السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حديثي معكم ذو شجون الحج الله ما اعظمها من كلمه وما اروعها من رحله انها حقا رحلة العمر رحلة الى رب العالمين
من الله علي في عام 1427هـ باداء مناسك الحج
سا اتكلم عن رحلتي بكل تفاصيلها فهي لاتنسى ابداا
انطلقنا في يوم 7 من شهر ذي الحجه بعد ان حجزنا في احدى الحملات بسيارتنا في الساعه السابعه صباحا
كنا على طريق مكة المكرمة في ذلك الطريق شعرت بمشاعر لم اشعر بها قبل ذلك اليوم ولم اشعر بها بعده كنت افكر في ان رسول الله عليه الصلاة والسلام قد حج على راحلته هو ومن ومعه من صحابته رضي الله عنهم جميعا ونحن في سيارت فارهة مكيفة
فهل بعد هذه الرفاهيه سيكون حجنا مبرورا
وصلنا الى الميقات واحرمنا وبدانا التلبية يااااااه ما اجمل تلك الكلمات التى تخرج من اعماق القلب تذكرت عندما كنت ارددها وانا صغيره تقليدا للحجاج لم يكن وقعها كذلك اليوم
وصلنا الى مكة المكرمة عند السعة الثالثه والنصف عصرا استقلينا احدى سيارات الاجره لانه يمنع دخول السيارات الخاصه الى مكه في تلك الفتره من العام وصلنا الى منطقة لااعرف اسمها ولكنها تبعد عن الحرم مسافة طويلة جداا
نزلنا من تلك السياره واكملنا طريقنا سيرا على الاقدام وكانت المسافة طويلة جدا ونحن طبعا لم نعتد على السير كل هذه المسافه
وصلنا الى المسجد الحرام قبيل الغروب بقليل ولو رأيتم ما رأيت لعجبتم كان الحجاج الذين وصلو من كل بقاع المعموره قد اتصلت صفوفهم الى مسافات بعيده جدا عن الحرم لأداء صلاتي المغرب والعشاء نعم فقد كانوا ينتظرون صلاة المغرب من وقت مبكر
منظر مهيب جداا ورائع يدل على وحدة المسلمين
دخلنا حدود الحرم عند صلاة المغرب هل تصدقون اننا اديناها واقفون لم نجد مكانا حتى نسجد او نركع ابدا لانه ما ان اقيمت الصلاة حتى توقف الجميع في مكانهم لادائها مشاعر غريبة ورائعة عشناها
وبعد الصلاة لم يسمح لنا بالدخول الى الدور الارضي لانه اصبح ممتلئ فصعدنا الى السطح نعم ادينا طواف القدوم على سطح المسجد وكانت الثلاث اشواط الاولى متعبة وشاقه بسبب الزحام من الحجاج الذين كانو يطوفون او ينتظرون صلاة العشاء قد لا تصدقون انني لم اشعر
بطول المسافة في الطواف كانت رائعه جدا وهناك جو جميل فقد كانت الاجواء في ذلك العام معتدله واقرب للبروده
وبعد اداء صلاة العشاء غادر الحجاج الحرم فقل الازدحام واصبح هناك فراغ كبير واستطعنا اداء بقية الاشواط في يسر وسهوله
ثم قمنا بالسعي بعد الطواف مباشرة انهينا هذه المناسك عند الساعة الحاديه عشر مساء
خرجنا بعدها وتوجهنا الى مواقف الحافلات التابعه لحملتنا ولكن الطريف في الامر ان حافلتنا لم تكن هناك فاجرينا اتصالاتنا بمشرف حافلتنا فقال لنا ان نبحث عن اي حافلة تتبع مخيمنا ونستقلها وجدنا بعد جهد جهيد احدى الحافلات التابعه للحمله وكانت الساعة وقتها قد شارفة على الواحدة فجرا والحجاج الذين في تلك الحافله كانو يؤدون طواف القدوم بقينا ننتظر وصولهم وقد اخذ التعب منا مأخذ ولكنه تعب لذيذ جدا
واجتمع الحجاج في الحافله عند الساعة الثالثة فجرا ثم انطلقنا لمخيمنا
وصلنا الى المخيم قبيل الفجر بقليل واخذتنا المشرفة على المخيم واعطتنا ارقامنا دخلت المخيم الذي كانت اقمتي فيه فرأيت اخواتي الحاجات اللاتي قد وصلن الى هناك منهن النائمات ومنهن القارأت للقران ومنهن المصليات غريبات عني نسبا ولكن شعور الافة كان يسري على اعماقي والحب لهن لم اشعر ابدا اني في مكان غريب او مع اناس لا اعرفهم
وبعد اذان الفجر صلينا ونمنا لبعض الوقت
وهذا ما حدث في يومي الاول وللحديث بقيه ان شاء الله
حديثي معكم ذو شجون الحج الله ما اعظمها من كلمه وما اروعها من رحله انها حقا رحلة العمر رحلة الى رب العالمين
من الله علي في عام 1427هـ باداء مناسك الحج
سا اتكلم عن رحلتي بكل تفاصيلها فهي لاتنسى ابداا
انطلقنا في يوم 7 من شهر ذي الحجه بعد ان حجزنا في احدى الحملات بسيارتنا في الساعه السابعه صباحا
كنا على طريق مكة المكرمة في ذلك الطريق شعرت بمشاعر لم اشعر بها قبل ذلك اليوم ولم اشعر بها بعده كنت افكر في ان رسول الله عليه الصلاة والسلام قد حج على راحلته هو ومن ومعه من صحابته رضي الله عنهم جميعا ونحن في سيارت فارهة مكيفة
فهل بعد هذه الرفاهيه سيكون حجنا مبرورا
وصلنا الى الميقات واحرمنا وبدانا التلبية يااااااه ما اجمل تلك الكلمات التى تخرج من اعماق القلب تذكرت عندما كنت ارددها وانا صغيره تقليدا للحجاج لم يكن وقعها كذلك اليوم
وصلنا الى مكة المكرمة عند السعة الثالثه والنصف عصرا استقلينا احدى سيارات الاجره لانه يمنع دخول السيارات الخاصه الى مكه في تلك الفتره من العام وصلنا الى منطقة لااعرف اسمها ولكنها تبعد عن الحرم مسافة طويلة جداا
نزلنا من تلك السياره واكملنا طريقنا سيرا على الاقدام وكانت المسافة طويلة جدا ونحن طبعا لم نعتد على السير كل هذه المسافه
وصلنا الى المسجد الحرام قبيل الغروب بقليل ولو رأيتم ما رأيت لعجبتم كان الحجاج الذين وصلو من كل بقاع المعموره قد اتصلت صفوفهم الى مسافات بعيده جدا عن الحرم لأداء صلاتي المغرب والعشاء نعم فقد كانوا ينتظرون صلاة المغرب من وقت مبكر
منظر مهيب جداا ورائع يدل على وحدة المسلمين
دخلنا حدود الحرم عند صلاة المغرب هل تصدقون اننا اديناها واقفون لم نجد مكانا حتى نسجد او نركع ابدا لانه ما ان اقيمت الصلاة حتى توقف الجميع في مكانهم لادائها مشاعر غريبة ورائعة عشناها
وبعد الصلاة لم يسمح لنا بالدخول الى الدور الارضي لانه اصبح ممتلئ فصعدنا الى السطح نعم ادينا طواف القدوم على سطح المسجد وكانت الثلاث اشواط الاولى متعبة وشاقه بسبب الزحام من الحجاج الذين كانو يطوفون او ينتظرون صلاة العشاء قد لا تصدقون انني لم اشعر
بطول المسافة في الطواف كانت رائعه جدا وهناك جو جميل فقد كانت الاجواء في ذلك العام معتدله واقرب للبروده
وبعد اداء صلاة العشاء غادر الحجاج الحرم فقل الازدحام واصبح هناك فراغ كبير واستطعنا اداء بقية الاشواط في يسر وسهوله
ثم قمنا بالسعي بعد الطواف مباشرة انهينا هذه المناسك عند الساعة الحاديه عشر مساء
خرجنا بعدها وتوجهنا الى مواقف الحافلات التابعه لحملتنا ولكن الطريف في الامر ان حافلتنا لم تكن هناك فاجرينا اتصالاتنا بمشرف حافلتنا فقال لنا ان نبحث عن اي حافلة تتبع مخيمنا ونستقلها وجدنا بعد جهد جهيد احدى الحافلات التابعه للحمله وكانت الساعة وقتها قد شارفة على الواحدة فجرا والحجاج الذين في تلك الحافله كانو يؤدون طواف القدوم بقينا ننتظر وصولهم وقد اخذ التعب منا مأخذ ولكنه تعب لذيذ جدا
واجتمع الحجاج في الحافله عند الساعة الثالثة فجرا ثم انطلقنا لمخيمنا
وصلنا الى المخيم قبيل الفجر بقليل واخذتنا المشرفة على المخيم واعطتنا ارقامنا دخلت المخيم الذي كانت اقمتي فيه فرأيت اخواتي الحاجات اللاتي قد وصلن الى هناك منهن النائمات ومنهن القارأت للقران ومنهن المصليات غريبات عني نسبا ولكن شعور الافة كان يسري على اعماقي والحب لهن لم اشعر ابدا اني في مكان غريب او مع اناس لا اعرفهم
وبعد اذان الفجر صلينا ونمنا لبعض الوقت
وهذا ما حدث في يومي الاول وللحديث بقيه ان شاء الله