آسف ، كلمة من ثلاثة حروف ، لها مفعول السحر في بعض المواقف ، ولاتعني شئ في مواقف اخرى، انها كلمة من الكلمات المهمة والتى نتداولها في قاموس المعاني الأنسانية.
فنحن كبشر خطاؤون ، تسيطر علينا انفعالاتنا ، فترد منا ردود افعال من الممكن ان تحطم علاقات انسانية جميلة في لحظة غباء يتوه فيها العقل في اروقة الغضب.
وتحضرني هذه الخربشات في هذا المجال:
كم من صداقة انهارت في لحظة غضب
وكم من قصة حب اغتالها شك بلا سبب
وكم من فرحة قتلها العتب
وكم معنى جميل من قاموسنا قد شُطب
وكم دمعة حرقت خدنا كالشهب
وكم اهة مزقت صدرنا
وكم جرح غائرُ في القلب قد نزف
وكم من المشاعر قد صمتت
وكم من نبع احاسيس قد جف
وكم من روح تشققت
وكم من معنى جميل انكسر
وتناثر واصابه التلف
فهل كل ما ذكر اعلاه
تكفيه كلمة اسف؟
والان ايها الأخوة والأخوات رواد منتدى شبوة نت اسمحوا لي بأن اطرح عليكم بعض الأسئلة:
متى تقولون كلمة آسف وما هو شعوركم عندما تقولونها؟
هل تقبلون الأسف من الأخرين عندما يخطئوا في حقكم؟
كيف تتحققون من صدق كلمة أسف؟
انا ارى ان من يخطئ يجب ان يكون لديه الشجاعة الأدبية ليعتذر عن خطأه.
انا شخصياً لا يضيرني ان اعتذر في حال انني اخطأت في حق انسان فالإعتراف بالحق فضيلة ، واذا اخطأ احد في حقي فلدي مساحة من السماح كفيلة بقبول الاعتذار وفتح صفحة جديدة وطي صفحة الألم ولكن لكل شئ حدود فإذا الاسف لم يكن مقروناً بالفعل يفقد مصداقيته.
فنحن كبشر خطاؤون ، تسيطر علينا انفعالاتنا ، فترد منا ردود افعال من الممكن ان تحطم علاقات انسانية جميلة في لحظة غباء يتوه فيها العقل في اروقة الغضب.
وتحضرني هذه الخربشات في هذا المجال:
كم من صداقة انهارت في لحظة غضب
وكم من قصة حب اغتالها شك بلا سبب
وكم من فرحة قتلها العتب
وكم معنى جميل من قاموسنا قد شُطب
وكم دمعة حرقت خدنا كالشهب
وكم اهة مزقت صدرنا
وكم جرح غائرُ في القلب قد نزف
وكم من المشاعر قد صمتت
وكم من نبع احاسيس قد جف
وكم من روح تشققت
وكم من معنى جميل انكسر
وتناثر واصابه التلف
فهل كل ما ذكر اعلاه
تكفيه كلمة اسف؟
والان ايها الأخوة والأخوات رواد منتدى شبوة نت اسمحوا لي بأن اطرح عليكم بعض الأسئلة:
متى تقولون كلمة آسف وما هو شعوركم عندما تقولونها؟
هل تقبلون الأسف من الأخرين عندما يخطئوا في حقكم؟
كيف تتحققون من صدق كلمة أسف؟
انا ارى ان من يخطئ يجب ان يكون لديه الشجاعة الأدبية ليعتذر عن خطأه.
انا شخصياً لا يضيرني ان اعتذر في حال انني اخطأت في حق انسان فالإعتراف بالحق فضيلة ، واذا اخطأ احد في حقي فلدي مساحة من السماح كفيلة بقبول الاعتذار وفتح صفحة جديدة وطي صفحة الألم ولكن لكل شئ حدود فإذا الاسف لم يكن مقروناً بالفعل يفقد مصداقيته.