"ضوابطُ الأسماء المنهي
عنها":
ــــــــــــ
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على منْ
أرسلَه اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آلهِ وصحبهِ وإخوانهِ إلى يوم الدِّين،
أمَّا بعدُ:
فالمعلومُ أنّ الأسماءَ والألقابَ والكنى تدخلُ في بابِ
العاداتِ والمعاملاتِ، والأصلُ فيها الحِلُّ والجوازُ، ولا يُنتقل عن هذا
الأصلِ إلاَّ إذا قام الدليلُ على المنع والتحريم، ومن ضوابط الأسماء
المستثناة من الأصل التي تندرج تحت حكمِ التحريم أو الكراهة ما يلي:
- ما كان فيه شركٌ كالتعبيدِ لغير الله تعالى: ﮐ«عبد
العزى»، «عبد الكعبة»، «عبد هبل»، «عبد الرسول» و«عبد الزهير».
- وما كان خاصًّا بالله تعالى ولا تليقُ إلاَّ به: مثل
«الرحمن» و«القدوس» و«المهيمن» و«الخالق»، ويلحق بها «ملك الأملاك»(١- وفي
حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ النبي صلَّى الله عليه وآله وسلَّم
قال: «أَغْيَظُ رَجُلٍ عِنْدَ اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَخْبَثُهُ
وَأَغْيَظُهُ عَلَيْهِ رَجُلٌ يُسَمَّى مَلِكَ الأَمْلاكِ، لاَ مَلِكَ
إلاَّ اللهُ». [أخرجه البخاري في «الأدب»: (6205)، ومسلم في «الآداب»:
(5610)].) و«قاضي القضاة».
- وما كان من أسماءِ الشياطين: ﮐ«إبليس» و«شيطان»
و«الأعور» و«الولهان» و«خنزب».
- وما كان من أسماءِ الفراعنةِ والجبابرة: مثل «فرعون»
و«هامان» و«قارون».
- وما كان خاصًّا بأسماء القرآن: ﮐ«فرقان».
- وما كان من الأسماء خاصًّا بالكفَّار: ﮐ«جورج»
و«بولس» و«بطرس» و«يوغرطة» و«ماسينيسا».
- وما كان من الأسماء فيه تزكية: ﮐ«برَّة»
عنها":
ــــــــــــ
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على منْ
أرسلَه اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آلهِ وصحبهِ وإخوانهِ إلى يوم الدِّين،
أمَّا بعدُ:
فالمعلومُ أنّ الأسماءَ والألقابَ والكنى تدخلُ في بابِ
العاداتِ والمعاملاتِ، والأصلُ فيها الحِلُّ والجوازُ، ولا يُنتقل عن هذا
الأصلِ إلاَّ إذا قام الدليلُ على المنع والتحريم، ومن ضوابط الأسماء
المستثناة من الأصل التي تندرج تحت حكمِ التحريم أو الكراهة ما يلي:
- ما كان فيه شركٌ كالتعبيدِ لغير الله تعالى: ﮐ«عبد
العزى»، «عبد الكعبة»، «عبد هبل»، «عبد الرسول» و«عبد الزهير».
- وما كان خاصًّا بالله تعالى ولا تليقُ إلاَّ به: مثل
«الرحمن» و«القدوس» و«المهيمن» و«الخالق»، ويلحق بها «ملك الأملاك»(١- وفي
حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ النبي صلَّى الله عليه وآله وسلَّم
قال: «أَغْيَظُ رَجُلٍ عِنْدَ اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَخْبَثُهُ
وَأَغْيَظُهُ عَلَيْهِ رَجُلٌ يُسَمَّى مَلِكَ الأَمْلاكِ، لاَ مَلِكَ
إلاَّ اللهُ». [أخرجه البخاري في «الأدب»: (6205)، ومسلم في «الآداب»:
(5610)].) و«قاضي القضاة».
- وما كان من أسماءِ الشياطين: ﮐ«إبليس» و«شيطان»
و«الأعور» و«الولهان» و«خنزب».
- وما كان من أسماءِ الفراعنةِ والجبابرة: مثل «فرعون»
و«هامان» و«قارون».
- وما كان خاصًّا بأسماء القرآن: ﮐ«فرقان».
- وما كان من الأسماء خاصًّا بالكفَّار: ﮐ«جورج»
و«بولس» و«بطرس» و«يوغرطة» و«ماسينيسا».
- وما كان من الأسماء فيه تزكية: ﮐ«برَّة»