نصيحة لطلبة العلم .... ابن عبد البر...رحمه الله...
قال العلامة ابن عبد البر رحمه الله تعالى ( 2 / 172 ) :
( فعليك يا أخي بحفظ الأصول والعناية بها ، واعلم أن من عني بحفظ السنن والأحكام المنصوصة في القرآن، ونظر في أقاويل الفقهاء - فجعله عونا له على اجتهاده، ومفتاحا لطرائق النظر، وتفسيرا لجمل السنن المحتملة للمعاني - ولم يقلد أحدا منهم تقليد السنن التي يجب الانقياد إليها على كل حال دون نظر، ولم يرح نفسه مما أخذ العلماء به أنفسهم من حفظ السنن وتدبرها، واقتدى بها في البحث والتفهم والنظر وشكر لهم سعيهم فيما أفادوه ونبهوا عليه، وحمدهم على صوابهم الذي هو أكثر أقوالهم، ولم يبرئهم من الزلل كما لم يبرؤوا أنفسهم منه، فهذا هو الطالب المتمسك بما عليه السلف الصالح وهو المصيب لحظه، والمعاين لرشده والمتبع لسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وهدي صحابته رضي الله عنهم .
ومن أعف نفسه من النظر، وأضرب
عما ذكرنا، وعارض السنن برأيه ورام أن يردها إلى مبلغ نظره، فهو ضال مضل،
ومن جهل ذلك كله أيضا، وتقحم في الفتوى بلا علم، فهو أشد عمى وأضل سبيلا )
قال الإمام الألباني –رحمه الله تعقيبا:
فهذا هو الحق ما به خفاء فدعني عن بنيات الطريق
صفة صلاة النبي للإمام الألباني –رحمه الله - طبعة دار المعارف ص.70
قال العلامة ابن عبد البر رحمه الله تعالى ( 2 / 172 ) :
( فعليك يا أخي بحفظ الأصول والعناية بها ، واعلم أن من عني بحفظ السنن والأحكام المنصوصة في القرآن، ونظر في أقاويل الفقهاء - فجعله عونا له على اجتهاده، ومفتاحا لطرائق النظر، وتفسيرا لجمل السنن المحتملة للمعاني - ولم يقلد أحدا منهم تقليد السنن التي يجب الانقياد إليها على كل حال دون نظر، ولم يرح نفسه مما أخذ العلماء به أنفسهم من حفظ السنن وتدبرها، واقتدى بها في البحث والتفهم والنظر وشكر لهم سعيهم فيما أفادوه ونبهوا عليه، وحمدهم على صوابهم الذي هو أكثر أقوالهم، ولم يبرئهم من الزلل كما لم يبرؤوا أنفسهم منه، فهذا هو الطالب المتمسك بما عليه السلف الصالح وهو المصيب لحظه، والمعاين لرشده والمتبع لسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وهدي صحابته رضي الله عنهم .
ومن أعف نفسه من النظر، وأضرب
عما ذكرنا، وعارض السنن برأيه ورام أن يردها إلى مبلغ نظره، فهو ضال مضل،
ومن جهل ذلك كله أيضا، وتقحم في الفتوى بلا علم، فهو أشد عمى وأضل سبيلا )
قال الإمام الألباني –رحمه الله تعقيبا:
فهذا هو الحق ما به خفاء فدعني عن بنيات الطريق
صفة صلاة النبي للإمام الألباني –رحمه الله - طبعة دار المعارف ص.70