كشفت
الدنمارك التي تتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي عن سلسلة جديدة من العقوبات
الأوروبية الصارمة التي ستُتخذ ضد إيران بسبب برنامجها النووي. فيما أعلن
رئيس البرلمان الإيراني، علي لاريجاني، أن بلاده مستعدة لإجراء "مفاوضات
جدية" مع مجموعة الدول الست الكبرى بشأن ملفها النووي، نقلاً عن تقرير
لقناة "العربية" اليوم الجمعة.
وقال لاريجاني، الموجود في تركيا، إن
إيران لا تزال مستعدة لمفاوضات مع مجموعة الدول الست حول برنامجها النووي
السلمي, وأضاف المسؤول الايراني أن هذه المفاوضات يمكن ان تنجح "اذا كانت
جدية".
ومن جانبها، ذكرت رئاسة الاتحاد الأوروبي أن العقوبات
الجديدة على إيران سيتم بحثها في 23 من الشهر الجاري في اجتماع وزراء
خارجية دول الاتحاد.
ولن تقتصر العقوبات على استهداف القطاع النفطي، فحسب بل ستشمل البنك المركزي الايراني ايضاً.
ورأت
رئاسة الاتحاد الأوروبي أن البدء في إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 20% في
موقع فرودو المحصّن يدفع إلى الاشتباه في أن طهران لا تريد احترام القواعد
الدولية.
كما أشارت إلى ضرورة تشديد الضغط لإجبار طهران على الجلوس الى طاولة المفاوضات.
وحول
البحث عن مصادر بديلة عن النفط الإيراني، طمأن الاتحاد الأوروبي الدول
التي ستتضرر، مؤكداً أن مصالح بعض دول الخليج مثل السعودية والكويت تكمن في
زيادة إنتاجها، كما أن ليبيا ستكون قادرة على زيادة إنتاجها النفطي في
الفترة المقبلة.