القاتل الذي كسب مئة حسنة

لابد من قتله ..

هكذا همست شفتاي عندما رأيته ...

شعرت حينها بأن الغضب بدأ يجري في شراييني ...

لم أعد أسمع سوى لغة القتل ....



ولم أعد أرى إلا صورته وهو مضرج بالدماء قد فارق الحياة ...

تذكرت الثأر القديم ...

زدت إصراراً على قتله ....

بهدوء شديد تحركت من مكاني وتوجهت نحو مكان الالتقاء به ...

اختبأت وراء لوح خشبي ...

لحظات الانتظار تمر ببطء ...

حديث النفس بدأ يتسلل إليّ ، وحالة الغضب بدأت تنخفض ...

لا يوجد أحد ، قد يهرب منك ، وربما ...

لا .. لا .. لا : هكذا كان الرد الذي أعاد كل مشاعري إلى ما كانت عليه ...

بدأ العرق يتصبب مني ، وهو يتقدم قليلاً ويتأخر ...

غير اتجاهه هممت أن أنطلق ورائه ...

لكنه توقف ، ثم عاد في الاتجاه الأول ...

الحمدلله سوف أتمكن منه ...

اقترب كثيراً ، وعدت أنا للاختباء ...

بدأ جسده يغيب وراء اللوح ...

إنها اللحظة المناسبة ، رفعت يدي فإذا بالدم يتدفق إليها من كل مكان ، شعرت بأن كل قوى جسدي تجمعت فيها ...

وبسرعة كبيرة ، هوت يدي على ذلك اللوح الخشبي ...

فكانت المفاجأة أسرع منه ...

والضربة أقوى من أن يتحملها جسده ...

انتظرت قليلاً ...

لم يخرج ، لم اسمع صوتاً ...

تيقنت أنه قد مات ...:D


استدرت إلى الوراء ...

وحينها صرخت لقد ربحت المائة حسنة ...:\D$

لقد قتلت البرص أو الوزغة

خخخ
اقواها وانا عايشة الشو واخرتها وزعة هع
مششًكور على الموضوع الرائع
تقبل مروري
تح ـياتي

شكراااااااااااااااااالك