كل إنسان في هذه الدنيا معرض لأنواع شتى من الابتلاء , و كل منا تختلف نظرته و طريقته في التعامل مع ذلك , فهل هناك من يرغب بأن يكون مبتلى ؟ و هل للابتلاء ايجابيات ؟ و كيف يمكن أن نحول ذلك إلى نواحي تعود علينا بالفائدة في الدنيا و الآخرة ؟
الابتلاء من خلال هذه السطور بمعنى الاختبار من قبل الله تعالى سواء كان هذا الاختبار خيرًا أم شرًا , فأحيانًا يبتلى الانسان بالفقر أو بالغنى بالصحة أو بالمرض .
فكل منا يتعرض بشكل دائم لانواع مختلفة من الابتلاءات , و قد يكون مستوى الابتلاء مختلفًا من شخص لآخر, فقد يصاب شخصين بنفس الابتلاء فنجد أن احدهما يتعامل مع ذلك بضجر و قنوط بينما الآخر يتعامل معه بايجابية و ينظر الى ذلك بأنه موجه من قبل الله تعالى له ليختبر صبره و يمتحن إيمانه و انها فرصة له ليستفيد من ذلك .
فالابتلاء:
·يمحو الآثام .
· يزيد في الثواب و الحسنات .
قال الله تعالى في محكم آياته :-
(( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ{155} الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ{156} أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ{157} ))
و من النواحي الايجابية للابتلاء:
·يكتسب الانسان تجارب و خبرات كثيرة من خلال التعرض لانواع الابتلاءات المختلفة.
·تقوي شخصية الانسان و تظهر قدراته و ثباته.
·يدرب الانسان على الصبر و قوة التحمل .
·إكتساب مهارة حل المشكلات.
·التعامل مع الابتلاءات و معالجتها .
·استشعار نعمة الله سبحانه و تعالى عليه .
·التقرب الى الله سبحانه و تعالى و التوجه له بحيث يكون شديد التوجه الى الله عز وجل فيتقرب منه , قال تعالى : ( فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ ) .
·البحث عن رضا الله تعالى ( الهي أن كان هذا رضاك فخذ حتى ترضى ).
·يفتح باب الى التوبة و الرجوع الى الله تعالى و التنبيه من الغفلة.
و الصبر على الابتلاء و الرضا به هو السبيل إلى نيل الثواب من الله سبحانه و تعالى فيكون العبد في قمة الابتلاء و الاحساس بالمصاعب و مع ذلك يكون صابرًا محتسبًا ذلك عند الله سبحانه و تعالى فيستحق بذلك الثواب الجزيل.
روي عن رسول الله صلى الله عليه و اله وسلم : (إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي، فله الرضا، ومن سخط، فله السخط) الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2110
خلاصة حكم المحدث: حسن
و التعامل مع الابتلاء درجات و الثواب يكون على حسب العلم و المعرفة و اليقين و قوة الايمان .قال الله سبحانه و تعالى في محكم آياته : ( فَأَمَّا الإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ * وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ *)
و من أعظم انواع الابتلاءات التي قد تصيب الانسان ( الابتلاء في الدين )
فلنعد النظر في يومياتنا و نتعامل مع ما يعترينا من ابتلاءات بنظرة ايجابية و انها محط لاختبار ايماننا , و كما جاء في الماثور: ( المؤمن مبتلى ), و (ان الله اذا احب عبدًا ابتلاه ) لنوجه ردة فعلنا تجاه تلك الابتلاءات بطريقة إيجابية و لتكون نظرتنا أكثر إيمانًا و يقينًا بحكمة الله سبحانه و تعالى , فالابتلاء جزء من وجودنا و هو صلب الحياة.
الابتلاء من خلال هذه السطور بمعنى الاختبار من قبل الله تعالى سواء كان هذا الاختبار خيرًا أم شرًا , فأحيانًا يبتلى الانسان بالفقر أو بالغنى بالصحة أو بالمرض .
فكل منا يتعرض بشكل دائم لانواع مختلفة من الابتلاءات , و قد يكون مستوى الابتلاء مختلفًا من شخص لآخر, فقد يصاب شخصين بنفس الابتلاء فنجد أن احدهما يتعامل مع ذلك بضجر و قنوط بينما الآخر يتعامل معه بايجابية و ينظر الى ذلك بأنه موجه من قبل الله تعالى له ليختبر صبره و يمتحن إيمانه و انها فرصة له ليستفيد من ذلك .
فالابتلاء:
·يمحو الآثام .
· يزيد في الثواب و الحسنات .
قال الله تعالى في محكم آياته :-
(( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ{155} الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ{156} أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ{157} ))
و من النواحي الايجابية للابتلاء:
·يكتسب الانسان تجارب و خبرات كثيرة من خلال التعرض لانواع الابتلاءات المختلفة.
·تقوي شخصية الانسان و تظهر قدراته و ثباته.
·يدرب الانسان على الصبر و قوة التحمل .
·إكتساب مهارة حل المشكلات.
·التعامل مع الابتلاءات و معالجتها .
·استشعار نعمة الله سبحانه و تعالى عليه .
·التقرب الى الله سبحانه و تعالى و التوجه له بحيث يكون شديد التوجه الى الله عز وجل فيتقرب منه , قال تعالى : ( فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ ) .
·البحث عن رضا الله تعالى ( الهي أن كان هذا رضاك فخذ حتى ترضى ).
·يفتح باب الى التوبة و الرجوع الى الله تعالى و التنبيه من الغفلة.
و الصبر على الابتلاء و الرضا به هو السبيل إلى نيل الثواب من الله سبحانه و تعالى فيكون العبد في قمة الابتلاء و الاحساس بالمصاعب و مع ذلك يكون صابرًا محتسبًا ذلك عند الله سبحانه و تعالى فيستحق بذلك الثواب الجزيل.
روي عن رسول الله صلى الله عليه و اله وسلم : (إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي، فله الرضا، ومن سخط، فله السخط) الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2110
خلاصة حكم المحدث: حسن
و التعامل مع الابتلاء درجات و الثواب يكون على حسب العلم و المعرفة و اليقين و قوة الايمان .قال الله سبحانه و تعالى في محكم آياته : ( فَأَمَّا الإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ * وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ *)
و من أعظم انواع الابتلاءات التي قد تصيب الانسان ( الابتلاء في الدين )
فلنعد النظر في يومياتنا و نتعامل مع ما يعترينا من ابتلاءات بنظرة ايجابية و انها محط لاختبار ايماننا , و كما جاء في الماثور: ( المؤمن مبتلى ), و (ان الله اذا احب عبدًا ابتلاه ) لنوجه ردة فعلنا تجاه تلك الابتلاءات بطريقة إيجابية و لتكون نظرتنا أكثر إيمانًا و يقينًا بحكمة الله سبحانه و تعالى , فالابتلاء جزء من وجودنا و هو صلب الحياة.