بسم الله الرحمن الرحيم،
الحمد
لله حمدا كثيرا.
أما
بعد:
فلم
يعد خافيا، ولا غريبا، أن يجتمع أهل الشبهات مع أهل الشهوات على محاربة
الحق وأهله في كل زمان، وفي كل مكان.
وسيستمر
هذا التدافع ـ سنةُ الله في خلقه ـ إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها؛ فكن
على حذر ياعبدالله، واحذر أن تكون جنديا في حزب الشيطان، جعلني الله
وإياكم من أهل الحق والناصرين له، آمين.
أحبتي
في الله، كنتُ قد كتبت كليمات تعليقا على موضوع كتبه أحد الإخوة؛ قلت فيه :
<< [size=16]من الناس من يتصف
بالاندفاع والغيرة الشديدة، ومن الناس من يتصف بالسكون والغيرة المعتدلة،
وكلاهما محب للحق ومريد له.
لكن، دخولهما في نقاش مع الغفلة عن حقيقة مهمة وهي : أن الناس يختلفون في
الطباع والاستعداد النفسي يجعل الهوة تتسع.
فليتفطن من يريد الدخول في غمار باب الرد على المخالف إلى هذا الأمر .
وليحذر من يدلي بالنصائح العامة أن يقع في تثبيط أهل الحق عن مقارعة أهل
الباطل
وليحذر من يرى في نفسه قدرة على مقارعة أهل الباطل أن يسيء الظن بكل ناصح
>>
وقد
كنت قرأت سابقا كلاما لشيخنا العلامة ربيع بن هادي ـ سلمه الله ومتع به ـ
يعالج هذه المسألة، فبحثت عنه في شبكة سحاب السلفية حتى وفقني الله إلى
الوقوف عليه، فلم أتباطأ في وضعه هنا، فدونكم هذه النفائس العالية الغالية :
قال الشيخ ربيع بن هادي ـ حفظه الله ـ : << قلت ينبغي أن نفتح مستشفيات، نفتح مستشفيات و
الذي يمرض من السلفيين نعالجه، ما نخسره ، نفتح مستشفيات نعالج، العلماء
قبلنا كانوا يعالجون الأمور، يعالجونها، يرحمون النَّاس ، و يتلطفون بهم،
فنحن نتلطف، و نرحم السلفيين، الحمد لله الذي (هدى الناس) للسلفية،؛ فنحرص
(قداسيتها ) ، و إذا مرض لنا واحد (نعالجه) ...>>
ثم قال : << ...أنا أعرف
كثير من الشباب السلفي الآن لا يترك شاذة و لا فاذة يبغي يحكم على كل
النَّاس، على كل الناس يتحرى كلمة و يحكم عليه؛ قلت له ما كان كذا و
العلماء كانوا كذا و لابد ! اتق الله في هذا الأسلوب، العلماء الذين قبلنا
من محمد بن عبد الوهاب إلى يومنا هذا بارك الله فيكم ما قامت السلفية!
كلما تحرك إنسان حكمت عليه ، لا ! اصبر ! انصحه! غض الطرف ! مادام يؤمن
بمنهجك، و عقيدتك بارك الله فيك ترى فيه بعض الضعف ناصحه !
ذكرت له حكمة الرسول عليه الصلاة و السلام في المنافقين و في غيرهم بارك
الله فيكم، لحماية الدعوة و فهمها، و لمصالح الدعوة و لحماية الناس، الآن
رأينا آثار هذا التَّسرع من الشباب، و الشدة الزائدة ،..>>
[من شريط : (نصيحة للسلفيين جلسة 07
ذي الحجة ) ـ ]
وفقني
الله وإياكم لما يحبه ويرضاه.[/size]
الحمد
لله حمدا كثيرا.
أما
بعد:
فلم
يعد خافيا، ولا غريبا، أن يجتمع أهل الشبهات مع أهل الشهوات على محاربة
الحق وأهله في كل زمان، وفي كل مكان.
وسيستمر
هذا التدافع ـ سنةُ الله في خلقه ـ إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها؛ فكن
على حذر ياعبدالله، واحذر أن تكون جنديا في حزب الشيطان، جعلني الله
وإياكم من أهل الحق والناصرين له، آمين.
أحبتي
في الله، كنتُ قد كتبت كليمات تعليقا على موضوع كتبه أحد الإخوة؛ قلت فيه :
<< [size=16]من الناس من يتصف
بالاندفاع والغيرة الشديدة، ومن الناس من يتصف بالسكون والغيرة المعتدلة،
وكلاهما محب للحق ومريد له.
لكن، دخولهما في نقاش مع الغفلة عن حقيقة مهمة وهي : أن الناس يختلفون في
الطباع والاستعداد النفسي يجعل الهوة تتسع.
فليتفطن من يريد الدخول في غمار باب الرد على المخالف إلى هذا الأمر .
وليحذر من يدلي بالنصائح العامة أن يقع في تثبيط أهل الحق عن مقارعة أهل
الباطل
وليحذر من يرى في نفسه قدرة على مقارعة أهل الباطل أن يسيء الظن بكل ناصح
>>
وقد
كنت قرأت سابقا كلاما لشيخنا العلامة ربيع بن هادي ـ سلمه الله ومتع به ـ
يعالج هذه المسألة، فبحثت عنه في شبكة سحاب السلفية حتى وفقني الله إلى
الوقوف عليه، فلم أتباطأ في وضعه هنا، فدونكم هذه النفائس العالية الغالية :
قال الشيخ ربيع بن هادي ـ حفظه الله ـ : << قلت ينبغي أن نفتح مستشفيات، نفتح مستشفيات و
الذي يمرض من السلفيين نعالجه، ما نخسره ، نفتح مستشفيات نعالج، العلماء
قبلنا كانوا يعالجون الأمور، يعالجونها، يرحمون النَّاس ، و يتلطفون بهم،
فنحن نتلطف، و نرحم السلفيين، الحمد لله الذي (هدى الناس) للسلفية،؛ فنحرص
(قداسيتها ) ، و إذا مرض لنا واحد (نعالجه) ...>>
ثم قال : << ...أنا أعرف
كثير من الشباب السلفي الآن لا يترك شاذة و لا فاذة يبغي يحكم على كل
النَّاس، على كل الناس يتحرى كلمة و يحكم عليه؛ قلت له ما كان كذا و
العلماء كانوا كذا و لابد ! اتق الله في هذا الأسلوب، العلماء الذين قبلنا
من محمد بن عبد الوهاب إلى يومنا هذا بارك الله فيكم ما قامت السلفية!
كلما تحرك إنسان حكمت عليه ، لا ! اصبر ! انصحه! غض الطرف ! مادام يؤمن
بمنهجك، و عقيدتك بارك الله فيك ترى فيه بعض الضعف ناصحه !
ذكرت له حكمة الرسول عليه الصلاة و السلام في المنافقين و في غيرهم بارك
الله فيكم، لحماية الدعوة و فهمها، و لمصالح الدعوة و لحماية الناس، الآن
رأينا آثار هذا التَّسرع من الشباب، و الشدة الزائدة ،..>>
[من شريط : (نصيحة للسلفيين جلسة 07
ذي الحجة ) ـ ]
وفقني
الله وإياكم لما يحبه ويرضاه.[/size]