معهد ون ويب لتطوير المواقع | 1weeb.com

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ستايلات مجانية FREE STYLES


+4
mouad maroc
eddirasa-dz.com
الفارس الابيض
admin
8 مشترك

    انصر نبيك وغض بصرك

    admin
    admin
    صاحب الموقع


    تاريخ الإنضمام : 01/12/2009

    عدد المشاركات : 8362

    مكسب العضو : 83124

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 223

    العمر : 34

    انصر نبيك وغض بصرك Empty انصر نبيك وغض بصرك

    مُساهمة من طرف admin 7/9/2010, 09:12

    سؤالي
    قصير ، وهو أنني أحبُّ أن أدخل الجنَّة .. أحبُّ أن أجاهد نفسي ، أحبُّ أن
    أقبِّل يد أمي كلَّ يوم ، أحبُّ أن أبعد عن الهوى والشيطان ، أحبُّ أن
    يلقِّبني الله يوم القيامة بالعبد الرباني إن شاء الله ، أحبُّ أن أحبَّ
    إخواني ، أحبُّ أن يستمرَّ إيماني في الارتفاع . ماذا أفعل ؟ .


    الحمد لله
    نسأل
    الله أن يثبِّتك على الحقِّ دائمًا ، وأن يحقِّق مرادك ، وأن يجعلك من
    الأوَّابين العارفين بالحقِّ والمدافعين عنه والمتمسكين بالدين .

    إنَّ
    التساؤلات التي طرحتها في استشارتك تدلُّ على فطرةٍ سويَّةٍ ونقيَّة ،
    ورغبةٍ كبيرةٍ في الوصول إلى المعالي وإعطاء كلَّ ذي حقٍّ حقَّه ، وهذه
    أماني عظيمة تتحقَّق بالإيمان ، وكما ورد عن سفيان الثوري قوله : " ليس
    الإيمان بالتمنِّي ولا بالتحلي ، ولكن ما وقر في القلب وصدَّقه العمل"،
    ومن هنا سوف نعرج معك أخي على قضيَّة الإيمان ، وأهمِّيَّتها في الوصول
    إلى الربَّانيَّة ، وتحقيق رضى وبرِّ الوالدين والفوز بالجنَّة .

    * من طلب العلا سهر الليالي، ولله درُّ الشاعر إذ يقول :
    طوبى لمن سهرت بالليل عيناه……. وبات في قلقٍ في حبِّ مولاه
    وقام يرعى نجوم الليل منفـردًا……. شوقًا إليه وعين الله ترعـاه
    ولذلك
    يقول الفضيل : "حرامٌ على قلوبكم أن تصيب حلاوة الإيمان حتى تزهدوا في
    الدنيا"، وقال أيضًا : " إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار فاعلم
    أنَّك محروم".

    فالمؤمن
    الصادق يحمل قلبًا كالجمرة الملتهبة ، ولذلك روى الحاكم في مستدركه
    والطبراني في معجمه بسندٍ صحيحٍ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم : ( إنَّ
    الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب ، اسألوا الله أن يجدِّد
    الإيمان في قلوبكم ) ، يعنى أنَّ الإيمان يبلى في القلب كما يبلى الثوب .

    وتعتري
    قلب المؤمن في بعض الأحيان سحابةٌ من سحب المعصية، وهذه الصورة صوَّرها
    لنا الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله : ( ما من القلوب قلبٌ إلا وله
    سحابةٌ كسحابة القمر ، إذا علته سحابةٌ أظلم وإذا تجلَّت عنه أضاء ) رواه
    الطبرانيّ في الأوسط وصححه الألباني ، كذلك قلب المؤمن تعتريه أحيانًا
    سحبٌ مظلمةٌ فتحجب نوره فيبقى في ظلمةٍ ووحشةٍ ، فإذا سعى لزيادة رصيده
    الإيماني واستعان بالله انقشعت تلك السحب وعاد نور قلبه يضيء ، ولذا يقول
    بعض السلف : " من فقه العبد أن يعاهد إيمانه وما ينتقص منه " ومن فقه
    العبد أيضًا : " أن يعلم نزغات الشيطان
    أنَّى تأتيه ".

    فلابدَّ
    من العودة إلى الإيمان، فإذا عدت إلى الإيمان ومقتضياته سيتحقَّق لك ما
    تريد ، ولذا سأضع أمامك قاعدةً تستدلُّ بها على وجود الإيمان أو عدمه ،
    يقول الإمام ابن الجوزي : "يا مطرودًا عن الباب ، يا محرومًا من لقاء
    الأحباب ، إذا أردت أن تعرف قدرك عند الملك ، فانظر فيما يستخدمك ، وبأيِّ
    الأعمال يشغلك ، كم عند باب الملك من واقفٍ ، لكن لا يدخل إلا من عني به ،
    ما كلّ قلبٍ يصلح للقرب ، ولا كلّ صدرٍ يحمل الحبّ ، ما كلّ نسيم يشبه
    نسيم السحر ".

    فإذا
    أراد المرء أن يعرف أين هو من الله ، وأين هو من أوامره ونواهيه ، فلينظر
    إلى حاله وما هو مشغول به ، فإذا كان مشغولاً بالدعوة وأمورها ، وفى إنقاذ
    الخلق من النار، والعمل من أجل الفوز بالجنَّة ومساعدة الضعيف والمحتاج ،
    وبرِّ الوالدين ، فليبشر بقرب منزلته من ملك الملوك ، فإن الله لا يوفِّق
    للخير إلا من يحبّ.

    وإذا
    كان منصرفًا عن الدعوة ، مبغضًا للدعاة ، بعيدًا عن فعل الخيرات ، منشغلاً
    بالدنيا وتحصيلها ، والقيل والقال وكثرة السؤال ، مع قلَّة العمل ، أو
    متَّبعًا لهواه وشهواته ، فليعلم أنَّه بعيدٌ من الله ، وقد حُرِم ممَّا
    يقرِّبه من الجنَّة ، إذ يقول الله عزَّ وجلَّ في كتابه الكريم : ( من كان
    يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثمَّ جعلنا له جهنَّم يصلاها
    مذمومًا مدحورًا * ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمنٌ فأولئك كان
    سعيهم مشكوراً ).

    أخي ...
    إن
    أردت أن تحظى بمرتبةٍ متقدِّمةٍ في كلِّ أوجه الخير ، بما فيها أن تكون
    عبدًا ربَّانيّا وبارّا بوالديك ، ومبتغيًا الجنَّة ، فعليك بالآتي :

    أوَّلاً :
    عليك
    بإحياء وإيقاظ الإيمان داخل نفسك ، فالإيمان هو الموصلٌ لكلِّ ما ينشده
    المسلم في الدنيا والآخرة ، فالإيمان هو مفتاحٌ لكلِّ خيرٍ مغلاقٌ لكلِّ
    شرّ ، ووسائل بعث الإيمان وتمكينه في النفس كثيرةٌ ومتعدِّدة ، ومنها
    الإكثار من الطاعات والأعمال الصالحات .

    ثانياً :
    أن تقبل على مولاك إقبالاً صادقًا كما جاء في الأثر : " إذا أقبل عليَّ عبدي بقلبه وقالبه أقبلت عليه بقلوب عبادي مودَّةً ورحمة " .
    وأن تجعل الله عزَّ وجلَّ الغاية الأسمى والهدف الأعلى : ( وما خلقت الجنَّ والإنس إلا ليعبدون ).
    ثالثاً :
    أن
    تتطلَّع دائمًا إلى الدرجات العلا، وأن تجعل هدفك في الحياة هو رضى الله
    عزَّ وجلّ ، والعمل من أجل الفوز بالجنَّة ، أو بالأحرى الفوز بالفردوس
    الأعلى ، وأن تعمل ما استطعت جاهدًا على تحقيق هذه الأهداف السامية .

    رابعاً :
    أن تتأسَّى بأصحاب القدوة في التاريخ الإسلامي من الصحابة والتابعين والسلف الصالح .
    خامساً :
    أن تغتنم كلَّ دقيقةٍ وكلَّ لحظةٍ وكلَّ خلجة قلبٍ في أن تجعلها خزانةً في رصيدك الإيماني .
    سادساً :
    الصحبة
    الصالحة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( المرء على دين خليله
    فلينظر أحدكم من يخالل ) رواه أبو داود والترمذيّ بسندٍ حسن ، فالصحبة
    الطيِّبة هي خير معينٍ على الطاعة وهجران المعاصي والشرور والوقوع في
    الخطايا .

    سابعاً :
    كثرة الفضائل من الأعمال الصالحات التي تحقِّق لك سعادة العاجل والآجل.
    ثامناً :
    قيام
    الليل والدعاء في وقت السحر ، فالرسول صلى الله عليه وسلم كانت تتورم
    قدماه رغبةً في أن يكون عبدًا شكوراً ، رغم أنَّ الله قد غفر له ما تقدَّم
    من ذنبه وما تأخَّر.

    تاسعاً :
    المداومة على الورد القرآني ، وأوراد التفكُّر والتأمُّل والتدبُّر في أسرار القرآن .
    عاشراً :
    الحرص على نشر الدعوة في سبيل الله ، والعمل للدين على قدر الاستطاعة .
    وإذا
    أردت أن تصل إلى الربانية التي تطمح لها فكن كما أمر الله عز وجل نبيه صلى
    الله عليه وسلم : ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين )
    فالربانية هي الانتساب للرب ، وهذا الانتساب لا يتحقق إلا من خلال تطبيقنا
    لهذه الآية ، أن نكون لله رب العالمين في كل أحوالنا .

    فالربانية
    لا تتأتى مكتملة إلا بهذا ، لا تتأتى إلا بعبادة الله عز وجل بالمفهوم
    الشامل للعبادة ، وهو جعل الحياة والممات ، بل الحركات والسكنات له سبحانه
    ، فلا ننطق إلا بما يرضي الله، ولا نعمل إلا ما يرضاه الله ، ولا تتوجه
    نياتنا في تلك الأقوال والأفعال إلا لله ، لا أن نختزل العبادة في مجرد أن
    نرفع رءوسنا ونخفضها في أوقات معينة ومحددة ، أو نخرج دريهمات قليلة كل
    مدة من الزمن ، أو نصوم أيامًا معدودات كل عام ، أو نحرك ألسنتنا ببعض
    التمتمات والأذكار .

    ولهذا
    فالأعمال التي تؤدي إلى هذه المرتبة – الربانية – أكثر من أن تُحصَى أو
    تعد ، وهي تتشعب بتشعب مجالات حياتنا وأماكن وجودنا ، وذلك من فضل الله
    علينا وعلى الناس .

    فقط
    ابحث في كل مكان تتواجد فيه ، وفي كل لحظة تمر عليك ، عما يرضيه عز وجل ،
    وعما تظن أنه يريد أن يراك عليه واعمل به ، تكن بذلك ربانياً .

    وختاما
    نسأل الله أن يتقبل منا ومنك صالح العمل ، وأن يحشرنا وإياك في مستقر
    رحمته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ، وحسًن أولئك رفيقاً .
    الفارس الابيض
    الفارس الابيض
    الــمــديــر الــعــام
    الــمــديــر الــعــام


    تاريخ الإنضمام : 23/11/2010

    عدد المشاركات : 1549

    مكسب العضو : 10937

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 2

    انصر نبيك وغض بصرك Empty رد: انصر نبيك وغض بصرك

    مُساهمة من طرف الفارس الابيض 14/6/2011, 00:26

    انصر نبيك وغض بصرك 24878_1189177374
    eddirasa-dz.com
    eddirasa-dz.com
    الــمــديــر الــعــام
    الــمــديــر الــعــام


    تاريخ الإنضمام : 27/07/2011

    الجنسية : ذكر

    عدد المشاركات : 2239

    مكسب العضو : 8070

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 6

    العمر : 27

    المزاج : ^_^

    انصر نبيك وغض بصرك Empty رد: انصر نبيك وغض بصرك

    مُساهمة من طرف eddirasa-dz.com 6/8/2011, 19:19

    [ thanks ]

    مرسي
    [على] الموضوع تستاهل تقييم و تشجيع [على]
    المجهودات الرائعة
    ننتظر
    منكـ
    المزيد |
    دمت مبدعا و بـــ الله
    ـــاركـ
    فيك
    تح
    ــياتي وشكري ليك
    دمتـ|

    mouad maroc
    mouad maroc
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    تاريخ الإنضمام : 31/08/2011

    الجنسية : ذكر-مغربي

    عدد المشاركات : 2011

    مكسب العضو : 15707

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 1

    انصر نبيك وغض بصرك Empty رد: انصر نبيك وغض بصرك

    مُساهمة من طرف mouad maroc 9/9/2011, 10:13

    بارك الله فيك
    Mr-ToPo
    Mr-ToPo
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    تاريخ الإنضمام : 05/09/2011

    الجنسية : MaRoC

    عدد المشاركات : 723

    مكسب العضو : 5581

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 0

    انصر نبيك وغض بصرك Empty رد: انصر نبيك وغض بصرك

    مُساهمة من طرف Mr-ToPo 5/10/2011, 12:01

    باركـ الله فيكـ وجزاك الجنهـ
    لاعدمـنـا من جديدكـ
    جل ودي وتقديري
    خليل إبراهيم
    خليل إبراهيم
    صاحب الموقع


    تاريخ الإنضمام : 02/12/2009

    الجنسية : أردني وافتخر

    عدد المشاركات : 9177

    مكسب العضو : 122149

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 118

    العمر : 34

    المزاج : رايق

    انصر نبيك وغض بصرك Empty رد: انصر نبيك وغض بصرك

    مُساهمة من طرف خليل إبراهيم 3/1/2012, 14:02

    مشكوووووووووووووووووووووور على هذا الموضوع
    المخلص الموعود
    المخلص الموعود
    المراقب العام
    المراقب العام


    تاريخ الإنضمام : 26/03/2012

    الجنسية : ذكر

    عدد المشاركات : 1045

    مكسب العضو : 2044

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 19

    انصر نبيك وغض بصرك Empty رد: انصر نبيك وغض بصرك

    مُساهمة من طرف المخلص الموعود 6/4/2012, 11:47

    شكرا بارك الله فيك
    موضوع مميز
    هيرودوت
    هيرودوت
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    تاريخ الإنضمام : 10/04/2012

    الجنسية : يمنية

    عدد المشاركات : 878

    مكسب العضو : 1010

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 20

    انصر نبيك وغض بصرك Empty رد: انصر نبيك وغض بصرك

    مُساهمة من طرف هيرودوت 12/4/2012, 09:23

    جزاك الله كل خير


    ننتظر جديدك

      الوقت/التاريخ الآن هو 27/11/2024, 06:53