معهد ون ويب لتطوير المواقع | 1weeb.com

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ستايلات مجانية FREE STYLES


3 مشترك

    المحبة فى الله؟

    انس
    انس
    عضو مبدع
    عضو مبدع


    تاريخ الإنضمام : 24/02/2012

    الجنسية : المغرب

    عدد المشاركات : 210

    مكسب العضو : 1298

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 0

    المحبة فى الله؟ Empty المحبة فى الله؟

    مُساهمة من طرف انس 24/2/2012, 16:40

    للمحبة في الله ثمرات طيبة يجنيها المتحابون من ربهم في الدنيا و الآخرة منها:

    1) محبة الله تعالى :
    عن
    معاذ رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : "قال
    الله تبارك و تعالى : وجبت محبتي للمتحابين فيّ ، و المتجالسين فيّ و
    المتزاورين فيّ ، و المتباذلين فيّ " (رواه مالك و غيره )
    و قول الملك للرجل الذي زار أخا له في الله :"إني رسول الله إليك بأنّ الله قد أحبّك كما أحببته فيه"

    2) أحبهما إلى الله أشدّهما حبا لصاحبه :
    عن
    أبي الدرداء رضي الله عنه يرفعه قال :" ما من رجلين تحابا في الله إلا كان
    أحبّهما إلى الله أشدّهما حبا لصاحبه " (رواه الطبراني )

    3) الكرامة من الله :
    عن
    أبي أمامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " ما
    من عبد أحبّ عبدا لله إلا أكرمه الله عز وجل " ( أخرجه أحمد بسند جيّد)
    وإكرام الله للمرء يشمل إكرامه له بالإيمان ، والعلم النافع ، والعمل الصالح ، و سائر صنوف النِّعم

    4) الاستظلال في ظلّ عرش الرحمن :
    عن
    أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "إنّ
    الله تعالى يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي ؟ اليوم أظلّهم في
    ظلّي يوم لا ظلّ إلاّ ظلّي ( رواه مسلم) ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه
    الله في " مجموع الفتاوى " :" فقوله : أين المتحابون بجلال الله ؟ تنبيه
    على ما في قلوبهم من إجلال الله و تعظيمه مع التحاب فيه ، و بذلك يكونون
    حافظين لحدوده، دون الذين لا يحفظون حدوده لضعف الإيمان في قلوبهم "
    و عن أبي هريرة أيضا رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
    : " سبعة يظلهم الله تعالى يوم لا ظلّ إلا ظله : إمام عادل ، و شاب نشأ في
    عبادة الله ، و رجل
    قلبه معلّق بالمساجد ، و رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه و تفرّقا عليه …" ( متفق عليه)

    5) وجد طعم الإيمان :
    قال
    عليه الصلاة و السلام : " من أحبّ أن يجد طعم الإيمان فليحبّ المرء لا
    يحبه إلا لله ( رواه الحاكم و قال : صحيح الإسناد و لم يخرجاه و أقرّه
    الذهبي)

    6) وجد حلاوة الإيمان:
    عن
    أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " من
    سرّه أن يجد حلاوة الإيمان، فليحبّ المرء لا يحبه إلا لله" ( رواه أحمد و
    الحاكم و صححه الذهبي )
    و عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " ثلاث
    من كنّ فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله و رسوله أحبّ إليه مما سواهما
    ، و أن يحبّ المرء لا يحبه إلا لله ، و أن يكره أ يعود في الكفر بعد إذ
    أنقذه الله منه ، كما يكره أن يلقى في النار " (متفق عليه)
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في "مجموع الفتاوى":" أخبر النبي صلى
    الله عليه و سلم أنّ هذه الثلاث من كنّ فيه وجد حلاوة الإيمان ، لأنّ وجد
    الحلاوة بالشيء يتبع المحبة له ، فمن أحبّ شيئا أو اشتهاه ، إذا حصل له
    مراده،فإنه يجد الحلاوة و اللذة و السرور بذلك و اللذة أمر يحصل عقيب إدراك
    الملائم الذي هو المحبوب أو المشتهى … فحلاوة الإيمان ، تتبع كمال محبة
    العبد لله ، و ذلك بثلاثة أمور : تكميل هذه المحبة ، و تفريعها ، و دفع
    ضدها
    "فتكميلها" أن يكون الله و رسوله أحب إليه مما سواهما ، فإن محبة الله و
    رسوله لا يكتفى فيها بأصل الحبّ ، بل لا بدّ أن يكون الله و رسوله أحبّ
    إليه مما سواهما
    و " تفريعها" أن يحب المرء لا يحبه إلا لله
    و "دفع ضدها " أن يكره ضدّ الإيمان أعظم من كراهته الإلقاء في النار "

    7) استكمال الإيمان :
    عن
    أبي أمامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " من
    أحبّ لله ، و أبغض لله ، و أعطى لله ، و منع لله ، فقد استكمل الإيمان "
    (رواه أبو داود بسند حسن)

    8) دخول الجنة:
    عن
    أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " لا
    تدخلون الجنة حتى تؤمنوا و لا تؤمنوا حتى تحابوا ، أولا أدلّكم على شيء إذا
    فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم " (رواه مسلم)

    9) قربهم من الله تعالى و مجلسهم منه يوم القيامة :
    عن
    أبي مالك الأشعري قال : " كنت عند النبي صلى الله عليه و سلم فنزلت عليه
    هذه الآية :" يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم"
    (المائدة 101) قال : فنحن نسأله إذ قال : 3 إنّ لله عبادا ليسوا بأنبياء و
    لا شهداء ، يغبطهم النبيون و الشهداء بقربهم و مقعدهم من الله يوم القيامة ،
    قال : و في ناحية القوم أعرابي فجثا على ركبتيه و رمى بيديه ، ثم قال :
    حدثنا يا رسول الله عنهم من هم ؟ قال : فرأيت في وجه النبي صلى
    الله عليه و سلم البِشر ، فقال النبي صلى الله عليه و سلم : " هم عباد من
    عباد الله من بلدان شتى ، و قبائل شتى من شعوب القبائل لم تكن بينهم أرحام
    يتواصلون بها ، و لا دنيا يتباذلون بها ، يتحابون بروح الله ، يجعل الله
    وجوههم نورا و يجعل لهم منابر من لؤلؤ قدام الناس ، و لا يفزعون ، و يخاف
    الناس و لا يخافون " (رواه أحمد و الحاكم و صححه الذهبي )

    10) وجوههم نورا يوم القيامة :
    من الحديث السابق في قوله :" يجعل الله وجوههم نورا"

    11) لهم منابر من لؤلؤ:
    نفس الحديث السابق في قوله :" يجعل لهم منابر من لؤلؤ قدام الناس "

    12) لهم منابر من نور :
    و
    في حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
    " إنّ لله عبادا ليسوا بأنبياء و لا شهداء يغبطهم الشهداء و النبيون يوم
    القيامة لقربهم من الله تعالى ، و مجلسهم منه " ، فجثا أعرابي على ركبتيه
    فقال : يا رسول الله صفهم لنا و جلِّهم لنا ؟قال:" قوم من أقناء الناس من
    نزّاع القبائل ، تصادقوا في الله و تحابّوا فيه ، يضع الله عزّ و جلّ لهم
    يوم القيامة منابر من نور ، يخاف الناس و لا يخافون ، هم أولياء الله عزّ و
    جلّ الذين لا خوف عليهم و لا هم يحزنون " ( أخرجه الحاكم و صححه الذهبي )

    13) يغبطهم الأنبياء و الشهداء يوم القيامة:
    من
    الحديثين السابقين : حديث الأشعري و ابن عمر رضي الله عنهم في قوله صلى
    الله عليه و سلم:" يغبطهم الشهداء و النبيون يوم القيامة لقربهم من الله
    تعالى ،و مجلسهم منه "

    14) تسميتهم بأولياء الله :
    من حديث ابن عمر السابق في قوله صلى الله عليه و سلم :" هم أولياء الله عز و جل "

    15) انتفاء الخوف و الحزن عنهم يوم القيامة :
    من
    الحديثين السابقين : حديث الأشعري و ابن عمر رضي الله عنهم : " لا خوف
    عليهم و لا هم يحزنون " و قوله " و لا يفزعون ، و يخاف الناس و لا يخافون "


    16) أنّ المرء بمحبته لأهل الخير لصلاحهم و استقامتهم يلتحق بهم و يصل إلى مراتبهم ، و إن لم يكن عمله بالغ مبلغهم :
    عن
    ابن مسعود رضي الله عنه قال:جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
    فقال: يا رسول الله ،كيف تقول في رجل أحبّ قوما ولم يلحق بهم ؟ قال :
    "المرء مع من أحبّ" (الصحيحان)
    و في الصحيحين أيضا عن أنس رضي الله عنه أنّ رجلا سأل النبي صلى الله عليه و
    سلم متى الساعة ؟ قال : " ما أعددت لها ؟ " قال : ما أعددت لها من كثير
    صلاة و لا صوم و لا صدقة ، و لكني أحبّ الله و رسوله، قال :" أنت مع من
    أحببت" ، قال أنس : فما فرحنا بشيء فرحنا بقول النبي صلى الله عليه و سلم
    :"أنت مع من أحببت" فأنا أحب النبي صلى الله عليه و سلم و أبا بكر و عمر ، و
    أرجو أن أكون معهم بحبي إياهم ، و إن لم أعمل بمثل أعمالهم
    وعن علي رضي الله عنه مرفوعا:"لا يحب رجل قوما إلا حشر معهم"( الطبراني في الصغير)

    عاشق البحر
    عاشق البحر
    عضو متميز
    عضو متميز


    تاريخ الإنضمام : 22/02/2012

    الجنسية : 1

    عدد المشاركات : 298

    مكسب العضو : 1041

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 0

    المحبة فى الله؟ Empty رد: المحبة فى الله؟

    مُساهمة من طرف عاشق البحر 29/2/2012, 07:31

    جزاك الله كل خير
    RAMI
    RAMI
    سوبر الدردشة
    سوبر الدردشة


    تاريخ الإنضمام : 18/10/2011

    الجنسية : ذكر

    عدد المشاركات : 865

    مكسب العضو : 1561

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 1

    المحبة فى الله؟ Empty رد: المحبة فى الله؟

    مُساهمة من طرف RAMI 17/3/2012, 03:59

    شكرا

      الوقت/التاريخ الآن هو 27/11/2024, 16:28