*** قال الله تعالى: {قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ.يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} المائدة.
*** قال الله تعالى: {وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ. الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} آل عمران
*** وقال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ. وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ. وَالَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمْ لا يُشْرِكُونَ. وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ. أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ} المؤمنون.
************************************
>>> قال ابن مسعود : يأمر الله بالصراط فيضرب على جهنم ،، فيمر الناس على قدر أعمالهم زمرا زمرا ، أوائلهم كلمح البرق، ثم كمر الريح ، ثم كمر المطر ، ثم كمر البهائم ،، حتى يمر الرجل سعيا ، وحتى يمر الرجل مشيا ، حتى يمر آخرهم يتلبّط على بطنه..
فيقول : يا رب لم أبطأت بي؟
فيقول : {{إني لم أبطئ بك إنما أبطأ بك عملك}}.
************************************
*** وعن عبدالله بن عمرو بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
[[ إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من صدور الناس ، ولكن يقبضه بقبض العلماء ، فإذا لم يبق عالم اتخذ الناس رؤساء جهالا ، فسئلوا فأفتوا بغير علم ، فضلوا وأضلوا ]]. (الصحيحين)
*** وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [[ إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر فإذا وجدوا قومًا يذكرون الله تعالى تنادوا هلموا إلى حاجتكم فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا ،،،
فيسألهم ربهم وهو أعلم بهم {{ ما يقول عبادي }} ؟
قال يقولون : يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك.
فيقول : {{ هل رأوني }}؟
فيقولون: لا والله ما رأوك .
فقال : {{ كيف لو رأوني }} ؟
فيقولون : لو رأوك كانوا أشد لك عبادة وأكثر لك تحميدا وتمجيدا وأكثر لك تسبيحا .
فيقول : {{ فما يسألوني }} ؟
قالوا : يسألونك الجنة .
فيقول : {{ وهل رأوها }} ؟
فيقولون : لا والله يا رب ما رأوها.
فيقول : {{ كيف لو رأوها }} ؟
فيقولون : لو أنهم رأوها كانوا أشد حرصا عليها وأشد لها طلبا وأشد فيها رغبة.
قال : {{ فممّ يتعوّذون }} ؟
فيقولون : من النار .
قال فيقول : {{ هل رأوها }} ؟
فيقولون : لا والله يا رب ما رأوها.
فيقول : {{ كيف لو رأوها }} ؟
فيقولون : لو أنهم رأوها كانوا أشد لها مخافة.
فيقول الله تعالى: {{أشهدكم أني قد غفرت لهم }} .
فيقول ملك من الملائكة : فيهم فلان ليس منهم إنما جاء لحاجته .
قال : {{ هم الجلساء لا يشقي جليسهم}} ]]. (الصحيحين)
************************************
>>> قال أحد علماء السلف : إن العلم يدل على الله من أقرب الطريق إليه، فمن سلك طريقه ولم يعوجّ عنه ، وصل إلى الله تعالى ،
وإلي الجنّة من أقرب الطرق وأسهلها..
<><><> فالطرق الموصلة إلى الجنّة ستسهّل له كلها في الدنيا والآخرة .
<><><> فلا طريق إلى معرفة الله وإلي الوصول إلى رضوانه والفوز بقربه ومجاورته في الآخرة إلا بالعلم النافع ، الذي بعث الله به رسله ، وأنزل به كتبه .