بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواتي بالله
اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك وحبيبك وحبيبنا وسيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً
اخواتي بالله ...........
قال الله تعالى :
(وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا )
لا يخفى على اى منكن ما يحصل في هذه الايام من كثرة العقوق للوالدين، واساءه لهما بشتى الطرق والوسائل
بقصد او بدون قصد، من الابناء ومن زوجاتهم وازواجهم ،الا من رحم ربي عافانا الله واياكم من العقوق، فهو ابتلاء
بكل مافي الكلمه من معنى والسعيد في الدنيا والاخره من اعانه الله على برهم والاحسان اليهم احياءً وامواتا
لهذا اخواتي رايت انه من واجبنا في هذا المنتدي ان نقوم باعداد وكتابه موضوع عن البر وما اعد الله للبارين من
الاجر والثواب والخير الكثير في الدنيا وللاخره، ولا اريد ان استفرد بهذا الاجر وحدي احببت ان تشاركوني الاجر
والثواب باذن الله فعسى ان يكتبه الله لنا كصدقة جاريه بكل من عمل به وا نصح بما نكتبه اى احد من المسلمين
وساقوم باضافة للموضوع كلما اتيحت لي الفرصه لذلك ، وكل واحده منكن مدعوه للمشاركه حتى ينالنا الاجر
جميعا ان شاء الله .
(( ربي اغفر لي ولوالدي وارحمهما واحسن خاتمتهما واجعل خيرا عمالهم خواتيمها وخير ايامهم يوم لقائك وبارك
لهما في اعمرهما وفي صحتهما لى ولكم ولجميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين وامؤمنات الاحياء منهم
والاموات انك سمع قريب مجيب الدعوات))..............
اللهم امين
واخيرا اخواتي لاتنسوني من دعواتكم جزاكم الله خير الجزاء
السلف وبر الوالدين .....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقد طبق السلف رضي الله عنهم أعظم صور البر والإحسان .
أبو هريرة رضي الله تعالى عنه كان إذا دخلت البيت قال لأمه : رحمك الله كما ربيتني صغيرا, فتقول أمه : وأنت رحمك الله كما برتني كبيرا .
وهذا ابن عون أحد التابعين نادته أمه فرفع صوته فندم على هذا الفعل وأعتق رقبتين .
كان ابن سيرين إذا كلم أمه كأنه يتضرع وإذا دخلت أمه يتغير وجهه .
كان الحسن البصري لا يأكل من الصحن الواحد مع أمه يخاف أن تسبق يده إلى شيء وأمه تتمنى هذا الشيء .
حيوة ابن شريح أحد التابعين كان يدرس في المسجد وكانت تأتيه أمه فتقول له : قم فاعلف الدجاج فيقوم ويترك
التعليم براً بوالدته ولم يعاتبها ولم يقل لها أنا في درس , أنا في محاضره , أنا في مجلس ذكر.
أن ابن عمر رضي الله عنهمالقي رجل أعرابي في الطريق إلى مكة فحمله وأعطاه عمامته فقالوا له يا ابن عمر هذا
رجل أعرابي لو أعطيته شيء عادي لقبله , فقال ابن عمر : إنه كان صديق لعمر يعني كان صديق لوالدي عمر بن
الخطاب رضي الله عنهما.
وكان ابن المنكدر من التابعين يضع خده على الأرض ويقول لأمه قومي ضعي قدمك على خدي !!
أين هذا من الذي يرفع الصوت ؟ أين هذا من الذي يضرب والديه ؟
وهذا الإمام الذهبى رحمه الله وأحد العلماء يقال له قندار لم يرحلا في طلب العلم براً بأمهاتهم يعني ما خرج من
مدينته التي هو فيها لأن والدته قالت : لا تخرج فبقي يطلب العلم في هذه المدينة حتى ماتت ثم سافر قال : أردت
الخروج للعلم فرفضت أمي فأطعتها فبورك لي في ذالك .
والى اللقاء ان شاء الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواتي بالله
اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك وحبيبك وحبيبنا وسيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً
اخواتي بالله ...........
قال الله تعالى :
(وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا )
لا يخفى على اى منكن ما يحصل في هذه الايام من كثرة العقوق للوالدين، واساءه لهما بشتى الطرق والوسائل
بقصد او بدون قصد، من الابناء ومن زوجاتهم وازواجهم ،الا من رحم ربي عافانا الله واياكم من العقوق، فهو ابتلاء
بكل مافي الكلمه من معنى والسعيد في الدنيا والاخره من اعانه الله على برهم والاحسان اليهم احياءً وامواتا
لهذا اخواتي رايت انه من واجبنا في هذا المنتدي ان نقوم باعداد وكتابه موضوع عن البر وما اعد الله للبارين من
الاجر والثواب والخير الكثير في الدنيا وللاخره، ولا اريد ان استفرد بهذا الاجر وحدي احببت ان تشاركوني الاجر
والثواب باذن الله فعسى ان يكتبه الله لنا كصدقة جاريه بكل من عمل به وا نصح بما نكتبه اى احد من المسلمين
وساقوم باضافة للموضوع كلما اتيحت لي الفرصه لذلك ، وكل واحده منكن مدعوه للمشاركه حتى ينالنا الاجر
جميعا ان شاء الله .
(( ربي اغفر لي ولوالدي وارحمهما واحسن خاتمتهما واجعل خيرا عمالهم خواتيمها وخير ايامهم يوم لقائك وبارك
لهما في اعمرهما وفي صحتهما لى ولكم ولجميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين وامؤمنات الاحياء منهم
والاموات انك سمع قريب مجيب الدعوات))..............
اللهم امين
واخيرا اخواتي لاتنسوني من دعواتكم جزاكم الله خير الجزاء
السلف وبر الوالدين .....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقد طبق السلف رضي الله عنهم أعظم صور البر والإحسان .
أبو هريرة رضي الله تعالى عنه كان إذا دخلت البيت قال لأمه : رحمك الله كما ربيتني صغيرا, فتقول أمه : وأنت رحمك الله كما برتني كبيرا .
وهذا ابن عون أحد التابعين نادته أمه فرفع صوته فندم على هذا الفعل وأعتق رقبتين .
كان ابن سيرين إذا كلم أمه كأنه يتضرع وإذا دخلت أمه يتغير وجهه .
كان الحسن البصري لا يأكل من الصحن الواحد مع أمه يخاف أن تسبق يده إلى شيء وأمه تتمنى هذا الشيء .
حيوة ابن شريح أحد التابعين كان يدرس في المسجد وكانت تأتيه أمه فتقول له : قم فاعلف الدجاج فيقوم ويترك
التعليم براً بوالدته ولم يعاتبها ولم يقل لها أنا في درس , أنا في محاضره , أنا في مجلس ذكر.
أن ابن عمر رضي الله عنهمالقي رجل أعرابي في الطريق إلى مكة فحمله وأعطاه عمامته فقالوا له يا ابن عمر هذا
رجل أعرابي لو أعطيته شيء عادي لقبله , فقال ابن عمر : إنه كان صديق لعمر يعني كان صديق لوالدي عمر بن
الخطاب رضي الله عنهما.
وكان ابن المنكدر من التابعين يضع خده على الأرض ويقول لأمه قومي ضعي قدمك على خدي !!
أين هذا من الذي يرفع الصوت ؟ أين هذا من الذي يضرب والديه ؟
وهذا الإمام الذهبى رحمه الله وأحد العلماء يقال له قندار لم يرحلا في طلب العلم براً بأمهاتهم يعني ما خرج من
مدينته التي هو فيها لأن والدته قالت : لا تخرج فبقي يطلب العلم في هذه المدينة حتى ماتت ثم سافر قال : أردت
الخروج للعلم فرفضت أمي فأطعتها فبورك لي في ذالك .
والى اللقاء ان شاء الله