الحجــــامة
شفاء النبي صلى الله عليه و سلم و شفاء أمته
هذه هي الحلقة الأولى في سلسلة في سلسلة حلقات لتعليم الطرق العملية للحجامة:
الحمد لله الذي جعل من هدى نبيه و مصطفاه شفاء للمؤمنين، و سخر من عباده من شاء لخدمة الدين، فاللهم ارزقنا محبتك و قونا في طاعتك أجمعين، و أشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له و أن محمدا عبد الله و رسوله، أما بعد :
ففي مقام التبليغ عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أسوق إليكم اليوم أيها الإخوة ما ورد في صحيح الجامع الصغير المجلد الثاني ( صحيح ) 5891 / 2 ] وهو حديث مستدرك من الطبعة الأولى قال الألباني في صحيح ابن ماجه رقم: 2808 " من أراد الحجامة فليتحر سبعة عشر و تسعة عشر و إحدى و عشرين لا يتبيغ بأحدكم الدم فيقتله"..
الحجامة عند المسلمين :
عرفت الحجامة كحرفة عند العرب منذ زمن بعيد قبل الإسلام ولم يكن لها شأن كبير حيث أنها لم تدون ولم يثبت تدوينها في أي من الكتب القديمة و مع بزوغ الدين الإسلامي أصبح لها شأن عظيم لأنها وردت في أحاديث كثيرة حث عليها الرسول صلى الله عليه وسلم لما لها من فوائد جمة لحفظ صحة الإنسان كما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم في أحاديث صحيحة كثيرة ومنها:
* عن جابر بن عبد الله سمعت الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: " إن كان في شيء من أدويتكم خير ففي شرطة محجم أو شربة من عسل أو لذعة بنار وما أحب أن أكتوي ".
*" خير الدواء الحجامة ". أخرجه البخاري وأحمد.
* " خير ما تداويتم به الحجامة ". أخرجــــه الشيـخـان والنســائي عن أنس.
* عن مجاهد عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " احتجموا في خمس عشرة وسبعة عشرة وتســع عشــرة وإحدى وعشرين لا يتبيغ بأحدكم الدم فيقتله ".
* وعن ابن عباس : " كان الرســول صلى الله عليه وسلم يحتجم في الأخدعين وبين الكتفين ".
* وعن أنس بن مالك: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: " خير ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري " ( العود الهندي ).
* وعن سلمى مولاة النبي صلى الله عليه وسلم : " ما كان أحد يشتكي إلى الرسول صلى الله عليه وسلم من وجع برأسه إلا قال احتجم ولا في رجله إلا قال اخضبها ". وفي رواية : " فأمره بالحجامة في وسط رأسه ".
نظريات تأثير الحجـــــــــامة
النظرية القديمة:
( نظرية القنوات الكهرومغناطيسية )
وهي أن الجسم يحتوي على قنوات تجري فيها الطاقة المغناطيسية وهي تحدد صحة الإنسان وعافيته فكلما كانت تسير هذه الطاقة في يسر وبدون عوائق فإن الإنسان يكون صحيحا وإلا فإنه يصبح مريضا فالحجامة تعمل على تصحيح مسار الطاقة وتقويتها في قنوات الطاقة.
النظريات الحديثة:
• 1 - النظرية الشرقية.
• 2 - النظرية الغربية.
• 3 - النظرية عند المسلمين.
النظرية الشرقية الحديثة:
رغم اختلاف النظرية الشرقية والنظرية، الغربية على التعليل العلمي للحجامة إلا، أنهما اتفقتا على مواضع وأماكن الحجامة.
اختلف العلماء الصينيون للتعليل العلمي للحجامة فوضعوا عدة نظريات أهمها:
• أولا : إن هذه النظرية لعمل النقاط للحجامة لا تختلف كثيرا عن نقاط عمل النظرية الصينية القديمة في العلاج بالوخز ولكن النظرية الصينية الحديثة تقول : ( إن الجسم به 12 قناة أساسية وأربع قنوات فرعية وهذه القنوات يجري فيها طاقة كهرومغناطيسية وهذه الطاقة تحدد صحة الإنسان وعافيته فإذا كانت هذه الطاقة تسير في هذه القنوات في يسر وبدون أي عوائق فإن الإنسان يكون في صحته وعافيته أما إذا حدث أي خلل في مسيرة هذه الطاقة فإنه يؤثر على صحة الإنسان.
• فعلى نقاط هذه المسارات الكهرومغناطيسية توجد نقاط وتعطي إشارات لأجهزة خاصة تشير على حدوث ضعف للمقاومة في هذه المنطقة فكل عضو له نقطة لها دلالتها الخاصة التي تدل على وجود مشكلة صحية في مكان ما في الجسم وأيضا هي نقاط تقوية فعند التعامل مع هذه النقاط ( نقاط الدلالة ) على مسارات القوى الكهرومغنطسية فإنه يعيد للجسم صحته وعافيته.
• كما أن الصينيين يقولون إن الجلد والقنوات التي تجري في ثناياه هي وسيلة تعيين وعلاج المرض أيضا. فالجلد هو وسيلة الاتصال الأكثر تعرضا بين داخل الجسم وخارجه وهو يعكس صحة الجسم وعافيته فجلد وبشرة نضرة تدل على صحة وعافية أعضاء الجسم الأخرى وكما هو معروف فالجلد هو أكبر عضو في الجسم ويحتوي على سوائل ودم وأوعية دموية وأنسجة ضامة وعضلات, كما يحتوي على أكبر شبكة عصبية وتبعا للنظرية الشرقية فإنه يحتوي على أكبر شبكة كهرومغنطيسية في الجسم ولذا فإنه مركز التأثير العلاجي في النظرية الشرقية , كما يحتوي أكبر شبكة من الأوعية الدموية واللمفاوية.
• لذا فإن الجلد هو شبكة الاتصال بين المعالج والمريض في النظرية الشرقية.
• ثانيا: القوى الحيوية Vitl Energy :
• يعتبر الصينيون أن الطاقة الحيوية أو (تشي) هي سائل الحياة الذي يجري في القنوات الصينية وهو ينقسم إلى عدة أنواع تتعلق بالمناعة والمقاومة و دورات الحياة الأخرى وهذه الطاقة التي تتحكم في أجزاء الجسم المختلفة.
شفاء النبي صلى الله عليه و سلم و شفاء أمته
هذه هي الحلقة الأولى في سلسلة في سلسلة حلقات لتعليم الطرق العملية للحجامة:
الحمد لله الذي جعل من هدى نبيه و مصطفاه شفاء للمؤمنين، و سخر من عباده من شاء لخدمة الدين، فاللهم ارزقنا محبتك و قونا في طاعتك أجمعين، و أشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له و أن محمدا عبد الله و رسوله، أما بعد :
ففي مقام التبليغ عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أسوق إليكم اليوم أيها الإخوة ما ورد في صحيح الجامع الصغير المجلد الثاني ( صحيح ) 5891 / 2 ] وهو حديث مستدرك من الطبعة الأولى قال الألباني في صحيح ابن ماجه رقم: 2808 " من أراد الحجامة فليتحر سبعة عشر و تسعة عشر و إحدى و عشرين لا يتبيغ بأحدكم الدم فيقتله"..
الحجامة عند المسلمين :
عرفت الحجامة كحرفة عند العرب منذ زمن بعيد قبل الإسلام ولم يكن لها شأن كبير حيث أنها لم تدون ولم يثبت تدوينها في أي من الكتب القديمة و مع بزوغ الدين الإسلامي أصبح لها شأن عظيم لأنها وردت في أحاديث كثيرة حث عليها الرسول صلى الله عليه وسلم لما لها من فوائد جمة لحفظ صحة الإنسان كما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم في أحاديث صحيحة كثيرة ومنها:
* عن جابر بن عبد الله سمعت الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: " إن كان في شيء من أدويتكم خير ففي شرطة محجم أو شربة من عسل أو لذعة بنار وما أحب أن أكتوي ".
*" خير الدواء الحجامة ". أخرجه البخاري وأحمد.
* " خير ما تداويتم به الحجامة ". أخرجــــه الشيـخـان والنســائي عن أنس.
* عن مجاهد عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " احتجموا في خمس عشرة وسبعة عشرة وتســع عشــرة وإحدى وعشرين لا يتبيغ بأحدكم الدم فيقتله ".
* وعن ابن عباس : " كان الرســول صلى الله عليه وسلم يحتجم في الأخدعين وبين الكتفين ".
* وعن أنس بن مالك: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: " خير ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري " ( العود الهندي ).
* وعن سلمى مولاة النبي صلى الله عليه وسلم : " ما كان أحد يشتكي إلى الرسول صلى الله عليه وسلم من وجع برأسه إلا قال احتجم ولا في رجله إلا قال اخضبها ". وفي رواية : " فأمره بالحجامة في وسط رأسه ".
نظريات تأثير الحجـــــــــامة
النظرية القديمة:
( نظرية القنوات الكهرومغناطيسية )
وهي أن الجسم يحتوي على قنوات تجري فيها الطاقة المغناطيسية وهي تحدد صحة الإنسان وعافيته فكلما كانت تسير هذه الطاقة في يسر وبدون عوائق فإن الإنسان يكون صحيحا وإلا فإنه يصبح مريضا فالحجامة تعمل على تصحيح مسار الطاقة وتقويتها في قنوات الطاقة.
النظريات الحديثة:
• 1 - النظرية الشرقية.
• 2 - النظرية الغربية.
• 3 - النظرية عند المسلمين.
النظرية الشرقية الحديثة:
رغم اختلاف النظرية الشرقية والنظرية، الغربية على التعليل العلمي للحجامة إلا، أنهما اتفقتا على مواضع وأماكن الحجامة.
اختلف العلماء الصينيون للتعليل العلمي للحجامة فوضعوا عدة نظريات أهمها:
• أولا : إن هذه النظرية لعمل النقاط للحجامة لا تختلف كثيرا عن نقاط عمل النظرية الصينية القديمة في العلاج بالوخز ولكن النظرية الصينية الحديثة تقول : ( إن الجسم به 12 قناة أساسية وأربع قنوات فرعية وهذه القنوات يجري فيها طاقة كهرومغناطيسية وهذه الطاقة تحدد صحة الإنسان وعافيته فإذا كانت هذه الطاقة تسير في هذه القنوات في يسر وبدون أي عوائق فإن الإنسان يكون في صحته وعافيته أما إذا حدث أي خلل في مسيرة هذه الطاقة فإنه يؤثر على صحة الإنسان.
• فعلى نقاط هذه المسارات الكهرومغناطيسية توجد نقاط وتعطي إشارات لأجهزة خاصة تشير على حدوث ضعف للمقاومة في هذه المنطقة فكل عضو له نقطة لها دلالتها الخاصة التي تدل على وجود مشكلة صحية في مكان ما في الجسم وأيضا هي نقاط تقوية فعند التعامل مع هذه النقاط ( نقاط الدلالة ) على مسارات القوى الكهرومغنطسية فإنه يعيد للجسم صحته وعافيته.
• كما أن الصينيين يقولون إن الجلد والقنوات التي تجري في ثناياه هي وسيلة تعيين وعلاج المرض أيضا. فالجلد هو وسيلة الاتصال الأكثر تعرضا بين داخل الجسم وخارجه وهو يعكس صحة الجسم وعافيته فجلد وبشرة نضرة تدل على صحة وعافية أعضاء الجسم الأخرى وكما هو معروف فالجلد هو أكبر عضو في الجسم ويحتوي على سوائل ودم وأوعية دموية وأنسجة ضامة وعضلات, كما يحتوي على أكبر شبكة عصبية وتبعا للنظرية الشرقية فإنه يحتوي على أكبر شبكة كهرومغنطيسية في الجسم ولذا فإنه مركز التأثير العلاجي في النظرية الشرقية , كما يحتوي أكبر شبكة من الأوعية الدموية واللمفاوية.
• لذا فإن الجلد هو شبكة الاتصال بين المعالج والمريض في النظرية الشرقية.
• ثانيا: القوى الحيوية Vitl Energy :
• يعتبر الصينيون أن الطاقة الحيوية أو (تشي) هي سائل الحياة الذي يجري في القنوات الصينية وهو ينقسم إلى عدة أنواع تتعلق بالمناعة والمقاومة و دورات الحياة الأخرى وهذه الطاقة التي تتحكم في أجزاء الجسم المختلفة.