معهد ون ويب لتطوير المواقع | 1weeb.com

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ستايلات مجانية FREE STYLES


+4
خليل إبراهيم
inabi96
ans-2012
عاشق الحزن
8 مشترك

    الذنوب

    عاشق الحزن
    عاشق الحزن
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    تاريخ الإنضمام : 02/03/2012

    الجنسية : مصرى

    عدد المشاركات : 150

    مكسب العضو : 2624

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 0

    الذنوب  Empty الذنوب

    مُساهمة من طرف عاشق الحزن 2/3/2012, 16:47

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم
    ورحمة الله وبركاته



    كيف
    يتخلَّصُ الإنسانُ مِنْ ذُنوبِ الخلَوَاتِ..؟!]

    - ما المقصود بـ "ذنوب
    الخلوات " ؟ وكيف يستطيع الإنسان التخلص منها
    ؟

    - ولدي استفسار : حديث ( الإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس )
    المفهوم من الحديث : أن الإنسان بفطرته يخجل من الإثم ، ويخفيه عن الناس ،
    فكيف الرابط بين كون الإثم مجرد إثم يرتكبه الإنسان وهو غير معصوم ، وكون
    هذا الإثم يعدُّ من ذنوب الخلوات ؟

    الجواب
    :

    الحمد لله

    أولاً :

    المسلم في هذه الدنيا معرَّض
    للوقوع في الذنب ، والمعصية , والواجب عليه – إن وقع فيهما - أن يسارع إلى
    التوبة ، والاستغفار ، قال تعالى : (قُلْ يَا
    عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ
    رَحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ
    الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) الزمر/ 53 ،


    وقال تعالى : (وَمَنْ
    يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ
    اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا) النساء/ 110 ،
    وقال تعالى : (وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ
    وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ
    وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا . يُضَاعَفْ لَهُ
    الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا . إِلَّا مَنْ
    تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ
    سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا . وَمَنْ
    تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا)
    الفرقان/ 68 – 71 .

    والله تعالى يفرح بتوبة عبده إذا تاب إليه ،
    كما جاء في الحديث عن أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ
    رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : (لَلَّهُ
    أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ حِينَ يَتُوبُ إِلَيْهِ مِنْ
    أَحَدِكُمْ كَانَ عَلَى رَاحِلَتِهِ بِأَرْضِ فَلاَةٍ فَانْفَلَتَتْ مِنْهُ
    وَعَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ فَأَيِسَ مِنْهَا فَأَتَى شَجَرَةً
    فَاضْطَجَعَ في ظِلِّهَا قَدْ أَيِسَ مِنْ رَاحِلَتِهِ فَبَيْنَا هُوَ
    كَذَلِكَ إِذَا هُوَ بِهَا قَائِمَةً عِنْدَهُ فَأَخَذَ بِخِطَامِهَا ثُمَّ
    قَالَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ : اللَّهُمَّ أَنْتَ عبدي وَأَنَا رَبُّكَ.
    أَخْطَأَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ) رواه البخاري (5950) ومسلم (2747)
    - واللفظ له - .

    ثانياً :

    الواجب على المسلم أن يحذر من ذنوب الخلوات
    , فالله تعالى قد ذم من يستخفي بذنبه من الناس ، ولا يستخفي من الله ، قال
    تعالى : (يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلا
    يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لا
    يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً)
    النساء/108 .

    وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من ذنوب الخلوة
    والسر ، كما جاء في الحديث عَنْ ثَوْبَانَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ
    صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ : (لأَعْلَمَنَّ
    أَقْوَامًا مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ
    أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ بِيضًا فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ
    هَبَاءً مَنْثُورًا) قَالَ ثَوْبَانُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ
    صِفْهُمْ لَنَا ، جَلِّهِمْ لَنَا أَنْ لاَ نَكُونَ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لاَ
    نَعْلَمُ ، قَالَ : (أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ
    وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ وَيَأْخُذُونَ مِنَ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ
    وَلَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ إِذَا خَلَوْا بِمَحَارِمِ اللَّهِ انْتَهَكُوهَا)
    رواه ابن ماجه (4245) ، وصححه الألباني في "صحيح ابن ماجه" .

    ثالثاً :

    أما كيف يتخلص الإنسان من ذنوب الخلوات ، فيكون ذلك بـ
    :

    1- الالتجاء إلى الله تعالى بالدعاء , والتضرع إليه ،
    أن يصرف عنه الذنوب والمعاصي ، قال تعالى : (وَإِذَا
    سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ
    إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ
    يَرْشُدُونَ) البقرة/ 186 .

    2- مجاهدة النفس ، ودفع وسوستها ،
    ومحاولة تزكيتها بطاعة الله ، قال تعالى : (وَنَفْسٍ
    وَمَا سَوَّاهَا . فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا . قَدْ أَفْلَحَ
    مَنْ زَكَّاهَا . وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا) الشمس/7 – 10 ، وقال
    تعالى : (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا
    لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ)
    العنكبوت/69.

    3- تأمل الوعيد الشديد الوارد في حديث ثَوْبَانَ
    السابق ذِكره ، وخشية انطباقه على فاعل تلك الذنوب في خلواته .

    4-
    استشعار مراقبة الله تعالى ، وأنه رقيب ، ومطلع على المسلم في كل حال .

    قال
    ابن كثير رحمه الله :
    وقد ذُكر عن الإمام أحمد رحمه الله أنه كان ينشد
    هذين البيتين ، إما له ، أو لغيره :
    إذَا مَا خَلَوتَ الدهْرَ يَومًا
    فَلا تَقُل ... خَلَوتُ وَلكن قُل عَليّ رَقيب
    وَلا تَحْسَبَن الله
    يَغْفُل ساعةً ... وَلا أن مَا يَخْفى عَلَيْه يَغيب
    "تفسير ابن
    كثير" ( 6 / 219 ) .


    5- أن يتخيل المسلم من يجلهم ، ويحترمهم ،
    ينظرون إليه وهو يفعل ذلك الذنب !
    ويستشعر
    استحياءه من الله أكثر من استحيائه من الخلق , وفي الحديث عن
    النبي صلى الله عليه وسلم : (واستحي من الله
    استحياءك رجلاً مِنْ أهلكَ) صححه الألباني رحمه الله في "السلسلة
    الصحيحة" (3559) ، وعزاه للبزار ، والمروزي في "الإيمان" .

    6- تذكر
    الموت لو أنه جاءه وهو في حال فعل المعصية ، وارتكاب الذنب , فكيف يقابل
    ربه وهو في تلك الحال ؟! .

    7- تذكر ما أعده الله لعباده الصالحين من
    جنة عرضها السموات والأرض , والتفكر في عذاب الله تعالى ، قال تعالى : (أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي
    آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ) فصلت/40 .

    رابعـاً:
    أما حديث
    النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ الأَنْصَارِىِّ رضي الله عنه قَالَ : سَأَلْتُ
    رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْبِرِّ وَالإِثْمِ فَقَالَ : (الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ ، وَالإِثْمُ مَا حَاكَ فِي
    صَدْرِكَ وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ) : فقد رواه
    مسلم (2553) ، وهو ميزان يدل على معرفة الذنب ، والمعصية ، عند الاشتباه في
    أمرهما .

    قال النووي رحمه الله في شرح الحديث :
    وَمَعنَى
    (حَاكَ فِي صَدْرك) أَي : تَحَرَّكَ فِيه ،
    وَتَرَدَّدَ ، وَلَمْ يَنشَرح لَهُ الصَّدر ، وَحَصَل في القَلب مِنه
    الشَّكّ ، وَخَوْف كَونه ذَنبًا .
    "شرح مسلم" (16/111) .

    وقال ابن رجب رحمه الله :
    إشارةٌ إلى أنَّ الإثم :
    ما أثَّر في الصدر حرجاً ، وضيقاً ، وقلقاً ، واضطراباً ، فلم ينشرح له
    الصَّدرُ ، ومع هذا : فهو عندَ النَّاسِ مستنكرٌ ، بحيث ينكرونه عند
    اطلاعهم عليه ، وهذا أعلى مراتب معرفة الإثم عندَ الاشتباه .
    "جامع
    العلوم والحكَم" (ص 254) .


    وقال الشيخ محمد
    بن عثيمين رحمه الله :
    "وهذه الجملة (الْإِثْمُ
    مَا حَاك فِي صَدْرك) إنما هي لمن كان قلبه صافياً سليماً ، فهذا
    هو الذي يحوك في نفسه ما كان إثماً ، ويكره أن يطلع عليه الناس .
    أما
    المتمردون الخارجون عن طاعة الله الذين قست قلوبهم فهؤلاء لا يبالون ـ بل
    ربما يتبجحون بفعل المنكر والإثم ، فالكلام هنا ليس عاماً لكل أحد ، بل هو
    خاص لمن كان قلبه سليماً طاهراً نقياً ، فإنه إذا هم بإثم وإن لم يعلم أنه
    إثم من قِبَلِ الشرع تجده متردداً يكره أن يطلع الناس عليه ، وهذا ضابط
    وليس بقاعدة ، أي علامة على الإثم في قلب المؤمن" انتهى .
    شرح الأربعين
    النووية" (ص294) .

    وعلى هذا ، فليس في الحديث
    إقرار العبد على فعل المعصية في الخلوة ، وإنما هذا الميزان الدقيق لما
    يشتبه أمره على المسلم بالقلب هل هو معصية أم لا؟
    فإن كان يستحي من فعله
    أمام الناس فهو معصية ، وإن كان لا يستحي منه فهو جائز ولا حرج فيه .

    ونسأل
    الله أن يحفظنا وإياكم من الذنوب والمعاصي ، وأن يعيننا على أنفسنا .والله
    أعلم
    ans-2012
    ans-2012
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    تاريخ الإنضمام : 02/03/2012

    الجنسية : المغرب

    عدد المشاركات : 199

    مكسب العضو : 4054

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 0

    الذنوب  Empty رد: الذنوب

    مُساهمة من طرف ans-2012 3/3/2012, 05:59

    الذنوب  605barakallahabeermahmoxw4
    inabi96
    inabi96
    عضو متميز
    عضو متميز


    تاريخ الإنضمام : 03/03/2012

    الجنسية : مغربية

    عدد المشاركات : 400

    مكسب العضو : 5308

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 0

    الذنوب  Empty رد: الذنوب

    مُساهمة من طرف inabi96 4/3/2012, 22:57

    الذنوب  2818589853
    موضوع في غاااااااية الجمال
    يسلموووو
    اداااام الله عليك السعااااادة
    الذنوب  4127387507
    خليل إبراهيم
    خليل إبراهيم
    صاحب الموقع


    تاريخ الإنضمام : 02/12/2009

    الجنسية : أردني وافتخر

    عدد المشاركات : 9177

    مكسب العضو : 122149

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 118

    العمر : 34

    المزاج : رايق

    الذنوب  Empty رد: الذنوب

    مُساهمة من طرف خليل إبراهيم 7/3/2012, 13:27

    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
    فؤاد
    فؤاد
    عضو مبدع
    عضو مبدع


    تاريخ الإنضمام : 18/03/2012

    الجنسية : مغربي

    عدد المشاركات : 200

    مكسب العضو : 4000

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 0

    الذنوب  Empty رد: الذنوب

    مُساهمة من طرف فؤاد 20/3/2012, 12:29

    الذنوب  2818589853
    موضوع في غاااااااية الجمال
    يسلموووو
    اداااام الله عليك السعااااادة
    الذنوب  4127387507
    Radoi 88
    Radoi 88
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    تاريخ الإنضمام : 15/03/2012

    الجنسية : سعوذدي

    عدد المشاركات : 166

    مكسب العضو : 2337

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 0

    الذنوب  Empty رد: الذنوب

    مُساهمة من طرف Radoi 88 21/3/2012, 05:45

    شكرا
    مكسورة القلب
    مكسورة القلب
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    تاريخ الإنضمام : 26/03/2012

    الجنسية : يمنيه

    عدد المشاركات : 677

    مكسب العضو : 10451

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 0

    الذنوب  Empty رد: الذنوب

    مُساهمة من طرف مكسورة القلب 27/3/2012, 11:01

    شكرا لك اخي

    بارك الله فيك
    روعه55
    روعه55
    عضو متميز
    عضو متميز


    تاريخ الإنضمام : 08/03/2012

    الجنسية : سعوديه

    عدد المشاركات : 319

    مكسب العضو : 2234

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 0

    الذنوب  Empty رد: الذنوب

    مُساهمة من طرف روعه55 27/3/2012, 15:22

    الف شكر

      الوقت/التاريخ الآن هو 22/9/2024, 15:21