جذع الشجرة يحن إلى النبي
كان
رسول الله صلى الله عليه و سلم يخطب على جذع، فلمَّا صُنِع له منبراً ترك
الجذع و صعد المنبر و راح يخطب، فإذا بالجذع يئن أنيناً يسمعه أهل المسجد
جميعاً، فنزل من على خطبته و قطعها و ضمّ الجذع إلى صدره و قال : هدأ جذع،
هدأ جذع، إن أردتَ أن أغرسك فتعود أخضراً يؤكل منك إلى يوم القيامة أو
أدفنك فتكون رفيقي في الآخرة . فقال الجذع : بل ادفني و أكون معك في
الآخرة " .
يقول
أنس بن مالك رضي الله عنه : "حينما توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم
كنا نقول : يا رسول الله إنَّ جذعاً كنتً تخطب عليه فترَكتَه فَحَنَّ
إليك، كيف حين تركتنا لا تحنّ القلوب إليك ؟
كان
رسول الله صلى الله عليه و سلم يخطب على جذع، فلمَّا صُنِع له منبراً ترك
الجذع و صعد المنبر و راح يخطب، فإذا بالجذع يئن أنيناً يسمعه أهل المسجد
جميعاً، فنزل من على خطبته و قطعها و ضمّ الجذع إلى صدره و قال : هدأ جذع،
هدأ جذع، إن أردتَ أن أغرسك فتعود أخضراً يؤكل منك إلى يوم القيامة أو
أدفنك فتكون رفيقي في الآخرة . فقال الجذع : بل ادفني و أكون معك في
الآخرة " .
يقول
أنس بن مالك رضي الله عنه : "حينما توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم
كنا نقول : يا رسول الله إنَّ جذعاً كنتً تخطب عليه فترَكتَه فَحَنَّ
إليك، كيف حين تركتنا لا تحنّ القلوب إليك ؟