معهد ون ويب لتطوير المواقع | 1weeb.com

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ستايلات مجانية FREE STYLES


3 مشترك

    العمالة المنزلية والسائبة جرائم متعددة والضحية كالعاده الاطفال

    مستر تعليمي
    مستر تعليمي
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    تاريخ الإنضمام : 28/04/2012

    الجنسية : maroc

    عدد المشاركات : 101

    مكسب العضو : 4364

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 0

     العمالة المنزلية والسائبة جرائم متعددة والضحية كالعاده الاطفال  Empty العمالة المنزلية والسائبة جرائم متعددة والضحية كالعاده الاطفال

    مُساهمة من طرف مستر تعليمي 28/4/2012, 14:23

    "العمالة المنزلية والسائبة".. جرائم متعددة والضحية الأطفال

    عمالة منزلية" تختلف أسماؤها من "سائق إلى خادمة"، وتتفق في اسم واحد، هو "الفجيعة"، تلك التي نتجت من خلال "إهمال" تلك الأسر أطفالها وهي تلقي بهم في أيد "غريبة"، كان "التحرش" بهم من قبلها حكاية "واحدة" من ألف حكاية وحكاية.

    هذا التحقيق يفتح باب الحقيقة المرة على مصراعيه ونحن نلامس من خلاله جروحنا كما هي لنراها بوضوح على وجوه أطفال لم يذنبوا قط، بل هو ذنب ذويهم الغافلين عن عبث العمالة المنزلية بفلذة أكبادهم.

    يبدأ هذا التحقيق من قلب إحدى العيادات النفسية، وحديث مع الاختصاصية النفسية الدكتورة هيفاء الحامد عضو برنامج حماية الطفل وعضو الجمعية الدولية لحماية الطفل، وعن تلك العائلة التي أحضرت طفلتها إليها، طفلة لم تتجاوز بعد خمس سنوات، وعائلة تريد الكشف على طفلة باتت تحرجها أمام الضيوف والزوار بتصرفات غريبة.

    تقول والدة تلك الطفلة: تؤدي طفلتي دائماً حركات غريبة بشكل يومي.

    وأخبرت الدكتورة هيفاء الحامد تلك العائلة أنه يجب التحقيق مع الخدم في المنزل، موضحة لهم أن هناك الكثير من هذه الحالات تردها ويكون السبب فيها الخادمات أو السائقين.

    وبعد التحقيق تبين فعلاً أن الخادمة كانت تمارس الجنس مع تلك الطفلة بشكل مستمر، إلى أن تولدت لدى الطفلة الرغبة الشديدة في ذلك بعدما اعتادته من قبل الخادمة، وهذا ما كان غائباً تماماً عن مخيلة العائلة التي فجعت بما تحققت منه.

    ليس ذاك فحسب، ففي أحد الأيام كانت هنالك مراجعه لإحداهن، حيث حضرت ومعها طفلتها التي لم تتجاوز السادسة من العمر.

    وقالت الأم للدكتورة هيفاء الحامد: لاحظت على طفلتي تصرفات غريبة، الأمر الذي أوقعني في حرج شديد مع صديقاتي وقريباتي، وكذلك مع معلمتها في المدرسة.

    وأضافت الأم: كانت تقوم بهذه التصرفات منذ فترة ليست بالقصيرة لكني لم أنتبه لها، وفي أحد الأيام تحدثت مع طفلتي وسألتها عما تفعله بها الخادمة، وذلك بعدما شككت فعلاً في الخادمة لأنه لا يوجد في المنزل سواي والخادمة والطفلة، لأفاجأ بقول الطفلة: إن الخادمة كانت تجبرها على تلك التصرفات.

    وتابعت الأم: بعد التحقيق مع الخادمة تبين أنها فعلاً تقوم بهذه الأمور بشكل مستمر منذ سنوات.

    وقالت الأم: إن هذا الأمر لم يخطر في بالها نهائياً، حيث إن الخادمة كانت ملتزمة بالصلاة ولم تلاحظ عليها أي تصرف أو تجاوز.

    ومن أغرب الحالات التي مرت على عيادة الدكتورة هي حالة لطفل لم يزل بعد في (الروضة)، ولم يتجاوز أربع سنوات، استدعت إدارة الروضة والدته لتسلمها قرار (فصل الطفل)، لتستفسر الأم من مديرة الروضة وقد سيطرت عليها علامات الذهول، فكانت (الطامة) والمديرة تقول لها: طفلك يتحرش بزملائه الأطفال.

    وصعقت الأم من تلك المعلومة وعادت إلى المنزل بصحبة طفلها على الفور، لتحقق مع الخادمة وتعترف الخادمة بممارستها مع الطفل مذ كان (رضيعاً)، حتى اعتاد الطفل هذا السلوك وأثيرت رغباته في سن مبكرة جداً.

    من ناحيته، أوضح الدكتور هاشم محمد بن صويلح الأستاذ المساعد بكلية الطب رئيس وحدة طوارئ الأطفال بمستشفى الملك خالد الجامعي في الرياض، أن حالات التحرش التي يتعرض لها الأطفال في السعودية من قبل العمالة المجهولة التي تجوب الشوارع انتشرت مؤخراً بشكل كبير.

    واعتبر أنها أخطر من قضية تحرش العمالة المنزلية بالأطفال الذين يعيشون في المنزل نفسه، مؤكداً سهولة الوصول إلى العمالة المنزلية لأنهم سيكونون معروفين ولن تجد الأسرة صعوبة في اكتشاف أمرهم إن وجدت المراقبة والاهتمام، لكن العمالة السائبة في الشوارع أو عمال البناء وغيرهم هم الذين يصعب الوصول إليهم ويستحيل التعرف عليهم.

    وحذر ابن صويلح أرباب الأسر من خطر هذه العمالة، مشدداً على واجب الأسر حيال تثقيف أطفالهم وتعليمهم ألا يتحدثوا لأحد في الشارع ولا يتعاونوا معه، مشيراً إلى أن أكثر الأطفال الذين يتعرضون لهذه التحرشات من قبل عمالة الشارع هم طلاب المدارس.

    كما حذر الدكتور عبدالرحمن بن سليمان النملة أستاذ النمو العقلي والمعرفي المساعد في قسم علم النفس بكلية العلوم الاجتماعية بالرياض أن العنف ضد الأطفال والإساءة إليهم وإهمالهم ظواهر منتشرة في المنازل والمدارس والدور الإيوائية.

    واستدرك أنها ظاهرة غير مرصودة بشكل منهجي دقيق نظراً إلى غياب الآليات المناسبة للكشف والتقصي، كما أنها تشمل الأطفال الذكور والإناث على اختلاف أعمارهم، وكذلك الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى أن هذه الظاهرة لا ترتبط بالدين أو العرق أو المستوى الثقافي أو الاقتصادي.

    وأضاف: هذا الانتشار الواسع لظاهرة الإساءة والإهمال ضد الأطفال قد يتباين من حيث الدرجة والنوع تبعا لهذه المتغيرات، فقد أشارت بعض الدراسات إلى أن الإناث أكثر تعرضاً للإيذاء وتأثراً به من الذكور.

    وأوضح أن الأطفال الأصغر سناً هم الأكثر عرضة للإيذاء، كما دلت نتائج بعض الأبحاث على أن أكثر أنواع الإساءة انتشاراً هو الإهمال والإساءة النفسية العاطفية، تليها الإساءة الجنسية ثم الإساءة البدنية.

    ورأى النملة إلى أن الحرج الاجتماعي والتكتم على حالات تحرش الخادمات والسائقين بالأطفال، هو ما يعوق الجهود المبذولة للتصدي لهذه القضية الخطرة.

    وقال: في مجتمعنا حيث يكثر الخدم والسائقون والعاملات المنزليات، ويكثر كذلك احتكاكهم بالأطفال، ظهرت حالات من التحرش الجنسي تقوم بها هذه العمالة تجاه الأطفال خصوصاً في ظل غياب الرقيب وعدم انتشار الوعي المناسب تجاه هذه الظاهرة.

    وأكد النملة أن الطفل المتعرض للتحرش الجنسي من قبل الخادمة أو السائق، يواجه آثاراً مدمرة تقف في مقدمتها الآثار النفسية المتمثلة في نوبات الخوف والقلق الشديدين وكذلك الاكتئاب، والشعور بالذنب، وأيضاً حالات التبول اللاإرادي وقضم الأظافر مع الشرود الذهني والتدهور في المستوى الدراسي إذا كان الطفل في سن المدرسة.

    وأشار النملة إلى أنه قد تظهر جملة من هذه الأعراض مجتمعة، أو قد يظهر بعضها بشكل واضح والأعراض النفسية شديدة الوطأة على الطفل، وتستمر عادة لمدة طويلة. فمثلاً يعاني الطفل حالة الشعور بالذنب وتستمر معه هذه الحالة حيث يتهم نفسه بالضعف وعدم المقاومة ما يقود إلى حالات مستمرة من المعاناة النفسية حتى في مراحل العمر اللاحقة.

    ولفت إلى أن مرحلة الطفولة المبكرة هي مرحلة التكوين النفسي وإن لم يجد الطفل البيئة المناسبة للنمو وللوقاية والحماية، فإنه سيتأثر سلباً وستتكون لديه شخصية قلقة غير مستقرة تستمر معه طوال حياته إن لم يجد الرعاية والعلاج المناسب. وفي حال حدوث التحرش الجنسي فإن الطفل سيشعر بعدم الأمان وبالخوف والقلق المستمرين ما يعوق النمو النفسي السليم.

    وأكد الدكتور ياسر الخياط استشاري الذكورة والتناسلية والعقم أن التحرش الجنسي بالطفل أو الرضيع، يؤدي إلى شذوذ الذكور المتعرضين لهذا التحرش في المستقبل، ويؤدي التحرش الجنسي بالأطفال الإناث إلى إصابتهن بما يسمى بـ (تقلص لا إرادي في عضلات الحوض)، وهو ما يُصعّب على الفتاة المصابة بهذا التقلص الزواج وممارسة الحياة الزوجية الطبيعية.

    وأوضح أن ذلك سبب رئيسي في ارتفاع معدلات الطلاق في السعودية والتسبب في مشكلات زوجية كبيرة تؤدي في كثير من الأحيان إلى الانفصال والطلاق.

    ولفت الخياط إلى أن غالبية الشاذين جنسياً من الذكور يتبين بعد الفحوص التي تجرى عليهم أنهم تعرضوا للتحرش الجنسي أو الاغتصاب أيام طفولتهم.
    admin
    admin
    صاحب الموقع


    تاريخ الإنضمام : 01/12/2009

    عدد المشاركات : 8362

    مكسب العضو : 83124

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 223

    العمر : 34

     العمالة المنزلية والسائبة جرائم متعددة والضحية كالعاده الاطفال  Empty رد: العمالة المنزلية والسائبة جرائم متعددة والضحية كالعاده الاطفال

    مُساهمة من طرف admin 29/4/2012, 12:48

    lمشكور على أجمل موضوع
    جزائري و افتخر
    جزائري و افتخر
    عضو متميز
    عضو متميز


    تاريخ الإنضمام : 06/06/2012

    الجنسية : جزائرية

    عدد المشاركات : 399

    مكسب العضو : 3964

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 0

     العمالة المنزلية والسائبة جرائم متعددة والضحية كالعاده الاطفال  Empty رد: العمالة المنزلية والسائبة جرائم متعددة والضحية كالعاده الاطفال

    مُساهمة من طرف جزائري و افتخر 7/6/2012, 05:58

    شكرا

      الوقت/التاريخ الآن هو 27/11/2024, 14:31