دائما ماكنت انظر الي الاجيال السابقة من اهلنا وذوينا علي انها اجيال ذهبية تمنيت العيش في وسطهم وبرغم انعدام التكنولوجيا في عصورهم ولكنهم كانوا اكثر تقدما في شتي المناحي وجميع المجالات لان اعتقادي الكبير بان التقدم في أي مجال هو نابع من التقدم الاخلاقي والاسلامي وبالرغم من انها كلمه عاديه الا ان معناها كبير فقد كان الحب عنوانهم والتعاون غرض من اغراضهم وان حكيت باستفاضة في تلك الموضوع ساخرج عن الفكرة العامة لموضوعي هذا
كثيرا منكم ومن المعاصرين يقول دول الغرب المتقدمة ويعيد ويزيد في تلك الجمل مرارا وتكرارا ثم يلحقها بالاسي والحسرة في قوله فقد كنا نحن كذا وكذا ويحكي عن تاريخ اناس وضعوا ماوضعوه من تقدم ورقي لنكمل المسيرة وكما يقول المثل الشعبي ان اعز الولد هو ولد الولد فلا اشك انهم كرهوا تقدمنا او دعوا علينا باكفافهم كي لانتقدم ولكننا خذلناهم
والحقيقة التي يغفل الجميع عنها والذي يعرفها يتجاهلها هو ان الغرب لم يتقدم ولكنها المرحلة العاديه لمسيرتهم ولكن نحن الذين وقفنل في محلك سر ...وحتي جملة محلك سر هذه خاطئة تماما بل نحن لم نقف محلك سر وحسب بل نحن ذهبنا للوراء بسرعات تضاهي سرعة الضوء ووقفنا فقط نبكي علي اطلالنا
قد لاقينا ضربات كثيرة من الغرب متمثلة في جهات عسكرية جميعها ولكنهم وجدوا التصدي في كل مرة وهنا وقفوا وفكروا ...ووصلت اليهم الاجابه سريعة والمتثمله في شقين فاما اولها هو الثقافة والثانيه هي طباعهم والمتمثلة في خيانتهم وخيانة بعضنا
فقد وصولوا لفكرة مضمونها ان اردت ان تضربهم فاضربهم في ثقافتهم ولاتخف ....فلديهم من الحكومات مايساعدنا علي ذلك
واخذوا تلك الثقافة العربيه والمتمثله في العقول وهو نبع التفكير واخذوا يمرجحونه في كل حدب وصوب ويشتلونه في الوحل ويدنسون فيه بكل ماامكنهم من دنس وللاسف فقد نجحوا في كثير
فعندما تسمع ان الدول العربية هي اكثر الدول التي يحدث فيها تحرش فلا تستعجب فقد خططوا وقد ساعدناهم
وعندما تقرا ان دولنا العربية من اعلي الدول بالعالم مشاهدة للافلام الاباحيه فلاتكذب الخبر فقد سهلنا لهم المهمة
وعندما تجد ان هناك عنصرية وعدم حب اصبح واضح كوضوح الشمس بين فئات واخري فهذا صحيح ومالعنصرية الا جهل وغباء
ولما تجد اناس يتاجرون بالدين في عاداتهم وتقاليدهم وهو يفعل مايفعل والاغلبيه بامانه فهو يفعله لاجل عاداته وتقاليده وليس دينه
وعندما تصحي من نومك علي خبر يقول ان نساء العرب ودول معينه بعينها اصبحت من اكثر الدول تدخينا بالعالم من ناحيه النساء فلا تضحك ساخرا من الخبر
ولما تجد تجمع فتيان وفتيات في مقتبل العمر علي برنامج لاهي غنائي او غيره من المجالات كل همه وتكريسه لضرب ثقافه العرب وامتصاص مافي جيوبهم وينفضون من حول مجلس علم فلا تستغرب
وحينما تاتي كل نهاية عام وتري ان اعداد المطلقات في ازدياد رهيب والعنوسة اصبحت مثل الحلوي التي تباع في البقالات وتعثر احوال الشباب بالسهم الاحمر المتجه اسفل كما في البورصات فلا تقل تهويل
ولما تري بام عينك الاسعار في غلاء والجريمة انتشرت كالهواء والتعليم اصبح كالبصل المنتن رائحته فاعلم ان الكلام صحيح وليس افتراء
لو تحدثت الي السنه القادمة ان احيانا واحياكم الله فلن ينته الكلام في تلك الجزئيه ولكن الاهم هو معرفة السبب فان عرف السبب بطل العجب
ابدا كلامي في السبب عن كل هذا بانه لايغير الله مابقوم حتي يغيروا مابانفسهم
نعم فنحن لنا الدور الاكبر في هذه الكوارث الفادحه بسكوتنا والنظرية المكتشفة حديثا " خليك في حالك " ولا شك في انني هنا احمل الشعوب جزء كبير مما حدث
اما بالنسبة للحكومات فقد باعت واستباحت واصبحت الدول العربية نوعان دولا تشتري شعوبها ودولا تبيع شعوبها فهناك من يجلس دائما يبكي علي اطلاله والاخرون وصلوا اليهم فكرة دنيئة وجريمة في حق البشرية وهي ان تقيم الناس علي مافي جيوبهم وليست عقولهم فضاع علمهم وكثر جهلهم وتحولوا من سياسيين ومع انهم لم يصلوا الي تلك المرحلة الي مسيسين والفرق بين السياسي والمسيس واضح كالفرق بين الشمس والقمر
والدول التي باعت شعوبها والاخري التي اشترتها بالاموال في كلا الحالتين ارخصوهم في عيون اعدائهم وماسعت اليه ثقافه الغرب لتدمير العقول العربية اصبح واضح ومستباح ولم يكلفهم الكثير كما كان في الماضي
فقد حولوا تلك العقول من ناشئه في ظل بيئة طبيعية ومناخ جيد للعقول يتيح امامه القدرة علي الابداع الي عقول همها كل شئ لاهي وكل ماهو تافه وعقول اخري لها العذر اصبح كل شاغلها هو جلب لقمة العيش واخري اكبر مطالبها هو " ماليش دعوة بحاجة انا همشي جمب الحيط "
بين هذا وذاك وبين الضياع والتشوه لثقافتنا وعروبتنا وبعد زرع الفتن وتشويه صورة كل من يحاول ان يتكلم عليهم بمنافقة المنافقين منا وبعشق العاشقين منا لهم.... وفي ظل كل تلك الاحداث خرجت بعد الظواهر التي حولت سلبياتنا المتمثله بنسبه مائه في المائه وحولت جزء منها الي الايجابيه بشكل ملحوظ ليعلموا ولنعلم ان مازال فينا الخير وصدق من اجتباه ربه سيدا لخلقه اجمعين عليه وعلي آله الصلاة والسلام
وكاني هنا استذكر تلك القصة الجميلة لحكمة امراة جميله الطباع سيدة في داخلها قبل خارجها عندما عاشت حياة البؤس والفقر واصبح اولادها يتلوعون من الالم لكثرة الجوع فارادت ان تعطيهم وتعطينا معهم درسا اخلاقيا عندما اتت باناء الطعام ثم ملأته بالمياه وجلبت بعد ذلك " الزلط " (وهو حجر يستخدم في البناء ) واوضعته في المياه التي تملا الاناء وامست تقول لاولادها كل ليلة صبرا ان اللحم علي النار في مرحلة الطهي ويجلس الاطفال في انتظار ذلك الفرج وهذا الامل حتي يغلبهم النعاس فيناموا وفي كل ليلة تكرر مافعلته في سابقتها حتي اذا جاء يوم اراد ابنها الكبير ان يعرف ماسر هذا واين يذهب اللحم بالصباح فتباين بالنوم ثم صحي من نومه وذهب ليكتشف السر الذي بداخل الاناء ليجد ان لاهناك لحما ولا شئ وعندما سال امه قالت له ان هذا هو غليان مياه الزلط علي كانون اليتامي والكانون هو ان صح التعبير كالافران الطينيه ولكنه علي اصغر مغلق من الجوانب الاربعه الا جانب واحد ومن فوهته مفتوح بارتفاع في اقصاه متر
وعندما سالها عن ذلك قالت "حبل الامل يكسر سكينة الذل "
فهل لدينا نحن الامل الذي يكسر سواطير الذل فبلادنا ليست كؤوس من زجاج ان انكسرت اصبحت بلا قيمة ولكنها كؤوس ذهبية والفرق بينهما ان الكاس الذهبي حتي وان كسر فتظل قيمته موجوده
هل سياتي اليوم التي تطغي فيه ثقافه اسلامنا علي ثقافه الخائنين ...نعم سياتي ولكن هل هو قريبا
اتمني .
كثيرا منكم ومن المعاصرين يقول دول الغرب المتقدمة ويعيد ويزيد في تلك الجمل مرارا وتكرارا ثم يلحقها بالاسي والحسرة في قوله فقد كنا نحن كذا وكذا ويحكي عن تاريخ اناس وضعوا ماوضعوه من تقدم ورقي لنكمل المسيرة وكما يقول المثل الشعبي ان اعز الولد هو ولد الولد فلا اشك انهم كرهوا تقدمنا او دعوا علينا باكفافهم كي لانتقدم ولكننا خذلناهم
والحقيقة التي يغفل الجميع عنها والذي يعرفها يتجاهلها هو ان الغرب لم يتقدم ولكنها المرحلة العاديه لمسيرتهم ولكن نحن الذين وقفنل في محلك سر ...وحتي جملة محلك سر هذه خاطئة تماما بل نحن لم نقف محلك سر وحسب بل نحن ذهبنا للوراء بسرعات تضاهي سرعة الضوء ووقفنا فقط نبكي علي اطلالنا
قد لاقينا ضربات كثيرة من الغرب متمثلة في جهات عسكرية جميعها ولكنهم وجدوا التصدي في كل مرة وهنا وقفوا وفكروا ...ووصلت اليهم الاجابه سريعة والمتثمله في شقين فاما اولها هو الثقافة والثانيه هي طباعهم والمتمثلة في خيانتهم وخيانة بعضنا
فقد وصولوا لفكرة مضمونها ان اردت ان تضربهم فاضربهم في ثقافتهم ولاتخف ....فلديهم من الحكومات مايساعدنا علي ذلك
واخذوا تلك الثقافة العربيه والمتمثله في العقول وهو نبع التفكير واخذوا يمرجحونه في كل حدب وصوب ويشتلونه في الوحل ويدنسون فيه بكل ماامكنهم من دنس وللاسف فقد نجحوا في كثير
فعندما تسمع ان الدول العربية هي اكثر الدول التي يحدث فيها تحرش فلا تستعجب فقد خططوا وقد ساعدناهم
وعندما تقرا ان دولنا العربية من اعلي الدول بالعالم مشاهدة للافلام الاباحيه فلاتكذب الخبر فقد سهلنا لهم المهمة
وعندما تجد ان هناك عنصرية وعدم حب اصبح واضح كوضوح الشمس بين فئات واخري فهذا صحيح ومالعنصرية الا جهل وغباء
ولما تجد اناس يتاجرون بالدين في عاداتهم وتقاليدهم وهو يفعل مايفعل والاغلبيه بامانه فهو يفعله لاجل عاداته وتقاليده وليس دينه
وعندما تصحي من نومك علي خبر يقول ان نساء العرب ودول معينه بعينها اصبحت من اكثر الدول تدخينا بالعالم من ناحيه النساء فلا تضحك ساخرا من الخبر
ولما تجد تجمع فتيان وفتيات في مقتبل العمر علي برنامج لاهي غنائي او غيره من المجالات كل همه وتكريسه لضرب ثقافه العرب وامتصاص مافي جيوبهم وينفضون من حول مجلس علم فلا تستغرب
وحينما تاتي كل نهاية عام وتري ان اعداد المطلقات في ازدياد رهيب والعنوسة اصبحت مثل الحلوي التي تباع في البقالات وتعثر احوال الشباب بالسهم الاحمر المتجه اسفل كما في البورصات فلا تقل تهويل
ولما تري بام عينك الاسعار في غلاء والجريمة انتشرت كالهواء والتعليم اصبح كالبصل المنتن رائحته فاعلم ان الكلام صحيح وليس افتراء
لو تحدثت الي السنه القادمة ان احيانا واحياكم الله فلن ينته الكلام في تلك الجزئيه ولكن الاهم هو معرفة السبب فان عرف السبب بطل العجب
ابدا كلامي في السبب عن كل هذا بانه لايغير الله مابقوم حتي يغيروا مابانفسهم
نعم فنحن لنا الدور الاكبر في هذه الكوارث الفادحه بسكوتنا والنظرية المكتشفة حديثا " خليك في حالك " ولا شك في انني هنا احمل الشعوب جزء كبير مما حدث
اما بالنسبة للحكومات فقد باعت واستباحت واصبحت الدول العربية نوعان دولا تشتري شعوبها ودولا تبيع شعوبها فهناك من يجلس دائما يبكي علي اطلاله والاخرون وصلوا اليهم فكرة دنيئة وجريمة في حق البشرية وهي ان تقيم الناس علي مافي جيوبهم وليست عقولهم فضاع علمهم وكثر جهلهم وتحولوا من سياسيين ومع انهم لم يصلوا الي تلك المرحلة الي مسيسين والفرق بين السياسي والمسيس واضح كالفرق بين الشمس والقمر
والدول التي باعت شعوبها والاخري التي اشترتها بالاموال في كلا الحالتين ارخصوهم في عيون اعدائهم وماسعت اليه ثقافه الغرب لتدمير العقول العربية اصبح واضح ومستباح ولم يكلفهم الكثير كما كان في الماضي
فقد حولوا تلك العقول من ناشئه في ظل بيئة طبيعية ومناخ جيد للعقول يتيح امامه القدرة علي الابداع الي عقول همها كل شئ لاهي وكل ماهو تافه وعقول اخري لها العذر اصبح كل شاغلها هو جلب لقمة العيش واخري اكبر مطالبها هو " ماليش دعوة بحاجة انا همشي جمب الحيط "
بين هذا وذاك وبين الضياع والتشوه لثقافتنا وعروبتنا وبعد زرع الفتن وتشويه صورة كل من يحاول ان يتكلم عليهم بمنافقة المنافقين منا وبعشق العاشقين منا لهم.... وفي ظل كل تلك الاحداث خرجت بعد الظواهر التي حولت سلبياتنا المتمثله بنسبه مائه في المائه وحولت جزء منها الي الايجابيه بشكل ملحوظ ليعلموا ولنعلم ان مازال فينا الخير وصدق من اجتباه ربه سيدا لخلقه اجمعين عليه وعلي آله الصلاة والسلام
وكاني هنا استذكر تلك القصة الجميلة لحكمة امراة جميله الطباع سيدة في داخلها قبل خارجها عندما عاشت حياة البؤس والفقر واصبح اولادها يتلوعون من الالم لكثرة الجوع فارادت ان تعطيهم وتعطينا معهم درسا اخلاقيا عندما اتت باناء الطعام ثم ملأته بالمياه وجلبت بعد ذلك " الزلط " (وهو حجر يستخدم في البناء ) واوضعته في المياه التي تملا الاناء وامست تقول لاولادها كل ليلة صبرا ان اللحم علي النار في مرحلة الطهي ويجلس الاطفال في انتظار ذلك الفرج وهذا الامل حتي يغلبهم النعاس فيناموا وفي كل ليلة تكرر مافعلته في سابقتها حتي اذا جاء يوم اراد ابنها الكبير ان يعرف ماسر هذا واين يذهب اللحم بالصباح فتباين بالنوم ثم صحي من نومه وذهب ليكتشف السر الذي بداخل الاناء ليجد ان لاهناك لحما ولا شئ وعندما سال امه قالت له ان هذا هو غليان مياه الزلط علي كانون اليتامي والكانون هو ان صح التعبير كالافران الطينيه ولكنه علي اصغر مغلق من الجوانب الاربعه الا جانب واحد ومن فوهته مفتوح بارتفاع في اقصاه متر
وعندما سالها عن ذلك قالت "حبل الامل يكسر سكينة الذل "
فهل لدينا نحن الامل الذي يكسر سواطير الذل فبلادنا ليست كؤوس من زجاج ان انكسرت اصبحت بلا قيمة ولكنها كؤوس ذهبية والفرق بينهما ان الكاس الذهبي حتي وان كسر فتظل قيمته موجوده
هل سياتي اليوم التي تطغي فيه ثقافه اسلامنا علي ثقافه الخائنين ...نعم سياتي ولكن هل هو قريبا
اتمني .