اتفق أهل السنة
والجماعة على :
- وجوب
لزوم جماعة المسلمين الذين هم على طريقة السلف وعلى طريقة النبي صلى الله
عليه وسلم ، ولو كانوا قلة في بعض الأزمنة ، ولو كثر المخالفون لهم والتمسك
بها في كل عصرٍ ومِصرٍ ،
- وترك الفرقة ، لمجيء الأمر بالجماعة في الكتاب
والسنة
وأن من سعى في أي سبيل للفرقة فقد وقع في
الفتن وهو لا يشعر
تعريف
الجماعة
-
الجماعة لغة :مأخوذة من
مادة جمع وهي تدور حول الجمع والإجماع والاجتماع ، وهو ضد التفرق ، وهي
اجتماع طائفة من الناس على أمر واحد 0
- والجماعة شرعاً :ما عليه أهل الحق من الاتباع وترك الابتداع
قال الترمذي : و
تفسير الجماعة عند أهل العلم هم أهل الفقه والعلم والحديث
قال ابن مسعود : الجماعة ما وافق الحق وإن
كنت وحدك
وأهل الحق يراد بهم الصحابة والتابعون ومن
تبعهم بإحسان ، ونهج نهجهم إلى يوم الدين
الأمر بالجماعة
لقد جاء الأمر
بالجماعة في كتاب الله تعالى وفي سنة النبي صلى الله عليه وسلم
قال تعالى : { وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا }
قال ابن جرير : تمسَّكوا بدين الله الذي
أمركم به، وعهده الذي عَهده إليكم في كتابه إليكم، من الألفة والاجتماع على
كلمة الحق، والتسليم لأمر الله
- وقال r : < عَلَيْكُمْ بِالْجَمَاعَةِ
وَإِيَّاكُمْ وَالْفُرْقَةَ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ الْوَاحِدِ وَهُوَ
مِنْ الِاثْنَيْنِ أَبْعَدُ مَنْ أَرَادَ بُحْبُوحَةَ الْجَنَّةِ
فَلْيَلْزَمْ الْجَمَاعَةَ 0 وبحبوحة الجنة هي المنزلة العالية في الجنة 0
وفي وصيته النبي صلى الله عليه وسلم لحذيفة بن اليمان قال له : "
تَلْزَمُ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَإِمَامَهُمْ "
- قال ابن عباس : أمر الله المؤمنين
بالجماعة و نهاهم عن الاختلاف و الفرقة
- وقال نُعيم بن حماد : إذا فسدت الجماعة
فعليك بما كانت عليه الجماعة قبل أن تفسد وإن كنت وحدك ، فإنك أنت الجماعة
حينئذٍ
- قال أبو المظفر السمعاني : اعلم أن الله تعالى أمر خلقه بلزوم الجماعة
ونهاهم عن الفرقة وندبهم إلى الاتباع وحثهم عليه وذم الابتداع وأوعدهم عليه
، وبين ذلك في كتابه وفي سنة رسولهولأهميَّة
لزوم الجماعة ، و عظيم شأنها ، بوَّب الشيخان كلٌّ في صحيحه ، و النسائيُّ
والترمذي ، كلٌّ في سننه ، على لزومها .
إن للجماعة صفات كثيرة
من أهم هذه الصفات :
- الصفة الأولى : أنهم متمسكون بحبل الله
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله r: إن الله يرضى لكم ثلاثا ويكره لكم ثلاثا ،
يرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا ، وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا
تفرقوا ، وأن تناصحوا من ولاه الله
أمركم ويكره لكم قيل وقال وكثرة
السؤال وإضاعة المال
- الصفة الثانية :أنهم ليس لهم اسم يجمعهم سوى هذا الاسم
سئل مالك رحمه الله عن السنة ، فقال : "
هي ما لا اسم له غير السنة ، وقال ابن القيم رحمه الله في المدارك : "وقد
سئل بعض الأئمة عن السنة فقال : ما لا اسم له سوى السنة . يعني : أن أهل
السنة ليس لهم اسم ينسبون إليه سواها
- الصفة الثالثة : أنهم لا يجمعهم مكان
ولا يخلو عنهم زمان
- قال النووي : ولا يلزم أن يكونوا
مجتمعين بل قد يكونون متفرقين في أقطار الأرض ، أي منهم شجعان مقاتلون ،
ومنهم زُهَّاد ، ومنهم آمرون بالمعروف وناهون عن المنكر ، ومنهم أهل أنواع
أخرى من الخير…
- وعن جابر بن عبد الله قال : قال رسول
الله r: < لا تزال طائفة من أمَّتي يقاتلون على
الحق ، ظاهرين إلى يوم القيامة >
- الصفة الرابعة : أنهم متفقون في مسائل
الاعتقاد وأصول الدين ، ولا يختلفون إن اختلفوا إلا في المسائل الفرعية
التي تقبل الخلاف
- الصفة الخامسة : أنهم مقتصرون في التلقي
على الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة
قال ابن تيمية : أهل السنة والجماعة يتبعون الكتاب والسنة
ويطيعون الله ورسوله، فيتبعون الحق، ويرحمون الخلق
وقال أيضاً : وأهل السنة والجماعة فقد
اختصوا باتباعهم الكتاب والسنة الثابتة عن نبيهم صلى الله عليه وسلم في
الأصول والفروع ، وما كان عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم 0
- الصفة السادسة : أنهم يجمعون بين العلم
والعمل
قال ابن تيمية : وأهل السنة الباطنة والظاهرة : كان كلامهم
وعملهم باطنا وظاهرا بعلم ، وكان كل واحد من قولهم وعملهم مقرونا بالآخر ،
وهؤلاء هم المسلمون حقا الباقون على الصراط المستقيم صراط الذين أنعم الله
عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين
- الصفة السابعة : أنهم لا يعارضون القرآن
بالعقل أو القياس
قال ابن تيمية : فأما معارضة القرآن
بمعقول أو بقياس ، فهذا لم يكن يستحله أحد من السلف
وقال أيضاً : من ترك النقل المصدق عن
القائل المعصوم واتبع نقلا غير مصدق عن قائل غير معصوم فقد ضل ضلالاً
بعيداً
ومن أسمائهم :
* أهل السنة والجماعة :
وقد سُمُّوا بهذا الاسم لأخذهم بسنة النبي r، ولعملهم بمقتضاها ، فهم الممتثلون لقوله r : < عليكم بسنتي > ، ولقوله
r
: < عليكم بالجماعة >0
* أهل الحديث :وقد سُمُّوا
بهذا الاسملأخذهم بحديث رسول الله r علماً وعملاً وليس علماً فقط كما نص على هذا ابن تيمية في
الفتاوى : ونحن لا نعني بأهل
الحديث المقتصرين على سماعه أو كتابته أو روايته ، بل نعني بهم كل من كان
أحق بحفظه ومعرفته وفهمه ظاهرا وباطنا واتباعه باطنا وظاهرا
* أهل الأثر : وقد سُمُّوا
بهذا الاسملتمسكهم بما أوثر عن
النبي r وعن صحابته رضوان الله عليهم 0
* الفرقة الناجية : وقد سُمُّوا
بهذا الاسم استنباطاً من قوله r الذي بشرهم فيه بالنجاة من النار :
< وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَتَفْتَرِقَنَّ أُمَّتِي عَلَى
ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً وَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ وَثِنْتَانِ
وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ >
* الطائفة المنصورة : وقد سُمُّوا
بهذا الاسم استنباطاً من قوله r :
<لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين
حتى يأتيهم أمر الله وهم ظاهرون
>
* الغرباء :وقد سُمُّوا
بهذا الاسم استنباطاً من قوله r : < بَدَأَ الإِسْلاَمُ غَرِيبًا
وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ >
* السواد الأعظم : وقد سُمُّوا بهذا الاسم لأن مُعْظَمهم من أهل
السنة ، كما جاء عن أبى إمامة الباهلي : 0000 قالوا : يا رسول الله ، ومن
السواد الأعظم ؟ قال : من كان على ما أنا عليه وأصحابي وهذا الحديث مع
اشتهاره إلا أنه مردود لأنه قد جاء من طريق كثير بن مروان الشامي ، وهو ضعيف جدًّا ، عن عبد الله بن
يزيد الدمشقي وهو أشد ضعفًا منه
ولكن كون تفسير الجماعة بالسواد الأعظم
ثابت ، كما في رواية : عبد الله بن أبي أوفى لسعيد بن جمهان وَيْحَكَ يَا ابْنَ جُمْهَانَ عَلَيْكَ
بِالسَّوَادِ الْأَعْظَمِ عَلَيْكَ بِالسَّوَادِ الْأَعْظَمِ
وصلى الله وسلم على نبينا محمد
والجماعة على :
- وجوب
لزوم جماعة المسلمين الذين هم على طريقة السلف وعلى طريقة النبي صلى الله
عليه وسلم ، ولو كانوا قلة في بعض الأزمنة ، ولو كثر المخالفون لهم والتمسك
بها في كل عصرٍ ومِصرٍ ،
- وترك الفرقة ، لمجيء الأمر بالجماعة في الكتاب
والسنة
وأن من سعى في أي سبيل للفرقة فقد وقع في
الفتن وهو لا يشعر
تعريف
الجماعة
-
الجماعة لغة :مأخوذة من
مادة جمع وهي تدور حول الجمع والإجماع والاجتماع ، وهو ضد التفرق ، وهي
اجتماع طائفة من الناس على أمر واحد 0
- والجماعة شرعاً :ما عليه أهل الحق من الاتباع وترك الابتداع
قال الترمذي : و
تفسير الجماعة عند أهل العلم هم أهل الفقه والعلم والحديث
قال ابن مسعود : الجماعة ما وافق الحق وإن
كنت وحدك
وأهل الحق يراد بهم الصحابة والتابعون ومن
تبعهم بإحسان ، ونهج نهجهم إلى يوم الدين
الأمر بالجماعة
لقد جاء الأمر
بالجماعة في كتاب الله تعالى وفي سنة النبي صلى الله عليه وسلم
قال تعالى : { وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا }
قال ابن جرير : تمسَّكوا بدين الله الذي
أمركم به، وعهده الذي عَهده إليكم في كتابه إليكم، من الألفة والاجتماع على
كلمة الحق، والتسليم لأمر الله
- وقال r : < عَلَيْكُمْ بِالْجَمَاعَةِ
وَإِيَّاكُمْ وَالْفُرْقَةَ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ الْوَاحِدِ وَهُوَ
مِنْ الِاثْنَيْنِ أَبْعَدُ مَنْ أَرَادَ بُحْبُوحَةَ الْجَنَّةِ
فَلْيَلْزَمْ الْجَمَاعَةَ 0 وبحبوحة الجنة هي المنزلة العالية في الجنة 0
وفي وصيته النبي صلى الله عليه وسلم لحذيفة بن اليمان قال له : "
تَلْزَمُ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَإِمَامَهُمْ "
- قال ابن عباس : أمر الله المؤمنين
بالجماعة و نهاهم عن الاختلاف و الفرقة
- وقال نُعيم بن حماد : إذا فسدت الجماعة
فعليك بما كانت عليه الجماعة قبل أن تفسد وإن كنت وحدك ، فإنك أنت الجماعة
حينئذٍ
- قال أبو المظفر السمعاني : اعلم أن الله تعالى أمر خلقه بلزوم الجماعة
ونهاهم عن الفرقة وندبهم إلى الاتباع وحثهم عليه وذم الابتداع وأوعدهم عليه
، وبين ذلك في كتابه وفي سنة رسولهولأهميَّة
لزوم الجماعة ، و عظيم شأنها ، بوَّب الشيخان كلٌّ في صحيحه ، و النسائيُّ
والترمذي ، كلٌّ في سننه ، على لزومها .
صفات الجماعة
إن للجماعة صفات كثيرة
من أهم هذه الصفات :
- الصفة الأولى : أنهم متمسكون بحبل الله
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله r: إن الله يرضى لكم ثلاثا ويكره لكم ثلاثا ،
يرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا ، وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا
تفرقوا ، وأن تناصحوا من ولاه الله
أمركم ويكره لكم قيل وقال وكثرة
السؤال وإضاعة المال
- الصفة الثانية :أنهم ليس لهم اسم يجمعهم سوى هذا الاسم
سئل مالك رحمه الله عن السنة ، فقال : "
هي ما لا اسم له غير السنة ، وقال ابن القيم رحمه الله في المدارك : "وقد
سئل بعض الأئمة عن السنة فقال : ما لا اسم له سوى السنة . يعني : أن أهل
السنة ليس لهم اسم ينسبون إليه سواها
- الصفة الثالثة : أنهم لا يجمعهم مكان
ولا يخلو عنهم زمان
- قال النووي : ولا يلزم أن يكونوا
مجتمعين بل قد يكونون متفرقين في أقطار الأرض ، أي منهم شجعان مقاتلون ،
ومنهم زُهَّاد ، ومنهم آمرون بالمعروف وناهون عن المنكر ، ومنهم أهل أنواع
أخرى من الخير…
- وعن جابر بن عبد الله قال : قال رسول
الله r: < لا تزال طائفة من أمَّتي يقاتلون على
الحق ، ظاهرين إلى يوم القيامة >
- الصفة الرابعة : أنهم متفقون في مسائل
الاعتقاد وأصول الدين ، ولا يختلفون إن اختلفوا إلا في المسائل الفرعية
التي تقبل الخلاف
- الصفة الخامسة : أنهم مقتصرون في التلقي
على الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة
قال ابن تيمية : أهل السنة والجماعة يتبعون الكتاب والسنة
ويطيعون الله ورسوله، فيتبعون الحق، ويرحمون الخلق
وقال أيضاً : وأهل السنة والجماعة فقد
اختصوا باتباعهم الكتاب والسنة الثابتة عن نبيهم صلى الله عليه وسلم في
الأصول والفروع ، وما كان عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم 0
- الصفة السادسة : أنهم يجمعون بين العلم
والعمل
قال ابن تيمية : وأهل السنة الباطنة والظاهرة : كان كلامهم
وعملهم باطنا وظاهرا بعلم ، وكان كل واحد من قولهم وعملهم مقرونا بالآخر ،
وهؤلاء هم المسلمون حقا الباقون على الصراط المستقيم صراط الذين أنعم الله
عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين
- الصفة السابعة : أنهم لا يعارضون القرآن
بالعقل أو القياس
قال ابن تيمية : فأما معارضة القرآن
بمعقول أو بقياس ، فهذا لم يكن يستحله أحد من السلف
وقال أيضاً : من ترك النقل المصدق عن
القائل المعصوم واتبع نقلا غير مصدق عن قائل غير معصوم فقد ضل ضلالاً
بعيداً
أسماء الجماعة
ومن أسمائهم :
* أهل السنة والجماعة :
وقد سُمُّوا بهذا الاسم لأخذهم بسنة النبي r، ولعملهم بمقتضاها ، فهم الممتثلون لقوله r : < عليكم بسنتي > ، ولقوله
r
: < عليكم بالجماعة >0
* أهل الحديث :وقد سُمُّوا
بهذا الاسملأخذهم بحديث رسول الله r علماً وعملاً وليس علماً فقط كما نص على هذا ابن تيمية في
الفتاوى : ونحن لا نعني بأهل
الحديث المقتصرين على سماعه أو كتابته أو روايته ، بل نعني بهم كل من كان
أحق بحفظه ومعرفته وفهمه ظاهرا وباطنا واتباعه باطنا وظاهرا
* أهل الأثر : وقد سُمُّوا
بهذا الاسملتمسكهم بما أوثر عن
النبي r وعن صحابته رضوان الله عليهم 0
* الفرقة الناجية : وقد سُمُّوا
بهذا الاسم استنباطاً من قوله r الذي بشرهم فيه بالنجاة من النار :
< وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَتَفْتَرِقَنَّ أُمَّتِي عَلَى
ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً وَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ وَثِنْتَانِ
وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ >
* الطائفة المنصورة : وقد سُمُّوا
بهذا الاسم استنباطاً من قوله r :
<لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين
حتى يأتيهم أمر الله وهم ظاهرون
>
* الغرباء :وقد سُمُّوا
بهذا الاسم استنباطاً من قوله r : < بَدَأَ الإِسْلاَمُ غَرِيبًا
وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ >
* السواد الأعظم : وقد سُمُّوا بهذا الاسم لأن مُعْظَمهم من أهل
السنة ، كما جاء عن أبى إمامة الباهلي : 0000 قالوا : يا رسول الله ، ومن
السواد الأعظم ؟ قال : من كان على ما أنا عليه وأصحابي وهذا الحديث مع
اشتهاره إلا أنه مردود لأنه قد جاء من طريق كثير بن مروان الشامي ، وهو ضعيف جدًّا ، عن عبد الله بن
يزيد الدمشقي وهو أشد ضعفًا منه
ولكن كون تفسير الجماعة بالسواد الأعظم
ثابت ، كما في رواية : عبد الله بن أبي أوفى لسعيد بن جمهان وَيْحَكَ يَا ابْنَ جُمْهَانَ عَلَيْكَ
بِالسَّوَادِ الْأَعْظَمِ عَلَيْكَ بِالسَّوَادِ الْأَعْظَمِ
وصلى الله وسلم على نبينا محمد