة حجة الشمالية، وتسبب في نزوح عدد من الأسر.
وذكر مصدر محلي لـ"كل الوطن" حينها أن السبب يعود إلى عمليات شق للطرق أحدثت هذا الانهيار.
وأكد المصدر أن شركة طرق قامت بشق الطريق في مسور، مسببة في أكوام من الأتربة والصخور، أصبحت مع مرور الزمن تشكل خطورة على المناطق الآهلة بالسكان التي تقع تحت هذه الأكوام.
وكان انهيار صخري شهدته محافظة إب وتسبب في تهدم 7 منازل وتضرر 12 آخرين ونزوح 200 أسرة في محافظة إب وسط اليمن في 20 من شهر مايو الماضي.
الانهيار الذي كان سببه الأمطار لم يتسبب في أي أضرار بشرية بسبب نزوح المواطنين قبيل الإنهيار.
وتذكر هذه الانزلاقات بحادث الانزلاق الصخري الذي شهدته قرية الظفير إلى الشمال الغربي من العاصمة صنعاء في ديسمبر 2005 والذي تسبب في وفاة 74 شخصا وتهدم عديد من المنازل ونزوح الكثير.
كل الوطن – صنعاء – فؤاد العلوي: يواجه المئات من أبناء أحد أحياء مدينة تعز اليمنية التشرد بسبب انهيار صخري أتى على سبعة من منازلهم وصار يهدد بقيته. وأكد مواطنون لـ"كل الوطن" أن انهيارا صخريا أتى على ستة من منازلهم في منطقة المظفر التابعة لمدينة تعز أمس الأول، فيما لايزال أكثر من 15 منزلا مهددا بالوقوع تحت الانهيار.
وقال المواطنون إن سبب الانهيار هي وقوع تلك المنازل تحت أعمال حفريات أصبحت مع الأيام عامل خطر عليهم، وتبين خطرها أكثر بعد وقوع الإنهيار.
وعن الأضرار البشرية أكد المواطنون أنهم نزحوا قبل ثلاثة أيام من وقوع الكارثة، عندما وجدوا تشققات صخرية بدأت بالتوسع بشكل متسارع.
وتوقع المواطنون أن تبلغ خسائر المواطنين جراء هذا الإنهيار أكثر من 50 مليون ريال أي ما يقارب 250 ألف دولار.
وعبر المواطنون عن استيائهم من عدم التحرك الحكومي لمحاولة إيوائهم، مؤكدين أن الكثير منهم لجأوا إلى أسرهم والبعض منهم عاد إلى قريته بعد أن وجد أن لامأوى له.
ويعد هذا الانهيار هو الأكبر من نوعه خلال هذا العام، حيث شهد العام الحالي ثلاثة إنهيارات صخرية تسببت في نزوح عشرات المواطنين لكنها لم تودي بحياة أي منهم.
وكان آخر انهيار صخري وقع في 6 نوفمبر الماضي في محافظة حجة الشمالية، وتسبب في نزوح عدد من الأسر.
وذكر مصدر محلي لـ"كل الوطن" حينها أن السبب يعود إلى عمليات شق للطرق أحدثت هذا الانهيار.
وأكد المصدر أن شركة طرق قامت بشق الطريق في مسور، مسببة في أكوام من الأتربة والصخور، أصبحت مع مرور الزمن تشكل خطورة على المناطق الآهلة بالسكان التي تقع تحت هذه الأكوام.
وكان انهيار صخري شهدته محافظة إب وتسبب في تهدم 7 منازل وتضرر 12 آخرين ونزوح 200 أسرة في محافظة إب وسط اليمن في 20 من شهر مايو الماضي.
الانهيار الذي كان سببه الأمطار لم يتسبب في أي أضرار بشرية بسبب نزوح المواطنين قبيل الإنهيار.
وتذكر هذه الانزلاقات بحادث الانزلاق الصخري الذي شهدته قرية الظفير إلى الشمال الغربي من العاصمة صنعاء في ديسمبر 2005 والذي تسبب في وفاة 74 شخصا وتهدم عديد من المنازل ونزوح الكثير.