احب هؤلاء القراء كثيراً
و لا اكتمكم سراً حين اقول اني ممن يحب جملة من القراء اولي الاصوات الحسنة كثيرا وممن يحرص على الصلاة خلفهم من حين لآخر
اذا عُرف هذا
فإن امراً اود ان ابوح به لكم فاسمعوا مني
ان كثير من الاخوة ومن الفضلاء ومن الصالحين
لما يجدونه من خشوع ورقة وانكسار بين يدي الله
ولما يلمسون من اقبال على الله حينما يضعون الكف على الكف
ويصفون القدم الى جوار القدم
ويكون امامهم احد اولئك القراء المتميزين اولي الاصوات الندية العذبة
من اجل هذا كله يجنح كثير من الفضلاء الى المبالغة في الحب
والتجاوز في الاطراء والمدح
انا لا اقول هنا انهم قد غلو في الائمة _وحشى لله ان اقول ما ليس به علم _
غير ان المتأمل في واقع كثير من النشء اليوم _خصوصاً صغار السن منهم_
يرى مبالغة في الاطراء والمدح والحب
نعم لا ينكر عاقل ما لهؤلاء المشايخ من فضل وعذوبة صوت
وغير ان الذي ينبغي ان نراعيه جميعا
ان محمور الامر دائر على ايات الرب عز وجل ،،
وان مناط الحكم هو اي الكتاب العزيز ،،
من اجل ذلك اخي فكم يسعدني اقبال الجيل على كتاب الله
حفظاً وقراءة وتدبرا وسماعاً
غير ان المؤسف حقاً...!!
ان تتحول الاصوات العذبة التي تتغنى بالقرآن الى محط لتتبع الناس و اطرائهم
و المنافسة المريرة في ابداء القدرة على امتلاك المقاطع التي فيها وفيها
حتى صار _ واظنك توافقني اخي الكريم _ الهدف هو مجرد الصوت فحسب دون وقوف عند معاني الاي
مما يجعل المرء يراجع نيته في استماعه
ويسأل نفسه عند شرائه لشريط او cd لأحد هؤلاء القراء المتميزين
خلاصة القول
@ الذي اراة انه ينبغي الحرص اشد الحرص على النية ومراقبتها لكون الاستماع الى اي كتاب الله (عبــــــــادة )
يجب ملاحظة النية فيها ومراعاة عمل القلب عندها
@ الصوت الحسن وسيلة وليس غاية
واداة وليس هدف
ينبغي ان لا نخرجه عن اطارة وان لا نحمله ما لا يحتمل
@ مما ينبغي مراعاته التأدب مع كتاب الله في كل حين
فتراعى الالفاظ المستعملة عند وصف قراءة معينة او صوت معين او اثر اية في النفس
وقد الف العلماء جملة من الكتب ذُكر في طياتها جانب من هذا الامر...!
وما كتاب التبيان ولا كتاب السيوطي عنا ببعيد
@ من المهم اخوتي ان لا يصبح الصوت محطاً للقلوب وموضعاً للكر والفر
و يستميت المرء في الثناء على قارئ يحبه او صوت يجد قلبه عنده
بل العدل العدل
(( ان هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق... الحديث))
@ الذي ينبغي ان يراعى ان العبادة غايتها تعلق العبد بربه واقباله عليه
ومتى تعلق القلوب بالاصوات فكانت هي وهي فقط..!!!
كان هذا منافيا لكمال العبودية و لحقيقة الذل للرب في كل حين،،
@ الصراع المرير الحاصل بين بعض الاخوة في الاصوات
والمبالغة المقيتة في ذم من لا يحب المستمع
والولوغ في اعراض القراء بحجة تقييم الاداء وموازنة القراءة بقراءة نفس المقطع
او غيرة للقارئ فلان
كل هذا من التخبط والتيه ومجاوزة الحد
ايها الاخوة
القراء بشر لهم قلوب وكما يقال القلب مضغة فاتقوا الله في اخوانكم
رفقاً بمن تحبون
((لا تفعل فقد قطعت عنق اخيك)) رواه مسلم
اتقوا الله في مراعاة قلوبهم الحرص على عدم فتنتهم واغترارهم
كل ذلك مع تمكن محبتهم من قلوبنا ودعائنا لهم بظهر الغيب فهو حق لهم علينا
ختاما الامة بحاجة الى قلوبكم الحية،،،،،،،،،
بحاجةالى خشوعكم الرائع،،،،،،،،،
بحاجة الى دمعاتكم السحاء،،،،،،،
احبتي
الاشارة لا تعني بالضرورة البغض والانكار المجرد
بل هي ايه الحب وعلامة الاخوة الصادقة
وتقبلو دعائي
و لا اكتمكم سراً حين اقول اني ممن يحب جملة من القراء اولي الاصوات الحسنة كثيرا وممن يحرص على الصلاة خلفهم من حين لآخر
اذا عُرف هذا
فإن امراً اود ان ابوح به لكم فاسمعوا مني
ان كثير من الاخوة ومن الفضلاء ومن الصالحين
لما يجدونه من خشوع ورقة وانكسار بين يدي الله
ولما يلمسون من اقبال على الله حينما يضعون الكف على الكف
ويصفون القدم الى جوار القدم
ويكون امامهم احد اولئك القراء المتميزين اولي الاصوات الندية العذبة
من اجل هذا كله يجنح كثير من الفضلاء الى المبالغة في الحب
والتجاوز في الاطراء والمدح
انا لا اقول هنا انهم قد غلو في الائمة _وحشى لله ان اقول ما ليس به علم _
غير ان المتأمل في واقع كثير من النشء اليوم _خصوصاً صغار السن منهم_
يرى مبالغة في الاطراء والمدح والحب
نعم لا ينكر عاقل ما لهؤلاء المشايخ من فضل وعذوبة صوت
وغير ان الذي ينبغي ان نراعيه جميعا
ان محمور الامر دائر على ايات الرب عز وجل ،،
وان مناط الحكم هو اي الكتاب العزيز ،،
من اجل ذلك اخي فكم يسعدني اقبال الجيل على كتاب الله
حفظاً وقراءة وتدبرا وسماعاً
غير ان المؤسف حقاً...!!
ان تتحول الاصوات العذبة التي تتغنى بالقرآن الى محط لتتبع الناس و اطرائهم
و المنافسة المريرة في ابداء القدرة على امتلاك المقاطع التي فيها وفيها
حتى صار _ واظنك توافقني اخي الكريم _ الهدف هو مجرد الصوت فحسب دون وقوف عند معاني الاي
مما يجعل المرء يراجع نيته في استماعه
ويسأل نفسه عند شرائه لشريط او cd لأحد هؤلاء القراء المتميزين
خلاصة القول
@ الذي اراة انه ينبغي الحرص اشد الحرص على النية ومراقبتها لكون الاستماع الى اي كتاب الله (عبــــــــادة )
يجب ملاحظة النية فيها ومراعاة عمل القلب عندها
@ الصوت الحسن وسيلة وليس غاية
واداة وليس هدف
ينبغي ان لا نخرجه عن اطارة وان لا نحمله ما لا يحتمل
@ مما ينبغي مراعاته التأدب مع كتاب الله في كل حين
فتراعى الالفاظ المستعملة عند وصف قراءة معينة او صوت معين او اثر اية في النفس
وقد الف العلماء جملة من الكتب ذُكر في طياتها جانب من هذا الامر...!
وما كتاب التبيان ولا كتاب السيوطي عنا ببعيد
@ من المهم اخوتي ان لا يصبح الصوت محطاً للقلوب وموضعاً للكر والفر
و يستميت المرء في الثناء على قارئ يحبه او صوت يجد قلبه عنده
بل العدل العدل
(( ان هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق... الحديث))
@ الذي ينبغي ان يراعى ان العبادة غايتها تعلق العبد بربه واقباله عليه
ومتى تعلق القلوب بالاصوات فكانت هي وهي فقط..!!!
كان هذا منافيا لكمال العبودية و لحقيقة الذل للرب في كل حين،،
@ الصراع المرير الحاصل بين بعض الاخوة في الاصوات
والمبالغة المقيتة في ذم من لا يحب المستمع
والولوغ في اعراض القراء بحجة تقييم الاداء وموازنة القراءة بقراءة نفس المقطع
او غيرة للقارئ فلان
كل هذا من التخبط والتيه ومجاوزة الحد
ايها الاخوة
القراء بشر لهم قلوب وكما يقال القلب مضغة فاتقوا الله في اخوانكم
رفقاً بمن تحبون
((لا تفعل فقد قطعت عنق اخيك)) رواه مسلم
اتقوا الله في مراعاة قلوبهم الحرص على عدم فتنتهم واغترارهم
كل ذلك مع تمكن محبتهم من قلوبنا ودعائنا لهم بظهر الغيب فهو حق لهم علينا
ختاما الامة بحاجة الى قلوبكم الحية،،،،،،،،،
بحاجةالى خشوعكم الرائع،،،،،،،،،
بحاجة الى دمعاتكم السحاء،،،،،،،
احبتي
الاشارة لا تعني بالضرورة البغض والانكار المجرد
بل هي ايه الحب وعلامة الاخوة الصادقة
وتقبلو دعائي