الحماية ضرورية لتبقى الدراجة الهوائية رياضة آمنة للأطفال
يعتبر ركوب الدراجة الهوائية من الهوايات المفضلة لدى الأطفال والتي تدخل البهجة إلى قلوبهم. ولكنهم يتعرضون كل سنة للعديد من الإصابات القاتلة أثناء قيادة الدراجات على الطرق. من هنا تؤكد اليازا أن معظم هذه الإصابات يمكن تفاديها بالتقيد بشروط السلامة وبتعليم الطفل القواعد السليمة لقيادتها.
تتسم الدراجات الهوائية بمواصفات وأحجام مختلفة تتلاءم مع كل الفئات العمرية. وتختلف قواعد سلامة قيادتها بين الأطفال والراشدين، لأن الأطفال لا يدركون الأخطار التي يمكن أن يتعرضوا لها.
الحوادث الدراجات الهوائية أسباب عديدة منها السقوط والإصطدام نتيجة فقدان سائق الدراجة سيطرته عليها. فقد يصطدم الطفل بأشياء ثابتة، بدراجة أو بمشاة، لكن أخطرها تكون تلك الناتجة عن إصطدامهم بالمركبات، وتؤدي إلى الوفاة في 90% من الحالات.
قبل ركوب الطفل الدراجة الهوائية، يجب الإنتباه إلى تَوفُّر مواصفات معينة فيها كتجهيزها بجرس وضوء والتأكد دائماً من أن فراملها وعجلاتها بحالة جيدة، لأنه حتى لو التزم الطفل بكافة إرشادات السلامة، فإن ذلك لن يحميه من الحادث مع دراجة بحالة سيئة.
اما بالنسبة الى حجم الدرّاجة، فيجب ان يكون مناسباً لسن الطفل اي ان يستطيع توقيفها بقدميه بسهولة.
الخوذة الواقية
يؤدي السقوط عن الدراجة إلى جروح أو كسور في مختلف الأطراف، الا ان أخطر ما يمكن أن يتعرض له راكب الدراجة هو اصابة الرأس لأنها قد تؤدي إلى وفاته أو إصابته بإعاقة دائمة. من هنا يستطيع الأهل حماية الطفل بإلباسه الخوذة الواقية باستمرار وبالطريقة الصحيحة.
ويجب ان تتوفر في الخوذة المواصفات الآتية:
• أن تكون ملائمة لحجم الرأس.
• أن تكون مركزة على الجبهة.
• أن لا تنزلق إلى الأمام أو إلى الخلف.
• تعديل ربطة الذقن لتكون مريحة ومناسبة للطفل.
كما ان ارتداء واقيات الركبة والكوع والكف تساهم في حماية الطفل من الجروح في حال سقوطه.
بعد التأكد من ارتداء الألبسة المناسبة ومن حالة الدراجة الهوائية، ان يحرص الأهل على توعية الطفل إلى قواعد القيادة بعد تدريبه جيداً.
قواعد القيادة السليمة
يبدأ تعليم قيادة الدراجة للطفل بإصطحابه اولاً إلى باحة واسعة وتدريبه على القيادة على خط أبيض مستقيم.
اما المرحلة الثانية في التعليم فهي عن أهمية تعّود الطفل على الإلتفات المستمر إلى الوراء للتأكد من عدم وجود سيارات تقترب منه.
كيف تقوم بهذا التمرين؟ بعد أن يكون الطفل قد انطلق، قف جانباً وارفع إصبعين وناده باسمه. فبعد 10 إلى 15 دقيقة من التمرين يستطيع الطفل بعمر 10 سنوات أن ينظر خلفه ويعرف عدد الأصابع المرفوعة بسرعة ودون أن يتأرجح أو يقع.
بعد أن يتأكد الأهل من قدرة الطفل على القيادة بشكل سليم والتقيد بقواعد السلامة، يصبح باستطاعته اللعب منفرداً إنما مع الإلتزام بالقواعد الآتية:
• إن المكان الآمن لقيادة الدراجة الهوائية هو الرصيف أو المكان المخصص لها بجانب الطريق. لذلك يجب تحذير الطفل من خطورة ركوب الدراجة على الطريق العام وفي الطرق المزدحمة بالمركبات وابقاءه تحت المراقبة المستمرة.
• في حال اضطر إلى عبور الطريق يتم ذلك فقط عبر ممر المشاة وبعد أن تخلو الطريق من المركبات. كما ان عليه النظر إلى اليسار واليمين ثم ثانية إلى اليسار ليتأكد من عدم وجود أية مركبة قادمة قبل عبور الطريق.
• إن قيادة الدراجة الهوائية في الليل يشكل خطراً على سلامة الطفل، إذ إنه يمكن للمركبات المارة عدم رؤيته وصدمه. لذلك عليه ارتداء ملابس عاكسة للضوء والانتباه لضرورة العودة عند قرب حلول الظلام.
• إن تعليم الطفل كافة إشارات المرور واجب على الأهل قبل السماح له بقيادة الدراجة كذلك تنبيهه الى التأكد من حركة السير خلفه قبل تغيير مساره وطريقة إعطائه الإشارة بيده إذا أراد الإنعطاف.
لبنان , سلامة الأطفال
يعتبر ركوب الدراجة الهوائية من الهوايات المفضلة لدى الأطفال والتي تدخل البهجة إلى قلوبهم. ولكنهم يتعرضون كل سنة للعديد من الإصابات القاتلة أثناء قيادة الدراجات على الطرق. من هنا تؤكد اليازا أن معظم هذه الإصابات يمكن تفاديها بالتقيد بشروط السلامة وبتعليم الطفل القواعد السليمة لقيادتها.
تتسم الدراجات الهوائية بمواصفات وأحجام مختلفة تتلاءم مع كل الفئات العمرية. وتختلف قواعد سلامة قيادتها بين الأطفال والراشدين، لأن الأطفال لا يدركون الأخطار التي يمكن أن يتعرضوا لها.
الحوادث الدراجات الهوائية أسباب عديدة منها السقوط والإصطدام نتيجة فقدان سائق الدراجة سيطرته عليها. فقد يصطدم الطفل بأشياء ثابتة، بدراجة أو بمشاة، لكن أخطرها تكون تلك الناتجة عن إصطدامهم بالمركبات، وتؤدي إلى الوفاة في 90% من الحالات.
قبل ركوب الطفل الدراجة الهوائية، يجب الإنتباه إلى تَوفُّر مواصفات معينة فيها كتجهيزها بجرس وضوء والتأكد دائماً من أن فراملها وعجلاتها بحالة جيدة، لأنه حتى لو التزم الطفل بكافة إرشادات السلامة، فإن ذلك لن يحميه من الحادث مع دراجة بحالة سيئة.
اما بالنسبة الى حجم الدرّاجة، فيجب ان يكون مناسباً لسن الطفل اي ان يستطيع توقيفها بقدميه بسهولة.
الخوذة الواقية
يؤدي السقوط عن الدراجة إلى جروح أو كسور في مختلف الأطراف، الا ان أخطر ما يمكن أن يتعرض له راكب الدراجة هو اصابة الرأس لأنها قد تؤدي إلى وفاته أو إصابته بإعاقة دائمة. من هنا يستطيع الأهل حماية الطفل بإلباسه الخوذة الواقية باستمرار وبالطريقة الصحيحة.
ويجب ان تتوفر في الخوذة المواصفات الآتية:
• أن تكون ملائمة لحجم الرأس.
• أن تكون مركزة على الجبهة.
• أن لا تنزلق إلى الأمام أو إلى الخلف.
• تعديل ربطة الذقن لتكون مريحة ومناسبة للطفل.
كما ان ارتداء واقيات الركبة والكوع والكف تساهم في حماية الطفل من الجروح في حال سقوطه.
بعد التأكد من ارتداء الألبسة المناسبة ومن حالة الدراجة الهوائية، ان يحرص الأهل على توعية الطفل إلى قواعد القيادة بعد تدريبه جيداً.
قواعد القيادة السليمة
يبدأ تعليم قيادة الدراجة للطفل بإصطحابه اولاً إلى باحة واسعة وتدريبه على القيادة على خط أبيض مستقيم.
اما المرحلة الثانية في التعليم فهي عن أهمية تعّود الطفل على الإلتفات المستمر إلى الوراء للتأكد من عدم وجود سيارات تقترب منه.
كيف تقوم بهذا التمرين؟ بعد أن يكون الطفل قد انطلق، قف جانباً وارفع إصبعين وناده باسمه. فبعد 10 إلى 15 دقيقة من التمرين يستطيع الطفل بعمر 10 سنوات أن ينظر خلفه ويعرف عدد الأصابع المرفوعة بسرعة ودون أن يتأرجح أو يقع.
بعد أن يتأكد الأهل من قدرة الطفل على القيادة بشكل سليم والتقيد بقواعد السلامة، يصبح باستطاعته اللعب منفرداً إنما مع الإلتزام بالقواعد الآتية:
• إن المكان الآمن لقيادة الدراجة الهوائية هو الرصيف أو المكان المخصص لها بجانب الطريق. لذلك يجب تحذير الطفل من خطورة ركوب الدراجة على الطريق العام وفي الطرق المزدحمة بالمركبات وابقاءه تحت المراقبة المستمرة.
• في حال اضطر إلى عبور الطريق يتم ذلك فقط عبر ممر المشاة وبعد أن تخلو الطريق من المركبات. كما ان عليه النظر إلى اليسار واليمين ثم ثانية إلى اليسار ليتأكد من عدم وجود أية مركبة قادمة قبل عبور الطريق.
• إن قيادة الدراجة الهوائية في الليل يشكل خطراً على سلامة الطفل، إذ إنه يمكن للمركبات المارة عدم رؤيته وصدمه. لذلك عليه ارتداء ملابس عاكسة للضوء والانتباه لضرورة العودة عند قرب حلول الظلام.
• إن تعليم الطفل كافة إشارات المرور واجب على الأهل قبل السماح له بقيادة الدراجة كذلك تنبيهه الى التأكد من حركة السير خلفه قبل تغيير مساره وطريقة إعطائه الإشارة بيده إذا أراد الإنعطاف.
لبنان , سلامة الأطفال