مراحب يالغوالي
ذات يوم سمعت من طارق الحبيب وصفه ذهبيه كيف تكون محاورا ناجح
زرت صديقاً لي لم أره منذ مدة، وأثناء حوارنا لاحظت أسلوبه في الحوار أصبح أكثر تميزاً عن ذي قبل فسألته عن سر ذلك فقال:
لاحظت قصوري في أسلوب التعامل، و نظراً لطبيعة عملي فإنني احتجت لتطوير قدراتي في الحوار مع الآخرين.
قرأت كتباً عديدة في الحوار، وظللت أعيد قراءاتنا ما بين الحين و الأخر،لأن مثل ذلك الكتب لا تؤتي ثمارها على أكمل وجه إن لم تراجع ما بين وقت و آخر يعرض الإنسان نفسه عليها و يعيد تقييم ملكاته من جديد.
كنت في بعض الأحيان أحمل مسجلاً صغيراً في جيبي و أحرص ألا يراه الآخرون – لأن ذلك غير مقبول اجتماعياً – وحين انفرادي بنفسي استمع لحواري مع الآخرين و ارقب :
• هل كنت أتكلم أكثر منهم ؟
• هل كنت ارفع صوتي بدون حاجة ؟
• هل كنت أكثر المقاطعة ؟
• هل ... هل ....؟
كنت في أحيان قليلة حينما يزورني احد الزملاء المقربين استأذنه في تصوير لقائنا (بكاميرا الفيديو) لأنني أريد أيضاً أن أرى كيف يراني الآخرون و ارقب :
• هل أتعالى بإشارة أو جلسة ؟
• هل تعابير وجهي مناسبة لطبيعة الحوار
• هل أنا عاطفي أو انفعالي ؟
كنت لا أرفض، بل أنشد التعليق على أسلوبي في الحوار من الأصدقاء و المقربين.
فعجبي من حاله و سألته :
هل مازلت تفعل كل هذا ؟
فأجاب بالنفي .
قلت : ولم ؟!!
قال: لا حاجة لي بأكثره فقد أصبح طبيعة لي و متعة أمارسها في حياتي اليومية.
و في رأيي أن العاقل من يراقب أيضاً غيره في كل حوار يشهده و إن لم يكن طرفاً فيه فيتقمص ايجابيات المحاورين و يتفحص سلبياتهم أن لا تكون عنده.
أ.د /طارق الحبيب
الارادة القوية ، تدفع الانسان للتغيير
ولا يوجد مستحيل
فديت قلبه
ذات يوم سمعت من طارق الحبيب وصفه ذهبيه كيف تكون محاورا ناجح
زرت صديقاً لي لم أره منذ مدة، وأثناء حوارنا لاحظت أسلوبه في الحوار أصبح أكثر تميزاً عن ذي قبل فسألته عن سر ذلك فقال:
لاحظت قصوري في أسلوب التعامل، و نظراً لطبيعة عملي فإنني احتجت لتطوير قدراتي في الحوار مع الآخرين.
قرأت كتباً عديدة في الحوار، وظللت أعيد قراءاتنا ما بين الحين و الأخر،لأن مثل ذلك الكتب لا تؤتي ثمارها على أكمل وجه إن لم تراجع ما بين وقت و آخر يعرض الإنسان نفسه عليها و يعيد تقييم ملكاته من جديد.
كنت في بعض الأحيان أحمل مسجلاً صغيراً في جيبي و أحرص ألا يراه الآخرون – لأن ذلك غير مقبول اجتماعياً – وحين انفرادي بنفسي استمع لحواري مع الآخرين و ارقب :
• هل كنت أتكلم أكثر منهم ؟
• هل كنت ارفع صوتي بدون حاجة ؟
• هل كنت أكثر المقاطعة ؟
• هل ... هل ....؟
كنت في أحيان قليلة حينما يزورني احد الزملاء المقربين استأذنه في تصوير لقائنا (بكاميرا الفيديو) لأنني أريد أيضاً أن أرى كيف يراني الآخرون و ارقب :
• هل أتعالى بإشارة أو جلسة ؟
• هل تعابير وجهي مناسبة لطبيعة الحوار
• هل أنا عاطفي أو انفعالي ؟
كنت لا أرفض، بل أنشد التعليق على أسلوبي في الحوار من الأصدقاء و المقربين.
فعجبي من حاله و سألته :
هل مازلت تفعل كل هذا ؟
فأجاب بالنفي .
قلت : ولم ؟!!
قال: لا حاجة لي بأكثره فقد أصبح طبيعة لي و متعة أمارسها في حياتي اليومية.
و في رأيي أن العاقل من يراقب أيضاً غيره في كل حوار يشهده و إن لم يكن طرفاً فيه فيتقمص ايجابيات المحاورين و يتفحص سلبياتهم أن لا تكون عنده.
أ.د /طارق الحبيب
الارادة القوية ، تدفع الانسان للتغيير
ولا يوجد مستحيل
فديت قلبه