ـآ‘لـسـيـرٍهـ ـآ‘لـنـبـوٍيـهـ .... ـآ‘لـوٍحــي ...
كان محمد صلي الله
عليه وسلم كثير الصمت يحب التفكير والنظر للكون ، كان يتعجب من قومه
وعبادتهم للأصنام وارتكابهم للفواحش ، وكلما مرت الأيام زاد حب محمد للعزلة
فكان يذهب إلي غار خارج مكة يسمي غار حراء يعبد الله ويتقرب إليه ..
وفي ليلة من ليالي شهر رمضان من عام 610 ميلادية سمع محمد عليه الصلاة والسلام صوتاً يقول له : إقرأ .
اندهش محمد فلم يكن هناك شخص معه فى الغار فقال محمد صلي الله عليه وسلم : " ما أنا بقارئ " ..!!
فأحس محمد بشئ يضمه ضماً شديداً ثم يتركه ويقول : إقرأ ..
فيقول محمد : ما أنا بقارئ ..!!
فضمه الشئ مرة ثالثة ثم تركه وقال له : إقرأ ..
فأجاب محمد صلي الله عليه وسلم : ما أنا بقارئ ..!!
فضمه الشئ من جديد وقال : إقرأ ..
فقال محمد صلي الله عليه وسلم : " ماذا أقرأ .؟ "
فسمع صوتاً يقول : " إقرأ باسم ربك الذي خلق - خلق الإنسان من علق - إقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم - علم الإنسان ما لم يعلم " ..
خرج محمد عليه " الصلاة والسلام "من الغار فسمع صوتاً فى السماء يقول : يامحمد ، أنت رسول الله وأنا جبريل ..
عاد الرسول " عليه
الصلاة والسلام " إلي داره وهو يرتجف من الموقف الذي شاهده ما أن دخل البيت
حتي قال لهم : زملوني زملوني أي غطوني وأخذ يقص علي السيدة خديجة ما حدث
فقالت له : أبشر فوالله إني لأرجو الله أن تكون نبي هذه الأمة ثم ذهبت
السيدة خديجة إلي ابن عمها ورقة بن نوفل ..
وكان ورقة علي علم
بالأديان السابقة ودرس التوراة والإنجيل قصت عليه السيدة خديجة ما حدث فقال
لها ورقة : أن محمداً هو نبي هذه الأمة وأن الذي جاءه هو الملاك جبريل
عليه الصلاة والسلام ولو أطال الله فى عمري لأنصره لأن قومه سيكذبونه
ويؤذونه ويخرجوه من بلده فعادت السيدة خديجة لتبشر الرسول " صلي الله عليه
وسلم " بقول ورقة .. لكن ورقة مات قبل بدء الرسالة ..
انقطع الوحي عن
الرسول فلم يزره جبريل لفترة طويلة حزن عليه الصلاة والسلام ولكن فى يوم من
الأيام سمع الرسول صوتاً من السماء يقول : يامحمد أنت رسول الله حقاً ..
رفع الرسول بصره فشاهد الملاك جبريل عليه السلام فى السماء من جديد فعاد
الرسول عليه الصلاه والسلام لداره وطلب منهم أن يدثروه من جديد فنزل جبريل
بقول الله تعالي :" يا أيها المدثر - قم فأنذر - وربك فكبر - وثيابك فطهر -
والرجز فاهجر " ..
ثم تتابع نزول الوحي
علي الرسول عليه الصلاة والسلام بعد ذلك كان جبريل فى كل مرة ينزل علي
الرسول يعلمه من كلام الله عرف الرسول انه نبي هذه الأمة وعرف أن الله
اختاره لمهمة عظيمة وأن الله أرسله ليعلم الناس دينه الحق ويقرأ عليهم قرآن
الله ...
كان محمد صلي الله
عليه وسلم كثير الصمت يحب التفكير والنظر للكون ، كان يتعجب من قومه
وعبادتهم للأصنام وارتكابهم للفواحش ، وكلما مرت الأيام زاد حب محمد للعزلة
فكان يذهب إلي غار خارج مكة يسمي غار حراء يعبد الله ويتقرب إليه ..
وفي ليلة من ليالي شهر رمضان من عام 610 ميلادية سمع محمد عليه الصلاة والسلام صوتاً يقول له : إقرأ .
اندهش محمد فلم يكن هناك شخص معه فى الغار فقال محمد صلي الله عليه وسلم : " ما أنا بقارئ " ..!!
فأحس محمد بشئ يضمه ضماً شديداً ثم يتركه ويقول : إقرأ ..
فيقول محمد : ما أنا بقارئ ..!!
فضمه الشئ مرة ثالثة ثم تركه وقال له : إقرأ ..
فأجاب محمد صلي الله عليه وسلم : ما أنا بقارئ ..!!
فضمه الشئ من جديد وقال : إقرأ ..
فقال محمد صلي الله عليه وسلم : " ماذا أقرأ .؟ "
فسمع صوتاً يقول : " إقرأ باسم ربك الذي خلق - خلق الإنسان من علق - إقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم - علم الإنسان ما لم يعلم " ..
خرج محمد عليه " الصلاة والسلام "من الغار فسمع صوتاً فى السماء يقول : يامحمد ، أنت رسول الله وأنا جبريل ..
عاد الرسول " عليه
الصلاة والسلام " إلي داره وهو يرتجف من الموقف الذي شاهده ما أن دخل البيت
حتي قال لهم : زملوني زملوني أي غطوني وأخذ يقص علي السيدة خديجة ما حدث
فقالت له : أبشر فوالله إني لأرجو الله أن تكون نبي هذه الأمة ثم ذهبت
السيدة خديجة إلي ابن عمها ورقة بن نوفل ..
وكان ورقة علي علم
بالأديان السابقة ودرس التوراة والإنجيل قصت عليه السيدة خديجة ما حدث فقال
لها ورقة : أن محمداً هو نبي هذه الأمة وأن الذي جاءه هو الملاك جبريل
عليه الصلاة والسلام ولو أطال الله فى عمري لأنصره لأن قومه سيكذبونه
ويؤذونه ويخرجوه من بلده فعادت السيدة خديجة لتبشر الرسول " صلي الله عليه
وسلم " بقول ورقة .. لكن ورقة مات قبل بدء الرسالة ..
انقطع الوحي عن
الرسول فلم يزره جبريل لفترة طويلة حزن عليه الصلاة والسلام ولكن فى يوم من
الأيام سمع الرسول صوتاً من السماء يقول : يامحمد أنت رسول الله حقاً ..
رفع الرسول بصره فشاهد الملاك جبريل عليه السلام فى السماء من جديد فعاد
الرسول عليه الصلاه والسلام لداره وطلب منهم أن يدثروه من جديد فنزل جبريل
بقول الله تعالي :" يا أيها المدثر - قم فأنذر - وربك فكبر - وثيابك فطهر -
والرجز فاهجر " ..
ثم تتابع نزول الوحي
علي الرسول عليه الصلاة والسلام بعد ذلك كان جبريل فى كل مرة ينزل علي
الرسول يعلمه من كلام الله عرف الرسول انه نبي هذه الأمة وعرف أن الله
اختاره لمهمة عظيمة وأن الله أرسله ليعلم الناس دينه الحق ويقرأ عليهم قرآن
الله ...