ولا يسعني في هذا المقام إلا
أن أسرد تلكم النصيحة (العزيزة) التي وجّهها العلامة المفتي عبد العزيز آل
الشيخ -حفظه الله- لإخوانه من العلماء وطلبة العلم:
فقد سأله سائل عن: رأيه في الشيخين (مشهور بن حسن) و(علي بن حسن) ؟
فقال: نِعْمَ الإخوان.. نِعْمَ الإخوان...
ثمّ سأله السائل عمّا يُثار حولهم من كلام وطعون؟
فقال له الشيخ: والله يا أخي أنا أقول: كلٌّ منّا يمكن الخطأ منه، وما أحد
معصوم من الخطأ؛ لا أنا ولا فلان ولا كل البشر؛ يقول النبي: (كلكم خطاء،
وخير الخطائين التوّابون)، وطلّاب العلم يجب أن
يتآلفوا بينهم، إن شعر أحدهم من أخيه بخطأ؛ اتّصَلَ به هاتفيّاً..
كتابياً..، ناقَشَهُ عمّا نُسِبَ إليه، أحقاً هذا المنسوب إليه أم باطل؟!
أمّا التمادي في الطعن في العلماء وسبّهم؛ لا يجوز.
ثمّ قال في نفس اللقاء:الواجب إصلاح الأخطاء ومعالجتها بالحكمة، لا أن يكون بعضنا يردّ على بعض؛ الردود
هذه ما تحقّق هدفاً، الواجب أن يُتَّصَل بالعالِـم، ويُناقَش في أخطاءه؛
فإذا بُيِّنَ له وأبى: عند ذلك يُناقَش الخطأ على سبيل التوجيه، لا على
سبيل التجريح.
لتحميل المادة
انقر هنا للتنزيل .
......................................
(6) وذلك في أحد لقاءاته على (قناة المجد(!) الفضائية) الشهر الماضي.
(7) حديثٌ حسَن؛ كما قال الإمام الألباني في تخريج المشكاة (2341).
(8) أي: نحن السلفيين.
(9) التي من ورائها التجريح والتبديع والإسقاط (المنفلت).
..........
منقول
أن أسرد تلكم النصيحة (العزيزة) التي وجّهها العلامة المفتي عبد العزيز آل
الشيخ -حفظه الله- لإخوانه من العلماء وطلبة العلم:
فقد سأله سائل عن: رأيه في الشيخين (مشهور بن حسن) و(علي بن حسن) ؟
فقال: نِعْمَ الإخوان.. نِعْمَ الإخوان...
ثمّ سأله السائل عمّا يُثار حولهم من كلام وطعون؟
فقال له الشيخ: والله يا أخي أنا أقول: كلٌّ منّا يمكن الخطأ منه، وما أحد
معصوم من الخطأ؛ لا أنا ولا فلان ولا كل البشر؛ يقول النبي: (كلكم خطاء،
وخير الخطائين التوّابون)، وطلّاب العلم يجب أن
يتآلفوا بينهم، إن شعر أحدهم من أخيه بخطأ؛ اتّصَلَ به هاتفيّاً..
كتابياً..، ناقَشَهُ عمّا نُسِبَ إليه، أحقاً هذا المنسوب إليه أم باطل؟!
أمّا التمادي في الطعن في العلماء وسبّهم؛ لا يجوز.
ثمّ قال في نفس اللقاء:الواجب إصلاح الأخطاء ومعالجتها بالحكمة، لا أن يكون بعضنا يردّ على بعض؛ الردود
هذه ما تحقّق هدفاً، الواجب أن يُتَّصَل بالعالِـم، ويُناقَش في أخطاءه؛
فإذا بُيِّنَ له وأبى: عند ذلك يُناقَش الخطأ على سبيل التوجيه، لا على
سبيل التجريح.
لتحميل المادة
انقر هنا للتنزيل .
......................................
(6) وذلك في أحد لقاءاته على (قناة المجد(!) الفضائية) الشهر الماضي.
(7) حديثٌ حسَن؛ كما قال الإمام الألباني في تخريج المشكاة (2341).
(8) أي: نحن السلفيين.
(9) التي من ورائها التجريح والتبديع والإسقاط (المنفلت).
..........
منقول