وقعت حوادث مشابهة في فرنسا وأمريكا
تحقق جمعيات فرنسية لحماية المستهلك في أنباء انفجار شاشات بعض اجهزة الهاتف الجوال طراز آى فون او تصدعها تلقائيا.
وكان رجل فرنسي في الثمانين من العمر من باريس، أحد ثمانية اشخاص قالوا إن شاشات هواتفهم من ذات الطراز تعرضت لأضرار.
وقد ابلغ مستهلكون في بريطانيا وهولندا والسويد عن مشكلات مشابهة، ما دفع الاتحاد الاوربي الى إجراء تحقيق في وقت سابق.
وتقول شركة أبل المصنعة للهاتف إنها على دراية بهذه الانباء وتنتظر تلقى الهواتف المضارة من مستخدميها.
وتواجه الشركة إتهاما بمحاولة التكتم على حالات سخونة او اشتعال بهواتف آي بود و آي فون في الولايات المتحدة وبريطانيا.
حوادث متفرقة
وكان رجل من مدينة ليفربول قد اتهم الشركة بمحاولة اسكاته وابنته بأمر قضائي بعدما انفجر آي بود الطفلة وقيام الاسرة بالمطالبة بالتعويض.
وقيل إن أبل عرضت على ولي الامر تعويضا ماليا بشرط الا يكشف شروط التسوية لاحد.
وتردد ان بطارية الجهاز المصنوعة من مادة الليثيوم قد تكون وراء المشكلة.
وفي أحدث الحالات، قال رولان كوفمان، وهو من ارباب المعاشات ويقيم بإحدى ضواحي باريس، إن شاشة الآي فون الخاص به تصدعت من دون سبب في يوليو/ تموز، بعد اسبوع واحد من شراءه للجهاز.
وقال كوفمان لرويترز" اخرجت الجهاز من جيبي ووضعته على اذني فشاهدت الشاشة تتصدع تماما كما يحدث مع زجاج السيارة."
وقد منحت الشركة كوفمان هاتفا بديلا منذ ذلك الحين.
ويوم الثلاثاء الماضي، قال رجل أمن في السادسة والعشرين من جنوب فرنسا انه اصيب بشظايا زجاجية في عينه بعد انفجار شاشة هاتفه المحمول من نوع "آي فون".
وقال ياسين بوهادي الذي كان يحرس متجرا كبيرا في فيلفياي ان الهاتف انفجر في وجهه عندما كان يكتب رسالة قصيرة".
ويعتزم بوهادي الذي اصيب بشظية في عينه اليسرى مراجعة طبيب والتقدم بشكوى ضد شركة "ابل" ليسترد قيمة الهاتف الذي اشتراه قبل ثلاثة اشهر ونصف الشهر بقيمة 600 يورو.
وكان شاب في الثامنة عشرة من عمره قد واجه حادثا مماثلا في منتصف أغسطس/ آب في منطقة ايكس- ان- بروفانس بجنوب فرنسا.
رد أبل
واكدت ابل للمفوضية الاوروبية التي طلبت توضيحا ان الانفجارات الاخيرة للاجهزة هي "حوادث فردية" و"ليست مشكلة عامة".
وباعت الشركة حتى تاريخه، 26 مليون آى فون و200 مليون آى بود.
وقال رئيس قسم الاتصالات الاوربية في الشركة الان هيلي " اننا ننتظر تلقي الاجهزة المضارة من المستخدمين... والى ان تتجمع لدينا كل التفاصيل، ليس لدينا جديدا نضيفه الى ماسبق."